logo
'جيبا' : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني

'جيبا' : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني

رؤيا نيوزمنذ 2 أيام
أكد رئيس جمعية الأعمال الأردنية الأوروبية (جيبا) علي مراد، أن الاتحاد الأوروبي يعتبر من أبرز الشركاء الاقتصاديين للأردن، ويلعب دورا حيويا في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تقديم مساعدات مالية ومنح واستثمارات.
واعتبر الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي، نموذجا حيا للتعاون المثمر بمختلف المجالات، حيث أسهمت في تعزيز قدرة الأردن على مواجهة الأزمات الاقتصادية في ظل التحديات الإقليمية والدولية، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لتعزيزها بمختلف المجالات وبخاصة الاقتصادية.
وقال مراد ، إن هذه الشراكة شهدت تطورا ملحوظا منذ توقيع الاتفاقية الاستراتيجية بداية العام الحالي، ما يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الأردن في تحقيق أهدافه الاقتصادية.
وقرر مجلس الوزراء الأربعاء الماضي، الموافقة على اتفاقية التمويل ومذكرة التفاهم المتعلقة بالمساعدة المالية للأردن والمقدمة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 500 مليون يورو، ضمن حزمة المساعدات المالية التي أقرها الاتحاد للأردن بقيمة 3 مليارات يورو بداية العام الحالي للأعوام 2025- 2027.
وجاءت هذه الاتفاقية في إطار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الأردن والاتحاد والتي شهد توقيعها جلالة الملك نهاية كانون الثاني الماضي من العام الحالي.
وتتضمن حزمة المساعدات منحا بقيمة 640 مليون يورو، واستثمارات بحجم 1.4 مليار يورو، ومخصصات لدعم الاقتصاد الكلي تقدر بنحو 1 مليار يورو، تقديرا لدور المملكة وشراكتها الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي.
وأضاف مراد، يظهر الاتحاد الأوروبي من خلال هذه الحزمة المالية التزامه بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأردن وتقديره الكبير لدوره المحوري بالمنطقة، ودعم المملكة لمواجهة التحديات الاقتصادية وتعزيز استدامة التنمية والنمو الاقتصادي.
وبين أن الاتفاقية تعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الأردنية الأوروبية في المستقبل القريب، حيث يترقب الجميع تأثير هذه الحزمة على الواقع الاقتصادي في الأردن، خاصة في ظل التحديات العالمية الحالية، مؤكدا أن المملكة مستمرة في تطوير شراكتها مع الاتحاد الأوروبي بما يضمن استدامة النمو الاقتصادي والتقدم بمختلف القطاعات.
وأكد أن الدعم المالي الأوروبي للمملكة سيكون له تبعات إيجابية على الاقتصاد الوطني الكلي والخزينة، وأن البدء بالاتفاقية حسب ما هو متفق عليه مع الاتحاد الأوروبي مؤشر واضح على أن الأردن يسير بالمسار الصحيح من التحديث الاقتصادي.
ورأى رئيس (جيبا)، أن هذا الدعم سيسهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية التي تحملها الأردن، والتأثيرات السلبية التي واجهها جراء الأحداث في المنطقة، مبينا أن المؤشرات الاقتصادية الإيجابية التي تحققت منذ بداية العام الحالي ستكون أفضل لولا تأثير تبعات هذه الأحداث.
ولفت إلى أن السوق الأوروبية تمثل فرصة قوية لتوسيع صادرات المملكة وتنويعها، مع التركيز على الصناعات ذات القيمة المضافة والتقنيات الحديثة، مؤكدا أن الأردن يتمتع بفرص واسعة لتعزيز صادراته إلى أسواق الاتحاد الأوروبي، لا سيما في القطاعات الصناعية والزراعية.
وقال ' نحن نتطلع للمزيد من الاستثمارات الاوروبية في الأردن التي سيكون لها تأثير على الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص جديده أمام القطاع الخاص ودعم عمليات التصدير وتشغيل الأيدي العاملة الأردنية'، معبرا عن تقديره لموقف وعلاقة الاتحاد الأوروبي مع الأردن.
وأكد مراد، أن جمعية (جيبا)، التي تأسست عام 1995، تلعب دورا محوريا في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن والاتحاد الأوروبي، حيث تعمل كحلقة وصل بين الشركات الأردنية ونظيراتها الأوروبية.
ووصل التبادل التجاري بين الأردن ودول الإتحاد الأوروبي في الثلث الأول من العام الحالي، إلى 1.129 مليار دينار مقابل 1.025 مليار دينار لنفس الفترة من العام الماضي.
وعززت الصادرات الوطنية حضورها في أسواق دول الاتحاد الأوروبي في الثلث الأول من العام الحالي، حيث سجلت نموا بنسبة 14.4 بالمئة، وارتفعت قيمتها إلى 143 مليون دينار مقارنة مع 125 مليونا لنفس الفترة من العام الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ولي العهد: مبارك لكل من سيخوض تجربة خدمة العلم
ولي العهد: مبارك لكل من سيخوض تجربة خدمة العلم

