
أرانب لها قرون في أميركا .. والعلماء يقولون: لا داعي للذعر
الأرانب التي شوهدت مؤخرا في مدينة فورت كولينز مصابة بفيروس يُعرف باسم فيروس شوب الحليمي، وهو في الغالب غير ضار، ويسبب نموا يشبه الثآليل تبرز من وجوهها مثل قرون متضخمة.
وأثارت الصور المنتشرة لهذه الأرانب موجة من الألقاب الساخرة، منها «أرانب فرانكشتاين»، و«الأرانب الشيطانية»، و«أرانب الزومبي»، لكن هذه الإصابة ليست جديدة، إذ ألهم الفيروس أساطير قديمة، وأسهم في أبحاث علمية قبل نحو 100 عام.
ويُعتقد أن الفيروس كان وراء أسطورة الـ«جاكالوب» في أمريكا الشمالية منذ قرون، وهي تحكي عن أرنب له قرون أو قرون غزلان، إلى جانب أشكال أخرى من الحيوانات. كما ساعد المرض العلماء على فهم العلاقة بين الفيروسات والسرطان، مثل فيروس الورم الحليمي البشري الذي يسبب سرطان عنق الرحم.
وسُمي الفيروس على اسم الدكتور ريتشارد شوب، أستاذ في جامعة روكفلر، الذي اكتشف المرض لدى الأرانب قطنية الذيل في ثلاثينيات القرن الماضي.
وبدأت أخبار ظهور هذه الأرانب في فورت كولينز، الواقعة على بعد 105 كيلومترات شمال دنفر، بالانتشار بعدما بدأ السكان بمشاهدتها والتقاط الصور لها.
وقالت كارا فان هووس، المتحدثة باسم هيئة المتنزهات والحياة البرية في كولورادو، الأربعاء، لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) إن الهيئة تلقت بلاغات عن الأرانب التي شوهدت في فورت كولينز، لكنها أوضحت أن رؤية أرانب مصابة بهذا الفيروس أمر غير نادر، خصوصا في الصيف، حين تنشط البراغيث والقراد التي تنقل العدوى.
وأضافت أن الفيروس ينتقل بين الأرانب، لكنه لا يصيب أنواعًا أخرى، بما في ذلك البشر والحيوانات الأليفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
نظام جديد لقياس الأكسجين في الدم
كشفت شركة «أبل» الخميس أن بعض ساعاتها الذكية ستوفر نظاماً جديداً لقياس نسبة الأكسجين في الدم وهي وظيفة أرجئت سنوات بسبب نزاع على براءات اختراع. وسيتيح تحديث برمجي تفعيل هذه التقنية في عدد من طرازات «أبل ووتش» Apple Watch وهي «سيريز 9» و«سيريز 10» و«ألترا 2»، وفقاً لبيان صادر عن الشركة المصنعة لأجهزة «آي فون». وأوضحت «أبل» أن «هذا التحديث أصبح ممكنا بفضل قرار حديث للجمارك الأمريكية». وكانت محكمة أمريكية أمرت شركة التكنولوجيا العملاقة بوقف بيع آخر طرازات ساعاتها الذكية في الولايات المتحدة، في قرار يتعلق بنزاع في شأن براءات الاختراع مع شركة «ماسيمو» المصنعة للأجهزة الطبية في كاليفورنيا. وأكَّدت «ماسيمو» أنها صاحبة اختراع القياس الحيوي (البيومتري) هذا، واتهمت «أبل» بأنها استغلت موظفين أساسيين فيها لإدراجه ضمن ساعاتها. ونفت أبل هذه الاتهامات واستأنفت الحكم. وتقيس هذه التقنية تشبُّع الأكسجين في الدم وهو مؤشر يُستخدم في الطب لأغراض عدة، من بينها الكشف عن مشاكل الجهاز التنفسي كالربو أو تقويم القدرات البدنية للرياضيين. تشكل الميزات المتعلقة بالصحة والعافية والأداء الرياضي محور الحجج التسويقية التي تستخدمها «أبل» لبيع ساعاتها الذكية.


