logo
استمرار المواجهة بين إيران وإسرائيل وسط مؤشرات على مرونة إيرانية تجاه مطالب ترامب

استمرار المواجهة بين إيران وإسرائيل وسط مؤشرات على مرونة إيرانية تجاه مطالب ترامب

المغرب اليوممنذ 7 ساعات

تستمر المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران متممة أسبوعها الأول، بينما من المقرر أن يتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره حول إيران خلال أسبوعين. وسط هذه المعطيات، صرح دبلوماسي غربي لصحيفة "إسرائيل اليوم" بأن إيران أرسلت لواشنطن ردا بموافقتها على بعض مطالب ترامب. وأضاف أن طهران انتقلت من الرفض القاطع إلى استعداد "مرن للغاية" لمناقشة المطالب الأميركية.
كما تابع أنه رغم مع ذلك، تُصر إيران على وقف إطلاق النار الإسرائيلي كشرط مسبق. في حين أشارت مصادر أخرى إلى أن المحادثات ستبدأ مع استمرار الأعمال العسكرية، وفقا للصحيفة. تستمر المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران متممة أسبوعها الأول، بينما من المقرر أن يتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره حول إيران خلال أسبوعين. يأتي هذا بينما تندلع انقسامات داخلية في واشنطن بشأن ضربة محتملة على منشأة فوردو النووية.
جاءت هذه التطورات بعدما أجابت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت على أسئلة الصحافيين بشأن الصراع الإسرائيلي الإيراني والتدخل الأميركي المحتمل خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس.
وشددت على أن الرئيس دونالد ترامب يريد السماح باستمرار الجهود الدبلوماسية قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن العمل العسكري الأميركي على إيران.وأكدت أن أي اتفاق مع إيران يجب أن لا يتضمن تخصيب اليورانيوم، وأن على إيران إبرام الاتفاق.
وكشفت أن الرئيس ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية.كما تابعت نقلا عن رسالة من ترامب "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".
وأضافت أن أولوية ترامب القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي.
وأوضحت أن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي، وفق ما نقلته "رويترز".
كذلك لفتت إلى أن "الرئيس مهتم دائما بالحل الدبلوماسي... لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائما... لكنه... لا يخشى استخدام القوة أيضا".
إلى ذلك، أحجمت ليفيت عن الإفصاح عما إذا كان ترامب سيطلب تفويضا من الكونغرس لشن أي ضربات على إيران.
يأتي هذا التصريح، في حين كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، وذلك في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة، مشيرين إلى اقتراح أميركي قدم لطهران الشهر الماضي.
وقال الدبلوماسيون، لوكالة "رويترز"، إن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات التي بدأت في 13 يونيو/ حزيران.
كما أضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أميركي قُدم لإيران في نهاية مايو/ أيار يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض ترفضه طهران حتى الآن.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، ذكرت مساء الأربعاء، عن مصادر مطلعة أن ترامب "أعطى الضوء الأخضر لخطط الولايات المتحدة لمهاجمة إيران". لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي أم لا.
إلا أن الرئيس الأميركي رد، اليوم الخميس، على الصحيفة، قائلاً "إنهم لا يملكون أدنى فكرة عن آرائه حول إيران".
يأتي ذلك، فيما دخلت المواجهات بين البلدين يومها السابع، فمنذ 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلا عن منشآت نووية.
كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نوويين.
بالمقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفينة لـ''بلبريس'': الحرب الخاطفة قد تؤثر مؤقتا على الاقتصاد المغربي
الفينة لـ''بلبريس'': الحرب الخاطفة قد تؤثر مؤقتا على الاقتصاد المغربي

بلبريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • بلبريس

الفينة لـ''بلبريس'': الحرب الخاطفة قد تؤثر مؤقتا على الاقتصاد المغربي

تدخل الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها السابع بعد الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ يوم الجمعة 13 يونيو، والذي ردت عليه إيران بوابل من الصواريخ البالستية، كان آخرها أمس الخميس. هذا التصعيد، الذي يمس عصب الاقتصاد العالمي، يهدد بتقويض استقرار أسواق الطاقة وتعطيل سلاسل الإمداد الدولية بشكل غير مسبوق، خاصة إذا قررت طهران إغلاق مضيق هرمز، وهو أمر يستبعده المراقبون. في هذا السياق، صرح الخبير الاقتصادي إدريس الفينة لجريدة "بلبريس" بأن الحرب الدائرة حاليا ستكون لها تأثيرات اقتصادية على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن المغرب وجميع الدول ستتأثر بارتفاع أسعار البترول والغاز. وأوضح الفينة أن أسعار البترول وصلت اليوم إلى 76 دولارا للبرميل، بعد أن كانت في مستوى 54 دولارا، مما يعني ارتفاعا كبيرا في الأسعار. وأرجع الخبير الاقتصادي هذا الارتفاع إلى طبيعة المنطقة التي تشهد الصراع، والتي وصفها بأنها منطقة ديناميكية تمر عبرها سفن كثيرة. وأشار الفينة إلى أن هذا الوضع يعني ارتفاع تكاليف النقل البحري بشكل كبير، إضافة إلى ارتفاع أقساط التأمين، مما سينعكس على باقي السلع ويؤدي إلى العودة لمرحلة التضخم التي ستؤثر على المغرب. وأكد الفينة أن كل هذه التأثيرات مرتبطة بمدة الحرب، مشيرا إلى أن التقديرات تشير إلى أن الحرب ستنتهي خلال الأسبوع القادم على أقصى تقدير. ونفى أن تستمر لفترة طويلة مثل الحرب الروسية الأوكرانية، واصفا إياها بـ"الحروب الخاطفة" أو "الهجمة الخاطفة". وبحسب الخبراء الذين استشهد بهم الفينة، فإن الصراع لن يتجاوز الأسبوع الأول، أو أسبوعين على أقصى تقدير. وتوقع احتمال انهيار النظام في إيران مثلما حدث مع حزب الله، مشيرا إلى ما قاله الرئيس ترامب من أن الخيارات هي إما الانهيار أو الاستسلام التام، والذي يعني تغيير النظام. ومنح الرئيس الأمريكي لطهران الخميس مهلة أسبوعين ، فيما يبدو خيار المواجهة مستبعدا إذا نجحت المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني، لكن مراقبين لايأخذون كلام ترامب على محمل الجد خاصة بعد تصريحه السابق الذي وصف ب''الغامض''. وفيما يتعلق بالمخاوف من إغلاق مضيق هرمز، استبعد الفينة قدرة إيران على سد المضيق، مؤكدا أنها لا تملك الإمكانيات اللازمة لذلك، خاصة وأنها محاصرة بشكل كبير من قبل الأساطيل الغربية التي تحرس هذه المضائق حاليا. وأضاف أن أي محاولة من هذا النوع ستواجه برد قوي من الجانب الغربي، مما يجعل هذا الاحتمال غير وارد تماما في الوقت الحالي، على حد تعبيره.

تكلفة الحرب ترهق إسرائيل وخبراء يحذرون من تبعات مالية قد تحد من قدرتها على مواصلة المواجهة مع إيران
تكلفة الحرب ترهق إسرائيل وخبراء يحذرون من تبعات مالية قد تحد من قدرتها على مواصلة المواجهة مع إيران

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

تكلفة الحرب ترهق إسرائيل وخبراء يحذرون من تبعات مالية قد تحد من قدرتها على مواصلة المواجهة مع إيران

