
فضيحة للاحتلال.. وزير إسرائيلي متطرف يدعو إلى محو غزة وتهويدها بالكامل
تهويد غزة
ويعد إلياهو من الوزراء اليمينيين المتطرفين في حكومة بنيامين نتنياهو، وهو ينتمي إلى حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) الذي يتزعمه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. ويشكل كل من بن غفير وبتسلئيل سموتريتش – وزير المالية – محورًا للانتقادات الأوروبية والدولية بسبب مواقفهما المتطرفة وتصريحاتهم العنصرية ضد الفلسطينيين.
تصريحات إلياهو الأخيرة تأتي في وقت تتواصل فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر، مخلفةً آلاف القتلى والجرحى، وأزمة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة. وقد سبق للوزير نفسه أن أثار موجة من الإدانة في نوفمبر الماضي حين أشار إلى أن استخدام القنبلة النووية ضد غزة "أمر مطروح"، قبل أن يتراجع جزئيًا عن تلك التصريحات.
تطهير عرقي
وتعد هذه التصريحات الجديدة بمثابة دعوة صريحة للتطهير العرقي، وتتعارض بشكل صارخ مع القوانين الدولية التي تحظر تهجير السكان المدنيين بالقوة أو تغيير الطابع الديموغرافي للأراضي المحتلة. كما تثير تساؤلات حول نوايا الحكومة الإسرائيلية في القطاع، خصوصًا مع تصاعد الدعوات داخل الحكومة إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى.
وتواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا متزايدة من المجتمع الدولي، خاصةً من الاتحاد الأوروبي، الذي رفض التعامل مع عدد من الوزراء المتطرفين داخل الحكومة، من بينهم بن غفير وسموتريتش، معتبرًا أنهم يقودون إسرائيل نحو مزيد من العزلة والانزلاق نحو سياسات الفصل العنصري.
وفي الوقت الذي يعاني فيه سكان غزة من المجاعة والحصار والدمار الشامل للبنية التحتية، تأتي هذه التصريحات لتؤكد أن بعض أطراف الحكومة الإسرائيلية لا تنوي التوقف عند حدود العمليات العسكرية، بل تسعى إلى تغيير شامل ودائم في هوية القطاع وسكانه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 26 دقائق
- ليبانون 24
شيخ العقل: لن نسمح بالفتنة وندعو لفك الحصار عن السويداء
دعا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى، الى "فك الحصار القائم على محافظة السويداء وفك أسر المخطوفين وعودة المفقودين من رجال ونساء وأطفال، وتأمين الممرات الإنسانية، لان الحصار المفروض الآن هو اشد قسوة من القتل"، مجددا دعوة "الدول المؤثرة والمنظمات الإنسانية لبذل الجهد لفك الحصار، والى تراجع العشائر خارج حدود السويداء، تطبيقا للاتفاق". تحدث شيخ العقل مرحبا، وقال : "احييكم، واستشهد بداية بقوله تعالى: "إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" (صدق الله العظيم)، إننا هكذا فيما نحن وفيما نفكر ونضمر ونقوم به تجاه بعضنا البعض، هي رسالة القرآن الكريم والله سبحانه وتعالى، لنبرهن للعالم اننا امة واحدة وان نتقّي الله في كل ما نفكر ونقوم به، كي لا ننجرّ الى ما جُرّت اليه السويداء والى الفتنة في لبنان ايضا، الفتنة نائمة ولعن الله من ايقظها ومن يوقظها. علينا مواجهة الفتن والمؤامرات التفتيتية بمزيد من الوعي والحكمة وتقوى الله، لنستطيع حفظ الامة التي اوصى بها الله سبحانه وتعالى. فنحن المسلمون الموحدون الدروز وانتم المسلمون اهل السنة وجميع المسلمين واخواننا المسيحيون معنيون باننا امة واحدة وهذه هي رسالة النبي والرسول عليه الصلاة والسلام من المدينة المنورة، امة واحدة في مواجهة الشر والباطل. طبعا الامور دقيقة والمنطقة معرّضة للمؤامرات الصهيونية الخبيثة، التي تسعى الى تفتيتها والى تقسيمها وضرب المكوّنات الاسلامية