
عوده افتتح وحدة الطوارئ في مستشفى مار جاورجيوس: أي تقصير في خدمة أي إنسان ضعيف سنحاسب عليه
افتتح متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده قسم وحدة الطوارئ والصدمة الجديد في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت، مؤكدا في كلمته خلال الافتتاح أنّ "العمل في مستشفى لا يمكن أن يؤسس لمجد شخصي، ولا يبحث عن مجد عندما يكون العمل خلاصيا كالطب والتمريض، بل إنّ المجد يرفع دوما لله الذي يمنح المواهب والقدرة على الإنجاز".
وقال عوده إنّ هذا القسم الذي يحمل اسم القديس جاورجيوس شفيع بيروت، هو "مرآة المستشفى"، مشيرا إلى أن "أي تقصير في خدمة أي إنسان ضعيف سنحاسب عليه أمام العرش الإلهي، فكم بالحري إذا كان التقصير في مؤسسة تابعة للكنيسة، مستشفى النفوس". وأضاف: "المستشفى ليس له إلا ربنا وشفاعة القديس جاورجيوس، بالإضافة إلى جهود القيمين عليه، ومنهم مؤسسة القلب الكبير التي شاءت المساهمة في تطوير قسم الطوارئ وتحديثه".
واستذكر عوده حجم الدمار الذي لحق بالمستشفى نتيجة انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020، والذي أصابه في بشره وحجره، لافتا إلى أن "الدولة غابت ليس فقط عن مد يد العون، بل أيضا عن السؤال"، فيما هب العاملون في المستشفى إلى إعادة بنائه واستئناف العمل فيه.
الافتتاح الرسمي للقسم الجديد جرى بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس جامعة القديس جاورجيوس في بيروت طارق متري، القائم بالأعمال في سفارة الإمارات العربية المتحدة فهد الكعبي، وعدد من الشخصيات الطبية والدبلوماسية.
وقد تم ترميم الوحدة الجديدة بتمويل من مؤسسة "القلب الكبير" الإنسانية ومقرها الشارقة، ضمن مبادرة "سلام لبيروت" التي أطلقتها قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، فور وقوع الانفجار. وتمت إعادة تأهيل القسم وفق أعلى المعايير الطبية والتقنية، مع توسعة قدرته الاستيعابية، واستحداث قسم مخصص للأطفال، ما أعاد للمستشفى طاقته التشغيلية الكاملة للمرة الأولى منذ الكارثة.
مديرة مؤسسة "القلب الكبير" علياء المسيبي أكدت خلال كلمتها أنّ المشروع يعكس التزام الشارقة وقيادتها تجاه لبنان، قائلة: "وحدة الطوارئ والصدمة التي أُعيد تأهيلها ليست مجرد منشأة طبية تم تجديدها، بل تجسيد حقيقي لإيماننا بأن العمل الإنساني يجب أن يكون مستداما، يعيد للناس حياتهم وكرامتهم".
من جهته، اعتبر رئيس وحدة الطوارئ والصدمة في المستشفى الدكتور جوزيف وهبي أن إعادة ترميم القسم هو "لحظة فخر لجميع العاملين"، مشيرا إلى أن المستشفى، الذي تأسس عام 1878، كان من أكثر المؤسسات تضررا بالانفجار، إلا أن الطاقم الطبي والإداري تمكن من استئناف العمل خلال أسبوعين بوحدة طوارئ موقتة.
