
ترامب لنتنياهو: مهمتنا انتهت
وقال ترامب لنتنياهو في اتصال هاتفي: "قام جيشنا الأميركي بما كان علينا فعله"، وفقا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤول بارز في البيت الأبيض.
وقال المسؤول إن نتنياهو ، الذي أبلغ ترامب بالفعل بأنه على وشك تحقيق أهدافه، "لم يكن سعيدا، لكنه فهم أن ترامب يريد رؤية تحول نحو الدبلوماسية، فوافق على وقف إطلاق النار".
وقال المسؤول: "لا أقول إن رئيس الوزراء وافق بحماس، لكنه فهم أن ترامب لن يتدخل عسكريا بعد الآن في هذا الصراع".
ووفقا لـ"واشنطن بوست"، بدأ الرئيس الأميركي التركيز على وقف إطلاق النار خلال اجتماع في غرفة العمليات بالبيت الأبيض ليل السبت، بعد أن اطلع على تقارير تفيد أن الهجوم على المواقع النووية الإيرانية نجح.
وقال المسؤول البارز إن ترامب وجه مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بـ"إعادة التواصل مع الإيرانيين".
وأضاف أنه "بعد ذلك بوقت قصير تحدث ويتكوف مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وأبلغه بضرورة عودة طهران إلى طاولة المفاوضات".
وقال ويتكوف لعراقجي، وفقا للمسؤول الأميركي: "رأيت ما يمكننا فعله. نحن قادرون على أكثر من ذلك بكثير. نريد السلام وعليك أنت أيضا (أن تسعى له)".
وبدأ وقف إطلاق النار بين إسرائيل و إيران يستقر، الثلاثاء، تحت ضغط من ترامب، مما عزز الآمال في إنهاء أكبر مواجهة عسكرية على الإطلاق بين العدوين اللدودين في الشرق الأوسط.
وأرسلت كل من إيران وإسرائيل إشارات على انتهاء الصراع، على الأقل في الوقت الحالي، بعد أن وبخهما ترامب لانتهاكهما الهدنة التي أعلنها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن جميع مناطق إسرائيل ستنتقل إلى مستوى النشاط الكامل من دون قيود، كما أكدت هيئة مطارات إسرائيل أن مطار بن غوريون عاد إلى العمل بكامل طاقته.
وذكر موقع "نور نيوز" الإيراني الإخباري التابع للدولة، أن المجال الجوي الإيراني سيعاد فتحه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 30 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إيران.. اعتقال 700 "مرتزق" خلال الحرب مع إسرائيل وإعدام 3
كشفت تقارير صحفية إيرانية أن طهران اعتقلت 700 من المتعاملين مع إسرائيل، خلال 12 يوما هي فترة الحرب بين البلدين، وأعدمت 3 بتهمة التخابر لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد). وحسب وصف وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، فإن إيران اعتقلت 700 "مرتزق إسرائيلي". وأفادت الوكالة أنه "منذ بداية العدوان الإسرائيلي على إيران، كانت شبكة التجسس التابعة للنظام الصهيوني نشطة للغاية في البلاد، وتمكنت أجهزة الاستخبارات والأمن الإيرانية من اعتقال أكثر من 700 منهم خلال 12 يوما". وأفادت أن معظم الاعتقالات كانت في محافظات كرمانشاه وأصفهان وخوزستان وفارس ولرستان على التوالي، بينما لم يتم حتى الآن الإعلان عن الإحصائيات الدقيقة لعدد الاعتقالات في محافظة طهران. ومن بين التهم المنسوبة إلى المعتقلين، توجيه ومراقبة طائرات صغيرة و طائرات مسيّرة انتحارية، وتصنيع قنابل محلية، وتصوير مراكز عسكرية حساسة، وإرسال معلومات للجيش الإسرائيلي. وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة أنباء "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، أنه جرى الأربعاء إعدام 3 أشخاص بعد إدانتهم بالتخابر لصالح الموساد، وتهريب معدات تستخدم في الاغتيالات. وتستند الإحصائيات إلى التقارير الرسمية التي نشرتها المؤسسات الأمنية والقضائية في إيران، ولا تشمل القضايا المتعلقة بالمواطنين الأجانب المحتجزين.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بصدد النظام الدولي