رؤيا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • رؤيا نيوز

ولي العهد: مبارك لكل من سيخوض تجربة خدمة العلم

أكد سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أنّ إعادة خدمة العلم من الامور الأساسية لترسيخ الهوية وتدعيم ارتباط شبابنا بأرضه. وقال سموه عبر صفحته في انستقرام 'مبارك لكل من سيخوض هذه التجربة بمعية نشامى القوات المسلحة، وشكرا لجميع الجهات المعنية التي عملت على تحويل الرؤية إلى واقع. كما سعدت بالحوار الثري وحس المسؤولية العالي لدى لقائي مجموعة من الشباب والشابات في محافظة إربد اليوم'.

محللون: إسرائيل تسعى لتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي في غزة
محللون: إسرائيل تسعى لتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي في غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • رؤيا نيوز

محللون: إسرائيل تسعى لتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي في غزة

أكد محللون سياسيون أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في مخططاته لتغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي عبر سياسات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض. وأجمع المتحدثون ، الأحد، على أن ما يجري ليس مجرد حرب، بل مشروع طويل الأمد يهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه وفرض وقائع جديدة على الأرض. قال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، حسن المومني، إن الاحتلال هو في جوهره 'سرقة أو سيطرة'، مضيفًا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جاد في مساعيه الرامية إلى تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي في قطاع غزة. وأشار المومني إلى أن نتنياهو والائتلاف الحاكم في إسرائيل جادون في موضوع التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين من غزة، مشددًا على أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي نشأت خلال عامي الحرب وفّرت بيئة قد تسهم في خروج السكان من القطاع سواء طوعًا أو تحت الضغط. وأضاف أن إسرائيل تستخدم العمليات العسكرية كأداة ضغط لإنجاز صفقة شاملة، موضحًا أن نتنياهو لم يعد يتحدث عن صفقة جزئية، بل عن صفقة شاملة تتضمن من وجهة نظره استسلام حركة حماس، ونزع سلاحها، ومنع وجود سلطة وطنية فلسطينية، وهو يعتقد أنه قادر على تحديد نهاية الحرب وفق هذه الشروط. وأكد المومني أن الائتلاف الحاكم في إسرائيل، والغالبية الداعمة لنتنياهو، تؤيد استمرار الحرب، مبينًا أن آخر استطلاع رأي في إسرائيل أظهر أن 80% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى، ويرون أن حماس لم تعد تشكل تهديدًا. ولفت المومني إلى أن كل الأطياف السياسية الإسرائيلية تتفق على استمرار الاحتلال، ولا توجد رؤية إسرائيلية جادة لعملية السلام. من جانبه، قال منسق شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، تيسير محيسن، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي الحالي في غزة يأتي استكمالاً لخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أقرها الكابنيت الإسرائيلي، وبدأ تنفيذها على الأرض فعليًا. وأوضح محيسن أن تنفيذ الخطة بدأ فعليًا