logo
نتنياهو يراجع خطة «مدينة الخيام» وترامب يسعى لهدنة خلال أسبوع

نتنياهو يراجع خطة «مدينة الخيام» وترامب يسعى لهدنة خلال أسبوع

في ظل اصطدام المفاوضات الجارية في الدوحة بعقبة الانسحاب من غزة، ناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) خطط إعادة رسم خرائط الانتشار العسكري في مدينة رفح، والتي أثارت غضب مصر ودفعتها إلى التحذير من تحويل حدودها إلى «قنبلة بشرية موقوتة»، حسب تقارير رسمية.
وأكدت القناة 12 العبرية أن الاجتماع المغلق للكابينت شهد خلافات حادة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش، بعد عرض خطة لإقامة «مدينة إنسانية» في رفح، لتجميع مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين، المعروفة إعلامياً بـ «مدينة الخيام». ووصف نتنياهو الخطة بـ«غير الواقعية»، وطالب ببديل سريع وفعال.
وخلال الاجتماع، وعد نتنياهو وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش باستئناف الحرب فور انتهاء الهدنة المقترحة التي يجري التفاوض عليها حاليا بالدوحة لمدة 60 يوما. وأفادت القناة 14 العبرية بأن نتنياهو طرح خطة لفصل المدنيين عن حركة حماس، عبر حصرهم في شريط جنوبي القطاع، بهدف تسهيل مواصلة القتال بعد التهدئة.
في المقابل، أعلنت القاهرة موقفا صارما، حيث حذّرت عبر وفدها الأمني من أن الخطة تهدد اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل. وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن مصر كثفت وجودها العسكري في المنطقة «ج» بسيناء، مشيرة إلى احتمال إعادة النظر في الاتفاق إذا واصلت تل أبيب فرض تغييرات ديموغرافية على حدودها.
وأفادت مصادر دبلوماسية إسرائيلية بأن الخطة قوبلت أيضا بتحفظات من قادة الجيش، إذ حذروا في الاجتماع من أن المشروع سيستغرق شهورا، ما قد يؤدي إلى انهيار المحادثات حول تبادل الأسرى وإطلاق الرهائن.
من جهتها، رفضت حركة حماس «الخرائط الإسرائيلية الملغومة»، التي تنص على إعادة انتشار جزئي للقوات دون انسحاب كامل، معتبرة أنها ترسخ السيطرة العسكرية على أكثر من 40% من مساحة القطاع، ونقلت وكالة فرانس برس، عن مصادر في غزة، أن المفاوضين الفلسطينيين أبلغوا الوسطاء رفضهم لأي خطة تمهد لتهجير واسع أو إقامة معسكرات «تشبه النازية»، على حد وصفهم.
في المقابل، أمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى «تسوية» خلال الأسبوع الجاري، مشيرا إلى ضغوط تمارسها واشنطن على الطرفين لتفعيل الهدنة وإطلاق الرهائن. وعبّر مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن تفاؤله الحذر حيال إمكانية إحراز تقدم في مفاوضات الدوحة، مشيرا إلى أنه يعتزم لقاء مسؤولين قطريين كبار خلال الأيام المقبلة لدفع المحادثات قدما.
لكن حالة الفوضى السياسية داخل إسرائيل تهدد مسار التهدئة، فقد كشفت صحيفة بيلد الألمانية عن تحقيق مع مساعد رئيس الوزراء جوناثان أوريخ بتهمة تسريب معلومات عسكرية حساسة للصحافة، في محاولة للتأثير على الرأي العام بشأن أداء نتنياهو في ملف الرهائن. وأشارت المدعية العامة إلى أن هذه التسريبات تضمنت تفاصيل حول مقتل ست رهائن في أغسطس الماضي، ما أثار احتجاجات واسعة في الشارع الإسرائيلي.
وفي تطور ميداني بالغ الحساسية، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع «حدث أمني خطير»، دفع الجيش إلى تفعيل «بروتوكول هنيبعل»، الذي ينص على أن منع اختطاف الجندي له أولوية مطلقة، حتى لو أدى ذلك إلى إصابته أو مقتله، لمنع استغلاله كورقة مساومة ضد إسرائيل، كما حصل في حالات سابقة مثل جلعاد شاليط.
وبحسب التقارير، جرى استخدام طائرات عسكرية لإجلاء مصابين من غزة إلى مستشفى تل هاشومير، وسط أنباء عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة. ولاحقا، أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على الجندي الذي فُقد أثناء الاشتباك، فيما أشارت بعض المصادر إلى أن العملية أُحبطت في اللحظات الأخيرة.
ميدانياً، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مقتل 22 شخصا في غارات ليلية استهدفت خيام نازحين ومنازل في خان يونس، فيما قُتل 10 آخرون في مدينة غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حزب 'يهدوت هتوراه' الإسرائيلي ينسحب من حكومة نتنياهو احتجاجاً على مقترح إعفاءات من التجنيد
حزب 'يهدوت هتوراه' الإسرائيلي ينسحب من حكومة نتنياهو احتجاجاً على مقترح إعفاءات من التجنيد

المدى

timeمنذ 4 ساعات

  • المدى

حزب 'يهدوت هتوراه' الإسرائيلي ينسحب من حكومة نتنياهو احتجاجاً على مقترح إعفاءات من التجنيد

انسحب حزب 'يهدوت هتوراه' الإسرائيلي المتشدد، مساء أمس الاثنين، من حكومة ومن ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في إطار الصراع الدائر حول تجنيد طلاب المدارس الدينية اليهودية (اليشيفات). وأوضحت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' أن كتلة 'ديغل هتوراه' التابعة للحزب كانت أول من أعلن الانسحاب، حيث أصدر متحدث باسم الزعيم الروحي للكتلة، الحاخام دوف لاندو بيانًا جاء فيه: 'بناءً على توجيهات الحاخام، سيغادر أعضاء الكنيست من 'ديغل هتوراه' الحكومة والائتلاف اليوم'. واتهم لاندو الحكومة بالسعي 'لزيادة المعاناة في حياة طلاب التوراة'، و'التقصير المتكرر في الوفاء بالتزاماتها بتنظيم الوضع القانوني لطلاب اليشيفات الأعزاء'، مشيرا إلى أن رأيه هو 'وجوب إنهاء المشاركة في الحكومة والائتلاف فورا، بما في ذلك الاستقالة الفورية من جميع المناصب'. وفي بيان لاحق، اتهم وفد الكتلة البرلماني حكومة نتنياهو بـ'انتهاك التزاماتها المتكررة بالاهتمام بوضع طلاب اليشيفات'، مضيفا أن جميع أعضائها 'أعلنوا الآن استقالتهم من الائتلاف والحكومة'، وسرعان ما انضمت إلى 'ديغل هتوراه' كتلة 'أغودات يسرائيل' الحسيدية، الشريك الآخر في حزب 'يهدوت هتوراه'.من جانبه، أوضح وزير شؤون القدس الإسرائيلي، مئير بوروش، بأن قرار الاستقالة جاء بعد الاطلاع على مشروع قانون جديد للتجنيد يستهدف المتدينين المتشددين (الحريديم)، والذي زعم أنه 'لا يستجيب لمطالب' الكتلة وقادتها الروحيين. ومن بين الذين استقالوا بانسحاب الحزب، رئيس لجنة المالية بالكنيست موشيه غافني، ونائب وزير المواصلات أوري ماكليف، ووزير شؤون القدس مئير بوروش، وستدخل استقالاتهم حيز التنفيذ بعد 48 ساعة، مما يتيح لنتنياهو فرصة لمحاولة إقناعهم بالتراجع. جاء انسحاب الحزب بعد أن هدّد بمغادرة الائتلاف إذا لم يُعرض عليه نص مشروع القانون المعفي لطلاب اليشيفات من الخدمة العسكرية. وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، يولي إيدلشتاين، قد أعاق لفترة طويلة تمرير مشروع قانون مدعوم من الحكومة يكرّس الإعفاء الواسع للحريديم من الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي. إلا أنه وافق، الشهر الماضي، على تخفيف بعض العقوبات الصارمة الواردة في مقترحه، في صفقة لحظية مع حزبي 'شاس' و'يهدوت هتوراه' لمنعهم من التصويت لصالح مشروع قانون معارض لحل الكنيست والدعوة إلى انتخابات مبكرة، وذلك في الأيام التي سبقت الحرب مع إيران الشهر الماضي.

