
فطر الثلج هو بديل حمض الهيالورونيك، فما الفرق بينهما؟
ما هو فطر الثلج؟
يُعرَف فطر الثلج علميًّا باسم تريميلا فوسيفورميس Tremella Fuciformis، وإنّه يحتوي عُدَيْدات السكاريد التي يمكنها حفظ ما يصل إلى 500 ضعف وزنها من الماء، إذ تتغلغل جزيئاته في طبقات عميقة من البشرة، حيث تكوّن طبقة رقيقة تعمل على حبس الرطوبة مع تعزيز توصيل المكوّنات النشطة الأخرى في تركيبات العناية بالبشرة.
فوائد فطر الثلج للبشرة
لقد بدأ العلم الحديث أخيرًا باكتشاف فوائده رغم أنّه مكوّن أساسيّ في الطب الآسيويّ والعناية بالبشرة منذ آلاف السنين. ومن أهم فوائده الجماليّة، توفير الترطيب العميق للبشرة الجافّة، والتقليل من تهيّج تلك الحسّاسة، والحفاظ على الكولاجين، وموازنة الزيوت في البشرة الدهنيّة.
هل هو بديل عن حمض الهيالورونيك؟
يعدّ حمض الهيالورونيك من أهم المكوّنات لترطيب البشرة، ورغم فعالية فطر الثلج في تأدية الوظيفة ذاتها، إلّا أنّه لا يمكن أن يكون بديلًا، إنّما يمكن أن يوفّر الجمع بين الاثنين ترطيبًا متعدّد المستويات. فحمض الهيالورونيك يمنح البشرة ترطيبًا فوريهًا، في حين يعمل فطر الثلج على دعم حاجزها على المدى الطويل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 3 ساعات
- إيلي عربية
مأكولات تطهّر الكبد للتخلّص من السموم بشكل صحيّ
يُعرَف الكبد بدوره في تطهير الجسم من السموم، ومعالجة كلّ ما نأكله ونشربه، وهو مع الوقت، قد يمتلئ بالسموم التي تنتج من استهلاك خيارات غير صحيّة، مثل الأطعمة المصنّعة، والزيوت، والسكّر، والدخان، وحتّى ما تفرزه بعض الهرمونات التي فيها خلل. ومع تراكم هذه السموم، تخفّ كفاءة الكبد في تأدية وظائفه، الأمر الذي يؤدّي إلى الشعور بعوارض مثل الإرهاق، وقد يتطوّر الأمر للمعاناة من أمراض خطيرة، إذ يؤثّر سلبيًّا على عمليّة، الأيض، وصحّة البشرة، والجهاز المناعيّ. وإضافة إلى تنظيف الجسم من السموم، تتعدّد وظائف الكبد، إذ يحلّل الدهون، ويحوّل العناصر الغذائيّة إلى طاقة، وينتج العصارة الصفراويّة المهمّة لحرق الدهون والتخلّص من الفضلات. إذًا، عليك أن تحافظي على صحّة الكبد، ومن أبرز الطرق التي تساعدك على ذلك، تناول أطعمة تؤدي دورًا كبيرًا في تطهيره، وفي ما يلي أبرزها. زيت الزيتون يعزّز زيت الزيتون عمليّة استقلاب الدهون في الكبد، ويقلّل الإجهاد التأكسديّ، وذلك لأنّه يحتوي نسبة عالية من الدهون الأحاديّة غير المشبّعة والبوليفينولات، وهي مركبات تقلّل تراكم الدهون في الكبد، وتحسّن حساسية الأنسولين، وتحمي خلاياه من التلف الناتج عن الجذور الحرة. كذلك، يدعم زيت الزيتون تدفّق الصفراء وعمليات إزالة السموم، ممّا يعزّز دور الكبد في تصفية السموم والتخلّص منها. الثوم يحتوي الثوم مركّبات الكبريت التي تعزّز دفاعات الجسم المضادة للأكسدة وتحمي خلايا الكبد من التلف، الأمر الي ينشّط الإنزيمات. كذلك، هو يقلّل تراكم الدهون في الكبد، ويحسّن استقلابها، ويخفّف الالتهابات، مما يجعله مفيدًا بشكل خاص في علاج حالات مثل مرض الكبد الدهني. بالإضافة إلى ذلك، تُساعد خصائص الثوم الطبيعية المضادة للميكروبات على تقليل نشاط البكتيريا الضارة التي قد تُثقل كاهل الكبد بشكل غير مباشر. الطماطم يُعرَف الطماطم بأنّه من أشهر الأطعمة الغنيّة بمضادات الأكسدة التي تحمي الكبد من الجذور الحرّة وتطهّره من السموم، وبالتالي تقلّل من الإصابة بالأمراض التي تصيبه، مثل الكبد الدهنيّ، والسرطان، والتليّف. الخضروات الورقيّة والصليبيّة تحتوي الخضروات الورقيّة، ثمل السبانخ والجرجير، نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وكذلك الكلوروفيل المعروف بخصائصه المزيلة للسموم وقدرته االكبيرة على تحسين وظائف الكبد. كذلك، تُعرَف الخضار الصليبيّة، مثل القرنبيط والبروكولي، تقلّل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهنيّ، وتعزّز صحّته. الأسماك الدهنيّة تقلّل أحماض أوميغا 3 الدهنيّة الالتهابات، ولذا، هي مهمّة لصحّة الكبد، إذ تخفّض مؤشرات الالتهاب فيه، وتوجّه الجسم نحو عملية أيض صحية للدهون. كذلك، هي تقلّل تراكم الدهون، وتحسّن معالجة الدهون الثلاثيّة، وتحسّن حساسيّة الأنسولين، مما يُخفّف العبء الأيضيّ على الكبد.وتوفّر الأسماك الدهنيّة أيضًا السيلينيوم، وفيتامين «د» والبروتين عالي الجودة، وكلها تدعم إصلاح خلايا الكبد وتساعد على الحماية من الإجهاد التأكسدي.


