
سحر الأولمبياد
سحر الأولمبياد
للأولمبياد سحر كبير لا يعرفه إلا من ارتبط به وكل من شارك فيه أو شاهده عن كثب، تعرفه في تلك اللحظات التاريخية من رمية ثلاثية قاتلة في كرة السلة، او اجزاء من الثانية في نهائي المائة متر او قفزة فنية رائعة في الجمباز او هدف خاطف في مسابقة كرة القدم وغيرها. تنتهي الألعاب وتطفأ الشعلة وتبقى تلك الذكريات الخالدة مرتبطة بتلك المدينة المنظمة للبطولة وهؤلاء الاساطير الذي حفروا اسمهم فوق منصات التتويج حاملين للميداليات الملونة وفي تلك القصص التي سطرها الرياضيون في الساحات ولنا في قصة برشم -تامبيري في طوكيو ٢٠٢٠ المثل على سحر الالعاب الاولمبية. ولأننا عرفنا سحر المونديال واجواءه فقد حانت اللحظة لنضيف اليها سحرا من نوع آخر هو سحر الأولمبياد حيث تتحول الدوحة الى ساحة ملاعب مترامية الاطراف يتصارع من خلالها الرياضيون العالميون في مختلف الالعاب عام ٢٠٣٦. ومرة اخرى نحن لا نمثل انفسنا فقط في هذا الحدث ودوما اخذنا على عاتقنا جلب الفعاليات الرياضية للمنطقة العربية ولفت الانتباه بوصفها منطقة منفتحة على الرياضة وحب الحياة بعيدا عن وضعها في قالب الحروب التي لا تتوقف. ننتظر مجتمعا دوليا يدافع من أجل القيم الأولمبية ان يعطي هذا الجزء من العالم والذي تفوق في استضافة اهم وابرز الفعاليات الرياضية ان يضيف اليه اعلى هرم البطولات الرياضية المتمثلة بالأولمبياد. والحقيقة ان ما بعد الألعاب الأولمبية في الدوحة ٣٦ لن يكون مثلما قبلها من عظم التأثير الرياضي والاجتماعي، نترقب وكلنا أمل في ذلك في ظل قيادة حكيمة قدمت قطر ببنية رياضية متكاملة وخطة مميزة اكتسبت ثقة القاصي والداني. لقطة ختام: أهم شيء في الألعاب الأولمبية ليس الفوز بل المشاركة. الشيء الأساسي ليس عدم الانتصار بل إنهم قد حاربوا جيدا. «بيير دي كوبرتان» thedoctorino@gmail.com

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 15 ساعات
- جريدة الوطن
«رونجوني» يُشرف على تـجهيـــز حـكــام الـنـخـبـة
في مشهد جديد يؤكد التزام الاتحاد القطري لكرة القدم بالتميز وحرصه المستمر على تطوير منظومة التحكيم الوطنية وفق أعلى المعايير العالمية، تشهد العاصمة الدوحة حاليًا فعاليات المعسكر التدريبي السنوي لحكام النخبة، الذي يُقام وسط حضور مميز على المستويين الفني والبدني، وذلك استعدادًا لانطلاق الموسم الكروي الجديد 2025 – 2026 وقد كان لافتًا هذا العام توجيه الدعوة للمحاضر والمعد البدني الإيطالي باولو رونجوني، المسؤول عن الإعداد البدني لحكام كأس العالم في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، ليكون حاضرًا ضمن كادر الإعداد، ويُشرف بنفسه على تجهيز الحكام من الناحية البدنية في واحدة من أهم مراحل التحضير التي تسبق الدخول في أجواء الموسم الرسمي، حيث باشر رونجوني عمله الميداني إلى جانب محاضري اللياقة في إدارة التحكيم، مقدمًا خلاصة تجربته الطويلة وخبرته العالمية في كيفية الوصول بالحكام إلى أعلى درجات الجاهزية البدنية والذهنية قبل انطلاق المنافسات رونجوني الذي يعد من أبرز الكفاءات العالمية في مجال الإعداد البدني، قاد عدة ورش تطبيقية للحكام، وشرح من خلال جلساته التفاعلية آخر ما توصل إليه العلم الحديث في مجالات اللياقة البدنية والتحمل الذهني والتغذية والاستشفاء بعد المباريات، وسط تفاعل كبير من المشاركين الذين وجدوا في وجوده فرصة ذهبية للارتقاء بقدراتهم، والاستفادة من أدوات وتجارب تُطبق على مستوى نخبة حكام العالم في المونديال. هاني بلان رئيس لجنة الحكام في الاتحاد القطري لكرة القدم أكد في تصريحاته على أهمية هذه الاستضافة النوعية، معتبرًا أن وجود شخصية بحجم باولو رونجوني يعكس طموح إدارة التحكيم في تقديم كل ما يلزم لضمان أعلى مستويات الجاهزية لحكام النخبة، مشيرًا إلى أن الاستفادة من خبراته لا تقتصر على الجوانب البدنية فقط، بل تمتد إلى تقديم فكر احترافي شامل يساعد الحكام على التكيف مع متغيرات اللعبة الحديثة وضغوط المنافسات الكبرى، وأضاف بلان أن الهدف الرئيسي من المعسكر هو إعداد شامل يشمل كل الجوانب الفنية والبدنية والنفسية والطبية، وفقًا لمنظومة متكاملة تراعي أدق التفاصيل بما يضمن أن يكون الحكام على قدر التحديات القادمة، خاصة أن بعضهم يمثل التحكيم القطري على الساحة القارية والدولية ويُقام المعسكر حاليًا في فندق إنتركونتيننتال - الدوحة، ويستمر حتى الحادي