ويجسد المشروع، بحسب البيان الصادر عن المستشفى، نموذجا للتضامن الإنساني الإقليمي، وهو يشكل خطوة أساسية في تعزيز قدرة لبنان على مواجهة الأزمات الصحية، وتأكيد التزام الشركاء الدوليين بدعم النظم الطبية المتضررة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 4 أيام
- النهار
بتكلفة 2.36 مليون دولار... "القلب الكبير" تُنجز ترميم وحدة الطوارئ في مستشفى القديس جاورجيوس
أعلنت مؤسسة "القلب الكبير" الإنسانية الانتهاء من أعمال ترميم وإعادة تأهيل وتوسيع وحدة الطوارئ والصدمة في المركز الطبي التابع لمستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت، بتمويل كامل من حملة "سلام لبيروت" التابعة للمؤسسة في إمارة الشارقة، وبتكلفة بلغت 2.36 مليون دولار. يأتي هذا المشروع استكمالًا لجهود ترميم وتجديد واحدة من أقدم وأعرق المؤسسات الطبية في لبنان، والتي كانت من بين المرافق الصحية الأكثر تضررًا جرّاء انفجار مرفأ بيروت؛ ويُعدّ إنجاز إعادة تأهيل الوحدة خطوة محورية في مسار تعافي قطاع الرعاية الصحية الأساسية في لبنان، واستعادة قدرته على تقديم خدماته الحيوية لنحو 40 ألف مريض سنويًا، بما يعكس قوة التضامن الإنساني الدولي في مواجهة الأزمات، ودعم المجتمعات المتأثرة بالكوارث. وتضمّ الوحدة المجددة أحدث التجهيزات والتقنيات الطبية، إلى جانب توسعة في القدرة الاستيعابية، وتعزيز مرافق رعاية حالات الصدمة، وإنشاء قسم جديد مخصص للأطفال، ما مكّن المركز الطبي في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي من استعادة طاقته التشغيلية الكاملة للمرة الأولى منذ وقوع الانفجار. وقد صُمّمت وحدة الطوارئ والصدمة وفق أعلى معايير السلامة والكفاءة وسهولة الوصول، لتكون قادرة على مواجهة الأزمات المستقبلية وتعزيز منظومة الرعاية الصحية في بيروت. استجابة إنسانية من الشارقة إلى بيروت تعرّض المستشفى، الذي يُعدّ ركيزة أساسية في منظومة الرعاية الصحية اللبنانية ويعود تاريخه إلى 147 عامًا، لأضرار هيكلية وتشغيلية جسيمة إثر انفجار الرابع من آب 2020، أثّرت بشكل كبير على قدرته على الاستجابة الطبية خلال الأزمة. واستجابةً لهذه الأزمة، وجّهت قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة "القلب الكبير" والمناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بإطلاق حملة "سلام بيروت"، التي جمعت أكثر من 30 مليون درهم لدعم جهود التعافي. وقد مثّل ترميم وتجديد وحدة الطوارئ والصدمة في المركز الطبي التابع لمستشفى القديس جاورجيوس الجامعي حجر الأساس في هذه المبادرة، لضمان استعادة المستشفى لدوره الحيوي كخط حياة لسكان لبنان. وأُقيم حفل افتتاح وحدة الطوارئ والصدمة بحضور مطران بيروت وتوابعها المتروبوليت إلياس عودة؛ والقائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الجمهورية اللبنانية فهد سالم الكعبي؛ وعضو المجلس الاستشاري لـ"القلب الكبير" مريم الحمادي؛ ومدير "القلب الكبير" علياء عبيد المسيبي؛ والمدير التنفيذي العام لمستشفى القديس جاورجيوس الدكتور مروان النجار؛ والمدير الطبي الدكتور صلاح الشويري؛ إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة من "القلب الكبير" والمستشفى، بالإضافة إلى نخبة من خبراء الرعاية الصحية والديبلوماسيين والشركاء الإقليميين. وقالت علياء عبيد المسيبي، خلال كلمتها في حفل الافتتاح، أنّ "إمارة الشارقة تواصل التزامها الراسخ تجاه لبنان"، مشيدة بصمود شعبه، وأضافت: "تحمل هذه المبادرة رسالة محبة وتضامن من الشارقة، بقيادة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، إلى الشعب اللبناني الشقيق الذي واجه الأزمات بالصبر والكرامة والاعتزاز". وأضافت: "وحدة الطوارئ والصدمة التي أُعيد تأهيلها وتوسيعها ليست مجرد منشأة طبية تم تجديدها، بل تجسيد حقيقي لإيماننا بأن العمل الإنساني لا يكون عابرًا، بل مستدامًا، يعيد للناس حياتهم وكرامتهم. فمنذ اللحظة الأولى لانفجار مرفأ بيروت، لم تكن مشاهد الدمار مجرد صور عابرة، بل كانت نداءً إنسانيًا استوجب الاستجابة. ومن هذا النداء، وُلدت مبادرة (سلام لبيروت)، التي أطلقتها الشيخة جواهر القاسمي، لتكون جسرًا صادقًا يربط بين الواجب والشعور، وبين الإمكانات