باجتياح منطقة الزيتون، ومطالبة سكانها بالإخلاء، إلى جانب استمرار القصف المركز في أكثر من منطقة داخل القطاع. وأضاف أن 'ما يجري هو ذات النمط الذي اعتدنا عليه خلال الحرب'، مشيرًا إلى أن نتنياهو عادة ما يسبق الاجتياحات البرية والعمليات الميدانية بتهديدات إعلامية، ثم تتبعها عمليات قصف وتدمير ميداني، ليعلن لاحقًا 'الانتصار' من تلك المنطقة، كما حدث في شمال غزة. وأكد أن هذا الأسلوب المتكرر يعكس جدية التهديدات الإسرائيلية في كل مرة، وهو جزء من نمط واضح لإدارة الحرب وتوسيع رقعتها على الأرض. الكاتب الصحفي سامح المحاريق قال إن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة لا يمكن اعتباره 'احتلالا' بل هو 'سرقة' تهدف إلى إفراغ القطاع من سكانه، دون تحمل أية مسؤولية قانونية تجاههم. وأضاف المحاريق أن إسرائيل تسعى إلى استكمال عملية التطهير والتهجير، بعد ما قامت به في شمال غزة، وتحاول اليوم تنفيذ الأمر ذاته في مدينة غزة، وربما تتجه مستقبلاً نحو جنوب القطاع. وأوضح أن ما يجري هو عملية منهجية لسرقة الأراضي الفلسطينية في غزة، معتبرًا أن هذا المسعى الإسرائيلي ليس وليد اللحظة، بل هو جزء من مشروع طويل الأمد، تجلى سابقًا في 'صفقة القرن' التي طرحت تبادل أراض بين النقب وقطاع غزة. وتابع، 'نتنياهو يتحرك بدافع عاملين؛ النشوة بتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، والرغبة بالهروب من المحاسبة القانونية، مضيفا أن نتنياهو يحاول تقديم نفسه كـ'نبي جديد لإسرائيل'، عبر توسيع نطاق تحركاته الإقليمية في سوريا ولبنان وغزة'. وأكد المحاريق أن ما يجري في غزة ليس احتلالًا وإنما استيلاء وسرقة، مشددًا على أن نتنياهو يسعى إلى السيطرة على كل ما يمكن أن تطاله يده في غزة والضفة الغربية والمنطقة عمومًا.

الرئيس اللبناني: حصر سلاح حــــز.ب الله قرار لبناني وليس من شأن إيران
الرئيس اللبناني: حصر سلاح حــــز.ب الله قرار لبناني وليس من شأن إيران

رؤيا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • رؤيا نيوز

الرئيس اللبناني: حصر سلاح حــــز.ب الله قرار لبناني وليس من شأن إيران

أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، أن قرار حصر سلاح حـــز.ب الله هو قرار لبناني وليس من شأن إيران، مضيفاً أن 'رسالة لبنان إلى إيران واضحة، وهي عدم التدخل في شؤوننا، وقد أبلغناها أن العلاقات يجب أن تقوم على أساس الاحترام المتبادل'. وأشار عون مساء الأحد، إلى أن اتفاق الطائف نص بوضوح على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مشدداً على أن أي تدخل خارجي في القرارات السيادية 'غير مسموح'، مضيفاً: 'لا أحد سيأتي للدفاع عن لبنان إذا دخلنا في حروب لا تنتهي'. وحول الورقة الأميركية، أوضح الرئيس اللبناني أنها تضمنت الانسحاب الإسرائيلي وإنعاش الاقتصاد، مؤكداً رفض لبنان القاطع لتوطين الفلسطينيين. وفي ما يتعلق بالأولويات الوطنية، شدد عون على أن هدفه هو تحقيق الأمن والاستقرار والتقدم الاقتصادي، لافتاً إلى انفتاحه على نقاش أي موضوع تحت سقف الدولة اللبنانية. كما أكد استمرار التنسيق الأمني مع سوريا، مثمناً موقف دمشق من ورقة المبعوث الأميركي برّاك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store