عشر من أغسطس الجاري، حيث يتوزع البرنامج اليومي بين محاضرات قانونية وفنية متقدمة، وجلسات تحليل بالفيديو، إلى جانب تدريبات ميدانية مكثفة تُجرى صباحًا في ملاعب الجامعة، ومساًءً على أرضية استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، في أجواء يسودها الالتزام والانضباط الكامل من قبل جميع الحكام المشاركين الذين أبدوا رغبة كبيرة في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه المرحلة التحضيرية المهمة صورة من التدريبات البدنية التي يشرف عليها رونجوني أظهرت حالة من التركيز العالي والعمل المنظم، حيث بدا واضحًا حجم الجدية والاهتمام الكبير بجميع التفاصيل، في مشهد يعكس حجم العمل الذي تبذله إدارة التحكيم في سبيل مواصلة تطوير الكوادر التحكيمية، وترسيخ مكانة التحكيم القطري كأحد النماذج الناجحة في المنطقة والقارة الآسيوية بهذه الخطوات المدروسة والتحضيرات المتكاملة، يواصل الاتحاد القطري لكرة القدم عبر إدارة التحكيم، رسم مسار احترافي يرتكز على التحديث والتطوير المستمر، ويضع العنصر البشري في قلب مشروعه، بما يضمن استمرار النجاحات وتخريج نخبة من الحكام القادرين على قيادة أكبر المباريات بأعلى درجات الكفاءة والثقة.

العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
طلبة دولة قطر يُشاركون في أولمبياد الرياضيات الدولي 2025 بأستراليا
الدوحة-العرب شارك فريق طلابي يمثّل دولة قطر للمرة الأولى في منافسات أولمبياد الرياضيات الدولي 2025 بنسخته السادسة والستين، والذي تستضيفه مدينة "صن شاين كوست" الأسترالية، خلال الفترة من 10 إلى 20 يوليو الجاري، بمشاركة نحو 600 طالبٍ وطالبة يُمثلون 112 دولة من مختلف أنحاء العالم. يستهدف الأولمبياد طلبة المرحلة الثانوية القادرين على تحديد الأنماط، وحل المسائل بشكل منطقي، والتعامل مع علم الإحصاء، ونظرية الاحتمالات، وتحليل البيانات الكبيرة لاستشراف المس تقبل. كما يعد منصة لتعزيز التبادل الثقافي وتنمية المهارات الرياضية لدى الطلبة، بالإضافة إلى كونه فرصة مهمة لاستقطابهم من قبل الجامعات العالمية المرموقة، وتشجيعهم على التخصص في مجالات الرياضيات والعلوم. تألّف الفريق القطري من ستة طلاب، هم: الطالبان ماجد حمد المالكي ومحمد عبدالله العبيدلي من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، والطالب أسامة أنس العريدي من مدرسة حسان بن ثابت الثانوية للبنين، والطالب مالك أحمد عبد الرؤوف من المعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين، الحائز على الشهادة الفخرية في الأولمبياد، والطالب عبدالله رضا بستي من مدرسة طارق بن زياد الثانوية للبنين، والطالبة هيا جعيثن العبدالله من مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات. ورافق الفريق كل من السيدة جميلة محمد يوسف (رئيس الفريق)، والسيد يوسف محمد جرادات (نائب الرئيس)، إلى جانب المشرفين السيد حسن حسين عنانبه، ووئام أسعد مكحول. كان الفريق الوطني قد خضع لبرامج تدريب وتأهيل مكثفة على مدار العام الأكاديمي، قدّمها مدربون محليون ودوليون تحت إشراف موجهي وموجهات قسم الرياضيات بإدارة التوجيه التربوي. وتأتي هذه المشاركة استكمالًا للإنجازات التي حققها طلبة دولة قطر في أولمبيادات الرياضيات على المستوى الخليجي والعربي، حيث حصدوا العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية. كما تندرج هذه الخطوة ضمن جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لتعزيز قدرات الطلبة وبناء جيل من المبدعين القادرين على المنافسة عالميًا. تتضمن منافسات الأولمبياد اختبارًا يُعقد على مدى يومين متتاليين، حيث يُخصّص في كل يوم أربع ساعات ونصف الساعة لحل ثلاث مسائل رياضية في مجالات الجبر والهندسة ونظرية الأعداد والتركيبات، ويبلغ مجموع النقاط 42 نقطة، بواقع 7 نقاط لكل سؤال. وتُمنح الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية وفق نسبة (3:2:1) بناءً على ترتيب درجاتهم، وتُمنح شهادات فخرية للطلبة الذين ينجحون في حل سؤال واحد على الأقل بدرجة كاملة. تجدر الإشارة إلى أن أولمبياد الرياضيات الدولي انطلق لأول مرة عام 1959 في رومانيا، بمشاركة سبعة دول فقط. واستمر سنويًا ليشمل اليوم أكثر من 100 دولة من خمس قارات. ومن المقرّر أن تستضيف مدينة شنغهاي في الصين النسخة المقبلة من الأولمبياد في الفترة من 10 إلى 20 يوليو 2026.