المتاحة والمسؤولية المُلقاة على عاتقنا، بحسّ من الالتزام والرغبة الجادة في الاستثمار في أنظمة لا تعيد فقط تقديم الخدمات، بل تمنح الناس شعورًا بالاستقرار والكرامة. واليوم، مع افتتاح هذا المشروع، نقف إلى جانب مجتمع بأكمله، نعيد إليه نبضه ونستثمر في مستقبله". من جهته، قال الدكتور جوزيف وهبي: "تمثل إعادة تأهيل وترميم وتوسعة وحدة الطوارئ والصدمة لحظة فخر واعتزاز لجميع العاملين في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي. فقد كان المستشفى من بين أكثر المؤسسات تضررًا جراء الانفجار المأساوي الذي هزّ مرفأ بيروت في الرابع من آب عام 2020، مما أدى إلى توقفه الكامل عن العمل لأول مرة منذ تأسيسه عام 1878. ورغم حجم الكارثة، لم نفقد العزيمة؛ إذ بفضل التفاني والإصرار من جميع أفراد الطاقم الطبي والإداري، تمكّنا من استئناف العمل عبر وحدة طوارئ مؤقتة خلال فترة زمنية قياسية لم تتجاوز أسبوعين". وأضاف: "اليوم، بفضل الدعم الكريم الذي قدّمته مؤسسة القلب الكبير، وبدعم وتوجيه من رئيستها، نفتتح وحدة طوارئ متقدمة ومتكاملة، مجهّزة بأحدث المعايير الطبية والتقنية، لتستأنف دورها الحيوي في خدمة أكثر من 40 ألف مريض سنوياً. إن هذا المشروع لا يقتصر على إعادة بناء مرفق طبي، بل يجسّد رسالة إنسانية نبيلة، ويعيد الأمل إلى قلوب أهل بيروت". وبعد المراسم الرسمية للافتتاح، تجوّل الضيوف في مرافق الوحدة، وشاهدوا فيلماً وثائقياً يستعرض رحلة التحوّل من الدمار إلى التعافي. كما شملت فعاليات الحفل الكشف عن لوحة تذكارية تحمل اسم "مؤسسة القلب الكبير"، تقديراً لمساهمتها وتعبيراً عن امتنان المركز الطبي لشراكتها المستمرة. واختُتم الافتتاح بحفل استقبال حضره نخبة من قياديي قطاع الرعاية الصحية والديبلوماسيين والشركاء الإقليميين، الذين وحّدوا جهودهم والتزامهم المشترك لإعادة بناء لبنان بكرامة وتعاطف وأمل. وقد أُعلن مشروع إعادة تأهيل وحدة الطوارئ والصدمة في كانون الأول/ديسمبر 2020، ضمن حملة "سلام لبيروت"، وكان من المخطط إنجازه خلال بضعة أشهر، إلا أن تداعيات انفجار مرفأ بيروت، وتزامنها مع أزمة كورونا العالمية، تسبّبت في تأخير التنفيذ، حيث جرى إعادة توظيف أجزاء من المستشفى للاستجابة الفورية للحالات الطارئة خلال الأزمة. وعلى الرغم من التحديات، واصل المركز الطبي تقديم خدماته للمجتمع عبر إنشاء مرفق موقت للطوارئ، ساهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى والمصابين.


الديار
منذ 5 أيام
- الديار
افتتح وحدة الطوارئ في مُستشفى مار جاورجيوس بعد ترميمه عوده: أيّ تقصير في خدمة أيّ إنسان ضعيف سنُحاسب عليه
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب افتتح متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده قسم وحدة الطوارئ والصدمة الجديد في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت، مؤكدا في كلمته خلال الافتتاح أنّ "العمل في مستشفى لا يمكن أن يؤسس لمجد شخصي، ولا يبحث عن مجد عندما يكون العمل خلاصيا كالطب والتمريض، بل إنّ المجد يرفع دوما لله الذي يمنح المواهب والقدرة على الإنجاز". وقال عوده إنّ هذا القسم الذي يحمل اسم القديس جاورجيوس شفيع بيروت، هو "مرآة المستشفى"، مشيرا إلى أن "أي تقصير في خدمة أي إنسان ضعيف سنحاسب عليه أمام العرش الإلهي، فكم بالحري إذا كان التقصير في مؤسسة تابعة للكنيسة، مستشفى النفوس"، مضيفا "المستشفى ليس له إلا ربنا وشفاعة القديس جاورجيوس، بالإضافة إلى جهود القيمين عليه، ومنهم مؤسسة القلب الكبير التي شاءت المساهمة في تطوير قسم الطوارئ وتحديثه". واستذكر عوده حجم الدمار الذي لحق بالمستشفى نتيجة انفجار مرفأ بيروت، والذي أصابه في بشره وحجره، لافتا إلى أن "الدولة غابت ليس فقط عن مد يد العون، بل أيضا عن السؤال"، فيما هب العاملون في المستشفى إلى إعادة بنائه واستئناف العمل فيه. وأكدت مديرة مؤسسة "القلب الكبير" علياء المسيبي خلال كلمتها، أنّ المشروع يعكس التزام الشارقة وقيادتها تجاه لبنان، قائلة: "وحدة الطوارئ والصدمة التي أُعيد تأهيلها ليست مجرد منشأة طبية تم تجديدها، بل تجسيد حقيقي لإيماننا بأن العمل الإنساني يجب أن يكون مستداما، يعيد للناس حياتهم وكرامتهم".


