
عين على الحرب الايرانية الاسرائيلية
بقلم: عبدالعزيز ملوك
مما لا شك فيه أن صواريخ سلاح الجيش الإيراني لم تسقط عشوائيًا على إسرائيل، بل كان أمامها بنك من المعلومات الاستخباراتية العسكرية ومن الأهداف الثمينة والاستراتيجية التي يبدوا أن إيران استهدفتها بدقة متناهية لإضعاف قدرات تل أبيب الاستخباراتية أولا ثم العسكرية في درجة ثانية.
مع بداية الضربات الإيرانية على إسرائيل في 13 يونيو، الجاري تداولت حسابات اسرائيلية على منصة اكس، مشاهد تظهر سقوط صاروخ قرب محيط وزارة الدفاع الاسرائيلية وسط تل أبيب، غير انه بتحليل المعالم الجغرافية للأماكن المستهدفة يتبين أن الصاروخ الإيراني الذي سقط في محيط وزارة الدفاع الإسرائيلية (لم يصبها) يضم هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي، ووزارة الدفاع، ومراكز قيادة واستخبارات عسكرية رئيسية ويعد المركز العسكري والحكومي الإسرائيلي الذي يضم كثيرا من المرافق العسكرية العبرية الحساسة بما في ذلك مجلس الحرب ومنشآت بارزة مثل برجي مارغانيت وماتكال، حسب رويترز ويعتبر من أكثر المواقع حساسية وحراسة في إسرائيل.
بعدها بيومين أي في 15 يونيو، إيران تستهدف معهد وايزمان وما أدراك ما معهد وايزمان، الذي انتشرت مشاهد قصفه المروعة التي وثقتها كاميرات مراقبة قريبة الهجوم طال ايضا معهد رحوفوت، كما حدد حساب وولتيجاهيتال موقع ضربة اخرى في مبنى اندري دليرو المتخصص في انتاج المواد الكيميائية المتقدمة الذكية الذي بدأ العمل به بداية مارس2021، ولا تزال أعمال البناء جارية فيه إلى اليوم.
في 17 يونيو أظهرت مشاهد استهداف طهران محيط مقر الموساد في 'هرتسيليا' ضاحية تل أبيب الذي يعد القلعة الرسمية لجهاز الاستخبارات الخارجي لإسرائيل والمختص بتنفيذ العمليات السرية، بما في ذلك جمع المعلومات الاستخباراتية العسكرية والاستراتيجية والاقتصادية والجيوسياسية بالإضافة الى تصفية الخصوم والتسلل وتنفيذ عمليات التخريب.
( sabotage) ( infiltration).
في نفس اليوم استهدفت إيران شعبة الاستخبارات الإسرائيلية 'أمان'، ضواحي تل أبيب، حيث بثت قناة الجيش الإسرائيلي 12 مقاطع لاستهداف 4 نقاط حولها وبذلك تكون الأهداف المستهدفة من قبل الجيش الإيراني ركزت على محيط المراكز الحساسة في هرتسليا بتل أبيب الكبرى التي تعد من اهم المراكز الاستخباراتية والاستراتيجية الإسرائيلية التابعة لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي والمتخصصة والمسؤولة عن جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية العسكرية والاستراتيجية.
ضربات القوات الإيرانية اثبتت فعليا وميدانيا تحولًا في بنك أهداف إيران من التركيز على النقاط العسكرية فقط إلى تكثيف هجماتها على مراكز القرار والاستخبارات، وهو ما يتماشى مع بيانات للحرس الثوري التي أكد فيها أن هجماته مستمرة حتى تفكيك جميع المكونات الحيوية للآلة العسكرية والاستخباراتية لإسرائيل الشيء الذي يعكس هذا كذلك نمط الهجمات الإيرانية التي كانت توصف سابقًا بـ 'المحدودة'، واستخدامها مئات الصواريخ والمسيرات لتشتيت دفاعات تل أبيب، وبالتالي فإن ما تفعله طهران الآن يمثل نقطة تحول وتجاوزًا لخطوط حمراء لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.
