
بريطانيا تعلن زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا بقيمة 450 مليون جنيه إسترليني
أعلنت الحكومة البريطانية عن دعم عسكري إضافي لكييف بقيمة 450 مليون جنيه استرليني، فيما تستعدّ هي وألمانيا لاستضافة اجتماع يضم 50 دولة في بروكسل.
وصرّح وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، بأنّ مسؤولي الدفاع يجتمعون 'لزيادة الضغط' على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإجباره على إنهاء غزوه لأوكرانيا.
وأضاف، 'يجب أن نكثّف جهودنا لردع العدوان الروسي من خلال مواصلة تعزيز دفاعات أوكرانيا'.
وتشمل الحزمة تمويل مئات الآلاف من الطائرات المسيّرة، والألغام المضادة للدبابات، وإصلاح المَركبات العسكرية.
وستقدّم المملكة المتحدة حوالي 350 مليون جنيه استرليني، مع تمويل إضافي من النرويج عبر الصندوق الدولي لأوكرانيا الذي تقوده المملكة المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
الكرملين: نظام كييف يواصل أعماله العدائية
وقال بيسكوف للصحفيين: 'يواصل نظام كييف أعماله العدائية… الهجمات على الأهداف المدنية وأهداف البنية التحتية الاجتماعية… يحتفظ نظام كييف بجوهره في هذه الحالة'. وأشار بيسكوف إلى أن منظومة الدفاع الجوي تتصدى بفعالية للهجمات القادمة من كييف، وأردف قائلا: 'إن دفاعاتنا الجوية تقاوم هذه الهجمات بفعالية'. وفي ما يتعلق بالمفاوضات الروسية الأوكرانية، ذكر بيسكوف أن مكان عقد الجولة المقبلة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا سيتم اتخاذه عندما يحين الوقت المناسب وذكر بيسكوف أن قضايا تصدير الأسلحة الروسية ستناقش في اجتماع لجنة التعاون العسكري التقني ونوه إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيعقد اجتماعا للجنة التعاون العسكري التقني، اليوم الجمعة. وقال بيسكوف للصحفيين: 'سيتم تلخيص نتائج التعاون العسكري التقني لعام 2024، وبطبيعة الحال، سيتم مناقشة آفاق تطوير التعاون العسكري التقني، وتصدير الأسلحة الروسية، وما إلى ذلك'. وتابع قائلا: 'بالطبع، هذا القرار لا يمكن اتخاذه من قبل طرف واحد، بل يتطلب موافقة الطرفين. وعندما يحين الوقت، سيتم اتخاذ هذا القرار بشكل طبيعي'. وذكر بيسكوف أن قضايا تصدير الأسلحة الروسية ستناقش في اجتماع لجنة التعاون العسكري التقني ونوه إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيعقد اجتماعا للجنة التعاون العسكري التقني، اليوم الجمعة.


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
فنلندا تبدأ مناورات ضخمة قرب حدود روسيا بمشاركة قوات أميركية وبريطانية
أطلقت فنلندا، اليوم الجمعة، مناورات عسكرية واسعة النطاق تحت اسم 'كاريليان سوورد 25' في منطقة كومنلاكسو الحدودية مع روسيا. ويشارك في المناورات أكثر من 5 آلاف جندي ونحو 700 آلية عسكرية، بمشاركة قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا إلى جانب وحدات فنلندية. ومن المقرر أن تستمر المناورات من اليوم 23 أيار حتى 1 حزيران المقبل. وكانت فنلندا قد أعلنت انضمامها إلى حلف الناتو في نيسان 2023. ومنذ ذلك الحين، زادت هلسنكي بشكل ملحوظ من حجم ونطاق مناوراتها العسكرية، حيث يخطط الجيش الفنلندي لتنفيذ 115 مناورة في عام 2025، بحسب السفير الروسي لدى فنلندا بافل كوزنيتسوف. يذكر أنه في آذار 2024، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو بأنه 'خطوة عديمة الجدوى' من منظور تأمين مصالحهما الوطنية، مؤكدا أن روسيا سترد بنشر قوات عسكرية بالقرب من الحدود الفنلندية. وتقول موسكو إن الناتو يواصل تعزيز وجوده العسكري في الجوار الروسي تحت ذريعة 'التهديد الروسي' المزعوم، في حين تؤكد روسيا أنها لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل أي تحركات تعدها خطرا على أمنها القومي.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
