
13 قتيلاً من الجيش الباكستاني في تفجير انتحاري قرب الحدود مع أفغانستان
أعلن الجيش الباكستاني مقتل 13 من جنوده، السبت، في تفجير انتحاري استهدف رتلاً عسكرياً في بلدة مير علي الواقعة في منطقة وزيرستان الشمالية قرب الحدود مع أفغانستان، في هجوم وصفه الجيش بـ"الهمجي والمأساوي".
وأوضح الجيش في بيانه أن الانتحاري قاد سيارة مفخخة نحو الرتل العسكري، ما أدى أيضاً إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح خطرة، بينهم طفلان وامرأة.
وفي أعقاب الهجوم، شنّت القوات الباكستانية عملية أمنية واسعة في المنطقة، أسفرت عن مقتل 14 مسلحاً، وفق ما أكد بيان الجيش، في تصعيد جديد يشير إلى التوتر المستمر في المناطق الحدودية التي لطالما وُصفت بأنها ملاذ للجماعات المسلحة المتشددة. 27 حزيران
27 حزيران
مدير مكتب #الميادين في إسلام آباد ينقل مشهد تفاعل #باكستان مع العدوان الإسرائيلي على #إيران👇@BakerYounis pic.twitter.com/ESCxnPTmC8وندد رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، بالهجوم ووصفه بأنه "عمل جبان"، فيما شدد قائد الجيش، عاصم منير، على أن "أي محاولة لتقويض الاستقرار الداخلي لباكستان ستُواجه برد سريع وحاسم".
وفي حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى اللحظة، تشير أصابع الاتهام إلى جماعات تنشط في المنطقة، وعلى رأسها حركة طالبان الباكستانية، التي تخوض مواجهة مسلحة ضد الدولة الباكستانية منذ سنوات.
وفي خضم التوتر، عبّرت وزارة الشؤون الخارجية في الهند عن رفضها لبيان صادر عن الجيش الباكستاني لمح فيه إلى مسؤولية هندية محتملة عن الهجوم، معتبرة ذلك محاولة لتوجيه الاتهامات بشكل غير مبرر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 11 ساعات
- الديار
باكستان: مقتل 16 جنديا في هجوم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قُتل ما لا يقل عن 16 جنديا في هجوم تبنته حركة طالبان باكستان في شمال غرب باكستان، كما أصيب أكثر من 20 شخصا بجروح بينهم مدنيون، وفق ما أفاد به مسؤولون حكوميون وأمنيون لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال مسؤول حكومي في منطقة شمالي وزيرستان طالبا عدم الكشف عن هويته، إن "انتحاريا صدم بسيارته المفخخة قافلة من الجنود" في إقليم خيبر بختونخوا، الواقع على الحدود مع أفغانستان، وأفاد بمقتل 16 جنديا بعد حصيلة أولى تحدثت عن 13 قتيلا. وقال شرطي في المنطقة إن "الانفجار تسبب أيضا بانهيار سقف منزلين وإصابة 6 أطفال بجروح". وأعلنت مجموعة حافظ غل بهادور أحد فصائل حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن التفجير. وسجلت باكستان تصاعدا في أعمال العنف في مناطقها المحاذية لأفغانستان منذ عودة طالبان إلى السلطة في كابل عام 2021، واتهمت إسلام آباد جارتها الغربية بالسماح باستخدام أراضيها لشن هجمات ضد باكستان، وهو ما تنفيه أفغانستان. وقُتل نحو 290 شخصا معظمهم من مسؤولي الأمن في هجمات منذ مطلع العام على يد جماعات مسلحة تقاتل الحكومة في كل من خيبر بختونخوا وبلوشستان، وفقا لإحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية. من جانب آخر، أعطت وزارة الداخلية الباكستانية الضوء الأخضر لنشر الجيش على مستوى البلاد لتعزيز الأمن خلال فترة شهر محرم الحساسة. وتنشر باكستان في شهر محرم من كل عام الآلاف من قوات إنفاذ القانون لضمان الأمن ولمنع أعمال عنف مذهبي خلال مراسم احتفالات عاشوراء التي يحييها الشيعة في البلاد. وأسفرت أعمال العنف المذهبية في باكستان عن سقوط آلاف القتلى في السنوات الأخيرة، كان أكثرها دموية في عام 2012 حيث قتل 400 شيعي.


LBCI
منذ 11 ساعات
- LBCI
الهند ترفض بيانا باكستانيا يسعى لاتهامها في هجوم وزيرستان
عبرت وزارة الشؤون الخارجية الهندية عن رفضها لبيان الجيش الباكستاني الذي سعى فيه إلى إلقاء اللوم على الهند في هجوم وقع في وقت سابق اليوم السبت في وزيرستان. وكان الجيش الباكستاني قال في وقت سابق إن انتحاريا قاد سيارة ملغومة مستهدفا رتلا عسكريا السبت في بلدة قرب الحدود مع أفغانستان، مما أدى إلى مقتل 13 جنديا على الأقل. وذكر الجيش في بيان، أن الرتل تعرض للهجوم في منطقة مير علي في إقليم وزيرستان الشمالية.


الميادين
منذ 11 ساعات
- الميادين
13 قتيلاً من الجيش الباكستاني في تفجير انتحاري قرب الحدود مع أفغانستان
أعلن الجيش الباكستاني مقتل 13 من جنوده، السبت، في تفجير انتحاري استهدف رتلاً عسكرياً في بلدة مير علي الواقعة في منطقة وزيرستان الشمالية قرب الحدود مع أفغانستان، في هجوم وصفه الجيش بـ"الهمجي والمأساوي". وأوضح الجيش في بيانه أن الانتحاري قاد سيارة مفخخة نحو الرتل العسكري، ما أدى أيضاً إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح خطرة، بينهم طفلان وامرأة. وفي أعقاب الهجوم، شنّت القوات الباكستانية عملية أمنية واسعة في المنطقة، أسفرت عن مقتل 14 مسلحاً، وفق ما أكد بيان الجيش، في تصعيد جديد يشير إلى التوتر المستمر في المناطق الحدودية التي لطالما وُصفت بأنها ملاذ للجماعات المسلحة المتشددة. 27 حزيران 27 حزيران مدير مكتب #الميادين في إسلام آباد ينقل مشهد تفاعل #باكستان مع العدوان الإسرائيلي على #إيران👇@BakerYounis رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، بالهجوم ووصفه بأنه "عمل جبان"، فيما شدد قائد الجيش، عاصم منير، على أن "أي محاولة لتقويض الاستقرار الداخلي لباكستان ستُواجه برد سريع وحاسم". وفي حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى اللحظة، تشير أصابع الاتهام إلى جماعات تنشط في المنطقة، وعلى رأسها حركة طالبان الباكستانية، التي تخوض مواجهة مسلحة ضد الدولة الباكستانية منذ سنوات. وفي خضم التوتر، عبّرت وزارة الشؤون الخارجية في الهند عن رفضها لبيان صادر عن الجيش الباكستاني لمح فيه إلى مسؤولية هندية محتملة عن الهجوم، معتبرة ذلك محاولة لتوجيه الاتهامات بشكل غير مبرر.