إيلي عربية
منذ 6 ساعات
- إيلي عربية
حجامة الوجه: ما هي، وما فوائدها، وكيفيّة تطبيقها؟
الحجامة ليست تقنيّة جديدة، بل هي تعود لقرون طويلة استُخدِمَت خلالها لغايات صحيّة عدّة، مثل تعزيز الدورة الدمويّة، والتقليل من آلام العظام. اليوم، ما زال الكثيرون يعتمدونها، ولكن ما أثار الجدل أخيرًا، هو انتشار استخدامها على الوجه، حيث يبرّر من يؤيّدون القيام بذلك، أنّها مفيدة للبشرة ولتجميل ملامح الوجه، وعدد من المشاهير روّجوا لذلك، من بينهم كيم كارداشيان وجنيفر أنستون. ما هي حجامة الوجه؟ في الحقيقة، حجامة الوجه ليست تقنيّة جديدة، إنّما متجذّرة في الطبّ الصينيّ التقليديّ، وكذلك في حضارات أخرى مثل اليونانيّة والمصريّة. في السابق، كان يتمّ تطبيقها بالاعتماد على النار والزجاج، ولكن في الاستخدامات الحديثة لها، يتمّ تطبيقها بالاعتماد على أكواب السيليكون والزيوت، وهذا يضمن عمَل شفط لطيف يعزّز الدورة الدمويّة بلطف، ويصرف السوائل، ويقلّل من عوارض التوتّر، بدلًا من إحداث كدمات تدوم لأيّام. وعكس حجامة الجسم التي تستهدف العضلات العميقة، يتمّ تطبيق حجامة الوجه على سطح مستوى الجلد. فوائد حجامة الوجه تمنح حجامة الوجه البشرة الإشراق والنضارة، وذلك بسبب تعزيزها عمليّة تدفّق الدم، وهي أيضًا تقلّل من الانتفاخ حول العينيْن وخطّ الفك، وترخي العضلات المشدود، ما يجعل الوجه يبدو أكثر ارتياحًا. وعكس ما قد تسمعينه، هذه التقنيّة لا تشدّ البشرة، لأنّها لا تحفّز إنتاج الكولاجين كونها سطحيّة. كيفيّة تطبيق حجامة الوجه؟ يمكنك أن تطبّقي حجامة الوجه بنفسك في المنزل، وذلك عبر اتّباع الخطوات التالية: اختاري أكواب السيليكون المناسبة لوجهك، إذ أنّ ذات القطر الصغير تلائم الوجه الصغير، في حين أن تلك العريضة هي أنسب للوجه الكبير. نظّفي وجهك جيّدًا باستخدام غسول لطيف، وذلك لإزالة كلّ ما يتراكم عليه من إفرازات دهنيّة وبقايا مكياج. طبّقي زيتًا للوجه، أو سيروم، أو كريم مرطّب، وذلك لتسهيل انزلاق كوب السيليكون على البشرة، والذي إن وضعته على بشرة جافّة، تسبّب بظهور كدمات. اضغطي على الكوب بلطف، وضعيه على البشرة لشفطها، ثمّ حرّكيه لينزلق للخارج. ولتنفيذ ذلك بالطريقة الصحيحة، حرّكي الكوب دائمًا من منتصف الوجه إلى الخارج، باتجاه الغدد الليمفاوية. ففي منطقة الخديْن، حرّكيه من الأنف باتّجاه الأذن، وعلى خطّ الفك، حرّكيه من الذقن إلى شحمة الأذن، وعلى الجبهة، من المتصَف إلى الأعلى وإلى الخارج، وتحت العينيْن، من الزاوية الداخلية إلى الخارجية. ولا تُثبِّتي الكأس في مكان واحد، بل حرّكيه لتجنب ظهور الكدمات، وأنهِ الأمر دائمًا بالتصريف نحو الأسفل على طول الرقبة. استمريّ بالقيام بذلك لمدّة ٥ إلى ١٠ دقائق، وذلك مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا.


