logo
فرابي يفضح عبر كشـ24 استفحال ظاهرة 'الفراقشية' داخل محطات الطاكسيات

فرابي يفضح عبر كشـ24 استفحال ظاهرة 'الفراقشية' داخل محطات الطاكسيات

كش 24منذ 6 أيام
في مشهد لا يصدق ويعيد إلى الأذهان مظاهر "الزطاطة" والجبايات العشوائية، كشف سمير فرابي، الأمين العام للنقابة الديمقراطية للنقل، عن تفشي مقلق لظاهرة الابتزاز داخل إحدى محطات سيارات الأجرة من الصنف الأول بعمالة البرنوصي، على مرأى ومسمع الجميع، وبدون أي تدخل فعلي من الجهات الأمنية المعنية.
وأوضح فرابي في تصريحه لموقع كشـ24، أن الظاهرة، التي بدأت في نقطة واحدة، سرعان ما تحولت إلى ما يشبه منظومة متكاملة للابتزاز، يقودها من يطلق عليهم 'الفراقشية'، وهم أشخاص يفرضون إتاوات مالية يومية على السائقين، تصل في بعض الأحيان إلى 3000 درهم يوميا، مقابل حماية مزعومة من سائقي سيارات الأجرة القادمة من الجماعات القروية المجاورة كعين حرودة والشلالات.
والأدهى يضيف فرابي أن هذا الابتزاز يتم داخل المحطة نفسها، حيث يسمح لسيارة أجرة تابعة لعين حرودة، وتخضع لنفوذ أحد هؤلاء الفراقشية، بأن تشتغل من قلب محطة البرنوصي بكل حرية، وتملأ المقاعد أمام أعين الجميع، ما يضمن لمالكها مردودية مالية يومية تتجاوز 500 إلى 600 درهم، في خرق واضح لكل القوانين التنظيمية المؤطرة للقطاع.
السائقون، وفق إفادة فرابي، يعيشون تحت وطأة الترهيب والإكراه، بين من يؤدي الإتاوة مجبرا وبين من يمنع من الاشتغال أو يطرد من المحطة، والغريب، يقول المتحدث، أن الأمر بات معروفا لدى السلطات الأمنية، بل إن النقابة تقدمت بطلب رسمي وعقدت اجتماعا مع رئيس المنطقة الأمنية، وتم تقديم كل المعطيات بالأسماء والتفاصيل، لكن دون أي تدخل فعال يذكر، ما يثير تساؤلات مشروعة حول خلفيات الصمت إزاء هذه الممارسات غير القانونية.
كما شدد مصرحنا على أن ما يقع يشكل خرقا سافرا للقانون الجنائي المغربي، الذي يجرم تحصيل الأموال دون سند قانوني، داعيا إلى فتح تحقيق عاجل في ما وصفه بالنزيف اليومي الذي يمس حقوق السائقين ويسيء لصورة مرفق حيوي من المفروض أن ينظم في إطار القانون، لا بمنطق من يدفع يشتغل.
وختم فرابي تصريحه بتأكيده على استعداد النقابة لتقديم مزيد من المعطيات بهذا الخصوص للجهات الرسمية، داعيا إلى دق ناقوس الخطر بشأن ما أصبح يطلق عليه ظاهرة الفراقشية في قطاع الطاكسيات، كعنوان جديد للابتزاز واللاقانون.
اسكوبار الصحراء..محكمة الاستئناف بالدار البيضاء ترفض اعتقال الشاهد الرئيسي
رفضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء اليوم، ملتمس اعتقال أحد الشهود في قضية اسكوبار الصحراء، والتي يتابع بسببها سعيد الناصري، الرئيس الأسبق لفريق الوداد الرياضي والذي يتابع في حالة اعتقال. واتهم السائق السابق لاسكوبار الصحراء بالإدلاء بتصريحات اعتبرت متناقضة. فقد قال دفاع الناصري إن هذا الشاهد أدلى بتصريحات لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لكنه قدم إفادات مغايرة أثناء الاستماع إليه من قبل المحكمة. وإلى جانب الناصري، يتابع في الملف أيضا عبد النبي بيوي، وهو رجل أعمال ورئيس سابق لمجلس جهة الشرق. وكلاهما كانا من أعيان حزب الأصالة والمعاصرة. وتم رفع جلسة المحاكمة اليوم قصد المداولة في طلب اعتقال الشاهد توفيق.ز، سائق المالي الحاج محمد بن براهيم الملقب بـ'إسكوبار الصحراء'. واعتبر دفاع الناصري بأن ما صدر عن الشاهد يندرج ضمن إطار شهادة الزور، وهو ما يستوجب، حسبه، تفعيل المساطر القانونية بالنظر إلى التأثير المحتمل لتلك الشهادة على مسار القضية ونتائجها.
