logo
حول حريق الغابة في جرش وحديث المحافظ خريسات

حول حريق الغابة في جرش وحديث المحافظ خريسات

عمونمنذ 6 أيام
حين يقول محافظ جرش الدكتور مالك خريسات إنّ الحريق في غابات جرش مفتعل، وإنّ يدّ العدالة ستصل إلى المتسببين، فأنا أشدّ على يده وعلى كلّ الأيادي التي تحافظ على غاباتنا.
وليس لأنّني أعيش بالقرب من هناك يتقطّع قلبي، فحسب، بل لأنّني شاهدت حرائق مفتعلة أمام عيني وكادت أن تأتي على بيت العائلة، وكان الحريق يأتي على الشجرة المعمّرة بعد الأخرى كعلبة كبريت، ولكنّ الشباب استطاعوا السيطرة في كلّ مرة.
الغريب، والمريب أنّ الأردن كان يساهم في اطفاء الحرائق عند الآخرين، فالاطفائيات والهيلوكوبترات المتخصصة لم تكد تصل من اللاذقية، بعد انتهاء عملها هناك، حتى رأينا ما رأينا في جرش.
نحو مائتي وخمسين دونماً تضررت أمس، في منطقة ساحرة أعرفها جيداً، وسيكون حساب المرتكبين عند ربّهم عسيراً، ولكنّ حساب الدنيا حيث الأجهزة الأمنية والقضائية لا يتسامح، وفي يقيننا أنّ الكشف لن يطول.
تحتاج الغابة إلى نحو عشرين سنة لاعادة تأهيل نفسها، وهي نعمة من الله سبحانه، فكيف يمكن لأناس يحملون ولو بعض ضمير أن يحرقوها؟ ويبقى أنّنا نعود ونشدّ على يد المحافظ وكلّ الأجهزة الأمنية، ولا نقول سوى يعطيكم ألف عافية، وللحديث بقية!..
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارفع العلم وادخل غزة'… لحظة فارقة في زمن التخاذل
ارفع العلم وادخل غزة'… لحظة فارقة في زمن التخاذل

صراحة نيوز

timeمنذ 25 دقائق

  • صراحة نيوز

ارفع العلم وادخل غزة'… لحظة فارقة في زمن التخاذل

صراحة نيوز- د. زهور غرايبة في الوقت الذي يعيش فيه قطاع غزة أقسى فصول الحصار والدمار، ويصارع أهله للبقاء وسط حرب تجويع ممنهجة، كتب الأردن اليوم فجرًا صفحة جديدة في سجل المروءة العربية، حين قرر أن يفعل ما عجزت عنه دول كبرى: كسر الحصار من بوابة الفعل، لا من منصة التصريحات. عشرات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الأردنية دخلت شمال غزة، رغم التهديدات الإسرائيلية المباشرة، ورغم التحذيرات المتواصلة من جنود الاحتلال، ومع دخول القافلة، دار هذا الحوار اللافت بين أفراد الحماية والقائد الأردني المسؤول: الأول: سيدي التحذير الأول من قبل الإحتلال بالخروج والعودة إلى المعبر. الثاني: قم بالدخول إلى غزة. الأول: سيدي بدأ التحذير بالقنابل الضوئية. الثاني: إرفع العلم الأردني وابقى مستمر. الأول: سيدي تم الوصول إلى منطقة خان يونس. الثاني: الله يعطيكم العافية. بهذه الكلمات المقتضبة، تمّت واحدة من أجرأ المهام الإنسانية وأكثرها دلالة منذ بداية الحرب على غزة. إن ما قام به الأردن لا يُقاس بعدد الشاحنات، إنما برسالة الدولة التي قررت أن تكون حاضرة حين غابت كثير من العواصم، هذا التحرك ليس مفاجئًا لمن يعرف نهج المملكة، لكنه في هذا التوقيت بالذات يؤكد أن الأردن يرى في دوره الإنساني تجاه غزة جزءًا من مسؤوليته الوطنية، لا عملاً طارئًا. كما أن الأردن لم يرسل مساعداته عبر مؤسسات دولية، ولم ينتظر موافقات طويلة، بل قرر أن يدخل مباشرة بقافلته ورايته وجيشه، هو الموقف الوحيد عربيًا الذي اختار خوض هذه المغامرة الإنسانية دون أن يخشى كلفة أو حسابًا. في المقابل، وبينما كانت الشاحنات تشقّ طريقها إلى غزة، نشطت على مواقع التواصل حملات منظمة تسعى لتشويه الدور الأردني، والتقليل من حجم التضحية والإنجاز، بعض هذه الحملات يروّج لروايات مضللة، تتجاهل الحقيقة وتتعمد الاستفزاز. لكن من يعرف الأردن يدرك أن فعله لا ينتظر تزكية، وأن غزة تعرف جيدًا من وقف إلى جانبها منذ اللحظة الأولى، ومن قرر أن يحمل الخبز والدواء إليها، لا الخطابات الفارغة. ليس غريبًا على الأردن، الدولة التي لم تساوم يومًا على القدس، ولم تهادن في الموقف من فلسطين، أن يكون أول من يكسر الحصار ويخترق الظلام بشاحنات الكرامة، وهو موقف يُدرّس… وجيش يُحتذى… وراية لا تنكسر. ولمن يعلم أيضًا، أن ما يقدمه الأردن لمساعدة الملهوف ليس مجرد حملة عابرة، بل أنها شيء يشبهنا، جزء من تكويننا الجمعي، نكبر عليه كما نكبر على معنى النخوة والواجب. ودعم الاشقاء جزءًا من عقيدتنا السياسية والانسانية، حيث لم يكن حمل الخبز والماء مشهدًا طارئًا، إنما فعلًا يشبه روح البلد، يشبه الناس الذين ما إن يسمعوا بنداء استغاثة حتى تتقدم قلوبهم قبل أقدامهم، ففي الأردن، لا نفصل بين السياسة والإنسانية، لأن ضميرنا الجمعي اختار منذ زمن أن يكون منحازًا للضعفاء، حتى وإن كان الثمن صعبًا.

