logo
ترامب يؤكد رغبة طهران في الحوار بعد ضربات نووية ويهدد بقصف جديد

ترامب يؤكد رغبة طهران في الحوار بعد ضربات نووية ويهدد بقصف جديد

اليمن الآنمنذ 7 ساعات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن إيران ترغب في عقد لقاء بعد الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع الجاري، مؤكداً أن بلاده لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي.
ووصف ترامب الضربات بـ"الناجحة"، وهدد بقصف إيران مرة أخرى بسبب نشاطاتها في تخصيب اليورانيوم، مشدداً على ضرورة تمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إجراء عمليات تفتيش شاملة في إيران.
وردّ ترامب على تصريحات المرشد الإيراني آية الله خامنئي حول الانتصار، قائلاً إن إيران "هُزمت شرّ هزيمة".
في غضون ذلك، طالب ترامب بفصل صحافيين من شبكة CNN وصحيفة نيويورك تايمز، متهمًا إياهم بنشر "أخبار مزيفة" وأخبار مضللة بشأن تأثير الضربات الأمريكية على إيران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العد التنازلي النووي: إيران على أعتاب امتلاك 9 رؤوس خلال أسابيع
العد التنازلي النووي: إيران على أعتاب امتلاك 9 رؤوس خلال أسابيع

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

العد التنازلي النووي: إيران على أعتاب امتلاك 9 رؤوس خلال أسابيع

رغم الهجمات الجوية المكثفة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية حساسة في الفترة الأخيرة، كشف خبراء ومصادر استخباراتية أن طهران لا تزال تحتفظ بكميات خطيرة من اليورانيوم عالي التخصيب، تكفي لصناعة أكثر من 9 قنابل نووية نظريًا، في حال توفرت الإرادة السياسية والقدرات التقنية النهائية. وتشير التقارير إلى أن إيران تمتلك ما يقارب 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، ما يقرّبها خطوة حاسمة من العتبة العسكرية، أي نسبة 90% اللازمة لصناعة سلاح نووي فعّال. ووفق مختصين، فإن الانتقال من 60% إلى 90% ليس معقدًا تقنيًا، بل قد يكون مسألة وقت فقط إذا قررت القيادة الإيرانية التصعيد. الهجمات التي استهدفت مواقع مثل نطنز وأصفهان وفوردو لم تمنع إيران من الاحتفاظ بجزء من أجهزتها، فقبل الضربات، كانت البلاد تمتلك قرابة 22 ألف جهاز طرد مركزي، ويُعتقد أن عددًا منها تم نقله إلى مواقع سرية لم تُقصف. بينما تؤكد طهران استمرار برنامجها النووي، فإن المعلومات الدقيقة حول الأضرار لا تزال طي الكتمان. في ظل هذا الوضع، يرى مراقبون أن امتلاك هذا المخزون النووي يمنح إيران ورقة ضغط كبيرة في أي مفاوضات قادمة، وسط ترقب عالمي لاحتمال اتخاذها خطوة نحو صناعة سلاح نووي، خاصة إذا تراجعت الرقابة الدولية أو اختارت طهران كسر الخطوط الحمراء بشكل نهائي. الخطوط الحمراء اليورانيوم ايران شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق مشروع سعودي ضخم يعيد الأمل لليمن.. تنمية شاملة في 11 محافظة

ترامب: وقف إطلاق نار قد يتحقق في غزة الأسبوع المقبل
ترامب: وقف إطلاق نار قد يتحقق في غزة الأسبوع المقبل

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

ترامب: وقف إطلاق نار قد يتحقق في غزة الأسبوع المقبل

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل. وقال خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، إن "الوضع في غزة مروع، وأعتقد أن وقفاً لإطلاق النار سيتحقق خلال الأسبوع المقبل". وأشار إلى أنه يتلقى أسئلة متكررة عن مسألة وقف إطلاق النار في غزة، وأنه تحدث للتو مع بعض الأشخاص المنخرطين في هذا الموضوع. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

إيران ما بعد الضربات.. أي خيار أمام المرشد والبرنامج النووي؟
إيران ما بعد الضربات.. أي خيار أمام المرشد والبرنامج النووي؟