مجتمع
في موسم جفاف..اجتماع حاسم لتأطير خروج أكثر من 66 ألف قناص مغربي للغابات
صادق المجلس الأعلى للقنص في اجتماع عقده اليوم الخميس بالرباط، على التدابير التنظيمية الخاصة بالموسم الجديد للقنص، والذي سينطلق يوم 5 أكتوبر 2025 بالنسبة لغالبية أنواع الطرائد، ويوم 25 يوليوز 2026 بالنسبة لليمام، مع الإبقاء على الحصص والشروط المعمول بها لضمان استدامة الموارد واحترام الدورات البيولوجية. وقالت الوكالة الوطنية للمياه والغابات إنه رغم ضعف التساقطات المطرية وتدبدبها، فقد أكدت المؤشرات المسجلة على نجاعة تدبير الموارد الطبيعية، حيث زاول القنص أزيد من 66.000 قناص مغربي وأجنبي في المجالات المفتوحة والمؤجرة، من بينهم 5.700 في مجالات مخصصة للقنص السياحي، وذلك على مساحة إجمالية قدرها 4,19 ملايين هكتار موزعة على 1.639 قطعة، من بينها 1.357 مخصصة للقنص الجمعوي و211 للقنص السياحي. وأشارت الوكالة إلى مواصلتها دعم سياسة إيجار حق القنص، باعتبارها أداة أساسية للحفاظ على الحياة البرية وتنميتها. وفي هذا الإطار، فقد تم إطلاق أكثر من 151.000 حجل من محطات الانتاج، مما ساهم في تنمية الطرائد بشكل مستدام. وذكرت في السياق ذاته أن الاستراتيجية الوطنية لتنظيم أعداد الخنازير البرية مكنت من تنظيم أزيد من 1.500 مطاردة، وأسفرت عن قنص 6.344 خنزيراً برياً، بهدف الحد من تأثيرها على المحاصيل وضمان سلامة المواطنين.
مجتمع
دفاع الناصري يطعن في إفادة شاهد رئيسي
طعن دفاع الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي سعيد الناصري في إفادة شاهد رئيسي، زوال اليوم الخميس 24 يوليوز الجاري. وواصلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، محاكمة المتهمين في "إسكوبار الصحراء". وعرفت جلسة اليوم استماع هيئة المحكمة لشاهد رئيسي. واعتبر دفاع النائب البرلماني السابق عن مقاطعة أنفا، أن تصريحات الشاهد بين مراحل الضابطة القضائية والتحقيق التفصيلي تعترضها تناقضات جوهرية. وأثار الدفاع تناقضات أخرى شابت تصريحات عدد من الشهود خلال مراحل التحقيق والمواجهة مع المتهمين أمام قاضي التحقيق. وأبرز المحامي المسعودي أن "هذه التناقضات تخلخل جوهر الملف". وفيما يتعلق بقضية استيراد 61 سيارة، أشار الدفاع إلى أن أقوال الشاهد كانت متضاربة، حيث ذكر عددا يفوق 70 سيارة خلال الاستماع إليه أمام المحكمة. وكشف الشاهد خلال إفادته، عن تكفله بتسديد فواتير الماء والكهرباء الخاصة بفيلا فاخرة تقع بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء، غير أنه نفى أن تكون الفيلا مملوكة للمدعو "مير بلقاسم"، وهو ما اعتبره الدفاع تناقضا صارخا مع ما سبق أن صرّح به أثناء التحقيقات الأولية. وبخصوص ملف السيارات المستوردة"، أشار الشاهد إلى أنها كانت موضوعة في مستودع يعود للمدعو "المالي"، نافيا في الوقت ذاته معرفته بأي تفاصيل تخص العقود المسجلة بخصوص شقق مدينة السعيدية. وعاد دفاع الناصري ليشكك في مصداقية تصريحات الشاهد حول ادعاءات ملكية الشقق، مشددا على أن ما يعرف بـ"الشقق الخمسة" لم تكن قد شُيّدت أصلًا سنة 2013، وهي السنة التي تعود إليها بعض الوقائع، حسب تقارير الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
مجتمع
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحكام بالسجن ومصادرة ممتلكات.. القضاء يحسم في ملف فساد مولاي يعقوب
أحكام بالسجن ومصادرة ممتلكات.. القضاء يحسم في ملف فساد مولاي يعقوب

