
عندما يتحدث المنصب بدل الإنسان
هذه الظاهرة قد لا تكون واضحة في بدايتها، لكنها تظهر مع تكرار اللقاءات، فبعضهم لا ينظر إليك إلا من خلال وظيفته، ويتحدث معك بلغة صلبة خالية من الدفء، كأنك تنتظر منه شيئاً. فلا مساحات للإنسانية أو المودة، والأخطر من ذلك أن بعض الأشخاص يظنون أن احترامهم مستمد من كراسيهم الوظيفية، فإذا زال المنصب زال ثقله، وزال التواصل، وانطفأت الوداعة.
وجميعنا يعلم أن الوظيفة مؤقتة، والمناصب زائلة، لكن الكلمة الطيبة، والابتسامة الصادقة، والروح المتواضعة، والسمعة الطيبة، والأثر الطيب، كلها تبقى محفورة في الذاكرة دون نسيان، كأثر والدنا المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه.
لا أحد يتذكر الألقاب بقدر ما يتذكر الأخلاق وفعل الإنسان، ومواقفه تجاه الآخرين دون أذى. التواضع الإنساني مطلوب، والاحترام مطلوب، والرسمية ضرورية أحياناً، لكن دون أن نغفل أن وراء كل اسم وظيفي إنساناً له مشاعر، ويحتاج إلى أن يُرى بعيداً عن لقبه المؤقت.
*أكاديمي وباحث
@ Dr. Khaledali123. X.com
لقراءة
مقالات
سابقة
للكاتب،
يرجى
النقر
على
اسمه
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«تنمية المجتمع» في دبي تُطلق مشروعاً رائداً لنشر ثقافة العمل المجتمعي
أعلنت هيئة تنمية المجتمع في دبي إطلاق مشروع «نشر الثقافة التطوعية»، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بالتطوع، وتمكين مختلف فئات المجتمع من الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية، تزامناً مع «عام المجتمع 2025»، وذلك في إطار تعزيز دور الأفراد والمؤسسات في دعم المبادرات المجتمعية، وترسيخ ثقافة العطاء. ويركز المشروع الرائد على التوعية بمفهوم التطوع، والجهات المعنية بتنظيمه، والحقوق والمسؤوليات التي تحكم العلاقة التطوعية، إلى جانب تشجيع المشاركة المجتمعية من جميع الفئات العمرية، ويُعدّ المشروع منصة شاملة لتمكين الأفراد من إحداث أثر إيجابي، سواء من خلال العمل الميداني أو تطوير القدرات القيادية في المجال التطوعي، وقد حققت دبي إنجازاً لافتاً في هذا الإطار، حيث سجّل العمل التطوعي أكثر من مليون ساعة تطوعية في عام 2024، في دلالة على تنامي الوعي المجتمعي بأهمية التطوع، وروح المبادرة لدى الأفراد والمؤسسات. وأظهرت إحصاءات قسم العمل التطوعي في الهيئة أن عدد المتطوعين المسجلين بلغ نحو 59 ألف متطوع، فيما شارك أكثر من 18 ألف متطوع في الأنشطة التطوعية خلال الربع الأول من العام الجاري، أنجزوا ما يزيد على 500 ألف ساعة تطوعية، وقدّرت القيمة المالية لهذه الجهود بنحو 40 مليون درهم، كما شهد العمل التطوعي التخصصي نمواً ملحوظاً من خلال أكثر من 100 فرصة تطوعية تخصصية، شارك فيها 500 متطوع أنجزوا ما مجموعه 8000 ساعة تطوعية متخصصة. ونظمت الهيئة جلسة عصف ذهني موسّعة جمعت عدداً من الفرق التطوعية، والجهات الحكومية، والجمعيات الخيرية، إلى جانب ممثلين من أصحاب الهمم وكبار المواطنين، وأسفرت عن مجموعة من المبادرات التطوعية النوعية التي تستجيب لأولويات المجتمع، وتواكب مستهدفات «عام المجتمع». ومن أبرز مخرجات الجلسة، الإعلان عن تشكيل أول فريق تطوعي من أصحاب الهمم، لتمكين هذه الفئة من أداء دورها المجتمعي، كما تم الإعلان عن أول