logo
عراقجي: لن نتخلى عن برنامجنا لتخصيب اليورانيوم.. ومنفتحون على محادثات مع واشنطن وليست في الوقت الراهن

عراقجي: لن نتخلى عن برنامجنا لتخصيب اليورانيوم.. ومنفتحون على محادثات مع واشنطن وليست في الوقت الراهن

24 القاهرةمنذ 3 أيام
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بأن طهران لن تتخلى عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم حتى مع تعرضها لأضرار بالغة خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة التي قصفت فيها واشنطن منشآتها النووية.
تصريحات وزير الخارجية الإيراني
وأضاف عراقجي في تصريحات لقناة فوكس نيوز الأمريكية، قائلا: لقد توقف البرنامج لأن الأضرار جسيمة وشديدة.. ولكن من الواضح أننا لن نتخلى عن التخصيب لأنه إنجاز لعلمائنا.. والآن.. والأهم من ذلك أنه مسألة كرامة وطنية.
وتابع وزير الخارجية الإيراني، قائلا: لا علم لدي بما جرى للمواد النووية أو لليورانيوم عندما تعرضت منشآت إيران النووية للقصف الشهر الماضي.. والذي تم تخصيبه، فهيئة الطاقة النووية الإيرانية هي من تتعامل مع الملف وهي بمرحلة التقييم الآن.
وشدد خلال حديثه بأن طهران منفتحة على محادثات مع واشنطن على ألا تكون مباشرة في الوقت الراهن.
واعلنت الخارجية الإيرانية، الإثنين، أن طهران ستعقد محادثات نووية مع 3 قوى أوروبية في إسطنبول يوم الجمعة القادم.
ترامب يهدد طهران
وفي ذات السياق، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربات متكررة على المنشآت النووية الإيرانية "إذا لزم الأمر".
وجاء تهديد ترامب بعد أن تحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة فوكس نيوز الأمريكية عن أضرار جسيمة أعقبت الهجوم السابق، وأن بلاده غير مستعدة للشروع في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي حاليًّا.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال: وزير الخارجية عباس عراقجي يتحدث عن المنشآت النووية الإيرانية: الأضرار بالغة، لقد دُمرت.. هذا ما قلته بالطبع، وسنكرره إذا لزم الأمر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب ينفي استهداف شركات إيلون ماسك: لا نسعى لتدمير تسلا وسبيس إكس والدعم مستمر
ترامب ينفي استهداف شركات إيلون ماسك: لا نسعى لتدمير تسلا وسبيس إكس والدعم مستمر