زنقة 20

timeمنذ 3 ساعات

  • زنقة 20

أحكام بالسجن ومصادرة ممتلكات.. القضاء يحسم في ملف فساد مولاي يعقوب

زنقة 20 ا متابعة أصدرت غرفة مكافحة غسل الأموال لدى المحكمة الابتدائية بفاس، أحكاما في حق كل من رئيس جماعة مولاي يعقوب ونائبه الأول وموظف بالجماعة، على خلفية متابعتهم في ملف يتعلق بغسل الأموال. وقضت المحكمة أول أمس بإدانة المتهمين بالسجن موقوف التنفيذ لمدة سنة، مع تغريمهم بمبلغ 30 ألف درهم لكل واحد منهم، وتحميلهم الصائر، فضلاً عن الحكم بمصادرة الممتلكات العقارية والمنقولة المحجوزة لفائدة الدولة، إضافة إلى الأرصدة البنكية التي ستؤول إلى خزينة الدولة. وتزامنت هذه الأحكام مع استمرار محاكمة المعنيين أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية، بعد أن قرر قاضي التحقيق متابعتهم في حالة سراح من أجل جناية اختلاس وتبديد أموال عمومية، والتزوير في محررات عرفية واستعمالها. وتعود تفاصيل الملف إلى شكايات تقدمت بها المعارضة داخل المجلس الجماعي، اتهمت فيها رئيس الجماعة ونائبه بتجاوزات قانونية واختلالات في تدبير المال العام. ومن أبرز التهم، تمكين مقاول مكلف بصفقة عمومية (01/2023) من استغلال الماء الخاص بمجزرة الجماعة دون عداد قانوني من المكتب الوطني للماء الصالح للشرب. كما شملت الاتهامات تسخير آليات وشاحنات الجماعة لفائدة مقاولين لأغراض خاصة، وتمرير متلاشيات الجماعة دون تنظيم مزاد علني، إلى جانب هدم مرفق عمومي (خصة) أمام ضريح مولاي يعقوب دون سند قانوني رغم قيمته الجمالية والسياحية. وتطرقت الشكايات أيضاً إلى صفقة لشراء كميات من 'البال' (التبن) والشعير بمبالغ وصفت بـ'المبالغ فيها'، مع استخدام وسائل الجماعة لنقلها، إضافة إلى شبهات توزيع بطائق الإنعاش الوطني على مقربين من المسؤولين الجماعيين، دون أن تكون لهم أي صفة قانونية. كما أثيرت شكوك حول خروقات في تنفيذ صفقة تطهير السائل برسم سنة 2023، والتي أكدت المعارضة أنها لا تحترم دفتر التحملات، إلى جانب مزاعم بترويج بونات المازوط لفائدة أحد الأشخاص بمنطقة أولاد بن يطو من طرف النائب الأول للرئيس. وتسلط هذه القضية الضوء على تحديات الحكامة في تدبير الشأن المحلي، وتؤكد بحسب متابعين أهمية تعزيز آليات الرقابة والمساءلة لضمان الشفافية والنزاهة داخل الجماعات الترابية.

'مراسلون بلا حدود': بعد عام على العفو الملكي.. الصحافة لا تزال تعاني القمع والقطاع بحاجة ماسة للإصلاح
'مراسلون بلا حدود': بعد عام على العفو الملكي.. الصحافة لا تزال تعاني القمع والقطاع بحاجة ماسة للإصلاح

لكم

timeمنذ 3 ساعات

  • لكم

'مراسلون بلا حدود': بعد عام على العفو الملكي.. الصحافة لا تزال تعاني القمع والقطاع بحاجة ماسة للإصلاح