فريق تطوعي من كبار المواطنين، بمشاركة منتسبي نادي «ذخر»، في خطوة تعكس الإيمان بأهمية خبرات كبار السن. كما أطلقت الهيئة مبادرة «الأم وبناتها» لتشجيع الزيارات الإنسانية للمستشفيات، ومبادرة «قضاء يوم مع كبار المواطنين» لتعزيز التفاعل بين الأجيال، إلى جانب مبادرتين بيئيتين (مناطق الزراعة) تجمعان الطلاب وكبار المواطنين في أنشطة زراعية تعليمية تعزز ممارسات إعادة التدوير، وأعلنت الهيئة عن برنامج Volunteer Leadership Hub لتأهيل قيادات تطوعية معتمدة، إضافة إلى مبادرات تُعنى بالهوية الوطنية، مثل نشر الثقافة و«السنع» الإماراتي، وتنظيم جلسات قراءة وطنية. وأكدت أن هذه المبادرات تُمثّل نقلة نوعية في ترسيخ مفاهيم التطوع، وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية، مشيرة إلى أن التنفيذ سيتم وفق خطة مدروسة، وبشراكات مؤسسية ومجتمعية، تضمن الاستدامة وتحقيق أثر ملموس على أرض الواقع.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
تطوير 22 محطة للركاب وإيواء الحافلات في دبي
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات في دبي مشروع تطوير 22 محطة لحافلات المواصلات العامة، شملت 16 محطة لركاب الحافلات، وست محطات لإيواء الحافلات، في إطار خطتها الاستراتيجية لتعزيز شبكة النقل الجماعي، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للركاب، وتوفير خدمة تنقل متكاملة وآمنة، تلبي تطلعات سكان الإمارة وزوارها. وأكد المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، مطر الطاير، أن المشروع يأتي استكمالاً لجهود الهيئة في تطوير البنية التحتية لنظام النقل الجماعي، بهدف تشجيع السكان على استخدام وسائل النقل الجماعي في تنقلاتهم اليومية، مشيراً إلى أن محطات إيواء الحافلات، تتم فيها أعمال الصيانة والتنظيف لجميع أسطول الحافلات البالغ عددها 1387 حافلة. وأضاف الطاير: «حرصنا على أن يتجاوز دور محطات ركاب الحافلات مجرد الانتظار، ليشمل تقديم خدمات متكاملة، تسهم في تسهيل رحلة المستخدم، وتحقيق سعادته، من خلال تطوير المرافق وتوفير بيئة مريحة وآمنة لجميع الفئات، بما في ذلك أصحاب الهمم، ومستخدمو الدراجات الهوائية، إلى جانب تحقيق التكامل مع خدمة مترو دبي، ومركبات الأجرة». محطات متطورة وقال الطاير: «شمل المشروع تطوير 16 محطة لركاب الحافلات، منها تسع محطات في منطقة ديرة وسبع محطات في بر دبي، حيث جرى تأهيل صالات الانتظار، وتجديد واجهات المباني، وتحديث أنظمة البنية التحتية، والأرصفة، إلى جانب إضافة مصليات في بعض المواقع، ويبلغ عدد الخطوط التي تعمل على هذه المحطات 110 خطوط، وتقدر الطاقة الاستيعابية للمحطات في ساعات الذروة بنحو 710 حافلات». وأضاف: «كما جرى تطوير ست محطات لإيواء الحافلات بهدف إعداد الحافلات للتشغيل، في مناطق الخوانيج، والقصيص، والروية، والعوير، وجبل علي، والقوز، وتضمنت الأعمال تأهيل الورش الفنية، وتجهيز حارات الفحص والصيانة، وإضافة أنظمة لغسل المحركات، وتحديث مرافق السكن الخاصة بالسائقين، وتحسين الإضاءة وشبكات الصرف، فضلاً عن تعزيز البنية التحتية للأنظمة الأمنية، وإعادة تصميم ساحات وقوف الحافلات». تعزيز الربط والتكامل ويُعد المشروع جزءاً من رؤية أوسع تتبناها الهيئة لتعزيز الربط