
الأزهر يرد علي تصريحات سعد الهلالي بشأن مساواة الميراث بين الرجل والمرأة
أثارت أقوال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر. الكثير من النقاش بعد قوله إن الميراث حق وليس فرض مثل الصلاة والصوم. وأن اتخاذ قرار المساواة في الميراث هو شيء يرجع إلى الناس وليس مفروضًا من الإسلام.
الأزهر: ما قاله الهلالي هو افتراء على الدين
من جانبه، أكد الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة الإسلامية وعضو في هيئة كبار العلماء بالأزهر. أن ما قاله الهلالي هو 'افتراء على الدين'. وشدد على أن الميراث هو فرض إلهي ثابت وفقًا للنصوص القرآنية ولا مجال للتفسير الشخصي فيه.
الدكتور سعد الهلالي
وطالب لاشين بأن تكون هناك 'محاكمة علمية' لهذه التصريحات. ودعا إلى الاستعانة بعلماء الأمة والمتخصصين لمواجهة ما وصفه بـ'العبث بأحكام الشريعة تحت دعاوى التجديد'. حيث أثارت تصريحات الدكتور سعد الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، جدلاً بتصريحاته التي طلب فيها المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث. حيث أشار إلى أنه لا يوجد نص قرآني واضح يمنع ذلك.
مركز الفتوى الإلكترونية
وجاء رد الأزهر من خلال مركز الفتوى الإلكترونية وأكد علي أن نصوص الميراث في القرآن مؤكدة الثبوت والدلالة. ولا تقبل التفسير أو التغيير. ورأى أن الدعوات للمساواة تعتبر انتهاكًا لأسس الشريعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : رئيس جامعة الأزهر: لا يجوز قول "فعل مبني للمجهول" في حق الله سبحانه وتعالى
الجمعة 30 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن استخدام القرآن الكريم لعبارة "فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ" جاء بصيغة المبني للمفعول، وهو ما يُعرف اصطلاحًا في اللغة بـ"المبني للمجهول"، ولكن تأدبًا مع القرآن الكريم لا يصح أن نقول "مبني للمجهول"، لأن الفاعل الحقيقي هنا معلوم وهو الله سبحانه وتعالى، جل جلاله، الذي يقدر الأقدار ويبتلي من يشاء لحكمة. وأضاف رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن هذا التعبير القرآني الدقيق يدل على أن المنع من الحج أو العمرة لا يكون إلا بقَدَرٍ من الله، ولذلك نستخدم عبارة "مبني للمفعول" بدلًا من "مبني للمجهول"، لأن الله ليس مجهولًا، بل هو معلوم، حاضرٌ بحكمته، فاعلٌ بإرادته. وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن بناء الفعل للمفعول "أُحْصِرْتُمْ" يدل على أن أسباب الإحصار متعددة، وقد يكون بسبب مرض، أو عدو، أو ضياع الراحلة، أو نفاد الزاد، أو أي عائق يحول دون إتمام النسك، مما يفتح الباب أمام اجتهادات المفسرين لفهم أوجه الإحصار التي شملها النص القرآني. وتابع: "تأملوا هذا الانتقال العجيب في نفس الآية من ضيق الإحصار إلى يسر الهدي، فقال: "فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ"، ففي كلمة "أُحْصِرْتُمْ" دلالة على العسر والضيق، بينما في "فما استيسر" بشارة باليسر والفرج، وهذا هو سُنن الله في الابتلاء والرحمة، كما قال تعالى: "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا".


الجرس
منذ 2 ساعات
- الجرس
داني عبد الخالق وابن تيمية الأب الروحى لشياطين الإرهاب
:كتب داني عبد الخالق التالي بين ابن تيمية والقانون: فنجان قهوة مع قاضٍ أسترالي. في أحد مقاهي ملبورن، جلستُ على فنجان قهوة مع صديق أسترالي يعمل في سلك القضاء. كعادتنا، دار الحديث عن شؤون الحياة، والاقتصاد، والسياسات العامة في أستراليا، ذلك البلد الذي بُنيت قوانينه على أساس احترام الكرامة الإنسانية، لا على الخوف من السلطة ولا على تمجيد رجال الدين. وبينما كنت أتصفّح هاتفي، وقعت عيني على خبر مفاده أن الوزير اللبناني السابق 'وئام وهاب' يواجه دعوى قضائية في لبنان بسبب تصريح انتقد فيه شيخ الإسلام 'ابن تيمية'، أحد أكثر الشخصيات الدينية إثارة للجدل في التاريخ الإسلامي، والمعروف بفتاويه المتطرفة في القتل والتكفير. ابتسمت، وهززت رأسي، سألني صديقي القاضي: 'ما الذي تقرأ؟' أخبرته بالخبر، وسألني مباشرة: 'من هو ابن تيمية؟' فشرحت له بعضاً من فكره، وتأثيره العميق في أدبيات الجماعات المتطرفة التي لم تكتفِ بقتل المختلف، بل شرّعت قتله باسم الله. نظر إليّ صديقي بجدية وقال: 'لو كنت قاضياً في لبنان، لعلّقت المشنقة للقاضي الذي يجرؤ على قبول هذه القضية أصلاً.' ضحكت… لكنها لم تكن ضحكة حقيقية. كانت ضحكة حزينة، ممزوجة بخيبةٍ لا تُقال. ففي بلدان مثل أستراليا، يُحاسَب المرء على أفعاله، أما في بلداننا، فيُحاكَم على أفكاره… إن تجرّأ و مسّ 'قداسة التراث'. أخيراً أقول: للأسف، بين دولة تحاكم الإرهابيين، ودولة تحاكم من انتقد ملهم الإرهابيين. يفصلنا قرون… لا مسافات. بعد قراءتي لهذه المقالة رحت ابحث عن ابن تيمية ويجب في هذه الحالة الذهاب الى المصريين وهم كثر الاسلام اعتدالا وفقهًا.. فوجدت مقالة في موقع الي،م السابع التابع للدولة المصرية وأجهزتها الأمنية يقول التالي نقلا عن القيادى الإخوانى المنشق والمفكر الإسلامى الدكتور ثروت الخرباوى: 'ابن تيمية.. الأب الروحى لشياطين الإرهاب' فإنه يمثل مرجعية كبرى بالنسبة لعموم المتطرفين، وقد تتلمذ على كتبه وأفكاره سيد قطب وأسامة بن لادن وأيمن الظواهرى وأبو مصعب الزرقاوى وقتلة الرئيس الراحل السادات وشيوخ الجماعات السلفية مثل محمد حسان وأبو إسحاق الحوينى ومحمد حسين يعقوب، وقادة وأعضاء تنظيمات الجهاد والقاعدة وداعش وأنصار بيت المقدس. وعدد 'الخرباوى' الفتاوى المتشددة للفقيه السلفى، حيث يرى أنه من يصلى الجمعة فقط يُقتل، من لا يصلى السنة الراتبة يُقتل، المعتقد بعدم وجوب الصلاة يُقتل، وإذا كنت فى دولة لا تطبق شريعة من شرائع الإسلام وفقًا لمنظور ابن تيمية وفقهه، كأن تكون قد سمحت ببيع الخمور لغير المسلمين مثلًا، أو الإقراض بالفائدة البنكية التى يرى البعض أنها ربا، أو لم تأخذ الجزية من غير المسلمين، فإنك يجب أن تُقاتل تلك الدولة. كذلك يرى ابن تيمية أن قيام مجموعة من المسلمين بإقامة الحدود فى البلد الذى لا يطبق تلك الحدود هو من فرائض الإسلام، ولكنه يشترط لذلك ألا يعرض هؤلاء – منفذو الحدود- أنفسهم للخطر، فإن استطاعوا إقامة الحدود سرًا فبها ونعمت. وبحسب الباحث محمد المحمود، يشيع في خطاب ابن تيمية، مقولة تكاد تكون ثيمة لخطابه الإفتائي: 'يُسْتَتاب، فإن تاب؛ وإلا قُتِل'، مشيرا إلى أن جملة 'يُسْتَتاب، فإن تاب؛ وإلا قُتِل' تتكرر كثيرا، حتى أحصى بعض الباحثين أكثر من 400 موضع تكررت فيه هذه الجملة نصا أو معنى. والغريب أنها تأتي في كثير من الأحيان في مسائل فرعية، كاستحلال أكل الحيات والعقارب، أو الجهر بالنية مع اعتقاد وجوبها، أو في مسائل لاهوتية تأويلية اختلفت فيها كثير من مذاهب الإسلام. ويرى الباحثون أن بداية ظهور أثر ابن تيمية فى الأفكار المتشددة كان مع ظهور حركة محمد بن عبد الوهاب التى ظهرت فى القرن الثانى عشر الهجرى امتداداً لدعوة ابن تيمية، وقد تأثر محمد بن عبد الوهاب بابن تيمية تأثراً كبيراً وكان لابن عبد الوهاب، حيث بدأ فى تنفيذ الحدود بنفسه دون الرجوع لولىّ الأمر، مستعيناً بكثرة عدد أتباعه، فرجم الزانى والزانية، وقطع يد السارق، واقتص من القاتل، واستخدم القوة و'الجهاد' فى فرض دعوته على أبناء نجد، ثم باقى شبه الجزيرة العربية، فبدأ وأتباعه سلسلة حروب ضد المخالفين له أطلقوا عليها اسم الغزوات. ووفقا للباحث هانى نسيرة فى مشاركته فى كتاب (بين السلفية وإرهاب التكفير.. أفكار فى التفسير) والتى جاءت تحت عنوان 'فهم التراث ومشاكل الجهاديين: ابن تيمية والسلفية الجهادية نموذجا'، 'فإن بداية تعرف الجهاديين إلى ابن تيمية كانت مصادفة، وليس تأسيسا عبر فتواه فى التتار وأهل ماردين، وهو ما يمكن التأريخ له حسب الرواية الأشهر بعام 1958 مع تأسيس أول مجموعة جهادية مصرية على يد شاب مصرى عشرينى يدعى نبيل البرعى سنة 1958، حين وجد على سور الأزبكية فى مصر كتيبا صغيرا يضم فتاوى جهادية لابن تيمية منها هذه الفتاوى، فرأى فى ابن تيمية جهاديا لا سلفيا فقط، كما ترى الدعوات السلفية التى كانت شائعة فى مصر حينها، وطار بها مؤسسا أولى هذه المجموعات، التى توالت وظلت مجموعات متفرقة لم تنتظم فى تنظيم واحد إلا مرتين، أولاهما سنة 1979 مع محمد عبد السلام فرج، وثانيهما مع أيمن الظواهرى وقيادته لتنظيم الجهاد منذ أواسط الثمانينيات حتى انضمامه إلى القاعدة سنة 1997'. كما يحمل بعض الباحثين ابن تيمية المسئولية عن أفكار الجماعات الجهادية وممارساتها، فقد أشار أسامة بن لادن إلى ابن تيمية في بيانه الصادر سنة 1996 والذي أعلن فيه 'الجهاد ضد الأمريكان' فقال: 'المؤمنون الحقيقيون سيحرضون الأمة ضد أعدائها، تمامًا كما فعل أسلافهم العلماء مثل ابن تيمية'.


الوفد
منذ 5 ساعات
- الوفد
رئيس جامعة الأزهر: آيات الحج تبدأ بحكم "المحصر" لبشرى إلهية
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن أول حكم ذكره الله تعالى في الآيات التي نُظّمت فيها أحكام الحج هو حكم "المُحصَر"، أي من أُحصر أو مُنع من الوصول إلى مكة المكرمة، رغم إحرامه ونية حجه أو عمرته، وهو ما يستدعي التأمل والتدبر. وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن افتتاح آيات الحج بذكر من مُنع من الوصول إلى بيت الله الحرام، رغم الأشواق والاستعداد، يحمل دلالات عميقة؛ أولها أن القرآن الكريم بدأ مع الناس من واقعهم، فعدم الوصول سابق للوصول، فبيّن حكم من أُحصر أولًا، ثم انتقل إلى أحكام من بلغ البيت وأدّى المناسك. وأشار إلى أن تعبير القرآن بـ"فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ" استخدم "إن" الشرطية، والتي تدل في اللغة على الأمر القليل الحدوث أو غير المتوقَّع، بينما عبّر عن الوصول بـ"فَإِذَا أَمِنتُمْ"، مستخدمًا "إذا" الدالة على اليقين والوقوع المؤكد، وكأن القرآن يزفّ بشرى ضمنية لكل من نوى وأحرم، أن الوصول إلى بيت الله أمر محقق، وما دون ذلك من موانع فهو نادر. وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن تقديم حكم "المحصر" أيضًا يشير إلى أن هذا الحكم لا يترتب عليه تفاصيل كثيرة، بخلاف من وصل إلى مكة، فعليه أحكام الطواف والسعي والوقوف بعرفة والمبيت بمنى ومزدلفة وغير ذلك، ما يعكس التدرج القرآني في تناول الأحكام. وتابع: "القرآن الكريم هنا لا يعطينا فقط حكمًا فقهيًّا، بل يملأ القلب رجاءً ويقينًا أن الله ييسّر السبل لعباده، وأن من عزم وأحرم بنية صادقة، فإن بلوغ البيت العتيق أمرٌ بفضل الله محقق، والعقبات استثناءات لا تُذكر أمام فضل الله وكرمه". ونوه إلى أن استخدام القرآن الكريم لعبارة "فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ" جاء بصيغة المبني للمفعول، وهو ما يُعرف اصطلاحًا في اللغة بـ"المبني للمجهول"، ولكن تأدبًا مع القرآن الكريم لا يصح أن نقول "مبني للمجهول"، لأن الفاعل الحقيقي هنا معلوم وهو الله سبحانه وتعالى، جل جلاله، الذي يقدر الأقدار ويبتلي من يشاء لحكمة. وأضاف أن هذا التعبير القرآني الدقيق يدل على أن المنع من الحج أو العمرة لا يكون إلا بقَدَرٍ من الله، ولذلك نستخدم عبارة "مبني للمفعول" بدلًا من "مبني للمجهول"، لأن الله ليس مجهولًا، بل هو معلوم، حاضرٌ بحكمته، فاعلٌ بإرادته. وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن بناء الفعل للمفعول "أُحْصِرْتُمْ" يدل على أن أسباب الإحصار متعددة، وقد يكون بسبب مرض، أو عدو، أو ضياع الراحلة، أو نفاد الزاد، أو أي عائق يحول دون إتمام النسك، مما يفتح الباب أمام اجتهادات المفسرين لفهم أوجه الإحصار التي شملها النص القرآني. وتابع: "تأملوا هذا الانتقال العجيب في نفس الآية من ضيق الإحصار إلى يسر الهدي، فقال: "فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ"، ففي كلمة "أُحْصِرْتُمْ" دلالة على العسر والضيق، بينما في "فما استيسر" بشارة باليسر والفرج، وهذا هو سُنن الله في الابتلاء والرحمة، كما قال تعالى: "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا". اقرأ المزيد..