البيان
منذ 17 ساعات
- البيان
دعوى قضائية تعيد ميزة قياس أكسجين الدم إلى ساعات أبل الذكية
كشفت شركة أبل عن إعادة ميزة قياس الأكسجين في الدم إلى بعض طرازات ساعاتها من خلال تحديث للبرنامج بعد الحصول على موافقة من الحكومة الأمريكية وسط نزاع قانوني مطول حول التكنولوجيا. بحسب نيويورك بوست. وستسمح هذه الخطوة لمستخدمي Apple Watch Series 9 وSeries 10 وApple Watch Ultra 2 في الولايات المتحدة برؤية مستويات الأكسجين في الدم على هاتف iPhone المقترن. ويأتي ذلك بعد سنوات من الصراع القانوني مع شركة ماسيمو، ومقرها إيرفين بولاية كاليفورنيا، والتي اتهمت أبل بتوظيف موظفيها وسرقة تكنولوجيا قياس الأكسجين في الدم بعد مناقشة تعاون محتمل. وفازت شركة ماسيمو بحكم من لجنة التجارة الدولية الأمريكية يمنع استيراد الساعات المجهزة بهذه الميزة، ما دفع شركة أبل إلى إزالة الميزة، مما أدى إلى إجراءات استئناف مطولة. وتراجعت أسهم الشركة بنسبة 4.5 %. تحديث البرنامج ولم تكن نماذج ساعات أبل المنتجة مؤخراً مزودة بخاصية قياس أكسجين الدم عند شحنها، لكن أبل قالت إن الجمارك الأمريكية وافقت على تحديث البرنامج. ومن خلال التحديث، يمكن للمستخدم بدء جلسة في تطبيق أكسجين الدم على Apple Watch، وستقوم مستشعرات Apple Watch بجمع البيانات التي سيستخدمها iPhone لحساب المستويات وعرضها، بحسب ما قالته Apple. قدمت شركة Apple لأول مرة تقنية قياس التأكسج النبضي في ساعات Apple Series 6 في عام 2020. وأصدرت شركة Masimo ساعة W1 لتتبع الأكسجين في الدم في عام 2022. أقنعت شركة ماسيمو لجنة التجارة الدولية بمنع استيراد ساعات أبل الذكية Series 9 وUltra 2 في عام 2023، بناءً على قرار اللجنة بأن تقنية أبل لقراءة مستويات الأكسجين في الدم تنتهك براءات اختراع ماسيمو. واستأنفت شركة أبل مؤقتًا مبيعات الساعات في اليوم التالي بعد إقناع الدائرة الفيدرالية بإيقاف الحظر.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
قهوة بالحديد.. خطوة مبتكرة لمحاربة سوء التغذية
نجح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة في ابتكار تقنية جديدة لدعم القهوة بالحديد، بهدف المساهمة في الحد من مشكلة نقص هذا المعدن الحيوي. وأوضح الباحثون أن التقنية تقوم على جزيئات دقيقة مبتكرة يمكن إضافتها إلى الأطعمة والمشروبات مثل القهوة والشاي لتوفير الحديد أو اليود، في إطار مكافحة سوء التغذية، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Matter). عالمياً، يعاني نحو ملياري شخص من نقص الحديد، وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، وضعف نمو الدماغ لدى الأطفال، وزيادة معدلات وفيات الرضع. والأنيميا، أو فقر الدم، هي حالة تحدث عندما ينخفض عدد كريات الدم الحمراء أو كمية الهيموغلوبين في الدم عن المعدل الطبيعي، مما يقلل قدرة الدم على حمل الأكسجين إلى أنسجة الجسم. ويُعد نقص الحديد السبب الأكثر شيوعاً لهذه الحالة، التي تسبب أعراضاً تشمل التعب المستمر، وضيق التنفس، وشحوب البشرة، وضعف التركيز، وقد تؤثر سلباً على المناعة والأداء الذهني والبدني إذا لم تُعالج. ويُعد تدعيم الأغذية وسيلة فعالة لمكافحة نقص العناصر الغذائية، لكنه يواجه تحديات عدة، منها تحلل بعض العناصر أثناء التخزين أو الطهي، أو تفاعلها مع مكونات الطعام، كما يحدث مع الحديد الذي قد يمنح الأطعمة طعماً معدنياً غير مرغوب. لتجاوز هذه المشكلات، اعتمد فريق البحث على استخدام الحديد نفسه كلبنة أساسية لبناء جزيئات كريستالية دقيقة تُعرف باسم (MOFs)، بدلاً من تغليفه بالبوليمرات. وصُممت هذه الجزيئات باستخدام الحديد وحمض «الفوماريك»، وهو مكوّن غذائي شائع، ما يمنع تفاعل الحديد مع مركبات القهوة أو الشاي التي عادة تقلل من امتصاصه. وتحافظ هذه البنية على استقرار الحديد حتى يصل إلى المعدة، حيث يتحرر ويُمتص بكفاءة. ويمكن رش هذه الجزيئات على الطعام، أو إضافتها إلى الأغذية الأساسية مثل الخبز، أو دمجها في مشروبات كالقهوة والشاي دون التأثير على الطعم أو التفاعل مع مكونات الغذاء. كما طور الفريق نسخة من الجزيئات قادرة على حمل اليود إلى جانب الحديد دون أي تفاعل بينهما، مما يفتح المجال لإنتاج مشروبات وأغذية «مزدوجة التدعيم» لمكافحة سوء التغذية متعدد العناصر. وأظهرت التجارب أن الجزيئات الجديدة تحتفظ بفعاليتها حتى بعد التخزين لفترات طويلة أو تعرضها لدرجات حرارة ورطوبة مرتفعة، كما تتحمل الغليان دون أن تفقد بنيتها. وعند اختبارها على الفئران، وُجد أن الحديد واليود يصلان إلى الدم خلال ساعات قليلة من تناولها. ويعمل الفريق حالياً على تأسيس شركة لإنتاج قهوة ومشروبات أخرى مدعمة بالحديد واليود، إضافة إلى تطوير أملاح غذائية مزدوجة التدعيم يمكن استخدامها مباشرة أو دمجها في المنتجات الغذائية الأساسية.