logo
عبدالله آل حامد يلتقي قادة الإعلام في شنغهاي لتعزيز التعاون الإعلامي بين الإمارات والصين

عبدالله آل حامد يلتقي قادة الإعلام في شنغهاي لتعزيز التعاون الإعلامي بين الإمارات والصين

البيانمنذ 2 أيام
التقى معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، عدداً من كبار المسؤولين في مجموعة شنغهاي المتحدة للإعلام 'SUMG' ومجموعة شنغهاي للإعلام 'SMG'.
جاء ذلك خلال زيارته إلى مدينة شنغهاي، ضمن فعاليات الجولة التحضيرية لقمة 'بريدج 2025'، المنصة العالمية الأضخم التي تجمع قادة ونخبة صنّاع المحتوى الإعلامي والثقافي والفني وصنّاع القرار، والمقرر انعقادها في العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025.
وكان في استقبال معاليه، خلال زيارته إلى مجموعة شنغهاي للإعلام 'SMG'، فانغ شيجونغ، رئيس المجموعة، وعدد من كبار المسؤولين، من بينهم مدير الأبحاث والتكنولوجيا ورئيس قسم المنصات الرقمية، حيث اطلع معاليه والوفد المرافق من منصة "بريدج" على مرافق المجموعة، التي شملت استوديوهات إنتاج المحتوى المتطورة، وغرف الأخبار، ووحدات التحقق من المعلومات، إضافة إلى المختبرات المتقدمة المخصصة لتطوير المنصات الرقمية.
وأكد معالي عبدالله آل حامد، أن العلاقات بين دولة الإمارات والصين تمثل نموذجاً متقدماً للتعاون القائم على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة، مشيراً إلى أن هذه العلاقات تحظى برعاية واهتمام القيادة الرشيدة، التي تؤمن بأهمية مد جسور التعاون في مختلف المجالات.
وأضاف أن هذه الزيارة إلى مدينة شنغهاي ومؤسساتها الإعلامية الرائدة، تأتي ضمن جولة 'بريدج' لتعزيز أواصر التعاون مع كبريات المؤسسات الإعلامية في الصين، وتفعيل الشراكات التي تتيح تبادل الخبرات، وتوظيف الإمكانات المشتركة في مجالات إنتاج المحتوى، وتطوير المنصات الرقمية، وتكامل أدوات الذكاء الاصطناعي.
وقال معاليه إن دولة الإمارات تنظر إلى الإعلام الهادف باعتباره أداة فاعلة لبناء الوعي المجتمعي وتعزيز قيم التسامح والانفتاح، وترى فيه شريكاً محورياً في مسيرة التنمية المستدامة، ومن هذا المنطلق، نحرص على إبرام شراكات إستراتيجية مع مؤسسات إعلامية رائدة حول العالم، لتطوير محتوى يعبر عن المسؤولية، ويواكب التطلعات، ويعكس التحولات المتسارعة في الفضاء الرقمي.
من جانبه، شدّد السيد فانغ شيجونغ، رئيس مجموعة شنغهاي للإعلام، خلال اللقاء، على متانة واستمرارية التعاون الثقافي والإعلامي بين الصين والإمارات، مؤكداً أهمية تعميق هذه العلاقات عبر الابتكار المشترك والحوار المتبادل.
وأعرب عن تطلع المجموعة إلى توسيع شراكاتها مع المؤسسات الإعلامية العالمية، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها القطاع بفعل التطور التكنولوجي وتكامل المنصات الرقمية.
وفي إطار الزيارة، توجه وفد منصة "بريدج" إلى مقر مجموعة شنغهاي المتحدة للإعلام "SUMG"، حيث استقبلهم لي يون، رئيس المجموعة.
واطلع الوفد خلال الجولة على أحدث النماذج التي تطبقها المؤسسة، التابعة للجنة بلدية شنغهاي، في تطوير خدمات إعلامية رقمية مبتكرة لدعم قطاع الصحافة، وهو النهج الذي تبنته المجموعة منذ تأسيسها عام 2013 لتعزيز جودة المحتوى وتسريع وصوله إلى الجمهور.
وتأتي هذه الزيارات في إطار أهداف جولة "بريدج" الرامية إلى توسيع الشراكات الإعلامية الدولية قبيل انعقاد قمة "بريدج 2025"، التي تجسد التزام دولة الإمارات بالابتكار، وصناعة المحتوى المسؤول، ودمج التقنيات الذكية في مختلف أنظمة الإعلام الحديثة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصناديق السيادية بالإمارات تستقطب محللي «وول ستريت»
الصناديق السيادية بالإمارات تستقطب محللي «وول ستريت»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