بين محطات وسائل النقل المختلفة، من خلال تطبيق متطلبات الميل الأول والأخير، وتوفير عناصر داعمة كمسارات المشاة، ومواقف الدراجات الهوائية، والمعابر الآمنة، بما يسهم في تسهيل الوصول إلى المحطات، والتشجيع على استخدام وسائل التنقل المستدامة. كما يأتي هذا الإنجاز استكمالاً لمشاريع سابقة نفذتها الهيئة، شملت إنشاء محطات حديثة في مواقع استراتيجية مثل الغبيبة، والاتحاد، والجافلية، وعود ميثاء، والسطوة، واتصالات، والبراحة، والمدينة العالمية، ومطار دبي (المبنى 3). معايير عالمية ويتكامل مشروع تطوير المحطات مع امتلاك الهيئة أسطولاً حديثاً من حافلات المواصلات العامة، يتميز بمستوى عالٍ من الأمان والرفاهية والجودة، وكذلك مطابقتها المواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة «يورو 6» الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومزودة بمقاعد مريحة ومعايير سلامة عالية، كما وقعت الهيئة أخيراً عقداً لتوريد 637 حافلة متعددة الأحجام، ومطابقة للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة «يورو 6»، وسيجري توريدها في خلال العامين الجاري والمقبل، وتشمل الاتفاقية توريد 40 حافلة كهربائية (عديمة الانبعاثات الكربونية)، من نوع Zhongtong، مزودة بمواصفات خليجية، وجرى اختبارها وتجربتها في المنطقة، ويبلغ طول الحافلة 12 متراً، وتتسع لـ72 راكباً. وتعد هذه الاتفاقية الكبرى والأولى من نوعها على مستوى الدولة. كما تتضمن الاتفاقية توريد 451 حافلة لخدمة المدينة، منها 400 حافلة من نوع MAN، بطول 12 متراً، تتسع لـ86 راكباً، و51 حافلة من نوع Zhongtong، بطول 12 متراً، تتسع لـ72 راكباً، وهي مزودة بمواصفات عالية من الأمان والرفاهية والجودة. وتشمل الاتفاقية توريد 76 حافلة ذات طابقين، من نوع VOLVO، يبلغ طولها 13 متراً، وتتسع لـ98 راكباً، وكذلك توريد 70 حافلة مفصلية، من نوع Isuzu Anadolu ويبلغ طول الحافلة 18 متراً، وتتسع لـ111 راكباً، وهي مخصصة لخدمة المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية، وخدمة المناطق الجديدة، لتقديم تغطية أكبر للنطاق الجغرافي بدبي، ورفع نسبة الإشغال.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
شرطة الحميدية توزع المياه والعصائر على العمال
نفذ مركز شرطة الحميدية الشامل مبادرة «صيفنا بارد»، لفئة العمالة في منطقة الحميدية لتوزيع المياه والعصائر الباردة على العمال العاملين في المواقع الإنشائية والطرقات العامة بإمارة عجمان، وذلك بهدف التخفيف من آثار درجات الحرارة المرتفعة، التي يشهدها فصل الصيف. وقال الملازم عبدالعزيز محمد المنصوري، مدير فرع المرور بمركز شرطة الحميدية الشامل: «إن مركز شرطة الحميدية يحرص على تفعيل الدور المجتمعي، من خلال مد جسور التواصل مع المجتمع، وتقديم مبادرات إنسانية تعكس قيمنا الراسخة في احترام الإنسان وخدمته، لا سيما الفئات العاملة في الميدان، التي تبذل جهوداً كبيرة في ظل الظروف المناخية الصعبة». ونالت المبادرة استحساناً واسعاً من قبل العمال والمجتمع المحلي، الذين عبروا عن امتنانهم لهذه اللفتة الكريمة، مؤكدين أهمية مثل هذه المبادرات، التي تظهر الجانب الإنساني لرجال الشرطة، وتوطد علاقة الاحترام والتعاون بين الشرطة وأفراد المجتمع.