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن إسرائيل تواجه تكلفة مالية باهظة نتيجة المواجهة العسكرية الحالية مع إيران ، حيث تقدر الكلفة اليومية للحرب بمئات الملايين من الدولارات، وفق تقديرات أولية.ويؤكد مراقبون وخبراء لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن هذه الأعباء الاقتصادية قد تُقيد قدرة تل أبيب على خوض حرب طويلة الأمد. وبحسب خبراء، فإن أكبر بند من النفقات يتمثل في اعتراض الصواريخ الإيرانية، إذ قد تتراوح تكلفة استخدام منظومات الاعتراض وحدها بين عشرات الملايين إلى 200 مليون دولار يوميا، بالإضافة إلى تكاليف الذخيرة والطائرات الحربية، فضلا عن الدمار الواسع الذي طال المباني في مدن مثل تل أبيب. وتشير بعض التقديرات إلى أن إعادة الإعمار قد تكلف إسرائيل ما لا يقل عن 400 مليون دولار حتى الآن. ويزيد هذا العبء الاقتصادي من الضغط على صانعي القرار في تل أبيب لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، رغم تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العمليات العسكرية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها، وعلى رأسها تفكيك البرنامج النووي الإيراني وتدمير ترسانته الصاروخية. أنظمة الاعتراض.. تكلفة خيالية لكل صاروخ وخلال الأيام الماضية، أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ باتجاه إسرائيل، بحسب بيانات الحكومة الإسرائيلية. واعتراض هذه الصواريخ يتطلب تشغيل أنظمة دفاع جوي عالية التقنية. ويقول يهوشوع كاليسكي، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن تكلفة تشغيل منظومة "مقلاع داوود" والتي تستخدم لاعتراض الصواريخ قصيرة إلى متوسطة المدى والطائرات المسيرة، تبلغ نحو 700 ألف دولار لكل عملية اعتراض باستخدام صاروخين، وهو الحد الأدنى المعتاد. أما منظومة "آرو 3"، المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى خارج الغلاف الجوي، فتبلغ كلفتها نحو 4 ملايين دولار لكل اعتراض، بينما تبلغ كلفة النسخة الأقدم "آرو 2" حوالي 3 ملايين دولار لكل صاروخ. إضافة إلى ذلك، تتحمل إسرائيل نفقات ضخمة لتشغيل طائراتها الحربية، خاصة مقاتلات F-35 التي تحلق على مسافات تصل إلى 1000 ميل من الأراضي الإسرائيلية. وتبلغ كلفة تشغيل الطائرة الواحدة نحو 10 آلاف دولار للساعة الواحدة، دون احتساب تكاليف التزود بالوقود والذخائر، بما في ذلك القنابل الذكية من نوع JDAM وMK84. ويقول زفي إكشتاين، رئيس معهد آرون للسياسات الاقتصادية في جامعة رايخمان: "تكلفة الحرب مع إيران يوميا تفوق بكثير الحروب السابقة في غزة أو ضد حزب الله، والسبب الرئيسي هو تكلفة الذخيرة، الدفاعية والهجومية على حد سواء". وقدر معهد آرون للسياسات الاقتصادية في جامعة رايخمان أن الحرب إذا استمرت لشهر كامل، فإن التكلفة الإجمالية قد تصل إلى 12 مليار دولار. الضربات الصاروخية الإيرانية ألحقت أضرارا جسيمة بالبنية التحتية المدنية في إسرائيل. وأفاد المهندس الإنشائي إيال شاليف بأن مئات المباني تضررت أو دمرت بالكامل، مشيرا إلى أن إصلاح برج واحد حديث البناء في تل أبيب قد يتطلب عشرات الملايين من الدولارات. وقد تم إجلاء أكثر من 5000 شخص من منازلهم بسبب الأضرار، ويقيم بعضهم في فنادق على نفقة الدولة، وفق هيئة الدبلوماسية العامة الإسرائيلية. كما استهدفت إيران البنية التحتية الحيوية، إذ تعرض أكبر مصفاة نفط في شمال إسرائيل لضربتين مباشرتين، ما تسبب في إغلاقها ومقتل ثلاثة من موظفيها. كما تم إبلاغ العاملين في منشآت حساسة بعدم التوجه إلى أماكن عملهم في الوقت الراهن.

ترامب يتردد في موقفه بشأن إيران خشية تحوّلها دولة مثل ليبيا
ترامب يتردد في موقفه بشأن إيران خشية تحوّلها دولة مثل ليبيا

المغرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • المغرب اليوم

ترامب يتردد في موقفه بشأن إيران خشية تحوّلها دولة مثل ليبيا

أفادت صحيفة 'نيويورك بوست'، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتعامل بحذر مع مسألة توجيه ضربات عسكرية لإيران، خشية أن يقود ذلك إلى تكرار السيناريو الليبي. وأكد مصد للصحيفة، أن 'ترامب لا يريد أن تتحول الأمور في إيران إلى ما حدث في ليبيا'، موضحا أن 'الرئيس الأميركي يكرر الحديث عن ليبيا لسببين: أولا، ما أعقب تدخلنا في ليبيا من فوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي، وثانيا، أن ذلك التدخل صعّب من فرص التفاوض وإبرام الاتفاقات مع دول مثل كوريا الشمالية وإيران'. وأشار إلى أنه سمع ترامب شخصيًّا يقارن بين الحالتين الإيرانية والليبية. وقال مصدر آخر لـ'نيويورك بوست'، إن 'ليبيا تعرّضت لقصف جوي واسع النطاق أدى في نهاية المطاف إلى تغيير النظام، فيما يميل ترامب إلى توجيه ضربات محدودة النطاق تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو'. يذكر أن ترامب لم يعلن حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد إيران، إلا أن البيت الأبيض، أعلن الخميس أن اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن سيكون خلال أسبوعين. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store