سجلت منظمة مراسلون بلا حدود تبدد الأمل بتحسين حرية الصحافة، الذي بعثه العفو الملكي الصادر في يوليوز 2024 عن الصحافيين توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني؛ فمنذ ذلك الحين، تصاعدت حملات المضايقة القضائية والتشهير ضد الصحافيين الناقدين، ولم تتوقف. وقالت 'مراسلون بلا حدود' إنه وبعد مور عام على العفو الملكي، لا يزال الصحافيون المغاربة تحت تهديد دائم بالملاحقة القضائية وحملات التشهير، ودعت السلطات إلى وضع حد لقمع الإعلاميين والشروع في إصلاح هيكلي حقيقي للقطاع لضمان حرية الصحافة وتمهيد الطريق لتعددية حقيقية. إسكات الصحافيين عبر القضاء ونبهت المنظمة إلى أن الصحافة المستقلة في المغرب تواجه قمعًا، إذ يُستهدف العديد من الصحفيين بتهم مختلفة، ويُساء استخدام القضاء كأداة ترهيب لإسكاتهم، كما هو حال حميد المهداوي، مدير الموقع الإلكتروني 'بديل أنفو'، المعروف بعمله في مجال مكافحة الفساد والدفاع عن الفئات الأكثر تهميشًا. وهو حاليًا موضوع خمس دعاوى قضائية، جميعها بمبادرة من وزير العدل عبد اللطيف وهبي. وقالت المنظمة 'في 30 يونيو 2025، أيدت محكمة الاستئناف حكمًا صدر بحقه بالسجن 18 شهرًا وغرامة قدرها 130 مليون سنتيم، بتهمة 'نشر ادعاءات كاذبة' و 'التشهير '، وذلك استنادًا إلى القانون الجنائي. واعتبرت أن هذا القرار يتحايل على قانون الصحافة، الذي يستثني العقوبات السالبة للحرية لمثل هذه الجرائم. وأشارت مراسلون بلا حدود إلى أن هذا الملف، المعروض حاليًا أمام محكمة النقض، ينضاف إلى قضيتين أخريين بتهمتي 'الإهانة' و'نشر ادعاءات كاذبة' على خلفية تعليقات صحفية على تصرفات وزير العدل، وقد فُتح تحقيقان آخران بشأن منشوراته. ومن الأمثلة الأخرى التي توقفت عندها المنظمة، مدير موقع 'أشكاين'، هشام العمراني، الذي حوكم أيضًا على إثر شكاية من وزير العدل، بسبب مقال يتعلق بقضية 'إسكوبار الصحراء'، وقد بُرِّئ في أبريل 2025. وتوقف ذات المصدر على مقاضاة صحافيين آخرين بتهم مماثلة خلال العام الماضي، ومنهم الصحافية حنان بكور، التي حُكم عليها في دجنبر 2024 بالسجن شهرًا مع وقف التنفيذ، بعد شكوى تقدم بها حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يتزعمه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بسبب منشور على فيسبوك. كما تطرقت المنظمة لقضية الصحافي محمد اليوسفي الذي صدر ضده حكم في يونيو الماضي بالسجن شهرين وغرامة قدرها 5000 درهم، بعد شكاوى تقدم بها مسؤولون محليون منتخبون في العيون حيث مُنع من تغطية حدث رسمي. كما رفع وزير العدل دعوى قضائية ضد رئيس تحرير موقع 'اليوم 24' الإخباري ، عبد الحق بلشكر، بتهمة 'السب والقذف'، وذلك عقب تحقيق في تصريح مثير للجدل للوزير بشأن تقرير خبير قانوني في نزاع عقاري. ولا تزال القضية جارية. تشهير منظم لترهيب الصحافيين وأكد المنظمة الدولية أنه ومنذ اليوم التالي للعفو الملكي لعام 2024، استهدفت حملة تشويه واسعة النطاق الصحافيين المفرج عنهم. وشملت هذه الهجمات، التي أثرت أيضًا على أقربائهم، اتهامات خطيرة مثل التجسس الأجنبي والفساد وانتهاك الخصوصية. وكان من بين أكثر الإعلاميين استهدافًا مؤسس صحيفة أخبار اليوم، توفيق بوعشرين الذي سُجن لمدة ست سنوات بتهم جنسية. كما اضطر زميله سليمان الريسوني، الذي قضى عقوبة بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمة 'الاعتداء الجنسي'، إلى مغادرة البلاد في مواجهة عنف حملات التشهير. واستُهدف عمر الراضي، الصحافي الاستقصائي الذي سُجن أيضًا لمدة أربع سنوات بتهم تتعلق بـ 'الاغتصاب'، بحملات التشهير، وكذلك حميد المهداوي. وأخيرا، تعرض الصحافي في موقع 'العمق' الإخباري، خالد فاتحي، للتشهير العلني من قبل رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران خلال اجتماع لحزبه. تضيف المنظمة. وقالت إن معظم هذه الهجمات تدبر عبر مواقع إلكترونية متخصصة في التشهير والتضليل الإعلامي، ضمن استراتيجية ترهيب متعمدة للصحافيين تروم إسكاتهم وتشويه سمعتهم. وإذ أكدت المنظمة أن الصحافيين ليسوا فوق القانون ويمكن محاكمتهم كغيرهم، إلا أنها شددت على أن أحدا لا يمكن أن يتجاهل الطبيعة المنهجية والواهية لهذه الاتهامات. دعوات لاحترام القانون ووقف القمع ودعت منظمة مراسلون بلا حدود المجلس الوطني للصحافة إلى القيام بدوره على أكمل وجه من خلال تولي القضايا المرفوعة ضد الصحفيين المذكورين، وذلك لتحديد ما إذا كان ينبغي معاقبة وسائل الإعلام المتورطة على انتهاكات أخلاقية. كما دعت السلطات المغربية إلى احترام قانون الصحافة والنشر من خلال التوقف عن استخدام القانون الجنائي لإسكات الصحافيين وإعطاء الأولوية لقانون الصحافة الذي يوفر إطارًا أكثر ملاءمة لاحترام الحقوق والحريات المعنية. وشددت على ضرورة إلغاء 'الخطوط الحمراء' المفروضة على وسائل الإعلام في المادة 71 من قانون الصحافة ومواءمتها مع المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادق عليه المغرب. إلى جانب إنشاء إطار شفاف وغير تمييزي للدعم العمومي الموجه للصحافة من أجل تعزيز التعددية وضمان المعلومات الحرة والتعددية، فضلا عن ستئناف الحوار البناء واستعادة الثقة بين السلطة التنفيذية والمنظمات المهنية وكذلك مع منظمات حرية الصحافة، بما في ذلك منظمة مراسلون بلا حدود.