«النظام الدولي» «متعدد القطبية»، حالياً، تعلو هرمه ثلاث قوى عالمية كبرى: الولايات المتحدة وروسيا والصين، وهناك دول «متوسطة» القوة في طور النماء كقوى «تَعْديلية»، قادرة على تغيير قواعد النظام الدولي، وتكون في عِداد «القوى الكُبرى» في المستقبل المنظور أو البعيد. الولايات المتحدة، مازالت، في هذا النظام الدولي «التعددي» تملك زمام المبادرة الدولية، كقوة كبرى، مؤثرة في العالم، لأسباب عسكرية واقتصادية ومالية وسياسية وثقافية وتكنولوجية ونفسية، أي أن «النظام الدولي» مازال «أُحادي القطبية»، على الأقل في جوانب معينة. مكمن قوة الولايات المتحدة قدرتها على استقطاب وجذب «حلفاء» و«أصدقاء» و«شُركاء» لها وتشكيل «تحالفات»، تَدعمها وتُعزز قوتها «الشاملة»، وذلك طبقاً لنظرية «التهديد» و«بِناء التحالفات»، التي تطورت بجامعات أمريكية وانتشرت. نظرية «التهديد» و«بناء التحالفات» ترى أن الدول تَعقِد تحالفاتها بناءً على تصوّر لديها بوجود تهديد لها، سواء كان حقيقة أو وَهْماً. الدول تتحالف لموازنة أو مواجهة أو احتواء هذا «التهديد» الذي يتمثل في عناصر: القوة (العسكرية وغيرها)، والقُرب الجغرافي، والقُدرات الهجومية، و«النِيّات»، – «نِيّات» الآخرين، اهتماماتهم وأفكارهم وعقائدهم، وتَبني «الدول» على ذلك تَصوّرها. لذا، الولايات المتحدة عاملت الاتحاد السوفييتي السابق أثناء الحرب الباردة (1945 – 1991) كعنصر تهديد لها، كونه يملك القوة العسكرية، والتميز الجغرافي، والقدرة الهجومية. استقطبت «نظرية التهديد وبِناء التحالفات» دُولاً، لتكون في صف الولايات المتحدة، كحُلفاء أو أصدقاء أو شركاء، ترى ذات التَصوّر بوجود التهديد الخارجي لها أيضاً. لذا، نشأت تحالفات، عالمية، تقودها الولايات المتحدة، مِنها «حلف الناتو»، لموازنة أو لمواجهة أو لاحتواء الاتحاد السوفييتي وأصدقائِه وحُلفائِه وشُركائِه. الاتحاد السوفييتي، بِدوره، أنشأ تحالفات مُضادة لموازنة أو مواجهة أو احتواء «التهديد الأمريكي». ولكن، واقعاً، تحالفات الولايات المتحدة كانت «مُستقرة» و«أقوى» فقد انهار الاتحاد السوفييتي ومنظومة تحالفاته العسكرية والسياسية العالمية في 1991. «نظرية التهديد وبناء التحالفات» أثبتت فاعليتها، فالاتحاد السوفييتي، بدأ من عام 1985، مع وصول، ميخائيل غورباتشوف، للرئاسة، في تغيير «التَصوّر» السوفييتي تجاه الولايات المتحدة بنقلها من «خانة الأعداء» و«الخصوم» إلى «خانة الأصدقاء»، باعتبار الولايات المتحدة «غير مُهَدِّدة» للاتحاد السوفييتي، وإنما «صديق»، لذا يُمكن للاتحاد السوفييتي أن يتقارب ويتفاهم مع الولايات المتحدة. فكان تغييراً استراتيجياً مُذهلاً، أحدث غورباتشوف تغييرات جوهرية في السياسة الخارجية السوفييتية فاقترب بها من الولايات المتحدة كثيراً فاستورد إصلاحات «ليبرالية» غربية داخل بنية الاتحاد السوفييتي، أدت لتفكك منظومة تحالفاته، وانهياره في نهاية الأمر، فانفردت الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة في العالم. الرئيس الروسي بوريس يلتسين (1991 – 1999) استكمل «تصوّر» غورباتشوف، بصداقة الولايات المتحدة والغرب، وبأنهم «غير مُهددين» لروسيا فتحالف «ضِمنياً» مع الولايات المتحدة والغرب بتحويل الاقتصاد الاشتراكي الروسي إلى اقتصاد سوق رأسمالي، وعالج الاقتصاد الروسي بالصدمات وتحرير الأسعار والخصخصة، فوقعت غالبية الممتلكات الوطنية والثروة في أيدي قِلة بسبب هذا التحول الجذري في الاقتصاد، فنشأت «الطبقة الرأسمالية» في روسيا – أُسوة بالنمط الأمريكي تماماً – فتمكنت الاحتكارات الدولية من أخذ الأسواق السوفييتية السابقة، وعانت روسيا التضخم والانهيار الاقتصادي ومشاكل سياسية واضطرابات اجتماعية، حتى قال نائب الرئيس الروسي، حينها، الكسندر روتسكوي عن «الإصلاحات» التي نفذها الرئيس بوريس يلتسن بأنها «إبادة اقتصادية». حين وصل فلاديمير بوتين للرئاسة الروسية في عام 2000 بدأ في «التراجع» عن سياسة «التقارب»، و«التحالف» – الضِمني، مع الولايات المتحدة والغرب، التي كانت مُتبعة في عهد أسلافه، غورباتشوف ويلتسين. وإن كان لم يضع الولايات المتحدة والغرب في مرتبة «الأعداء» إلّا أنه لم يضعهم في مرتبة «الأصدقاء»، فظل مُتوجساً منهم، تنتابه «رِيبة» و«شَك» تِجاههم، ثم اتضح «التصوّر» الجديد لديه باعتبارهم «تهديداً» لأمن روسيا فهاجم أوكرانيا، حَليفة الغرب، في فبراير(شباط) 2022 لإبعاد حلف شمال الأطلسي – الأمريكي الغربي