
الجيش السوداني يتوعّد حكومة «الدعم السريع» الموازية: محاولة بائسة لشرعنة مشروع إجرامي
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية نبيل عبدالله في بيان على صفحة الجيش عبر «فيسبوك» أمس إن: «الجيش بمساعدة الشعب سيحبط أجندة الحكومة الموازية ومن يدعمونها».
وشدد على أن «المشروع الحقيقي لقوات الدعم السريع هو الاستيلاء على السلطة.. ولن نسمح لها بذلك».
وفي سياق متصل، دعت الحكومة السودانية دول العالم كافة إلى عدم الاعتراف بهذه «الحكومة الوهمية».
وقالت الخارجية السودانية في بيان صحافي أمس إنها «تشجب وتدين بأشد العبارات ما ذهبت إليه مليشيا الدعم السريع الإرهابية بإعلان حكومة وهمية تزعم فيها توزيع مناصب حكومية لإدارة السودان».
واعتبرت الوزارة أن إعلان قوات الدعم السريع «حكومتها الوهمية على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، هو خير دليل على انكسارها ودحرها على يد قواتنا المسلحة بكافة تشكيلاتها وتنظيماتها العسكرية».
وناشدت الخارجية السودانية كل دول الجوار والمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية وجميع الهيئات الحكومية وغيرها من التنظيمات بإدانة إعلان الحكومة الموازية، وطالبت بعدم الاعتراف والتعامل مع هذه الحكومة التي وصفتها بالتنظيم غير الشرعي.
وحذرت من أن التعامل مع الحكومة الموازية بأي شكل من الأشكال يعتبر تعديا على حكومة السودان وسيادتها على كل أراضيها وانتهاكا صارخا لحقوق ومقدرات الشعب السوداني.
ورأت أن مشاركة مكونات مدنية في الحكومة الموازية دليل على انخراط تلك المكونات في مؤامرة مدبرة للاستيلاء على السلطة في السودان.
وكان ما يسمى بـ «تحالف السودان التأسيسي» بقيادة قوات الدعم السريع قد أعلن السبت الفائت تشكيل حكومة موازية في السودان برئاسة محمد حسن التعايشي.
ووفق بيان صادر عن هذا التحالف، تم اختيار قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، رئيسا للمجلس الرئاسي، فيما تم اختيار قائد «الحركة الشعبية - شمال» الجنرال عبدالعزيز الحلو، نائبا لرئيس المجلس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
الجيش السوداني يتوعّد حكومة «الدعم السريع» الموازية: محاولة بائسة لشرعنة مشروع إجرامي
أكد الجيش السوداني أنه سيحبط أجندة قوات الدعم السريع و«الحكومة الموازية الوهمية» التي أعلنها مؤخرا، واصفا هذه «الحكومة المزعومة» بأنها «محاولة بائسة لشرعنة مشروع إجرامي». وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية نبيل عبدالله في بيان على صفحة الجيش عبر «فيسبوك» أمس إن: «الجيش بمساعدة الشعب سيحبط أجندة الحكومة الموازية ومن يدعمونها». وشدد على أن «المشروع الحقيقي لقوات الدعم السريع هو الاستيلاء على السلطة.. ولن نسمح لها بذلك». وفي سياق متصل، دعت الحكومة السودانية دول العالم كافة إلى عدم الاعتراف بهذه «الحكومة الوهمية». وقالت الخارجية السودانية في بيان صحافي أمس إنها «تشجب وتدين بأشد العبارات ما ذهبت إليه مليشيا الدعم السريع الإرهابية بإعلان حكومة وهمية تزعم فيها توزيع مناصب حكومية لإدارة السودان». واعتبرت الوزارة أن إعلان قوات الدعم السريع «حكومتها الوهمية على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، هو خير دليل على انكسارها ودحرها على يد قواتنا المسلحة بكافة تشكيلاتها وتنظيماتها العسكرية». وناشدت الخارجية السودانية كل دول الجوار والمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية وجميع الهيئات الحكومية وغيرها من التنظيمات بإدانة إعلان الحكومة الموازية، وطالبت بعدم الاعتراف والتعامل مع هذه الحكومة التي وصفتها بالتنظيم غير الشرعي. وحذرت من أن التعامل مع الحكومة الموازية بأي شكل من الأشكال يعتبر تعديا على حكومة السودان وسيادتها على كل أراضيها وانتهاكا صارخا لحقوق ومقدرات الشعب السوداني. ورأت أن مشاركة مكونات مدنية في الحكومة الموازية دليل على انخراط تلك المكونات في مؤامرة مدبرة للاستيلاء على السلطة في السودان. وكان ما يسمى بـ «تحالف السودان التأسيسي» بقيادة قوات الدعم السريع قد أعلن السبت الفائت تشكيل حكومة موازية في السودان برئاسة محمد حسن التعايشي. ووفق بيان صادر عن هذا التحالف، تم اختيار قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، رئيسا للمجلس الرئاسي، فيما تم اختيار قائد «الحركة الشعبية - شمال» الجنرال عبدالعزيز الحلو، نائبا لرئيس المجلس.


