logo
تايمز: مؤيدو حركة فلسطين يتعهدون بتحدي الحظر باحتجاجات حاشدة

تايمز: مؤيدو حركة فلسطين يتعهدون بتحدي الحظر باحتجاجات حاشدة

الجزيرةمنذ يوم واحد
قالت صحيفة تايمز البريطانية إن مؤيدي حركة فلسطين تعهدوا بجعل حظر الحركة "غير قابل للتنفيذ"، وذلك من خلال الخروج اليوم السبت في مسيرات حاشدة لإظهار قوة العمل معا.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم توم ويذرو- أن مؤسسة الحركة المحظورة هدى عموري (31 عاما) دعت المتظاهرين للانضمام إلى احتجاجات اليوم السبت، التي قد تكون أكبر بـ10 مرات من المظاهرات التي نظمت الأسبوع الماضي.
وطلبت الشابة العراقية الفلسطينية من المتظاهرين "جعل هذا الحظر غير قابل للتنفيذ"، وقالت في اجتماع عبر زوم "ثقتي بأشخاص مثلكم في أعلى مستوياتها. أعتقد أن رؤية الجميع يخرجون السبت يرفع معنوياتنا، ويظهر أننا قوة لا يستهان بها عندما نعمل معا".
وذكّرت الصحيفة بأن 29 شخصا أُلقي القبض عليهم في الأسبوع الماضي، من بينهم القسيسة سو بارفيت التي تبلغ 83 عاما، وذلك لرفعهم لافتات كتب عليها "أدعم حركة فلسطين"، بعد ساعات من دخول حظر حركة فلسطين كمنظمة إرهابية حيز التنفيذ في الخامس من يوليو/تموز، لأن الحظر يجرم دعم المجموعة، ويعاقب صاحبه بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاما.
وأعربت عموري عن دعمها لحملة احتجاجات متصاعدة تهدف إلى إغراق نظام العدالة الجنائية بالاعتقالات، وذلك في وقت يجري فيه تنظيم المزيد من الاحتجاجات على تطبيق المراسلة المشفر "سيغنال" اليوم السبت في لندن وكارديف ومانشستر، وهذا قد يؤدي إلى مئات الاعتقالات الأخرى.
ترياق رائع للاكتئاب
وجاء في الرسالة الموجهة إلى النشطاء: "إذا كنت متأكدا من رغبتك في الانضمام إلى احتجاج، فيرجى الانضمام إلى الدردشة ذات الصلة"، مع التذكير بأن الشرطة تتبع "نهجا متساهلا"، وأن "القانون غير واضح".
وأشارت الصحيفة إلى أن مفوض شرطة العاصمة يواجه الآن معضلة عويصة، بعد أن تعرض لانتقاد شديد لإهداره المال العام، واعتقاله قسيسة تبلغ من العمر 83 عاما تحمل لافتة تعارض الإبادة الجماعية.
أسوأ ما يمكن أن نفعله هو أن نشعر بالخوف، علينا أن نكون فاعلين، ستجدون أن القيام بذلك أمر رائع، فهو ترياق رائع للاكتئاب
بواسطة ناشط تعرض للاعتقال أكثر من 100 مرة
ومن المقرر أن تبدأ مظاهرة لندن الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي (الثالثة بتوقيت مكة المكرمة) في ساحة البرلمان، في حين تبدأ مظاهرة مانشستر الساعة الثانية والنصف ظهرا (الرابعة والنصف بتوقيت مكة المكرمة)، وقد أُبلغ المحتجون المحتملون بأنه سيتم تزويدهم بلافتات و"بطاقات اعتقال" تتضمن بيانات المحامين في حال الاعتقال، بالإضافة إلى بيان معد مسبقا لقراءته في مركز الشرطة.
وتضمنت وثيقة إحاطة من 9 صفحات، وزعت على المتظاهرين، نصائح بالتراخي عند الاعتقال "لإضافة لمسة بصرية مميزة للمظاهرة"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة الرامية إلى كبح جماح الشرطة هي "استمرار للمقاومة المدنية"، وطلب من النشطاء إحضار هاتف محمول مؤقت لمنع الشرطة من قراءة الرسائل الخاصة، وكتاب للقراءة في الزنازين.
وقد خاطب ناشط تعرض للاعتقال أكثر من 100 مرة، المجموعة قائلا إن احتجاج الأسبوع الماضي: "كان بسيطا وسهلا ومنظما بشكل جميل، وكان هناك الكثير من الدعم".
وأضاف: "إن أسوأ ما يمكن أن نفعله هو أن نشعر بالخوف، علينا أن نكون فاعلين، ستجدون أن القيام بذلك أمر رائع، وهام. إذا كان أي منكم يعاني من الاكتئاب بسبب بعض القضايا مؤخرا، فهو ترياق رائع للاكتئاب".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الآلاف يشيعون شهيدين اغتالهما مستوطنون بالضفة
الآلاف يشيعون شهيدين اغتالهما مستوطنون بالضفة

الجزيرة

timeمنذ 22 دقائق

  • الجزيرة

الآلاف يشيعون شهيدين اغتالهما مستوطنون بالضفة

شارك آلاف الفلسطينيين في تشييع جثماني شهيدين قتلهما مستوطنون ضربا حتى الموت في بلدة المزرعة الشرقية شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وكان الشهيدان سيف مصلط ومحمد الشلبي قد شاركا يوم الجمعة الماضي مع أهالي بلدة سنجل القريبة من بلدتهما في صد هجوم للمستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقد ردد المشاركون في جنازة الشهيدين اللذين ولدا في نفس اليوم واستشهدا في ذات التاريخ هتافات تطالب برص الصفوف للوقوف في وجه المستوطنين ومطالبة دول العالم بالتدخل للجم إسرائيل وإجبارها على وقف هجمات المستوطنين الذين يواصلون إقامة بؤر استيطانية لتحويلها ل مستوطنات تفصل شمال الضفة عن وسطها وجنوبها. وكانت عائلة الشهيد سيف الدين -الذي يحمل الجنسية الأميركية- قد قالت إن نجلها "تعرض لضرب مبرح حتى الموت في أرضنا التي حاول مستوطنون سرقتها". وأوضحت أن المستوطنين حاصروا ابنهم سيف الدين لأكثر من 3 ساعات بينما حاول المسعفون الوصول إليه. ودعت عائلته الخارجية الأميركية إلى إجراء تحقيق في مقتله، وقالت في بيان إن سيف البالغ من العمر 20 عاما كان يعيش في فلوريدا حيث وُلد، وزار الضفة الغربية مطلع يونيو/حزيران "لقضاء بعض الوقت مع أقربائه". وأضافت "نطالب الخارجية الأميركية بإجراء تحقيق فوري وأن تتم محاسبة المستوطنين الذين قتلوا سيف على جرائمهم". ورد المتحدث باسم الخارجية الأميركية بالقول إن "الخارجية ليس لديها أولوية أعلى من سلامة وأمن المواطنين الأميركيين بالخارج"، مشيرا إلى "توجيه الأسئلة المتعلقة بأي تحقيق إلى حكومة إسرائيل". يذكر أن 28 فلسطينيا استشهدوا في هجمات للمستوطنين الذين يحميهم جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store