تحيا مصر

timeمنذ 31 دقائق

  • تحيا مصر

ترامب ينفي استهداف شركات إيلون ماسك: لا نسعى لتدمير تسلا وسبيس إكس والدعم مستمر

في خضم تصاعد التوتر بين الرئيس الأميركي تصريحات ترامب جاءت لتخفيف القلق في الأسواق، في وقت يحذّر فيه ماسك من انعكاسات كارثية على مستقبل شركاته إذا تم تقليص الدعم. ترامب: أريد نجاح ماسك وليس تدمير شركاته عبر منشور له على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب: "الجميع يردد أنني سأدمر شركات إيلون ماسك عبر سحب الدعم الهائل الذي يحصل عليه من الحكومة، هذا غير صحيح". وأكد الرئيس الأميركي: "أنا أريد لإيلون ولكل شركاتنا الوطنية أن تزدهر، لأن نجاحهم يصب في مصلحة أميركا أولًا". وأشار ترامب إلى أن الاقتصاد الأميركي يسجل أرقامًا قياسية، ويجب الحفاظ على هذا الزخم من خلال دعم قطاع التكنولوجيا والابتكار. ماسك يحذر: خفض الدعم يهدد مستقبل تسلا في المقابل، حذّر إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، مستثمريه من احتمالات حدوث أوضاع صعبة إذا ما قررت إدارة ترامب المقبلة تقليص الدعم الموجه لشركات السيارات الكهربائية. وأكد ماسك أن استمرار الحوافز الفيدرالية ضروري للمنافسة العالمية، خاصة مع الدعم الهائل الذي تتلقاه الشركات الصينية في هذا القطاع. ملف XAI يثير توترًا إضافيًا تصاعدت حدة الجدل بعد إعلان شركة XAI، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والمملوكة لماسك، عن حصولها على عقد دفاعي أميركي بقيمة 200 مليون دولار إلى جانب شركات كبرى مثل "جوجل" و"أوبن إيه آي". لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، صرّحت بأنها لا تعتقد أن ترامب يدعم استمرار تلك التعاقدات، وأشارت إلى أنها ستتشاور مع الرئيس بشأن إمكانية مراجعة الاتفاق. وقد كشفت XAI عن إطلاقها حزمة جديدة من المنتجات تحمل اسم "Grok for Government"، تستهدف بها المؤسسات الحكومية، ما يزيد من اعتماد الحكومة الفيدرالية على تقنيات ماسك. خلفية التوتر بين ترامب وماسك التوتر بين الطرفين ليس جديدًا. ففي يونيو الماضي، هدد ترامب صراحة بإلغاء العقود الفيدرالية الممنوحة لشركات ماسك، معتبرًا ذلك "أسهل طريقة لتوفير المليارات من ميزانية الدولة". ويُذكر أن ماسك قد غادر الإدارة الأميركية في مايو الماضي للتركيز على أعماله، بعد أن لعب دورًا محوريًا في مشروع ترمب لخفض ميزانية الحكومة وتقليص عدد الموظفين الفيدراليين. وتفاقمت الخلافات لاحقًا بعد أن انتقد ماسك علنًا خطة ترامب الاقتصادية المتعلقة بالضرائب، ما دفع ترمب للتهديد بإلغاء عقود ضخمة كانت حجر الأساس في توسع شركات ماسك.

إيران تفتح باب التفاوض النووي بشروط صارمة وتلوح بمواجهة مفتوحة
إيران تفتح باب التفاوض النووي بشروط صارمة وتلوح بمواجهة مفتوحة

مصرس

timeمنذ 41 دقائق

  • مصرس

إيران تفتح باب التفاوض النووي بشروط صارمة وتلوح بمواجهة مفتوحة

في تطور جديد على صعيد الملف النووي الإيراني، صرح نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي بأن بلاده مستعدة للانخراط في محادثات مع الولايات المتحدة، لكن بشرط أن تتخذ واشنطن خطوات ملموسة لإعادة بناء الثقة بين الجانبي. يسبق هذا التصريح اجتماعًا مرتقبًا سيعقد في إسطنبول يوم الجمعة، يجمع مسؤولين إيرانيين بممثلين عن الترويكا الأوروبية، المكونة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إضافة إلى كايا كالاس، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية. هذا اللقاء يعد الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب القصيرة التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي، والتي شهدت تصعيدًا خطيرًا تمثل في ضربات جوية أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية باستخدام قاذفات B-52.غريب آبادي أوضح عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن العودة إلى طاولة المفاوضات تتطلب ما وصفه بمبادئ أساسية، أبرزها ترميم الثقة مع واشنطن، خاصة في ظل ما وصفه بانعدام الثقة الكامل من جانب طهران، إلى جانب رفض استخدام المفاوضات كغطاء لأجندات خفية أو تحضيرات عسكرية، مع تأكيد استعداد إيران لمواجهة أي سيناريو محتمل. كما شدد على ضرورة احترام حقوق إيران المنصوص عليها في معاهدة عدم الانتشار النووي، لا سيما حقها في تخصيب اليورانيوم بما يتماشى مع احتياجاتها، إضافة إلى رفع العقوبات المفروضة عليها كمدخل ضروري لأي حوار حقيقي.مفاوضات معقدةالمحادثات المزمعة ستُعقد على مستوى نواب وزراء الخارجية، حيث سيمثل إيران الدبلوماسي مجيد تخت روانجي، في تكرار لصيغة اللقاء السابق الذي احتضنته إسطنبول في مايو الماضي، غير أن السياق الحالي يبدو أكثر احتقانًا وتعقيدًا نتيجة التصعيد العسكري الأخير والتهديدات المتبادلة. في الوقت نفسه، تدرس الدول الأوروبية خيارات تصعيدية، من بينها تفعيل آلية "الاستعادة السريعة" للعقوبات، والتي تتيح إعادة فرض القيود التي تم رفعها بموجب اتفاق 2015 النووي، في حال رُصدت خروقات من الجانب الإيراني.التصريحات الإيرانية تعكس تحولًا محسوبًا في خطاب طهران السياسي، إذ تُبقي الباب مواربًا أمام الحوار لكنها تشترط ضمانات عملية وتنازلات واضحة، لا سيما من الجانب الأمريكي. كما أن توقيت هذا الموقف المتشدد يتزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، مما يعزز من أهمية هذه الجولة الدبلوماسية، والتي قد تمثل إما انطلاقة جديدة للحوار أو لحظة مواجهة دبلوماسية مفتوحة بين إيران والغرب.