بيان منسوب للحرس الثوري الايراني تم تعميمه على منص اكس هذا المساء مفاده ان الهجمات الصاروخية المؤثرة والمركزة على الأهداف العسكرية والصناعات الدفاعية الإسرائيلية ستستمر وتتزايد تدريجياً ابداء من هذا المساء الشيء الذي أحدث زلزالا حقيقيا في إسرائيل التي صرح احد المسؤولين العسكريين بها قائلاً: 'لا يعرف أحد في إسرائيل إلى أين ستسير الأمور' مما يؤكد ان اسرائيل لن تتحمل الضربات التي تصيب منشئاتها الاستراتيجية ويدخلها في دمار خصوصا بعد ان تجاوز الجيش الاسرائيلي العدد المخصص من الصواريخ الدفاعية المتوقعة قبل بدا العمليات العسكرية مع ايران مما يؤكد ان الضربات الإيرانية تتجه الى تدميرا لقاعدة الاستخباراتية في إسرائيل ان لم تتدخل الولايات المتحدة الامريكية لقلب الموازين وحسم المعركة بتدمير الحرس الثوري الايراني كليا ونهائيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
نفي رسمي بعد تقارير عن محادثات هاتفية بين المبعوث الأميركي ووزير الخارجية الإيراني
بعدما كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة، نفى مصدر الأمر. فقد نفى مصدر إيراني لوكالة فارس إجراء اتصال بين عراقجي وويتكوف. يأتي هذا بينما صرح دبلوماسي غربي لصحيفة "إسرائيل اليوم" بأن إيران أرسلت لواشنطن ردا بموافقتها على بعض مطالب ترامب. وأضاف أن طهران انتقلت من الرفض القاطع إلى استعداد "مرن للغاية" لمناقشة المطالب الأميركية. كما تابع أنه رغم مع ذلك، تُصر إيران على وقف إطلاق النار الإسرائيلي كشرط مسبق. في حين أشارت مصادر أخرى إلى أن المحادثات ستبدأ مع استمرار الأعمال العسكرية، وفقا للصحيفة. جاء هذا بعدما قال دبلوماسيون، لوكالة "رويترز" طالبين عدم الكشف عن هويتهم، بسبب حساسية المسألة، إن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات التي بدأت في 13 يونيو/ حزيران. كما أضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أميركي قُدم لإيران في نهاية مايو/ أيار يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض ترفضه طهران حتى الآن. وكانت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت قد أجابت على أسئلة الصحافيين بشأن الصراع الإسرائيلي الإيراني والتدخل الأميركي المحتمل خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس. وشددت على أن الرئيس دونالد ترامب يريد السماح باستمرار الجهود الدبلوماسية قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن العمل العسكري الأميركي على إيران. وأكدت أن أي اتفاق مع إيران يجب أن لا يتضمن تخصيب اليورانيوم، وأن على إيران إبرام الاتفاق. وكشفت أن الرئيس ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية. كما تابعت نقلا عن رسالة من ترامب "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وأضافت أن أولوية ترامب القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي.


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
جدل واسع في أميركا بعد تصريح تيد كروز بان إسرائيل على الارجح تتجسس على الولايات المتحدة
لا يزال الجدل مستمراً بين الأميركيين على مواقع التواصل، بعد المقاطع المصورة التي نشرها الإعلامي الشهير تاكر كارلسون على حسابه في إكس، لمقابلة مع السيناتور الجمهوري تيد كروز، يرتقب أن تبث اليوم الخميس كاملة. ففي إحدى تلك المقاطع سأل المذيع الذي عمل لسنوات طويلة سابقا على شبكة فوكس نيوز، السيناتور ما إذا كانت إسرائيل تتجسس على الولايات المتحدة. ليرد كروز، قائلا: "نعم على الأرجح". إلا أن المذيع المتفاجئ من تلك الإجابة، عاد وسأل ضيفه عما إذا لم تكن لديه أي مشكلة في ذلك. فأوضح كروز أن المحافظين (الحزب الجمهوري) ليسوا سذجاً، بمعنى أنهم يدركون ذلك. إلا أن كارلسون لم يهدأ فعاد وسأل "هل هذا يعني أن علينا أن ندفع للآخرين للتجسس علينا"، في إشارة إلى الدعم الأميركي الواسع لإسرائيل. فيما أثارت تلك المشاهد سجالاً واسعاً على مواقع التواصل بين مؤيد للدعم الأميركي لتل أبيب ومعارض له، ومنتقد لتصريحات السيناتور الجمهوري. أتى ذلك، فيما كشف احتمال توجيه ضربة أميركية ضد إيران عن انقسامات بين صفوف المؤيدين الذين أوصلوا الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، وحثه بعضهم على عدم الزج بالبلاد في حرب جديدة في الشرق الأوسط. إذ وجد بعض أبرز حلفاء ترامب من الجمهوريين أنفسهم في موقف غير عادي بالاختلاف مع رئيس يشاركهم إلى حد كبير سياسة وطنية تدعو لتجنب الدخول في صراعات مع دول أخرى، وفق ما نقلت وكالة رويترز اليوم الخميس.فقد حث اللفتنانت ستيف بانون، وهو واحد من الأصوات المؤثرة في تحالف "أميركا أولا" أمس الأربعاء على توخي الحذر بشأن انضمام الجيش الأميركي إلى إسرائيل في محاولة تدمير البرنامج النووي الإيراني في غياب اتفاق دبلوماسي. وقال بانون للصحفيين في فعالية برعاية مؤسسة كريستيان ساينس مونيتور في واشنطن "لا يمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى... سنمزق البلاد.. يجب ألا نكرر تجربة العراق". من جهته، وصف مارك شورت، وهو حليف لمايك بنس نائب الرئيس السابق، الانقسام حول إيران داخل الحزب الجمهوري بأنه "صدع كبير جدا". لكنه رغم ذلك، أوضح أن قاعدة ترامب ستواصل تأييده رغم الخلافات. وأضاف "من الواضح أن الانقسامات تظهر في هذه اللحظة، لكن في نهاية المطاف أعتقد أن معظم أتباع الرئيس مخلصون له". كما رأى أن دعم إسرائيل قد يساعد ترامب سياسيا أيضا. فيما أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في