الصناديق السيادية بالإمارات تستقطب محللي «وول ستريت»

من المتوقع أن تصبح رواتب وحوافز على نمط شركات الأسهم الخاصة أكثر شيوعاً في منطقة الشرق الأوسط عامة ودولة الإمارات العربية المتحدة خاصة، مع سعي صناديق الثروة السيادية مثل جهاز أبوظبي للاستثمار ومبادلة ولونيت، إلى استقطاب المزيد من الكفاءات من كبرى شركات «وول ستريت». بحسب مصادر مطلعة، نقلت عنها «بلومبيرغ»، فإن عدداً متزايداً من المرشحين بدأوا يسألون بشكل مباشر عن إمكانية الحصول على نصيب من الأرباح المؤجلة (Carried Interest)، وهو نوع من التعويضات المرتبطة بعوائد الاستثمارات. وبعض الكيانات الاستثمارية في أبوظبي مثل «مبادلة كابيتال» و«لونيت» بدأت بالفعل في تقديم نصيب من الأرباح لبعض موظفيها كجزء من الراتب، مما ساعدها على اجتذاب كفاءات من شركات عملاقة مثل «أبولو غلوبال مانجمت» و«كارلايل غروب» في الأشهر الماضية. وتاريخياً، كانت الصناديق الخليجية تعتمد على ميزة النظام الضريبي المنخفض وقائمة طويلة من الامتيازات المعيشية، مثل دفع رسوم المدارس، وبدلات السيارات، وتذاكر السفر إلى الوطن لجذب الموظفين. لكن مع اشتداد المنافسة على الكفاءات، في ظل افتتاح البنوك وصناديق التحوط وشركات الملكية الخاصة لمكاتب محلية، تغيرت قواعد اللعبة. وتركز هذه الصناديق حالياً على جذب أفضل الخبرات من جميع مجالات التمويل لتوظيف مليارات الدولارات، ودعم التحول الاقتصادي بعيداً عن الاعتماد على النفط، ويُنتج هذا التوجه جيلاً جديداً من «كبار المستثمرين»، الذين كانوا سابقاً جزءاً من نخبة «وول ستريت». على سبيل المثال، ساهم نظام الأرباح المؤجلة في «مبادلة كابيتال» في صناعة عدد من أصحاب الملايين داخل الشركة، وفقاً للمصادر. وقال جورج سامز، المدير العام في شركة التوظيف «أونييرا تالنت سولوشنز»: «لم يعد الأمر يقتصر على الراتب الأساسي والمكافأة. هناك ضغط متزايد، سواء من الصناديق السيادية أو المكاتب العائلية، لتقديم هياكل تعويض تحتوي على نظام تقديم الأرباح، وقد أثبت ذلك فعاليته». وتشتهر كيانات مثل جهاز أبوظبي للاستثمار و«مبادلة» بدعمها لأكبر صناديق التحوط وشركات الملكية الخاصة في العالم، لكن أبوظبي تتجه مؤخراً نحو الاستثمار المباشر في قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المستدامة والرعاية الصحية. وهذا ما يجعل كيانات مثل «لونيت» و«مبادلة كابيتال» بحاجة إلى موظفين بخبرة قوية في التحليل المالي والصفقات، مثل أولئك الموجودين في شركات الأسهم الخاصة. ونجح صندوق «إم جي إكس» في جذب موظفين من شركات كبرى مثل «واربرغ بينكوس» و«أبولو». وأدركت الصناديق الخليجية سريعاً أن عدد الأشخاص المؤهلين والمستعدين للانتقال إلى الشرق الأوسط محدود. لذلك، لجأت إلى تعديل هياكل الأجور لتكون أكثر جاذبية، على غرار ما تقدمه شركات الملكية الخاصة. في هذا السياق، يُعد تقديم جزء من الأرباح من أهم الأدوات، ففي شركات الأسهم الخاصة، يحصل الموظفون على حصة من الأرباح عند بيع الشركات المستثمرة، وهذا النظام يعتبر محفزاً قوياً، لأنه يربط أداء الموظف مباشرة بعائد الاستثمار. (بلومبيرغ)