بعضها ببعض". اضاف: "ما حصل في سوريا مستنكر ومدان، وكلامنا دائما يؤكد رفضنا ما جرى ويجري بحق بعضنا البعض، وجبل العرب لم يكن الا جبل الجهاد والنضال والوطنية والعروبة منذ ما قبل سلطان باشا الاطرش وما بعده، ولم يقدم الشهداء والضحايا في سبيل الاستقلال عن سوريا ابدا، بل في سبيل استقلال كل سوريا، وبحسب التاريخ ان ما نسبته 12 في المئة من شباب الجبل استشهدوا سنة 1925 في سبيل وحدة سوريا وتأكيد استقلال وعروبة سوريا، فالجبل لم يقدم الشهداء من اجل استقلال الدروز عن سوريا وهذا امر مرفوض، فالسويداء جزء لا يتجزأ من هذا الوطن السوري والعربي الكبير. عمقنا عربي، ديننا الاسلام ومسلكنا توحيدي عرفاني والدين عند الله الاسلام ولا شيئ غيره، رسالتنا توحيدية واخوّة ومحبة وقرب من الله سبحانه وتعالى، رسالة الاحسان التي اشار اليها الرسول عليه الصلاة والسلام، بتعريفه ما هو الاسلام وما هو الايمان وما هو الإحسان، التوحيد مسلك تعبّدي ارتقائي، للوصول الى درجة الدين بالاحسان. "ان تعبد الله كأنك تراه"، وان تكون صادقا في عيشك مع الله وفي صلاتك وفي صيامك وحجّك وزكاتك وشهادتك. نحن نشهد ان لا اله الا الله ونشهد ان محمدا رسول الله، ولا حاجة لان تُشق القلوب ليعرف الآخر من هم الموحدون الدروز: "شقّوا القلوب تلاقوا الواحد الاحدَ"، لا ضغينة ولا كفر، انما الاسلام الحنيف". وتابع: "المعركة اليوم هي بين التطرّف والاعتدال، وليس بين الاسلام والموحدين، وذاك هو التحدي بين الاعتدال والتطرّف، فمن منّا يريد التطرّف والتكفير والقتل على الهوية والاعتداء على كرامات الناس الذين اوصى بهم القرآن الكريم؟! "لقد كرّمنا بني آدم"، لا لاهانة الناس والكرامات مثلما حصل من انتهاكات وتعديات، لا احد منكم شيوخنا الاجلاء ولا احد منا يقبل بالاهانة تجاه بعضنا البعض. فالجبل يجب ان يصان بوحدته وبتنوعه وعيشه المشترك الواحد، وسوريا يجب ان تصان ايضا بوحدة ابنائها واشراك جميع مكوناتها بنهضة هذه الدولة الحديثة التي نعتز ونعترف بان عمقها العربي يساندها، وقد رأينا منذ ايام المؤتمر الاستثماري السعودي – السوري، مما يدل على انها دولة محتضنة وان كانت تحت التجربة، يجب ان تبرهن للعالم كله انها قادرة بان تكون دولة الاعتدال والحداثة، وهكذا نريدها كموحدين دروز مسلمين في لبنان وفي جبل العرب، ولا مفر ولا مناص من اتفاق يطمئن الناس على كراماتهم وخصوصياتهم وتضحياتهم، تلك مسؤولية الجميع والدولة بالدرجة الاولى، ونحن استبشرنا بها خيرا وننتظر ان يتحقق الامل بذلك. نحن ضنينون بسوريا وقلوبنا معها وقلوب اهلنا في لبنان مع جبل العرب". واردف: "نحن عائلة واحدة، كما الاهل السوريون بشكل عام، قلب واحد وامة واحدة، من خلال هويتنا العربية المشرقية وفي عيشنا الواحد المشترك الاسلامي – المسيحي، وتجربة لبنان غنيّة باحترام التنوع والشراكة، وكما قلت، في لبنان لن نسمح للفتنة ولن تتسلل الفتنة الينا وفورا تُطفأ شرارتها كما اطفأناها مع سماحة المفتي والمفتين الكرام والشخصيات الكريمة ودولة الرئيس سلام ووليد بك. في لبنان طاولة حوار دائمة ومستمرة ومفتوحة، نتحاور ونتلاقى. لذا، اطمئنوا على لبنان بانه لن ينجرّ الى الفتنة، هكذا هو توجهنا، ووليد بك قال كلمته في هذه القاعة قبل اكثر من اسبوع حيث تمنى ان تحصل لقاءات في كل المناطق وقد حصلت في حاصبيا وراشيا وعاليه وبيروت ومع العشائر في عاليه وكان لنا تمثيل فيها. نحن والعشائر العربية على قيم وتقاليد عربية واحدة ومشتركة وعلى اتصال مع كبار شيوخ العشائر في سوريا ايضا، وهم يتصلون بنا، لانه في المحصّلة يجب ان نتلاقى وان تعقد المصالحة العربية - العربية والاسلامية - الاسلامية، يجب ان تعقد تلك الراية، ولكن ثمة خطوات يجب ان تتم، والتي تبدأ اولا بفك اسر المخطوفين والمفقودين من رجال ونساء، وتأمين الممرات الانسانية، لان السويداء في حصار، والحصار اشد قسوة من القتل لانها تذل الناس بمأكلهم ومشربهم وحياتهم الكريمة، وان شاء الله يكون هناك تجاوب لفكه رويدا رويدا، وقد ناشدنا الدول والمنظمات لبذل الجهد وفك الحصار عن السويداء ولا يجوز ان تبقى محاصرة، ولا بد ان تتراجع العشائر خارج حدود السويداء، وهناك اتفاق نأمل ان ينفذ". وختم: "اما هوية الجبل فستبقى الهوية العربية السورية الوطنية ولن يكون يكون لاسرائيل مدخل ان شاء الله متى كانت كلمتنا واحدة وموقفنا واحداً، هذا ما نتمناه ونناشد الجميع واخواننا شيوخ العقل والمسؤولين واننا على اتصال دائم معهم ونتطلع نحو المستقبل للعيش معا في البلد العربي الاسلامي الذي نعتز باننا جزء منه، ولا يجوز ان نتطلع الى مكان آخر وهذا هو عمقنا الذي سيبقى للابد. اشكر اخواني في اقليم الخروب وقد تربينا على اننا عائلة واحدة، أكان من خلال الافطارات الرمضانية في العرفان او لقاءات المختارة الجامعة، وهو حقيقة الشوف في الوحدة ومع مشاركة المونسنيور قزي ممثلا المطران العمار، كلنا معا لرأب الصدع بالتعقل والحكمة واهلا وسهلا". (الوكالة الوطنية)


صدى البلد
منذ 27 دقائق
- صدى البلد
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه. وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية". الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة". ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي. وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل. وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
تقرير: جميع فلسطينيي غزة يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي
أشار تقرير أممي مشترك، يوم الثلاثاء، إلى أن جميع الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، في ظل استمرار حرب الإبادة والحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي. وصنّف تقرير "الأمن الغذائي والتغذية في العالم لعام 2025"، قطاع غزة، في صدارة الدول والمناطق التي يواجه فيها السكان النسبة الأعلى من مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد، إلى جانب جنوب السودان، والسودان، واليمن، وهايتي. التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي يحذر من أن المجاعة بدأت تتكشف فعلياً في قطاع #غزة. التفاصيل مع، مدير شبكة المنظمات الأهلية، أمجد الشوا👇#فلسطين 28 تموز 28 تموز وذكر أيضاً أن نحو مليوني شخص في 5 دول ومناطق واجهوا خلال عام 2024 المستوى الخامس من الجوع بحسب مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، مبينا أن أكثر من نصف هؤلاء، أي نحو مليون و106 آلاف و900 شخص موجودون في قطاع غزة. وأكد التقرير الأممي أن هذا الرقم يقارب ضعف عدد الأشخاص المقدّر بنحو 576 ألفا في نهاية عام 2023، مضيفاً أن هذه هي أعلى نسبة تُسجَّل في تاريخ مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) لأي دولة أو منطقة. وصدر هذا التقرير عن 5 وكالات تابعة للأمم المتحدة، هي منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية. ويعيش قطاع غزة عدواناً إسرائيلياً متواصلاً بالنار والحصار، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفر عن أكثر من 200 ألف شهيد وجريح مُعلن عنهم، وآلاف المعتقلين والمفقودين، ودمار هائل على كامل أراضي القطاع. "الجوع والعطش كانا ثقيلين.. لا سامح الله المتخاذلين"#الميادين #غزة #لا_للتجويع