العرب القطرية
منذ 4 أيام
- العرب القطرية
دورة الألعاب الأولمبية 2036
-A A A+ دورة الألعاب الأولمبية 2036 أعلنت قطر ترشحها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، لتثبت قدرتها اللوجستية والفنية والخدمية على استضافة أقوى البطولات الدولية، وخاصة بعد نجاحها وتميزها في استضافة فيفا قطر 2022. وقدمت ملفاً رياضياً يحمل إرثاً غنياً من تنظيم البطولات خلال السنوات الماضية على مستوى الألعاب الجماعية والفردية والتي حققت فيها نجاحاً مشهودا له محلياً وعربياً ودولياً، ويشتمل الملف أيضاً على الرؤية القطرية للألعاب العالمية وأثرها على المستوى الدولي وكذلك المستوى المحلي، وانعكاسها على النواحي الاقتصادية والبيئية والسياحية والرياضية، مما جعل الدوحة عاصمة الرياضة العالمية. وبالتأكيد سيؤثر ملف استضافة بطولة 2036 على المؤشرات الاقتصادية والسياحية والبيئية للدولة، حيث شهدت الدولة خلال السنوات الأخيرة جذب ملايين السياح والوفود الزائرة من مختلف دول العالم، وانعكاسه على قطاعات الفندقة والسياحة والمطاعم والنقل والتجارة والخدمات. وكان للدولة دور ريادي في خبرات التنظيم والدعم اللوجستي والتطوعي والفني إلى جانب خبرات الإعلام والعلاقات الدولية والتعامل مع الحشود والفرق الزائرة مما أهلها وكون لديها خبرة تنظيمية فائقة باتت حديث العالم، والكثير من الدول اليوم تستفيد من الخبرات القطرية في تنظيم البطولات التي عملت بتناغم فريد. واستضافة البطولة 2036 ليس مجرد تنظيم رياضي وإقامة ألعاب ومباريات فحسب، إنما رسالة إنسانية وثقافة احترام الثقافات الخرى التي تحملها قطر لكل شعوب الأرض، وأنّ الاستضافة قيمة رياضية تضاف إلى سجل البطولات القطرية، وهذا الترشح تمّ في خطوات ممنهجة مدروسة من المؤشرات الإيجابية للدولة في كل المستويات، ودوره في إحداث علامة فارقة في تاريخ الرياضة القطرية والعربية والعالمية. وأشير هنا إلى ما قاله سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس لجنة ملف الترشح: « نؤمن بقوة الرياضة وتأثيرها في التقريب بين الشعوب والثقافات، وتمكين أفرادها، وإطلاق قدراتها البشرية، لا سيما الشباب» وأنّ المشاركة في المناقشات الجارية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036، تعكس رؤية وطنية ترى في الرياضة محركاً للتنمية، ومنصة لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب، لقد جعلنا من الرياضة محوراً أساسياً في استراتيجيتنا الوطنية، ونطمح اليوم لتعزيز هذا الدور على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال تقديم نموذج جديد يعكس تنوع منطقتنا، ويحتفي بقيمها الإنسانية الأصيلة. وقال: نمتلك في الوقت الحالي بنية رياضية جاهزة لاستضافة الأولمبياد بنسبة 95%، ولدينا خطة وطنية متكاملة تضمن جاهزية جميع المرافق بنسبة 100%، وهي خطة تستند لرؤية طويلة الأمد تهدف لبناء إرث مستدام اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً.. ولا يقتصر هدفنا على تنظيم بطولة ناجحة فحسب، بل تقديم تجربة عالمية ترسّخ مفاهيم الشمول، والاستدامة، والتعاون الدولي. وأخيراً نأمل أن يرى العالم الدور الريادي المؤثر لدولة قطر في المجال الرياضي كما عايشوه في كل البطولات السابقة. @Almohannadihend