logo
"فلكية جدة": تساقط شهب البرشاويات 2025 بدءًا من اليوم

"فلكية جدة": تساقط شهب البرشاويات 2025 بدءًا من اليوم

الرياضمنذ 2 أيام
تشهد سماء العالم العربي ذروة تساقط شهب البرشاويات بدءًا من منتصف مساء اليوم حتى الساعات التي تسبق فجر غد الأربعاء، رغم ظروف الرؤية غير المثالية هذا العام.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أن البرشاويات تُعد من أفضل وأغزر زخات الشهب السنوية، ويمكن في الظروف المثالية -أي في سماء مظلمة وخالية من ضوء القمر- رؤية ما بين 75 إلى 100 شهاب في الساعة، فيما يتوقع هذا العام ومع وجود القمر في طور الأحدب المتناقص أن يبلغ عدد الشهب المرصودة نحو 10 إلى 20 شهابًا في الساعة، أي بمعدل شهاب واحد تقريبًا كل خمس دقائق، مؤكداً أنه لا يزال بالإمكان رصد عدد من الشهب.
وأفاد أن زخات الشهب تحدث نتيجة مرور الأرض عبر البقايا الغبارية التي يخلفها المذنب "سويفت توتال"، مشيرًا إلى أن هذه الشهب تبدو وكأنها تنطلق من نقطة واحدة في السماء تُعرف بـ "نقطة الإشعاع" وتقع في الشمال الشرقي ضمن كوكبة برشاوش بالقرب من الشكل المعروف بحرف (W) لنجوم ذات الكرسي.
وبين أبو زاهرة أن رصد شهب البرشاويات يتطلب اختيار موقع مظلم بعيد عن أضواء المدن ويمتاز بإطلالة واسعة على السماء، ويحتاج الراصد إلى نحو 40 دقيقة لتكييف عينيه مع الظلام، ويفضّل أن يمنح نفسه ساعة على الأقل بعد الوصول لموقع الرصد لزيادة فرصة مشاهدة الشهب، موضحًا أنه يمكن البدء في رصدها بعد الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي عند مراقبة الأفق الشمالي، وتزداد أعدادها بعد منتصف الليل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علوم وتقنيات / في إنجاز علمي بحثي.. خرائط جينية جديدة تُعزز دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية
علوم وتقنيات / في إنجاز علمي بحثي.. خرائط جينية جديدة تُعزز دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية

الأنباء السعودية

timeمنذ 10 ساعات

  • الأنباء السعودية

علوم وتقنيات / في إنجاز علمي بحثي.. خرائط جينية جديدة تُعزز دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية

جدة 19 صفر 1447 هـ الموافق 13 أغسطس 2025 م واس كشف فريق بحثي مشترك من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، وجامعة تافتس الأمريكية، ومعهد اليابان لأمن الصحة، عن بناء أول خرائط بانجينوم خاصة بالسكان السعوديين واليابانيين، وذلك لتوفير مرجع وراثي أكثر دقة للفئات السكانية الأقل تمثيلًا في قواعد البيانات الجينية العالمية، وذلك في إنجاز علمي يُسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية للمجتمع السعودي. ويأتي هذا المشروع، الذي يحمل اسم "JaSaPaGe"، ليسد فجوة مهمة في التمثيل الجيني العالمي، حيث إن الخرائط الجينية المعتمدة عالميًا لا تشمل الخصائص الوراثية للسعوديين، مما يحدّ من دقة التشخيص الطبي لبعض الحالات. وقالت أستاذة ورئيسة قسم علم الأمراض والطب المخبري في مركز تافتس الطبي وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة البروفيسورة ملاك عابد الثقفي:" إن ما يصل إلى 12% من المرضى الذين يعانون اضطرابات وراثية لا يحصلون على تشخيص دقيق بسبب الاعتماد على مراجع جينية لا تعكس الخصائص الوراثية لمجتمعاتهم، ومن خلال بناء خرائط بانجينوم مخصصة للسكان، يمكن تحسين دقة تحديد المتغيرات الجينية وسدّ هذه الفجوة التشخيصية". وأضافت "بعد سنوات من العمل على الجينوم السعودي، يُعد الإسهام في هذا المشروع خطوة مهمة ضمن التزامي بتعزيز التمثيل في علم الجينوم وضمان أن يخدم الطب الدقيق جميع الفئات السكانية على تنوعها". من جانبه، أوضح أستاذ كاوست وعضو مركز التميّز للصحة الذكية في الجامعة وأحد المؤلفين المشاركين في الدراسة البروفيسور روبرت هوهن دورف، أن بناء هذه الخرائط التي أُطلق عليها اسم JaSaPaGe (البانجينوم الياباني-السعودي)، باستخدام عيّنات من مجتمعين مختلفين جينيًا، أتاح فرصة لدراسة تأثير اختلاف المرجع المستخدم عن الفئة السكانية محل البحث، ما يوفر رؤى جديدة مهمة للصحة. وقال: "اليابان والسعودية هما في طرفين متباعدين من آسيا، وقد انفصلتا جينيًا لفترات طويلة، مما أتاح لنا دراسة تأثير البانجينوم المخصص للسكان على دقة تحديد المتغيرات الوراثية عندما لا تتطابق الفئة المدروسة مع المراجع المستخدمة". بدوره أشار الباحث يوسوكي كاواي من معهد اليابان لأمن الصحة وأحد المؤلفين المشاركين، إلى الفوائد السريرية المتوقعة لهاتين الفئتين السكانيتين قائلًا "إن التطوير المشترك لخرائط بانجينوم مخصصة للسكان اليابانيين والسعوديين يسدّ فجوة حرجة في التمثيل الجيني العالمي، ومن خلال دمج بيانات متنوعة من البلدين أنشأنا مرجعًا قويًا لا يقتصر دوره على تحسين دقة الكشف عن المتغيرات الجينية، بل يحمل أيضًا إمكانات كبيرة لدفع مسيرة الطب الدقيق المصمم خصيصًا لكل فئة سكانية". ومن المُتوقع، أن ينعكس هذا الإنجاز على تحسين دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية في المملكة، وتطوير خطط علاجية أكثر توافقًا مع التركيبة الجينية الفريدة للمواطنين، مما يعزز من جودة الحياة والصحة العامة.

سماء الوطن العربي تزينها درب التبانة.. فرصة نادرة لرؤية حزام النجوم بالعين المجردة لأسبوعين
سماء الوطن العربي تزينها درب التبانة.. فرصة نادرة لرؤية حزام النجوم بالعين المجردة لأسبوعين

صحيفة سبق

timeمنذ 11 ساعات

  • صحيفة سبق

سماء الوطن العربي تزينها درب التبانة.. فرصة نادرة لرؤية حزام النجوم بالعين المجردة لأسبوعين

أعلنت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء الوطن العربي ستشهد، اليوم وعلى مدى الأسبوعين المقبلين، إمكانية رؤية حزام النجوم لمجرة درب التبانة بالعين المجردة، في حال كانت السماء صافية وخالية من التلوث الضوئي. وأوضحت الجمعية أن الظاهرة تعد من المشاهد الفلكية الخلابة التي يمكن متابعتها خلال هذه الفترة من العام، مشيرة إلى أن أفضل أوقات الرصد تكون بعد غروب القمر وفي أماكن بعيدة عن أضواء المدن.

درب التبانة يُزين سماء المملكة والوطن العربي
درب التبانة يُزين سماء المملكة والوطن العربي

الرياض

timeمنذ 14 ساعات

  • الرياض

درب التبانة يُزين سماء المملكة والوطن العربي

تشهد سماء المملكة والوطن العربي، مساء اليوم، وعلى مدى الأسبوعين المقبلين رؤية حزام النجوم لمجرة درب التبانة بسهولة بالعين المجردة في حال كانت السماء صافية. وأوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن هذا الحزام النجمي يمثّل منظرًا جانبيًا لمجرة درب التبانة ويمكن رؤيته حزامًا وهو يقطع السماء، ويُعد هذا الوقت من أفضل أوقات السنة للنظر باتجاه مركز المجرة ليلاً، مبيّنة أنه عند النظر إلى هذا الحزام بالعين المجردة سيظهر ضبابيًا ممتدًا عبر السماء، أما باستخدام المنظار أو التلسكوب فيكشف الشريط الضبابي عن عدد كبير من النجوم البعيدة والعناقيد النجمية الصغيرة. يُذكر أن مركز المجرة هو الجزء الأكثر ثراء بالنجوم ويظهر باتجاه الأفق الجنوبي بالنسبة للمراقبين في النصف الشمالي من الكرة الأرضية خلال ليالي أغسطس، بينما يظهر عاليًا في قبة السماء لقاطني النصف الجنوبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store