غرفة مكافحة غسل الأموال تدين رئيس منتجع مولاي يعقوب
غرفة مكافحة غسل الأموال تدين رئيس منتجع مولاي يعقوب

كش 24

timeمنذ 5 ساعات

  • كش 24

غرفة مكافحة غسل الأموال تدين رئيس منتجع مولاي يعقوب

أصدرت غرفة مكافحة غسل الأموال لدى المحكمة الابتدائية بفاس، أول أمس الاثنين، أحكامها في حق كل من رئيس جماعة مولاي يعقوب، ونائبه الأول، إلى جانب موظف بالجماعة، على خلفية متابعتهم في ملف غسل الأموال. وقضت المحكمة بإدانة المتهمين بالسجن موقوف التنفيذ لمدة سنة، مع أداء غرامة مالية قدرها 30 ألف درهم، إلى جانب تحميلهم الصائر، والحكم بمصادرة الممتلكات العقارية والمنقولة المحجوزة لصالح الدولة، فضلاً عن الأرصدة البنكية التي ستؤول إلى خزينة الدولة. وقال نائب رئيس المجلس الجماعي لمولاي يعقوب، إن المتابعين سيطعنون في الحكم أمام محكمة الاستئناف. وبالتزامن مع هذه الأحكام، تجري متابعة المعنيين أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية، تبعا لشكاية أعضاء في المعارضة تحدثوا فيها عن استغلال غير قانوني للماء التابع لمجزرة الجماعة من قبل مقاول مكلف بأشغال صفقة عمومية دون الحصول على عداد ماء قانوني من المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وتسخير آليات الجماعة لفائدة مقاولين في أشغال حفر ونقل مواد البناء دون أي سند قانوني، إضافة إلى تمرير متلاشيات الجماعة دون عرضها في مزاد علني. وشملت المؤاخذات أيضا تدبير صفقات عمومية، وتوزيع بطائق الإنعاش الجماعي. وأشار نائب رئيس المجلس، في توضيحات قدمها بعد صدور الحكم، إنه شغل مهمته دون أن يتولى أي تفويض ولم يسبق له أن قام بالتوقيع على وثائق طابعها مالي أو إداري، معتبرا بأن مسؤوليته القانونية محدودة وواضحة. وأكد أن مرحلة الإستئناف ستكون الفرصة الحقيقية لتقديم دفوعات قانونية لإبراز الحقيقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store