مفاوضات «هدنة غزة» تدخل أسبوعها الثاني وسط تفاؤل أميركي
مفاوضات «هدنة غزة» تدخل أسبوعها الثاني وسط تفاؤل أميركي

الأنباء

timeمنذ 14 ساعات

  • الأنباء

مفاوضات «هدنة غزة» تدخل أسبوعها الثاني وسط تفاؤل أميركي

دخلت المفاوضات الهادفة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة أسبوعها الثاني، فيما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه الخاص إلى الشرق الاوسط ستيف ويتكوف عن تفاؤلهما بتحقيق «اختراق» بشأن القضايا الخلافية بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية «حماس»، فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني المحاصر. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحافي عقب محادثاته مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته في البيت الأبيض أمس إن «الأمور جيدة جدا» بشأن اتفاق هدنة غزة. وأضاف ترامب: «نبلي بلاء حسنا تجاه غزة، وأعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق قريب». وفي وقت سابق، أعرب الرئيس ترامب عن أمله في التوصل إلى اتفاق الهدنة «الأسبوع المقبل»، رغم استمرار تعثر المفاوضات غير المباشرة بسبب الخلاف بين إسرائيل و«حماس» بشأن «خرائط الانسحاب» في جنوب غزة. وقال ترامب «نحن نجري محادثات، ونأمل أن نصل إلى تسوية خلال الأسبوع المقبل». في سياق متصل، قال ويتكوف إنه «متفائل» بنجاح مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة. في غضون ذلك، شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أن «الحل الوحيد القابل للتطبيق» في غزة هو «الانسحاب الكامل لإسرائيل منها وتمكين الدولة الفلسطينية» من تولي مسؤولياتها هناك «بدعم عربي ودولي فاعل»، مؤكدا أن حماس «لن تحكم» القطاع في اليوم التالي لانتهاء الحرب. جاء ذلك خلال لقاء عباس مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا). وأكد الرئيس الفلسطيني «ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة دون عوائق». وقال إن على حركة حماس «تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، والانخراط في العمل السياسي من خلال الالتزام ببرنامج منظمة التحرير السياسي، وبرنامجها الدولي، وبالشرعية الدولية». في الغضون، عقد لقاء تشاوري بين قيادتي حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» تم خلاله مناقشة «تنسيق الرؤى والمواقف بشأن مفاوضات وقف العدوان وتبادل الأسرى وإغاثة وحماية شعبنا»، بحسب ما افاد مصدر وكالة فرانس برس. وفي إسرائيل، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه سيكون مستعدا لمحادثات حول وقف إطلاق نار دائم فقط بعد التوصل إلى هدنة، وعندما تلقي حماس السلاح. ويواجه نتنياهو ضغوطا متزايدة لإنهاء الحرب في ظل تزايد الخسائر البشرية للجيش والاستياء الشعبي من عدم حل ملف الرهائن على وجه الخصوص. كما يواجه انتقادات لاذعة بشأن مشروع ما يعرف بـ «المدينة الإنسانية»، والقائم على إقامة منطقة مغلقة في جنوب غزة ونقل سكان من القطاع إليها. ووصفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) المنشأة المقترحة بأنها «معسكر اعتقال»، بينما أعرب وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المملكة المتحدة عن «صدمة» من الطرح. وتشير تقارير إلى وجود تحفظات كبيرة على هذا المشروع حتى من داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المشروع نوقش في اجتماع أمني عقد في مكتب رئيس الوزراء أمس الأول. على الصعيد الميداني، أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة عن مقتل وإصابة العشرات مع تواصل الغارات الإسرائيلية، والتي استهدفت منازل وخياما للنازحين لاسيما في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوبي غزة. إلى ذلك، تواصلت أزمة الوقود التي يعانيها القطاع، حيث أعلنت بلديات محافظة الوسطى في غزة في بيان «التوقف التام لجميع خدماتها الأساسية، نتيجة الانقطاع الكامل لإمدادات الوقود اللازمة لتشغيل آبار المياه، ومحطات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة الخاصة بإزالة الركام وفتح الطرق». من جانبه، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أمجد الشوا لوكالة فرانس برس إن ما تم إدخاله «خلال الأيام الأخيرة من الوقود لا يتجاوز 150 الف ليتر، وهي كمية بالكاد تكفي ليوم واحد في وقت لم يتم ادخال أي ليتر إلى محافظتي غزة والشمال». وبحسب الشوا، فإن القطاع بحاجة إلى «275 ألف ليتر يوميا»، داعيا إلى «تدخل دولي عاجل».