في ذكرى تولي المرحوم السلطان قابوس مقاليد الحكم في سلطنة عُمان
في ذكرى تولي المرحوم السلطان قابوس مقاليد الحكم في سلطنة عُمان

الانباط اليومية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الانباط اليومية

في ذكرى تولي المرحوم السلطان قابوس مقاليد الحكم في سلطنة عُمان

الأنباط - في ذكرى تولي المرحوم السلطان قابوس مقاليد الحكم في سلطنة عُمان بقلم معالي الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح سفير دولة الكويت السابق لدى السلطنة في مثل هذا اليوم المبارك، نقف بكل فخر وإجلال أمام ذكرى خالدة في وجدان الشعب العُماني العزيز، ألا وهي ذكرى تولي السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه - مقاليد الحكم في سلطنة عُمان، ذلك القائد الحكيم الذي أرسى دعائم الدولة العصرية، وقاد بلاده بثبات وحنكة نحو التقدم والازدهار. لقد عرفت السلطنة خلال حكمه نهضةً شاملة، نقلت البلاد من مرحلة التأسيس إلى آفاق من التقدم والتطور، مع المحافظة على أصالة الهُوية العُمانية، وتعزيز دور السلطنة في محيطها الخليجي والعربي والدولي كصوت للسلام والحكمة والتوازن. ولا أنسى، وأنا أتشرف بأنني كنت سفيرًا لدولة الكويت لدى السلطنة في فترة من أجمل فترات حياتي الدبلوماسية، ما لمسته من حنكة السلطان الراحل، وحكمته النادرة، وتواضعه الجم، وحرصه الصادق على تعزيز العلاقات الأخوية بين بلدينا الشقيقين، الكويت وعُمان. لقد كان -رحمه الله- مثالاً للقائد الملهم، والإنسان المتواضع، والحاكم العادل، وستظل ذكراه باقية في القلوب، وعطاؤه نبراسًا للأجيال. وفي هذه الذكرى العزيزة، أتوجه بخالص الدعاء بأن يتغمد الله تعالى السلطان قابوس بواسع رحمته، ويجزيه عن شعبه وأمته خير الجزاء، كما أبارك للسلطنة استمرار نهج النهضة والتقدم بقيادة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه -، سائلاً المولى أن يديم على سلطنة عُمان الأمن والاستقرار والعزّ والازدهار.

السعودية تعلن عن إعدام باكستاني وأفغاني وتكشف عن جريمتهما
السعودية تعلن عن إعدام باكستاني وأفغاني وتكشف عن جريمتهما

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

السعودية تعلن عن إعدام باكستاني وأفغاني وتكشف عن جريمتهما

سرايا - أصدرت وزارة الداخلية السعودية اليوم الثلاثاء، بيانا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرا (إعدام) بجانيين في منطقة مكة المكرمة. وجاء في بيان الداخلية: "أقدم محمد نبي خان بابكر خيل - أفغاني الجنسية - على تهريب الميثامفيتامين المخدر إلى المملكة, كما أقدم محمد حسن غول جي خان - باكستاني الجنسية - على تلقي ذات الكمية المهربة، وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين". وأشارت الوزارة أن التحقيق مع الجانيين "أسفر عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة"، لافتة إلى أأنه "بإحالتهما إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهما حُكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهما وقتلهما تعزيرا، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا". وأوضح البيان أنه تم إعدام بالجانيين اليوم الثلاثاء 27 محرّم 1447 هجري الموافق 22 يوليو 2025، بمنطقة مكة المكرمة. وختت بيانها بالقول: "ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها؛ لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store