«جذب الاستثمارات» تبحث تطوير الأعمال في عجمان
«جذب الاستثمارات» تبحث تطوير الأعمال في عجمان

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«جذب الاستثمارات» تبحث تطوير الأعمال في عجمان

عجمان: «الخليج» ترأَّس الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، العضو المفوض بمتابعة أعمال مجموعة عمل «جذب واستقطاب الاستثمارات إلى إمارة عجمان»، الاجتماع الأول للمجموعة، بحضور جميع الأعضاء وذلك في مقر الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، حيث أعلن تزكية الشيخ سلطان بن محمد النعيمي لرئاسة مجموعة العمل لمدة عامين. أكَّد الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي على أهمية تشكيل هذه المجموعة كخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز تنافسية إمارة عجمان الاستثمارية. وأشاد بتنوع التخصصات والخبرات الوطنية في المجموعة، ما يمثل ركيزة أساسية لتقديم حلول مبتكرة ومتكاملة لتطوير بيئة الأعمال بعجمان، مشدّداً على ضرورة الجرأة في طرح المبادرات الاستثمارية والاستفادة من الفرص الاستثنائية التي تتيحها المتغيرات العالمية. وتطرَّق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة في دعم اتخاذ القرار الاستثماري وتحسين آليات استهداف المستثمرين واستباق التحديات المحتملة، منوهاً بأن احتياجات المستثمرين ومتطلباتهم تختلف من حالة إلى أخرى، ما يفرض على الجهات المعنية اتباع نهج أكثر مرونة واحترافية في التعامل مع هذه التباينات. وأشار إلى أنّ البيئة الاستثمارية الجاذبة لا تُبنى على حلول موحدة، بل تتطلب فهماً عميقاً لتنوع أولويات المستثمرين وتقديم خدمات مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم بكفاءة عالية، بما يعكس احترافية إمارة عجمان في جذب وتيسير أعمال المستثمرين من مختلف القطاعات. وأكَّد النعيمي على أنّ المرحلة المقبلة تتطلب تحركاً جاداً ومكثفاً لتحقيق نتائج ملموسة، تستند إلى مؤشرات أداء واضحة وقابلة للقياس، بما يعزز مكانة الإمارة على خارطة الاستثمارات الإقليمية والدولية. وأشار إلى أن العمل الجماعي والتكامل المؤسسي هما المسار الأمثل لتحقيق الأهداف المنشودة، لافتاً إلى أنّ عجمان تمتلك من المقومات ما يؤهلها لتكون بيئة استثمارية واعدة وأن التحدي يكمن في تفعيل هذه المقومات ضمن إطار مؤسسي واضح وطموح يقود نحو التميز والتأثير الإيجابي المستدام. وأكَّد الحضور على ضرورة تعزيز الشفافية وتحديث التشريعات القائمة وتحسين مؤشرات الأداء، إلى جانب التركيز على استقطاب الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية، بدلاً من التركيز على الكم فقط وذلك بما يضمن تحقيق أثر اقتصادي نوعي ومستدام. وخلص الاجتماع إلى عدد من التوصيات الهادفة إلى تعزيز فاعلية المجموعة وتحقيق أهدافها، أبرزها اعتماد حجم الاستثمارات الجديدة المسجلة من الأسواق المستهدفة كمؤشر رئيس لقياس الأداء، وتنفيذ خطة عمل تحضيرية خلال 4 أشهر، تتضمن إعداد الاستراتيجية العامة وتحليل السوق. وأوصى الاجتماع بتشكيل فرق عمل فرعية متخصصة حسب القطاعات الاستثمارية وإعداد تقارير مرحلية تُرفع إلى سمو رئيس المجلس التنفيذي، إلى جانب التأكيد على أهمية التنسيق المستمر مع الجهات الحكومية المعنية لضمان تكامل الجهود، تمهيداً لإطلاق حملات استثمارية نوعية على المستويين المحلي والدولي في المراحل المقبلة. حضر الاجتماع الدكتور سعيد سيف المطروشي، أمين عام المجلس التنفيذي وأعضاء مجموعة العمل، مروان حسين محمد الشعالي والشيخ سلطان بن محمد النعيمي وسيف أحمد السويدي وإسماعيل عبد السلام نقي ومحمود خليل الهاشمي وعمر محمد لوتاه، ومحمد عبد الله الكعبي، وعبيد إسماعيل عبيد آل علي والدكتور خالد معين الحوسني، ممثلاً عن عبد الرحمن محمد النعيمي.