عشرات الشهداء في «حرب الإبادة»... وسقوط 3 جنود إسرائيليين في جباليا
عشرات الشهداء في «حرب الإبادة»... وسقوط 3 جنود إسرائيليين في جباليا

الرأي

timeمنذ 16 ساعات

  • الرأي

عشرات الشهداء في «حرب الإبادة»... وسقوط 3 جنود إسرائيليين في جباليا

- نتنياهو يُطالب بخطة «أسرع وأرخص» لـ «مدينة الخيام»... ويعد سموتريتش باستئناف الحرب بعد الهدنة في اليوم الـ647 من «حرب الإبادة»، استشهد نحو 100 فلسطيني في غارات لجيش الاحتلال منذ فجر الأحد، بينهم 52 في مدينة غزة، بينما أعلنت مصادر إسرائيلية، بمقتل 3 جنود وإصابة آخر بجروح خطرة في استهداف قوة هندسية في جباليا شمال القطاع. كما عمد جيش الاحتلال إلى إحراق خيام النازحين غرب خان يونس، وقام بتدمير منازل سكنية في منطقتي الكتيبة وحارة البيوك في المدينة. وأعلن مجمع ناصر الطبي أن 9 فلسطينيين معظمهم أطفال استشهدوا بقصف على خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس. وقالت مصادر طبية، إن 360 من الطواقم الصحية تعرضوا للاعتقال منذ بداية حرب «الإبادة الجماعية» في السابع من أكتوبر 2023، بينهم أطباء من ذوي الخبرة الطبية والتخصصات المهمة والتي حُرم المرضى والجرحى منها. «تضييق الفجوات» تفاوضياً، أفادت مصادر مصرية، وفقاً لقناة «القاهرة» الإخبارية، عن عقد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، لقاءات مع الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف تذليل العقبات التي تعيق التوصل إلى أتفاق. وقال مسؤول مطلع على المفاوضات غير المباشرة في الدوحة، طالباً عدم كشف هويته، إن «الوسطاء يبحثون بشكل نشط عن آليات مبتكرة للمساهمة في تضييق الفجوات المتبقية والمحافظة على زخم المفاوضات». «مدينة خيام» في سياق ثانٍ، انتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تقديرات الجيش في شأن تكلفة بناء مدينة خيام للفلسطينيين في رفح جنوب القطاع ومداه الزمني، مطالباً بخطة «أسرع وأرخص». وأشار موقع «واي نت» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، إلى أن الجيش أبلغ مجلس الوزراء الأمني المصغر، الأحد، بأن بناء ما تدعي إسرائيل أنها «مدينة إنسانية» لإيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين، قد تصل تكلفته إلى 15 مليار شيكل، وربما يستغرق عاماً، وهو ما يفوق الجدول الزمني المتوقع سابقاً والبالغ ستة أشهر. ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها، أن التقديرات الجديدة أثارت غضب رئيس الوزراء، الذي طالب القادة العسكريين بخطة «أكثر واقعية»، ووجَّه كبار الضباط بوضع خطة لكيفية بناء المدينة بسرعة أكبر وتكلفة أقل. وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية حذَّرت الأحد من مغبة إقدام الجانب الإسرائيلي على «تهجير أبناء شعبنا بالقوة تحت شعار ما سماه بالمدينة الإنسانية في رفح»، معتبرة أنها «لا تمت للإنسانية بصلة». كما تعهد نتنياهو، لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالعودة إلى الحرب بعد اتفاق وقف إطلاق النار المقترح لمدة 60 يوماً. وطالب سموتريتش، مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بضمانات بأن يتم استئناف الحرب «بكامل قوتها، بعد انتهاء وقف إطلاق النار». إخفاق عسكري أظهر تحقيق إسرائيلي، بأن الجيش أخفق في مهمة الدفاع عن أوفاكيم شمال غربي بئر السبع خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 25 إسرائيلياً، بينهم 8 من قوات الأمن خلال المعارك في المدينة. ويشير التحقيق إلى أن قوات الجيش وصلت إلى المدينة، بينما جرى السيطرة على الهجوم، ولم يؤثر قدومها على المعارك آنذاك، فيما لم يتطرق التحقيق إلى الدروس المستخلصة، باعتبار أن الشرطة لاتزال تقوم بالتحقيق في ذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store