آبادي: مسألة بناء الثقة فى برنامج إيران النووي ترتبط بكيفية رفع العقوبات عنها
آبادي: مسألة بناء الثقة فى برنامج إيران النووي ترتبط بكيفية رفع العقوبات عنها

اليوم السابع

timeمنذ 42 دقائق

  • اليوم السابع

آبادي: مسألة بناء الثقة فى برنامج إيران النووي ترتبط بكيفية رفع العقوبات عنها

أكد نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادى أن مسألة بناء الثقة في برنامج إيران النووي مرتبطة بكيفية رفع العقوبات عنها، مشيرا إلى أن هذين الملفين شكلا محور المفاوضات مع واشنطن. وقال غريب آبادي خلال إيجاز صحفي على هامش فعاليات أممية في نيويورك: "الجولات الخمس من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة تركّزت على قضيتين أساسيتين: أولا، الإجراءات المتعلقة ببناء الثقة، وزيادة الشفافية أو ما يُسمى بتعزيز الثقة في البرنامج النووي الإيراني، وثانيا، مسألة رفع العقوبات. هذان العنصران كانا دائما في صميم المحادثات مع الأمريكيين". وأضاف: "كيفية تنفيذ عملية رفع العقوبات، تحدد إمكانيات الاتفاق على مستوى آليات المراقبة والإجراءات المتعلقة بتعزيز الثقة. لذا، يعتمد كل شيء على الخطوات المتبادلة التي تتخذها الأطراف في هذا الاتجاه، ومن وجهة نظري، هذا موضوع تفاوضي بحت، وكل الخيارات مطروحة على طاولة الحوار، سواء بشأن تدابير بناء الثقة أو بشأن رفع العقوبات". وفي رد على الاتهامات التي تزعم أن إيران تسعى لتخصيب اليورانيوم بهدف امتلاك السلاح النووي، وصف غريب آبادي هذه الادعاءات بأنها "كذبة كبيرة"، وتابع قائلا: "لكل دولة الحق في اختيار مسارها التنموي. إيران اختارت العمل على مشاريع وتقنيات متطورة، منها التخصيب. هذا الأمر لا يعجبهم، فيزعمون أن إيران تريد استخدام التخصيب للحصول على السلاح النووي. هذه كذبة كبيرة للمجتمع الدولي". وكانت الجولات الخمس من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، والتي جرت في وقت سابق من هذا العام بشأن ملف طهران النووي، قد انتهت دون تحقيق نتائج ملموسة. وقد ألقت العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، ومن ثم الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع استراتيجية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، بظلال سلبية على مجمل العملية الدبلوماسية. وفي موازاة ذلك، تتواصل المفاوضات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث المعروفة بـ"الترويكا الأوروبية" -بريطانيا، فرنسا، ألمانيا- حيث من المقرر عقد جولة جديدة من المحادثات في إسطنبول في 25 يوليو على مستوى نواب وزراء الخارجية، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي. وفي سياق متصل، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا اتفقت على اعتبار نهاية شهر أغسطس موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وفي حال الفشل، فإن "الترويكا" تعتزم تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store