مارس الماضي، موافقة 48 بالمئة من الجمهوريين على استخدام الولايات المتحدة قوتها العسكرية للدفاع عن إسرائيل من التهديدات بغض النظر عن مصدرها، مقابل 28 بالمئة عارضوا ذلك. أما في أوساط الديمقراطيين، فوافق 25 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع على ذلك بينما عارضه 52 بالمئة. وتُظهر هذه الانتقادات المعارضة التي قد يواجهها ترامب من جناح "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" في حال تورطه في القتال، لاسيما أنه إذا قرر الدخول في الصراع العسكري، فسيكون هذا انحرافا حادا عن حذره المعتاد بشأن التورط في النزاعات الخارجية. كما يمكن أن يؤثر ذلك على جهوده للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا وعقد اتفاقات تجارية مع دول العالم. يشار إلى أن تحالف "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" كان أوصل ترامب إلى سدة الرئاسة في انتخابات 2016 و2024 ولا يزال له أهمية بالغة بالنسبة له على الرغم من أن الدستور الأميركي يمنعه من الترشح لولاية ثالثة. فإغضاب هذه القاعدة قد يؤدي إلى تآكل شعبية ترامب ويؤثر على فرص الجمهوريين للاحتفاظ بالسيطرة على الكونجرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. علماً أن ترامب كان بدا غير قلق في رده على سؤال حول هذا الانقسام، إذ قال للصحفيين في البيت الأبيض أمس الأربعاء "المؤيدون يحبونني اليوم أكثر مقارنة حتى بوقت الانتخابات... أريد شيئا واحدا فقط وهو ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا". وأضاف أن بعض مؤيديه "غير سعداء قليلا الآن" لكن آخرين يتفقون معه في أن إيران لا يمكن أن تصبح قوة نووية. كما أردف قائلا: "أنا لا أريد القتال. لكن إذا كان الخيار بين القتال أو امتلاك سلاح نووي، فعليك أن تفعل ما عليك فعله". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
استمرار المواجهة بين إيران وإسرائيل وسط مؤشرات على مرونة إيرانية تجاه مطالب ترامب
تستمر المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران متممة أسبوعها الأول، بينما من المقرر أن يتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره حول إيران خلال أسبوعين. وسط هذه المعطيات، صرح دبلوماسي غربي لصحيفة "إسرائيل اليوم" بأن إيران أرسلت لواشنطن ردا بموافقتها على بعض مطالب ترامب. وأضاف أن طهران انتقلت من الرفض القاطع إلى استعداد "مرن للغاية" لمناقشة المطالب الأميركية. كما تابع أنه رغم مع ذلك، تُصر إيران على وقف إطلاق النار الإسرائيلي كشرط مسبق. في حين أشارت مصادر أخرى إلى أن المحادثات ستبدأ مع استمرار الأعمال العسكرية، وفقا للصحيفة. تستمر المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران متممة أسبوعها الأول، بينما من المقرر أن يتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره حول إيران خلال أسبوعين. يأتي هذا بينما تندلع انقسامات داخلية في واشنطن بشأن ضربة محتملة على منشأة فوردو النووية. جاءت هذه التطورات بعدما أجابت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت على أسئلة الصحافيين بشأن الصراع الإسرائيلي الإيراني والتدخل الأميركي المحتمل خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس. وشددت على أن الرئيس دونالد ترامب يريد السماح باستمرار الجهود الدبلوماسية قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن العمل العسكري الأميركي على إيران.وأكدت أن أي اتفاق مع إيران يجب أن لا يتضمن تخصيب اليورانيوم، وأن على إيران إبرام الاتفاق. وكشفت أن الرئيس ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية.كما تابعت نقلا عن رسالة من ترامب "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وأضافت أن أولوية ترامب القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي. وأوضحت أن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي، وفق ما نقلته "رويترز". كذلك لفتت إلى أن "الرئيس مهتم دائما بالحل الدبلوماسي... لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائما... لكنه... لا يخشى استخدام القوة أيضا". إلى ذلك، أحجمت ليفيت عن الإفصاح عما إذا كان ترامب سيطلب تفويضا من الكونغرس لشن أي ضربات على إيران. يأتي هذا التصريح، في حين كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، وذلك في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة، مشيرين إلى اقتراح أميركي قدم لطهران الشهر الماضي. وقال الدبلوماسيون، لوكالة "رويترز"، إن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات التي بدأت في 13 يونيو/ حزيران. كما أضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أميركي قُدم لإيران في نهاية مايو/ أيار يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض ترفضه طهران حتى الآن. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، ذكرت مساء الأربعاء، عن مصادر مطلعة أن ترامب "أعطى الضوء الأخضر لخطط الولايات المتحدة لمهاجمة إيران". لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي أم لا. إلا أن الرئيس الأميركي رد، اليوم الخميس، على الصحيفة، قائلاً "إنهم لا يملكون أدنى فكرة عن آرائه حول إيران". يأتي ذلك، فيما دخلت المواجهات بين البلدين يومها السابع، فمنذ 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نوويين. بالمقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :