logo
لماذا يُكسر خاتم البابا بعد وفاته؟ سر طقس الفاتيكان الفريد.

لماذا يُكسر خاتم البابا بعد وفاته؟ سر طقس الفاتيكان الفريد.

لماذا يُكسر خاتم البابا بعد وفاته؟ سر طقس الفاتيكان الفريد.
23 افريل، 09:00
بعد وفاة البابا فرانسيس سيُدمَّر 'خاتم الصياد' أو كما يعرف رسميًا بـ'الخاتم البابوي' رمز السلطة البابوية، على يد الكاردينال كاميرلينغو.
بعد رحيل البابا فرنسيس اليوم سيشهد العالم قريبًا تقليدًا هامًا في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وهو تدمير 'خاتم الصياد' حيث أن هذا العمل الرمزي، الذي يقوم به الكاردينال كاميرلينغو يعلن رسميًا انتهاء سلطة البابا الراحل.
فما هو خاتم الصياد؟ هو خاتم فريد يمنح لكل بابا عند تنصيبه، يرتبط بتاريخ طويل من التقاليد والطقوس، تبدأ بتقديمه للبابا الجديد خلال مراسم التنصيب الرسمية.
ويحمل الخاتم في تصميمه التقليدي نقشًا لاسم البابا الحالي فوق صورة للقديس بطرس وهو يرمي شبكة صيد، أول بابا وفقًا للتقاليد الكاثوليكية.
تاريخيًا، استخدم الخاتم كختم لمراسلات البابا الخاصة ومذكراته البابوية، إلى جانب الختم الرصاصي الذي استخدم للوثائق البابوية الرسمية.
ورغم توقف استخدامه كختم عام 1842، إلا أنه لا يزال رمزا قويا لسلطة البابا الأسقفية كخليفة للقديس بطرس وقائد الكنيسة.
وبمجرد الإعلان رسميًا عن وفاة البابا يكسر الخاتم أمام مجلس الكرادلة بواسطة مطرقة فضية صغيرة لا فقط للتعبير عن نهاية حكم البابا فحسب، بل أيضا كإجراء أمني ضد أي إساءة محتملة لاستخدام الختم البابوي.
وتمثل هذه اللحظة الانتقال إلى ما يعرف بفترة 'الكرسي الخالي' أو 'Sede Vacante' وهي المرحلة التي تسبق انتخاب بابا جديد، كما تعد لحظة الكسر إعلانا رسميا على انتهاء سلطة البابا الراحل.
وعند انتخاب بابا جديد يتم صنع خاتم جديد، ويشير منح الخاتم للبابا الجديد إلى المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقه كخليفة بطرس وراعي المؤمنين الكاثوليك.
ويلبس الخاتم تقليديًا في بنصر يد البابا اليمنى، ويرمز أيضًا إلى إخلاصه للكنيسة الكاثوليكية الرومانية.
من المثير للاهتمام أن هذا التقليد قد تغير قليلاً عام 2013 عندما استقال البابا بنديكتوس السادس عشر من منصبه البابوي، فبدلاً من تدمير الخاتم وضع عليه صليب عميق من قبل الكاردينال كاميرلينغو.
وأقرّ هذا الظرف الفريد بالطبيعة غير المسبوقة لاستقالة البابا في العصر الحديث، لكن مع رحيل البابا فرنسيس سيستمرّ التدمير التقليدي إيذانا بنهاية حبريته، وممهدًا الطريق لاختيار قائد جديد للكاثوليك في العالم (mtv)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

Tunisie Telegraph البابا يطالب بإطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين
Tunisie Telegraph البابا يطالب بإطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين

تونس تليغراف

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph البابا يطالب بإطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين

قال البابا ليون الرابع عشر: 'اسمحوا لي أن أُجدّد اليوم تضامن الكنيسة مع الصحفيين المعتقلين بسبب سعيهم إلى الحقيقة ونقلها، وأن أطالب بهذه الكلمات بإطلاق سراحهم'. هذا وقد البابا التقى صباح الاثنين في قاعة بولس السادس بالفاتيكان، عاملين بمجال الاتصالات من مختلف أنحاء العالم، وأضاف بالمناسبة، إنّ 'الكنيسة ترى في هؤلاء الشهود (الصحافيين)، لا سيّما الذين يروون وقائع الحروب حتى ولو على حساب حياتهم، مثالاً للشجاعة في الدفاع عن الكرامة والعدالة وحقّ الشعوب في المعرفة، إذ لا يستطيع الناس أن يتّخذوا قرارات حرّة إلا إن كانوا مطّلعين'. ووفقا لموقع (فاتيكان نيوز) الإلكتروني، فقد أشار ليون الرابع عشر إلى أن 'معاناة هؤلاء الصحفيين تسائل ضمائر الأمم والمجتمع الدولي، وتدعونا جميعاً لكي نصون الخير الثمين لحرية التعبير والصحافة'، فـ'شكرًا لكم أيها الأصدقاء الأعزّاء على خدمتكم للحقيقة، لقد كنتم في روما خلال هذه الأسابيع لتغطية أحداث الكنيسة، في تنوّعها ووحدتها في آن واحد'. ونقل الموقع الإعلامي، عن البابا قوله: 'لقد رافقتم رتب أسبوع الآلام، ثم نقلتم ألم فُقدان البابا فرنسيس، ذلك الألم الذي أضاءه نور القيامة. ذلك الإيمان الفصحيّ عينه الذي أدخلنا في روح الكونكلاف، الذي ألزمكم بأيامٍ عمل شاقّة، ومع ذلك، استطعتم في هذه المناسبة أيضًا أن تنقلوا للعالم جمال محبّة المسيح الذي يوحّدنا جميعاً ويجعلنا شعباً واحداً يقوده الراعي الصالح'. وأضاف البابا: 'نحن نعيش زمناً صعباً، سواء أكان في مسيرته أو في روايته، وهذا الزمن يمثّل تحدّياً لنا جميعاً، لا يجوز أن نهرب منه. بل على العكس، هو يدعو كل واحد منا من موقعه وخدمته إلى عدم الاستسلام للركاكة أو الفتور. إنّ الكنيسة مدعوّة إلى مواجهة تحدّيات عصرها، وكذلك لا يمكن أن يوجد إعلام أو صحافة معزولة عن زمانها وتاريخها. وكما يذكّرنا القديس أوغسطينوس: 'لنعِشْ جيّداً وستكون الأزمنة جيّدة، لأننا نحنُ الأزمنة'. وتابع ليون الرابع عشر: 'شكرًا لكم، إذ بذلتم جهدًا للخروج من القوالب النمطية والصور المألوفة التي كثيرًا ما تُعرض من خلالها الحياة المسيحية وحياة الكنيسة نفسها. شكرًا لأنكم نجحتم بالتقاط جوهر ما نحن عليه، ونقلتموه إلى العالم أجمع بمختلف الوسائل. إن أحد تحدّيات أيامنا هذه هو تعزيز نمط من التواصل قادر على أن يُخرجنا من (برج بابل) المعاصر، إذ تتداخل اللغات وتتشابك الأصوات في فوضى خالية من المحبة، وكثيرًا ما تُلوَّن بالأيديولوجيا أو تتحيّز لمواقف معيّنة'. واسترسل: 'لهذا، فإن خدمتكم، بما تحمل من كلمات تختارونها وأسلوب تعتمدونه، تحمل أهميةً عظيمة. فالتواصل ليس مجرّد نقل للمعلومات، بل هو بناء لثقافة، وخلق لبيئات إنسانية ورقمية تُفسح المجال للحوار والتلاقي. ومع التقدّم التكنولوجي المتسارع، تزداد أهمية هذه الرسالة إلحاحًا. أفكّر بشكل خاص في الذكاء الاصطناعي، بما يحمله من طاقات هائلة، ولكنّه يتطلّب مسؤولية عميقة وتمييزًا حكيمًا، لكي يُوجَّه نحو الخير العام، ويُسخَّر في خدمة البشرية، لا ضدّها. وهذه المسؤولية لا تستثني أحدًا، بل تشمل الجميع، كلٌّ بحسب عمره ودوره في المجتمع'. وختم ليون الرابع عشر بالقول: 'أنتم في الخطوط الأمامية في نقل وقائع الصراعات وآمال السلام، توثيق أوضاع الظلم والفقر، ورصد الجهود الصامتة التي يبذلها كثيرون لبناء عالم أفضل. ولهذا، أطلب منكم أن تختاروا، بوعي وشجاعة، درب تواصلٍ يسعى إلى السلام. شكرًا لكم. ليبارككم الله. وإلى لقاء قريب'.

عاجل: انتخاب بابا جديد خلفاً لفرانسيس في الفاتيكان
عاجل: انتخاب بابا جديد خلفاً لفرانسيس في الفاتيكان

تونسكوب

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • تونسكوب

عاجل: انتخاب بابا جديد خلفاً لفرانسيس في الفاتيكان

دقّت أجراس كاتدرائية القديس بطرس بعد تصاعد الدخان الأبيض، معلنةً نهاية الكونكلاف وانتخاب الرأس الجديد للكنيسة الكاثوليكية. وسيُعلن اسم البابا الجديد خلال أقل من ساعة، كما جرت العادة. قبل الإعلان الرسمي، يُطرح على المنتخب سؤالان: "هل تقبل انتخابك الكنسي كحبر أعظم؟ وما الاسم الذي تختاره؟" بعد الإجابة بـ"نعم"، يصبح فوراً بابا روما ، ويتم تقديمه للجمهور بكلمة "Habemus Papam" التي يعلنها الكاردينال البروتودياكون ، الفرنسي دومينيك مامبرتي، من شرفة الكاتدرائية. منذ الساعة 16:30 من يوم الأربعاء 7 ماي، اجتمع 133 كاردينالاً ناخباً في كنيسة السيستين لاختيار خلف للبابا الراحل. الجولة الأولى مساء الأربعاء لم تفضِ إلى نتيجة، ما أدى إلى تصاعد الدخان الأسود ، وكذلك الحال في تصويت صباح الخميس. لكن في الجولة الثالثة، تمكّن أحد الأسماء من حصد أغلبية ثلثي الأصوات (89 صوتاً) ، كما حصل في كونكلاف عامي 2005 و2013، حيث تم انتخاب البابا بندكت السادس عشر ثم البابا فرانسيس خلال يومين فقط.

لماذا يُكسر خاتم البابا بعد وفاته؟ سر طقس الفاتيكان الفريد.
لماذا يُكسر خاتم البابا بعد وفاته؟ سر طقس الفاتيكان الفريد.

الصحفيين بصفاقس

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الصحفيين بصفاقس

لماذا يُكسر خاتم البابا بعد وفاته؟ سر طقس الفاتيكان الفريد.

لماذا يُكسر خاتم البابا بعد وفاته؟ سر طقس الفاتيكان الفريد. 23 افريل، 09:00 بعد وفاة البابا فرانسيس سيُدمَّر 'خاتم الصياد' أو كما يعرف رسميًا بـ'الخاتم البابوي' رمز السلطة البابوية، على يد الكاردينال كاميرلينغو. بعد رحيل البابا فرنسيس اليوم سيشهد العالم قريبًا تقليدًا هامًا في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وهو تدمير 'خاتم الصياد' حيث أن هذا العمل الرمزي، الذي يقوم به الكاردينال كاميرلينغو يعلن رسميًا انتهاء سلطة البابا الراحل. فما هو خاتم الصياد؟ هو خاتم فريد يمنح لكل بابا عند تنصيبه، يرتبط بتاريخ طويل من التقاليد والطقوس، تبدأ بتقديمه للبابا الجديد خلال مراسم التنصيب الرسمية. ويحمل الخاتم في تصميمه التقليدي نقشًا لاسم البابا الحالي فوق صورة للقديس بطرس وهو يرمي شبكة صيد، أول بابا وفقًا للتقاليد الكاثوليكية. تاريخيًا، استخدم الخاتم كختم لمراسلات البابا الخاصة ومذكراته البابوية، إلى جانب الختم الرصاصي الذي استخدم للوثائق البابوية الرسمية. ورغم توقف استخدامه كختم عام 1842، إلا أنه لا يزال رمزا قويا لسلطة البابا الأسقفية كخليفة للقديس بطرس وقائد الكنيسة. وبمجرد الإعلان رسميًا عن وفاة البابا يكسر الخاتم أمام مجلس الكرادلة بواسطة مطرقة فضية صغيرة لا فقط للتعبير عن نهاية حكم البابا فحسب، بل أيضا كإجراء أمني ضد أي إساءة محتملة لاستخدام الختم البابوي. وتمثل هذه اللحظة الانتقال إلى ما يعرف بفترة 'الكرسي الخالي' أو 'Sede Vacante' وهي المرحلة التي تسبق انتخاب بابا جديد، كما تعد لحظة الكسر إعلانا رسميا على انتهاء سلطة البابا الراحل. وعند انتخاب بابا جديد يتم صنع خاتم جديد، ويشير منح الخاتم للبابا الجديد إلى المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقه كخليفة بطرس وراعي المؤمنين الكاثوليك. ويلبس الخاتم تقليديًا في بنصر يد البابا اليمنى، ويرمز أيضًا إلى إخلاصه للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. من المثير للاهتمام أن هذا التقليد قد تغير قليلاً عام 2013 عندما استقال البابا بنديكتوس السادس عشر من منصبه البابوي، فبدلاً من تدمير الخاتم وضع عليه صليب عميق من قبل الكاردينال كاميرلينغو. وأقرّ هذا الظرف الفريد بالطبيعة غير المسبوقة لاستقالة البابا في العصر الحديث، لكن مع رحيل البابا فرنسيس سيستمرّ التدمير التقليدي إيذانا بنهاية حبريته، وممهدًا الطريق لاختيار قائد جديد للكاثوليك في العالم (mtv)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store