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
أفضل منتجعات السبا حول العالم لجلسات استرخاء ملكية
في عالم يزداد فيه الإيقاع اليومي سرعة وتتصاعد فيه الضغوط النفسية والجسدية، باتت الحاجة إلى لحظات من التوازن والسكينة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. وهنا تبرز منتجعات الـسبا كملاذ مثالي للباحثين عن تجربة استرخاء عميقة تعيد للجسد حيويته وللذهن صفاءه. تختلف هذه المنتجعات حول العالم من حيث الموقع والتصميم والعلاجات المقدمة، لكنها تتفق في سعيها لخلق بيئة متكاملة تدلل الحواس وتغمر الزائر بإحساس الرفاهية والراحة. من جبال الهيمالايا إلى شواطئ البحر الكاريبي، ومن الينابيع الساخنة في اليابان إلى الريف الأوروبي الهادئ، تنتشر وجهات تقدم تجربة سبا لا تُنسى، تجعل الزائر يشعر وكأنه في رحلة ملكية مخصصة له وحده. المنتجعات الآسيوية: توازن بين الروح والجسد تُعد آسيا من أبرز القارات التي تحتضن منتجعات سبا راقية تدمج بين التقاليد القديمة والعلاجات الحديثة. في تايلاند، على سبيل المثال، يمكن تجربة جلسات التدليك التايلاندي الشهير داخل أجنحة تطل على الغابات المطيرة أو شواطئ البحر، وتُنفذ بأيدٍ خبيرة مدربة على أصول الطب الشرقي التقليدي. وفي بالي بإندونيسيا، تُعد المنتجعات جزءًا من الثقافة المحلية، وتتميز باستخدام الأعشاب والزهور والزيوت الطبيعية المستخرجة من البيئة الاستوائية، ما يمنح تجربة غنية من حيث الروائح والقوام والأثر العلاجي. أما في اليابان، فهناك تقليد طويل من جلسات الاسترخاء في "الأونسن" وهي الينابيع الساخنة الطبيعية، والتي تقع غالبًا في مناطق جبلية خلابة وتُعد مزيجًا بين الراحة الجسدية والتأمل الروحي. هذه التجارب الآسيوية لا تمنح فقط راحة جسدية، بل تُشعر الزائر بالانسجام الداخلي والاتصال العميق مع الطبيعة. الرفاهية الأوروبية: أناقة التفاصيل وسحر الطبيعة في أوروبا، يرتبط مفهوم سبا بالفخامة الهادئة والتصميم الأنيق. ففي سويسرا والنمسا، تلتقي جلسات الاسترخاء مع مناظر جبال الألب الثلجية، وتُستخدم المياه المعدنية النقية والأعشاب الجبلية في علاجات مصممة بعناية، ما يمنح إحساسًا نقيًا ومتجددًا. أما إيطاليا وفرنسا، فتعتمدان في بعض المنتجعات على الحمامات الحرارية التاريخية التي تعود للعصر الروماني، مع دمجها بتقنيات علاجية معاصرة، فتجعل الزائر يعيش تجربة توازن بين الماضي والحاضر. كما توفر بعض منتجعات أوروبا خدمات طبية متقدمة ضمن برامج صحية شاملة تشمل التغذية والعناية بالبشرة واللياقة، وهو ما يجعلها مثالية لمن يرغب في تحويل العطلة إلى فرصة شاملة للعناية بالنفس من الداخل والخارج. المنتجعات الساحلية: استرخاء على إيقاع الموج لا شيء يُضاهي جلسة سبا تُقام على شاطئ مفتوح، حيث تتناغم علاجات الاسترخاء مع أصوات الموج ورائحة البحر. في جزر المالديف أو السيشل، تُقام الجلسات في أكواخ خشبية مفتوحة على المحيط، تُستخدم فيها زيوت جوز الهند، وأحجار البحر الساخنة، وتقنيات تدليك تمنح إحساسًا بالذوبان الكامل في اللحظة. هذه المنتجعات لا تقدم فقط علاجات جسدية، بل تجربة حواس متكاملة، تبدأ من المشي على الرمال البيضاء وتنتهي بعشاء صحي تحت ضوء القمر. وفي منطقة الكاريبي، تُعرف بعض المنتجعات باستخدام الموسيقى الطبيعية والمواد المحلية مثل الكاكاو والفواكه الاستوائية في جلسات العناية بالبشرة، لتصبح كل جلسة سبا رحلة صغيرة في نكهة وثقافة المكان. في الختام، فإن منتجعات السبا الراقية حول العالم لم تعد مجرد أماكن لتلقي التدليك أو العناية بالبشرة، بل تحولت إلى وجهات قائمة بحد ذاتها تقدم تجارب شاملة من الاسترخاء والعافية والانسجام. إنها أماكن تعيد ترتيب العلاقة بين الإنسان وذاته، وتمنحه لحظات من الهدوء العميق وسط عالم مزدحم. سواء كنت تبحث عن علاج تقليدي في معبد آسيوي، أو رفاهية أوروبية وسط الثلوج، أو استرخاء استوائي فوق مياه شفافة، فستجد أن رحلتك إلى أحد هذه المنتجعات ليست مجرد عطلة… بل بداية جديدة بنسخة أكثر صفاء منك.