
جولة ميدانية وسط الجوع... المبعوث الأمريكي يزور غزة لأول مرة منذ 2023
وتأتي زيارة ويتكوف غداة اجتماعه برئيس الوزراء الاحتلال إسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، ووسط انتقادات متزايدة تطال مؤسسة "غزة الإنسانية" التي تتهم بتقاعس وإخلالات في أداء دورها الإغاثي.
جولة ويتكوف في غزة: تفقد وملاحظات تمهيدًا لخطة إنقاذ
زيارة ويتكوف لغزة، وهي الأولى لمسؤول أمريكي رفيع بهذا المستوى منذ بداية الحرب في أكتوبر قبل الماضي، ستكون برفقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي.
البيت الأبيض ينتظر إحاطة عاجلة من ويتكوف
من المقرر أن يعود ويتكوف إلى واشنطن لتقديم تقرير مفصل للرئيس دونالد ترامب حول تقييمه للوضع الإنساني في غزة، وما رآه بنفسه على الأرض.
وأعلن البيت الأبيض أن الإحاطة ستستخدم كأساس لإطلاق خطة طارئة أمريكية تهدف إلى تسريع إيصال الغذاء والدواء، بالتنسيق مع الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية.
في المقابل، لا تزال الإدارة الأمريكية ترفض، حتى الآن، استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية" أو "الجرائم ضد الإنسانية"، مفضلة توصيف الأزمة بأنها "إنسانية بالدرجة الأولى لكنها قابلة للحل عبر اتفاقات سياسية".
لقاء ويتكوف ونتنياهو: خريطة طريق أم تصعيد خفي؟
وصفت مصادر دبلوماسية اللقاء بين ويتكوف ونتنياهو بأنه "مكثف وصريح"، وتركز حول خطة أمريكية إسرائيلية مشتركة تقترح تفكيك البنية العسكرية لحماس مقابل زيادة المساعدات وتسهيل وصولها عبر معابر خاضعة لإشراف دولي.
وشدد ترامب، الذي يتابع الملف بشكل شخصي، على أن "الطريقة الأسرع لإنقاذ الأرواح في غزة هي أن تستسلم حماس وتطلق سراح الأسرى"، مضيفًا أن البيت الأبيض "لن يدعم أي اتفاق لا يشمل نزع سلاح الجماعة بشكل كامل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 2 ساعات
- المنار
محادثات أمريكية صينية 'بناءة' قبيل انتهاء هدنة الرسوم وسط تهديدات ترامب بتصعيد تجاري عالمي
عُقدت محادثات تجارية 'صريحة وبناءة' بين الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم قبل أسبوعين من انتهاء مهلة الهدنة الجمركية المؤقتة في 12 أغسطس/آب. وأكد الطرفان أنه لن يُتخذ قرار بشأن تمديد الهدنة إلا بعد التشاور مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صاحب الكلمة النهائية في الملف. تزامن ذلك مع تهديدات متجددة من ترامب بفرض رسوم جمركية مرتفعة على اقتصادات أخرى ما لم تعقد اتفاقات تجارية مع واشنطن. أكد الممثل التجاري الصيني لي تشينغانغ الثلاثاء أن المحادثات الأخيرة مع الوفد الأمريكي في ستوكهولم كانت 'صريحة ومعمقة وبناءة'، في وقت اعتبر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن النقاشات 'بناءة جدا'، لكنه شدد على أن أي قرار نهائي بخصوص تمديد الهدنة التجارية مع بكين سيتخذ فقط بعد التشاور مع الرئيس دونالد ترامب، الذي يحتفظ بالكلمة الأخيرة في هذا الملف الاستراتيجي. تفاصيل الجولة الجديدة وحدود التهدئة الجمركية شهدت ستوكهولم جولة جديدة من التفاوض بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم بعد فترة قصيرة من التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خُفضت بموجبه الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات التكتل إلى 15%. وتشمل هدنة واشنطن وبكين الإبقاء مؤقتا على الرسوم الجمركية عند 30% على السلع الصينية و10% على الأمريكية، وفق اتفاق جنيف في مايو، وهي مهلة مقررة للانتهاء في 12 أغسطس مع احتمالات قوية للتمديد بتسعين يومًا إضافياً. تأتي هذه المحادثات امتدادا لجولة سابقة في لندن، حيث يسعى الطرفان للحد من التصعيد في حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب مجددًا هذا العام، مسببة اضطرابات حادة في سلاسل التوريد والتجارة الدولية. وصرح الجانب الصيني بتبادل وجهات النظر حول القضايا التجارية والاقتصادية الرئيسية، مع التعهد بمواصلة قنوات التواصل لتقليل الفجوات وفهم الأولويات المشتركة. تهديدات وتكتلات تجارية جديدة تترافق أجواء الحوار مع تصعيد تهديدات ترامب، الذي أكد أنه سيفرض رسوما مرتفعة تصل إلى 50% على عشرات الاقتصاديات الكبرى، منها البرازيل والهند، إذا لم تتوصل لاتفاقات مع واشنطن قبل الجمعة المقبلة. كما أعلن الخطوط العريضة لاتفاقات قيد التبلور مع خمس دول آسيوية وأوروبية. وتبرز الصين رغبتها ببناء علاقات قائمة على 'المعاملة بالمثل'، بينما يشدد مسؤولوها على ضرورة الحوار والحذر من سوء التفاهم بين الطرفين. المشهد العام وردود الفعل يرى مراقبون اقتصاديون أن كثيرا من الاتفاقات التي يعلن عنها البيت الأبيض تحمل طابعا إعلاميا أكثر من كونها اتفاقات مفصلة ومؤثرة على أرض الواقع. ومع استمرار الضغوط الأمريكية وتهديدات فرض الرسوم، تتزايد أهمية المحادثات بين واشنطن وبكين في تجنيب العالم دورة جديدة من التصعيد التجاري، مؤكدين أن قرار التمديد النهائي للهدنة ينتظر الحسم خلال الأيام المقبلة من قبل إدارة ترامب. المصدر: فرانس 24

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
ممرّ الحريّة .. خطَّة سرّيَّة بين الدُّروز والأكراد بدعم أميركيّ
أعادت أحداث السويداء فتح النقاش حول "ممر الحرية"، وهو مقترح جغرافي يربط مناطق الأكراد والدروز بهدف إيجاد شريط آمن بغطاء إنساني وتحالف إقليمي. هذا التقرير يشير إلى دعم أميركي وإسرائيلي للمشروع، الذي يُفترض أن يعزل النفوذ الإيراني ويعيد رسم توازن القوى في المنطقة. أما تل أبيب، فترى في الممر مكسبا إستراتيجيا، بينما تحذر جهات سورية وتركية من تبعاته. هذا المشروع قد يثير مواجهة إقليمية جديدة إن تجاوز الخطوط الحمراء القائمة. *ممر الحرية* وفي هذا الشأن، قالت مديرة تحرير منصة البيت الأبيض بالعربية وعضو الحزب الجمهوري مرح البقاعي للإعلامي رامي شوشاني في برنامج "المشهد الليلة" المذاع على قناة ومنصة "المشهد": "شخصيا، أرى أن الحديث عن ممر الحرية أصبح مصطلحا إعلاميًا أكثر من كونه مصطلحا سياسيا أو جيوسياسيا كما يعتقد البعض، حتى أنّ هناك اجتهادات تقدمها مراكز البحوث سواء في الولايات المتحدة الأميركية أو في إسرائيل في هذا الشأن، إلا أنني لا أجد في الحروب الحديثة اليوم أي دور لممرات أرضية طالما أن الممرات الجوية مفتوحة أمام الجميع". وتابعت البقاعي: "لقد رأينا مؤخرًا عندما أرادت إسرائيل أن تهاجم إيران، كيف كان الأمر متاحًا أمامها، وبالفعل تمت مهاجمة كل الأهداف التي كانت تريد تل أبيب أن تقضي عليها في طهران، وهي لم تكن بحاجة لا إلى ممر داود ولا إلى ممر الحرية، لكن في الوقت نفسه، لا ننكر أن هناك أزمة حقيقية الآن في سوريا وأزمة في السويداء، أزمة إنسانية وأزمة فقدان ثقة، وهذه الأمور ينبغي أن نعمل عليها، فوقف إطلاق النار وتأمين المساعدات فورًا يعادل الثقة بين السوريين". *الموقف الأميركي* واضافت: "علينا أن نعود مرارًا وتكرارًا إلى التصريحات الرسمية الأميركية حتى يكون أمامنا مراجع موثوقة من مصادرها، فالرئيس ترامب يريد سوريا موحدة ومستقرة، وكذلك يوم أمس، تحدث المبعوث الرئاسي إلى سوريا بشكل واضح جدًا أنه يريد سوريا مستقرة ويريد للسوريين السلام ولا يريد غير ذلك، ومن الواضح أن هذه التصريحات مبنية على سياسات وليست تصريحات عفوية". وقالت البقاعي: "الكرد كانوا شركاء لفترة طويلة مع الولايات المتحدة الأميركية في محاربة "داعش"، وصور الانتهاكات المرعبة التي وقعت ضد أهلنا في السويداء، وصلت إلى كل مكتب في البيت الأبيض وأثارت استياء كبيرًا هناك، ولكن الحل اليوم هو في سوريا وليس في أي مكان آخر، لا في تل أبيب ولا في واشنطن ولا في أي عاصمة عربية، مع كل الاحترام للدول العربية التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في ثورته وانتصاره". وختمت بالقول: "ينبغي أن يجلس السوريون مع بعضهم البعض ويستعيدوا الثقة في ما بينهم، من خلال حوار معفق ووطني وأخوي، بعيدًا عن كل مظاهر التخوين والتخوين المضاد على وسائل التواصل الاجتماعي". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


سيدر نيوز
منذ 3 ساعات
- سيدر نيوز
لماذا توترت علاقة بوتين وترامب؟ وهل يقتربان من 'تصادم مباشر'؟
Reuters هل انحرفت العلاقة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين عن مسارها؟ تعتقد صحيفة روسية شهيرة ذلك، وقد استعانت بالقطارات لتوضيح الوضع الراهن للعلاقات الأمريكية الروسية. إذ تقول صحيفة 'موسكوفسكي كومسوموليتس' الشعبية: 'يبدو أن الاصطدام المباشر أمر لا مفر منه'، وتضيف: 'قطار ترامب وقطار بوتين يتجهان بسرعة نحو بعضهما البعض، ولن يتوقف أي منهما أو يتراجع'. أما 'قطار بوتين'، فيمضي بكامل قوته، مع ما يسمى 'العملية العسكرية الخاصة': حرب روسيا في أوكرانيا. لم يُبدِ زعيم الكرملين أي رغبة في إنهاء الأعمال العدائية وإعلان وقف إطلاق نار طويل الأمد. WILL OLIVER/EPA/Shutterstock وفي غضون ذلك، يُسرّع 'قطار ترامب' جهوده للضغط على موسكو لإنهاء القتال: مُعلناً عن مواعيد وإنذارات نهائية، وتهديدات بفرض عقوبات إضافية على روسيا، ورسوم جمركية على شركائها التجاريين، مثل الهند والصين. إضافة إلى الغواصتين النوويتين الأمريكيتين اللتان يدّعي الرئيس ترامب أنه أعاد تموضعهما بالقرب من روسيا. عندما تنتقل من الحديث عن القطارات إلى الغواصات النووية، تُدرك أن الأمور خطيرة. ولكن، هل يعني هذا أن البيت الأبيض يسير حقاً في 'مسار تصادمي' مع الكرملين بشأن أوكرانيا؟، أم أن زيارة ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لدونالد ترامب، إلى موسكو هذا الأسبوع، تُشير إلى أنه على الرغم من كل هذا التصعيد، لا يزال التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأمريكا لإنهاء الحرب ممكناً؟ بداية دافئة بعد عودة ترامب في الأسابيع الأولى من رئاسة ترامب الثانية، بدت موسكو وواشنطن على الطريق الصحيح لإعادة إطلاق علاقاتهما الثنائية. لم تكن هناك أي إشارة إلى تصادم مباشر، بل على العكس تماماً، بدا الأمر في بعض الأحيان، كما لو أن فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يسيران في نفس المسار. وفي فبراير/شباط، انحازت الولايات المتحدة إلى روسيا في الأمم المتحدة، في مواجهة قرار أوروبي يدين 'عدوان' روسيا على أوكرانيا. وفي مكالمة هاتفية في ذلك الشهر، تحدث الرئيسان عن زيارة بعضهما البعض، وبدا الأمر وكأن قمة بوتين وترامب قد تُعقد في أي لحظة. PRESS SERVICE OF THE 24 MECHANIZED BRIGADE HANDOUT/EPA/Shutterstock وكانت إدارة ترامب تمارس ضغوطاً على كييف، لا على موسكو، وتثير خلافات مع حلفاء الولايات المتحدة التقليديين، مثل كندا والدنمارك. وفي خطاباتهم ومقابلاتهم التلفزيونية، انتقد المسؤولون الأمريكيون بشدة حلف الناتو والقادة الأوروبيين، وكان كل هذا بمثابة موسيقى لاستمالة الكرملين. كيف يساعد الغرب روسيا في تمويل حربها على أوكرانيا؟ وقال عالم السياسة كونستانتين بلوخين من مركز الدراسات الأمنية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم لصحيفة إزفستيا في مارس/آذار، إن 'أمريكا الآن لديها قواسم مشتركة مع روسيا أكثر مما لدى واشنطن مع بروكسل أو كييف'. في الشهر التالي، صرّحت الصحيفة نفسها، أن 'الترامبيون ثوريون. إنهم مُخرّبو النظام. لا يمكن دعمهم إلا في هذا. وحدة الغرب لم تعد قائمة. ومن الناحية الجيوسياسية، لم يعد هناك أي تحالف. لقد دمر الترامبيون التوافق عبر الأطلسي بسرعة وخطوات ثابتة'. Chris Kleponis – Pool via CNP/POOL/EPA-EFE/Shutterstock وفي هذا الوقت، انتظمت زيارات مبعوث دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، لروسيا، إذ قام بأربع زيارات إلى روسيا خلال شهرين تقريباً، حيث أجرى محادثات مع فلاديمير بوتين، وحتى أن زعيم الكرملين أهداه صورةً لدونالد ترامب ليأخذها معه إلى البيت الأبيض. وقيل إن الرئيس ترامب 'تأثر بشدة' بهذه البادرة. لكن ترامب لم يكن يتطلع إلى مجرد لوحة من موسكو، بل أراد من الرئيس بوتين أن يوقع على وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط في أوكرانيا. إحباط ترامب ومن منطلق الثقة في أن قواته تمسك بزمام المبادرة في ساحة المعركة، يتردد فلاديمير بوتين في وقف القتال، رغم ادعائه بأن موسكو ملتزمة بالحل الدبلوماسي. ولهذا السبب تزايد إحباط دونالد ترامب من الكرملين. وفي الأسابيع الأخيرة، أدان هجمات روسيا المتواصلة على المدن الأوكرانية ووصفها بأنها 'مقززة' و'مخزية'، واتهم الرئيس بوتين بـ'عدم الجدية' حول أوكرانيا. REUTERS/Kevin Lamarque وفي الشهر الماضي، أعلن دونالد ترامب عن مهلة نهائية مدتها 50 يوماً للرئيس بوتين لإنهاء الحرب، مهدداً بفرض عقوبات ورسوم جمركية. ثم خفّضها لاحقاً إلى عشرة أيام. ومن المقرر أن تنتهي المهلة بنهاية هذا الأسبوع. وحتى الآن، لا توجد أي مؤشرات على أن فلاديمير بوتين سيخضع لضغوط واشنطن. ولكن، ما حجم الضغط الذي يشعر به فلاديمير بوتين؟ تعتقد نينا خروشيفا، أستاذة الشؤون الدولية في جامعة ذا نيو سكول في مدينة نيويورك، أنه 'نظراً لأن دونالد ترامب غيّر العديد من المواعيد النهائية بطريقة أو بأخرى، لا أعتقد أن بوتين يأخذه على محمل الجد'. REUTERS/Jorge Silva وسيُقاتل بوتين لأطول فترة ممكنة، أو ما لم تعلن أوكرانيا: 'لقد تعبنا، ونحن على استعداد لقبول شروطكم'. أعتقد أن بوتين يجلس في الكرملين ويظن أنه يُحقق أحلام القياصرة الروس، ثم الأمناء العامين مثل جوزيف ستالين، بإظهاره للغرب أنه لا ينبغي معاملة روسيا بقلة احترام. التوصل إلى اتفاق مازال ممكناً ومن الصورة التي تظهر حتى الآن، قد يبدو أن الاصطدام المباشر بين قطاري بوتين وترامب أمرٌ حتمي، ولكن حدوث ذلك ليس بالضرورة. إذ يعتبر دونالد ترامب نفسه صانع صفقات بارعاً، ويبدو أنه لم ييأس من محاولة إبرام صفقة مع فلاديمير بوتين. ومن المقرر أن يعود ستيف ويتكوف إلى روسيا هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع زعيم الكرملين. لا نعرف نوع العرض الذي قد يحمله معه، لكن بعض المحللين في موسكو يتوقعون أن يكون أسلوب الترغيب حاضراً أكثر من الترهيب، خاصة وأن الرئيس ترامب قال يوم الأحد إن روسيا 'تبدو بارعة جداً في تجنب العقوبات'. REUTERS/Marcos Brindicci ويقول إيفان لوشكاريف، الأستاذ المشارك في النظرية السياسية بجامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية (MGIMO)، لصحيفة إزفستيا، إنه لتسهيل الحوار، قد يُقدّم ويتكوف 'عروضاً قيّمة للتعاون [مع روسيا]، والتي ستُفتح بعد التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا'. فهل يمكن أن يكون ذلك كافياً لإقناع الكرملين بإحلال السلام بعد ثلاث سنوات ونصف من الحرب؟ لا يوجد ضمان حتى الآن، ففي نهاية المطاف، لم يتزحزح فلاديمير بوتين حتى الآن في أوكرانيا عن مطالبه المُبالغ فيها بشأن الأراضي، وحياد أوكرانيا، وحجم الجيش الأوكراني المُستقبلي. ويريد دونالد ترامب اتفاقاً، أما فلاديمير بوتين، فيريد النصر.