الأنباء
منذ 5 أيام
- الأنباء
اتهامات للجيش المالي و«فاغنر» بارتكاب «عشرات الإعدامات» بحق مدنيين
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية أمس الجيش المالي ومجموعة فاغنر المسلحة الروسية بتنفيذ «عشرات الإعدامات بإجراءات موجزة وعمليات اختفاء قسري لرجال من مجموعة الفولاني العرقية» منذ يناير 2025. وفي إطار العمليات المناهضة للمسلحين، يتم استهداف جماعة الفولاني بانتظام من قبل جيوش دول الساحل المتهمة بالانضمام إلى صفوف جماعات أخرى تنشط في المنطقة. وذكرت منظمة هيومن رايتس في بيان أمس، أن «جنودا ماليين ومقاتلين من مجموعة فاغنر اتهموا شعب الفولاني بالتعاون مع جماعات مسلحة». وقالت المنظمة «نفذت القوات المسلحة المالية وحليفتها مجموعة فاغنر المدعومة من روسيا عشرات الإعدامات بإجراءات موجزة وعمليات اختفاء قسري لرجال من جماعة الفولاني منذ يناير 2025». وتؤكد المنظمة أنها وثقت عمليات قتل وحرق منازل وخطف وإعدامات واعتقالات واختفاء قسري وحالات تعذيب في 4 مناطق بمالي هي دوينتزا وكايس وسيغو وتمبكتو. وأشارت هيومن رايتس إلى أنها تحدثت هاتفيا مع 29 شخصا مطلعين على هذه الحوادث بينهم 16 شاهدا وسبعة من قادة المجتمع المحلي ونشطاء وصحافيون وممثلون عن منظمات دولية. وأفادت بأن «الجيش المالي ومجموعة فاغنر اللذين ينفذان عمليات مشتركة ضد الجماعات المسلحة منذ أكثر من 3 سنوات، أعدما ما لا يقل عن 12 رجلا من الفولاني وأخفيا قسرا ما لا يقل عن 81 آخرين منذ يناير». وفي منطقة كايس أفادت هيومن رايتس بإعدام «65 من الرعاة وتجار الماشية من الفولاني في قرية سيبابوغو» على يد الجيش المالي ومرتزقة فاغنر في أبريل.


الأنباء
منذ 5 أيام
- الأنباء
الحزب الحاكم في توغو يكتسح الانتخابات البلدية بحصوله على نسبة 75% من المقاعد
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البلدية في توغو فوز حزب (الاتحاد من أجل الجمهورية) الحاكم الذي يتزعمه الرئيس فور غناسينغبي بحصوله على 1150 مقعدا من أصل 1527 أي ما يعادل حوالي نسبة 75% من إجمالي المقاعد. وذكرت البيانات الصادرة عن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في توغو أن (التحالف الوطني من أجل التغيير) بقيادة المعارض جان بيير فابر حل في المرتبة الثانية بحصوله على 51 مقعدا يليه (اتحاد قوى التغيير) الذي حصل على 38 مقعدا. وأوضحت أن تحالف (توغوليون.. هيا نعمل) الذي يقوده وزير تنمية الأقاليم الحالي كوامي غومادو المنشق عن المعارضة سجل حضورا لافتا بحصوله على 24 مقعدا، مشيرة إلى أن نسبة المشاركة بلغت في الاقتراع 55.15%. وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام محلية أن هذا الفوز الواسع للحزب الحاكم يكرس موقعه كأقوى قوة سياسية في البلاد ويعكس تغيرات ملحوظة في خريطة التحالفات السياسية في ظل تراجع أداء الأحزاب التقليدية، مشيرة إلى أنه من المنتظر إحالة النتائج على المحكمة العليا للمصادقة النهائية مع فتح المجال القانوني أمام الأطراف المعنية لتقديم الطعون خلال الآجال المحددة.