موانئ دبي تطلق حملة التزود الآمن بالوقود
موانئ دبي تطلق حملة التزود الآمن بالوقود

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

موانئ دبي تطلق حملة التزود الآمن بالوقود

في إطار جهودها المستمرة للحفاظ على البيئة البحرية وضمان سلامة العمليات التشغيلية في الموانئ، أعلنت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة ممثلة في سلطة موانئ دبي عن إطلاق حملة توعوية شاملة تستهدف تعزيز السلامة والالتزام باللوائح المنظمة لعمليات التزود بالوقود للسفن العاملة في موانئ دبي. قال الكابتن إبراهيم البلوشي، المدير التنفيذي لسلطة موانئ دبي: «تبذل السلطة كافة الجهود للحفاظ على البيئة البحرية في موانئ الإمارة وضمان أعلى معايير السلامة التشغيلية في القطاع البحري، من بينها إطلاق حملة توعوية للسفن وشركات التزويد بالوقود لتعريفهم باللوائح المنظمة لعمليات التزود بالوقود بهدف تعزيز ثقافة السلامة والالتزام التام بالتعليمات التي تسهم في استدامة القطاع البحري وتفادي المخاطر البيئية المحتملة. وأوضح البلوشي بأن هذه الحملة تأتي في ظل أهمية عملية التزود بالوقود كجزء حيوي وأساسي في تشغيل السفن، إلا أن التعامل غير السليم معها قد يؤدي إلى وقوع حوادث تلوث بيئية خطيرة، تترتب عليها تكاليف مالية باهظة، تشمل الغرامات القانونية والدعاوى القضائية، إلى جانب نفقات التنظيف التي قد تصل إلى ملايين الدراهم، ما يؤثر سلباً في البيئة البحرية وعلى العمليات التجارية المرتبطة بها. وعن توجهات الحملة، أوضح المدير التنفيذي لسلطة موانئ دبي بأن الحملة التوعوية ارتكزت بشكل رئيسي على الالتزام بلوائح مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة التي تم تصميمها لضمان تنفيذ عمليات التزود بالوقود بطريقة آمنة وفعَّالة، مع الحد من المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن هذه العمليات، كما تسعى الحملة إلى رفع مستوى الوعي لدى جميع الأطراف في القطاع البحري بأهمية تطبيق أفضل الممارسات والتدابير الوقائية. وأضاف: إن التوعية بمخاطر التزود غير الآمن بالوقود وتدريب الطواقم على الإجراءات السليمة، وتطبيق خطط الطوارئ، تُعد من الركائز الأساسية لضمان استمرارية الأعمال بشكل آمن ومستدام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store