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

إيران ما بعد الضربات.. أي خيار أمام المرشد والبرنامج النووي؟

بعد 12 يوما من الضربات الإسرائيلية والأميركية التي طالت المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، خرج المرشد الأعلى علي خامنئي من مخبئه إلى واقع استراتيجي جديد، تتصدره تحديات داخلية وانكشاف عسكري، وسط تساؤلات حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، ودور طهران في الإقليم. خلال خطابه الأخير، حاول المرشد الإيراني التأكيد على "النصر" في وجه إسرائيل والولايات المتحدة، إلا أن معطيات الواقع تعكس تراجعا واضحا في بنية الردع الإيرانية، سواء على مستوى القدرات العسكرية أو الثقة في الحلفاء. فقد أكدت مصادر استخباراتية أن الضربات ألحقت أضرارا كبيرة بالمواقع النووية، وأفقدت إيران عددا من كوادرها العلمية والعسكرية، ما دفع القيادة الإيرانية إلى تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة تهدف إلى إخفاء حجم الخسائر حتى اكتمال التقييم الداخلي. تراجع الردع وتفكك "محور المقاومة" أكد الباحث في مركز الإمارات للسياسات محمد الزغول في مداخلة ضمن برنامج "ستوديو وان مع فضيلة" أن "إيران واجهت الضربة منفردة، من دون تدخل أي من أذرعها العسكرية في المنطقة، وهو ما يمثل تغيرًا نوعيًا في قواعد الاشتباك". وقال الزغول: "الردع الإيراني كان يعتمد على ثلاثة أعمدة: الميليشيات، البرنامج الصاروخي، وفكرة التلويح بالسلاح النووي. اليوم، هذا الردع تعرض للاهتزاز، والأذرع العسكرية كالحشد الشعبي والحوثيين وحزب الله لم تدخل المعركة، رغم ما أنفقته إيران عليهم خلال أربعين عامًا". خيارات المرشد: مفاوضات... أم إعادة التموقع؟ أمام هذا الواقع، بات المرشد الإيراني أمام خيارين: إما الدخول في مفاوضات جدية مع الولايات المتحدة، تتضمن التنازل عن مستويات عالية من التخصيب النووي، أو إعادة بناء منظومة الردع التقليدية والتركيز على الداخل الإيراني، في ظل ضغط اقتصادي واجتماعي متصاعد. ويقول الزغول: "من المتوقع أن تعيد إيران استثمارها في برنامجها الصاروخي، وتطوير الدفاع الجوي وسلاح الجو. كما قد تفتح النقاش داخلياً حول فكرة أن يصبح التخصيب خارج الحدود الإيرانية، بشرط ضمان الوصول إلى الوقود النووي لأغراض مدنية". تغيير العقيدة أم تغيير السياسات؟ رغم المؤشرات إلى إمكانية مراجعة بعض السياسات، إلا أن بنية النظام الإيراني لم تتغير، بحسب الزغول، الذي يوضح أن العقيدة الأيديولوجية للنظام لا تزال قائمة. وأضاف: "التغيير المحتمل هو في ترتيب الأعداء، إذ قد تتجه طهران إلى إزالة الولايات المتحدة من موقع 'الشيطان الأكبر' في خطابها الرسمي، والتركيز على إسرائيل كخصم إقليمي ضمن النظام الدولي، وهو ما يسمح لإيران بالبقاء ضمن إطار الشرعية الدولية، دون التفريط بخطابها الثوري بالكامل". هل تُغلق إيران ملفها النووي؟ خلافاً للتصريحات الأميركية، لا تشير المواقف الإيرانية إلى استعداد لتفكيك البرنامج النووي كاملاً. ويُرجّح أن تسعى طهران إلى الحفاظ على الحد الأدنى من التخصيب داخل أراضيها، أو طرح صيغة "منطقة حرة للتخصيب" بضمانات دولية. ويعلّق الزغول: "التنازل الكامل عن التخصيب يُعد إهانة سياسية للداخل الإيراني. ما يمكن التفاوض عليه هو نقل التخصيب إلى موقع خاضع للرقابة الدولية، لكن بشروط تحفظ لإيران استقلالها وحقها في الطاقة السلمية". خطاب المرشد يشير مراقبون إلى أن خطاب خامنئي كان موجهاً بالدرجة الأولى إلى الداخل الإيراني، في محاولة للسيطرة على تداعيات الضربة واحتواء انتقادات التيارات المعارضة داخل النظام. ويرى الزغول أن "كلا الطرفين، الأميركي والإيراني، تبنّيا خطاباً موجهًا للجمهور الداخلي، فترامب يروّج لنجاحه العسكري، وخامنئي يطمئن مؤيديه بأن إيران صامدة وتحتفظ بهيبتها الاستراتيجية". ربما تكون إيران قد دخلت فعلاً في مرحلة "ما بعد التوسّع"، حيث تعود لتُركّز على الداخل، وتُخفّف من كلفة مشاريعها الخارجية، بعد أن واجهت حربًا لم تتوقعها، وفقدت خلالها ركائز الردع وغطاء الحلفاء. وفي ظل غياب الدعم الروسي والصيني، وغياب أذرعها عن ساحة المواجهة، قد تجد طهران نفسها مضطرة لإعادة تعريف موقعها في المنطقة، ولو جزئيًا، من أجل البقاء ضمن حدود الممكن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store