بريطانيا تسلم أرخبيل «تشاغوس» لسيادة موريشيوس بعد 60 عاماً من استقلالها
أعلنت بريطانيا أمس إعادة أرخبيل تشاغوس رسميا إلى سيادة موريشيوس وفق معاهدة تسمح لها بتأجير القاعدة العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي. وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في تصريح صحافي، أن الاتفاقية تنص على تأجير القاعدة العسكرية لمدة 99 عاما قابلة للتجديد 40 عاما أخرى مقابل 101 مليون جنيه إسترليني (نحو 135.6 مليون دولار) سنويا. وذكر أن المملكة المتحدة ستتولى المسؤولية الدفاعية الكاملة عن أمن القاعدة العسكرية بجزيرة دييغو غارسيا، مشيرا إلى أن موريشيوس لديها كامل الصلاحيات في إدارة برامج إعادة الإسكان بجزر الأرخبيل باستثناء دييغو غارسيا. ووصف ستارمر هذا الاتفاق بـ «الاستراتيجي» لأمن المملكة المتحدة وحلفائها نظرا للأهمية الحيوية للقاعدة العسكرية وموقعها الإستراتيجي في المحيط الهندي. وأوضح أنه من دون هذه المعاهدة سيكون بإمكان بعض الدعاوى القضائية الدولية وقف عمل القاعدة العسكرية ومنع القوات البريطانية من العمل في محيط جزر أرخبيل تشاغوس، مضيفا أن «الاتفاقية هي السبيل الوحيد لتأمين مستقبل القاعدة ومنع أعداء بريطانيا من إقامة تواجد لهم في المنطقة». وعلى صعيد متصل، قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إنه «مع تزايد خطورة العالم تزداد أهمية قاعدتنا العسكرية في دييغو غارسيا، حيث تضمن المعاهدة السيطرة العملياتية الكاملة وتعزز شراكتنا الدفاعية مع الولايات المتحدة». ورأى هيلي في تصريح صحافي أنه من دون هذه القاعدة ستكون قدرة المملكة المتحدة على ردع الإرهابيين والدفاع عن مصالحها وحماية قواتها حول العالم في خطر، مضيفا أن اتفاقية اليوم ستضمن الأمن الوطني والاقتصادي لأجيال قادمة. ووفقا لما نشرته الحكومة البريطانية في بيان ملحق مع الاتفاقية تتمتع قاعدة دييغو غارسيا بقدرات عسكرية بحرية وجوية وفضائية مختلفة إضافة إلى مركز دائم لمراقبة النشاط الزلزالي. ويشير البيان إلى أن «هذه القاعدة تعد مركزا لوجستيا بالغ الأهمية حيث تقع في موقع استراتيجي وتضم مجموعة متكاملة من المرافق كما أنها تمثل محطة رئيسية للتزود بالوقود والإمداد للعمليات البحرية والجوية وهذا يمكن من تعزيز القوة والوصول إلى مناطق أخرى مما يسمح بنشر القوات بسرعة ومرونة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشرق أفريقيا وجنوب آسيا». ويضيف البيان أن «القاعدة تساعد في حماية بعض أهم ممرات الشحن في العالم مع الحفاظ على عزلتها الكافية لحمايتها من هجمات الأعداء» مؤكدا أن الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والهند تدعم الاتفاقية الجديدة إدراكا منها لأهميتها للأمن العالمي. يذكر أن أرخبيل تشاغوس الذي يتألف من نحو 60 جزيرة أكبرها دييغو غارسيا يعرف رسميا بـ «إقليم المحيط الهندي البريطاني» وتم فصله عن موريشيوس عام 1965 عندما كانت لاتزال مستعمرة بريطانية. وفي أواخر ستينيات القرن الماضي دعت بريطانيا الولايات المتحدة لإقامة قاعدة عسكرية في دييغو غارسيا قبل أن يتم ترحيل آلاف السكان من الجزيرة قسرا.