النشرة
منذ 5 أيام
- النشرة
عوده افتتح وحدة الطوارئ في مستشفى مار جاورجيوس: أي تقصير في خدمة أي إنسان ضعيف سنحاسب عليه
افتتح متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده قسم وحدة الطوارئ والصدمة الجديد في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت، مؤكدا في كلمته خلال الافتتاح أنّ "العمل في مستشفى لا يمكن أن يؤسس لمجد شخصي، ولا يبحث عن مجد عندما يكون العمل خلاصيا كالطب والتمريض، بل إنّ المجد يرفع دوما لله الذي يمنح المواهب والقدرة على الإنجاز". وقال عوده إنّ هذا القسم الذي يحمل اسم القديس جاورجيوس شفيع بيروت، هو "مرآة المستشفى"، مشيرا إلى أن "أي تقصير في خدمة أي إنسان ضعيف سنحاسب عليه أمام العرش الإلهي، فكم بالحري إذا كان التقصير في مؤسسة تابعة للكنيسة، مستشفى النفوس". وأضاف: "المستشفى ليس له إلا ربنا وشفاعة القديس جاورجيوس، بالإضافة إلى جهود القيمين عليه، ومنهم مؤسسة القلب الكبير التي شاءت المساهمة في تطوير قسم الطوارئ وتحديثه". واستذكر عوده حجم الدمار الذي لحق بالمستشفى نتيجة انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020، والذي أصابه في بشره وحجره، لافتا إلى أن "الدولة غابت ليس فقط عن مد يد العون، بل أيضا عن السؤال"، فيما هب العاملون في المستشفى إلى إعادة بنائه واستئناف العمل فيه. الافتتاح الرسمي للقسم الجديد جرى بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس جامعة القديس جاورجيوس في بيروت طارق متري، القائم بالأعمال في سفارة الإمارات العربية المتحدة فهد الكعبي، وعدد من الشخصيات الطبية والدبلوماسية. وقد تم ترميم الوحدة الجديدة بتمويل من مؤسسة "القلب الكبير" الإنسانية ومقرها الشارقة، ضمن مبادرة "سلام لبيروت" التي أطلقتها قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، فور وقوع الانفجار. وتمت إعادة تأهيل القسم وفق أعلى المعايير الطبية والتقنية، مع توسعة قدرته الاستيعابية، واستحداث قسم مخصص للأطفال، ما أعاد للمستشفى طاقته التشغيلية الكاملة للمرة الأولى منذ الكارثة. مديرة مؤسسة "القلب الكبير" علياء المسيبي أكدت خلال كلمتها أنّ المشروع يعكس التزام الشارقة وقيادتها تجاه لبنان، قائلة: "وحدة الطوارئ والصدمة التي أُعيد تأهيلها ليست مجرد منشأة طبية تم تجديدها، بل تجسيد حقيقي لإيماننا بأن العمل الإنساني يجب أن يكون مستداما، يعيد للناس حياتهم وكرامتهم". من جهته، اعتبر رئيس وحدة الطوارئ والصدمة في المستشفى الدكتور جوزيف وهبي أن إعادة ترميم القسم هو "لحظة فخر لجميع العاملين"، مشيرا إلى أن المستشفى، الذي تأسس عام 1878، كان من أكثر المؤسسات تضررا بالانفجار، إلا أن الطاقم الطبي والإداري تمكن من استئناف العمل خلال أسبوعين بوحدة طوارئ موقتة. ويجسد المشروع، بحسب البيان الصادر عن المستشفى، نموذجا للتضامن الإنساني الإقليمي، وهو يشكل خطوة أساسية في تعزيز قدرة لبنان على مواجهة الأزمات الصحية، وتأكيد التزام الشركاء الدوليين بدعم النظم الطبية المتضررة.