عن حدود روسيا، وقد صرح بوتين، مؤخراً، بأنه «لا يمكن الوثوق بالأعداء». الولايات المتحدة، كذلك، «تتصوّر» بأن الصين ودولاً أخرى، إلى جانب روسيا، مُهَدِّدة لها، أي لمصالحها. التغيير «البراغماتي» الذي أحدثه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فترة رئاسته الثانية منذ يناير 2025 تِجاه روسيا بالتقارب معها لا يُغير من أصل التَصَوّر الأمريكي بوجود «تهديد روسي»، كما كان ذات «التَصوّر» تجاه الاتحاد السوفييتي، كعنصر مُهدد للمصالح الأمريكية، فهدف الرئيس الأمريكي هو «احتواء» روسيا و«التهدئة» معها، و«الاحتواء»، في الحقيقة، ما هو إلاّ «عَدَاء» خَفِيّ، ضِمني، و«التهدئة»، مجرد حَرب أو مواجهات مُؤَجلة. «نظرية التهديد وبِناء التحالفات» فاعلة في الشرق الأوسط، كذلك، فالولايات المتحدة، لديها تَصوّر بوجود تهديد لمصالحها بالمنطقة من قِبل دول ومنظمات مُعينة، وهؤلاء، بدورهم، لديهم ذات التَصوّر بتهديد الولايات المتحدة لهم. إذن، هو تَصوّر مُتبادل بالتهديد. لهذا، تنشأ «التحالفات» و«التحالفات المُضادة» بناءً على هذا التَصوّر المُتبادل بوجود تهديد. على هذا الأساس النظري – تنشأ الحروب والمواجهات، فإذا ما أُريد للسلام الحقيقي أن يتحقق فلابد من توافر شرط مركزي، يغَيّر التَصوّر بالتهديد، أي زَواله، واقعاً، بشكل مُتبادل، مُتساوٍ، بين أطراف النزاع. لكن، عند عدم تحقق هذا الشرط، فإن العَداوات والحروب مستمرة والاستعدادات العسكرية لها متواصلة.

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"
التقييم الذي نقلته شبكة "سي إن إن"، وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" ووسائل إعلام أخرى، شكك في نتائج الضربات الأميركية. وردا على ذلك، جدد ترامب التأكيد على أن الضربة العسكرية الأميركية "دمرت بالكامل" المواقع النووية الإيرانية الثلاثة التي استهدفتها. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال، أن "شبكة (سي إن إن) للأخبار الكاذبة، بالتعاون مع صحيفة (نيويورك تايمز) الفاشلة، ضافرتا جهودهما لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. المواقع النووية في إيران دُمرت بالكامل". كما قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لـ"سي إن إن": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وصنف على أنه سري للغاية، لكنه مع ذلك سُرب إلى (سي إن إن) من شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات". وأضافت ليفيت: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس ترامب ، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة محكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني". وتابعت: "الجميع يعلم ما يحدث عندما تسقط 14 قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل (أكثر من 13 طنا)، على أهدافها بدقة: إبادة كاملة". وكان التقييم الأميركي خلص إلى أن الضربات التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادته للوراء عدة أشهر فقط. التقييم الذي وصفه 3 أشخاص مطلعين على الأمر لـ"سي إن إن"، أعدته وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ولم يخرج إلى العلن بعد. وقال أحد المصادر إن التقرير يستند إلى تقييم للأضرار أجرته القيادة المركزية الأميركية، في أعقاب الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، التي أعلن عنها ترامب فجر الأحد. وحسب "سي إن إن"، لا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية مستمرا، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية. وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على التقييم إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمَّر، وأضاف أحد المصادر أن "أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير". وتتعارض هذه النتائج الأولية مع مزاعم ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تماما" منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، عندما قال إن طموحات إيران النووية "قُضي عليها".