ما هي الحرب الباردة؟؟ حين انقسم العالم إلى نصفين وقصة الصراع بلا نار
من عام 1947 حتى 1991، عاش العالم في توتّرٍ مكتوم بين كبار القرن العشرين: الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، يصطفّ خلف كلٍّ منهما حلفاء يحملون رؤى متضادة.
وانقسم الكوكب إلى جبهتين: إحداهما الشيوعية تحت راية موسكو، وأخرى الليبرالية بقيادة واشنطن، لكنّ الحرب لم تُعلن؛ إذ اختارت الخصومة أن تتسرّب عبر الثقافات.
صاغ الكاتب جورج أورويل مصطلح "الحرب الباردة" سنة 1945م مُحذّرًا من خطر السلاح النووي، ثم استخدمه الأمريكي برنارد باروخ رسميًّا عام 1947م.
ورغم تحالف واشنطن وموسكو خلال الحرب العالمية الثانية، فإن التوتر ظلّ قائمًا، خاصة مع تَخوُّف أمريكا من الشيوعية وشخصية ستالين، ورفضها الاعتراف بشرعية السوفيات دوليًّا رغم تضحياتهم.
كما زاد تمدّد السوفيات في أوروبا الشرقية بعد الحرب مخاوف الأمريكيين من طغيان الفكر الشيوعي عالميًّا، مما جعل الصدام البارد أمرًا لا مفرّ منه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ 5 ساعات
- الصباح العربي
ما هي الحرب الباردة؟؟ حين انقسم العالم إلى نصفين وقصة الصراع بلا نار
من عام 1947 حتى 1991، عاش العالم في توتّرٍ مكتوم بين كبار القرن العشرين: الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، يصطفّ خلف كلٍّ منهما حلفاء يحملون رؤى متضادة. وانقسم الكوكب إلى جبهتين: إحداهما الشيوعية تحت راية موسكو، وأخرى الليبرالية بقيادة واشنطن، لكنّ الحرب لم تُعلن؛ إذ اختارت الخصومة أن تتسرّب عبر الثقافات. صاغ الكاتب جورج أورويل مصطلح "الحرب الباردة" سنة 1945م مُحذّرًا من خطر السلاح النووي، ثم استخدمه الأمريكي برنارد باروخ رسميًّا عام 1947م. ورغم تحالف واشنطن وموسكو خلال الحرب العالمية الثانية، فإن التوتر ظلّ قائمًا، خاصة مع تَخوُّف أمريكا من الشيوعية وشخصية ستالين، ورفضها الاعتراف بشرعية السوفيات دوليًّا رغم تضحياتهم. كما زاد تمدّد السوفيات في أوروبا الشرقية بعد الحرب مخاوف الأمريكيين من طغيان الفكر الشيوعي عالميًّا، مما جعل الصدام البارد أمرًا لا مفرّ منه.


الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
"بيتزا البنتاجون".. نظرية غريبة تعود إلى الواجهة بعد استهداف إيران
قالت صحيفة «تايمز أوف إنديا» إن مؤشر بيتزا البنتاجون عاد للظهور على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك وسط تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل. وأضافت، أن المستخدمين أشاروا إلى ارتفاع ملحوظ في طلبات البيتزا بالقرب من البنتاجون، وهو ما يعيد إلى الأذهان أنماطًا مشابهة شوهدت قبل أحداث بارزة مثل حرب الخليج وهجمات الطائرات المُسيَّرة الإيرانية على إسرائيل. وأوضحت الصحيفة، أن هذا المؤشر المبني على البيانات المفتوحة يُعد بمثابة نظام إنذار جماعي أشار إلى نشاط مكثف داخل دوائر الدفاع الأمريكية. وقالت الصحيفة، إن الفكرة وراء مؤشر البيتزا هي أنه كلما زادت طلبات البيتزا بالقرب من المباني الدفاعية الأمريكية، زادت احتمالية حدوث أزمة جيوسياسية. الحرب الباردة وأضافت أن النظرية طُرحت لأول مرة في موقع «ذا تيكاوت» للثقافة الغذائية، ولكن جذورها تعود إلى الحرب الباردة، حيث يُقال إن الاستخبارات السوفيتية راقبت طلبات الطعام في واشنطن كمؤشر على استعداد الولايات المتحدة للأزمات. وأوضحت الصحيفة، أن هذا المفهوم تطور في عصر وسائل التواصل ليصبح نوعًا من «نظام إنذار جماعي»، حيث يفحص المستخدمون خرائط خدمات التوصيل بحثًا عن أنماط غير معتادة. وأضافت أن آخر زيادة في الطلبات ظهرت بالقرب من فروع بابا جونز ودومينوز في العاصمة واشنطن دفعت البعض إلى الاعتقاد بأن البنتاجون في حالة تأهب. وقالت الصحيفة، إن هناك عدة أمثلة تاريخية لدعم النظرية، موضحة أنه في 1 أغسطس 1990، لاحظ فرانك ميكس، صاحب فرع دومينوز في واشنطن، موجة طلبات للبيتزا موجهة إلى مبانٍ تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية CIA، وفي اليوم التالي غزا العراق الكويت، ما أدى إلى اندلاع حرب الخليج. ونوهت بأن موجة مماثلة رُصدت في ديسمبر 1998 خلال جلسات مساءلة الرئيس بيل كلينتون. كما أشارت إلى أنه في 13 أبريل 2024، عشية شن إيران لطائرات مسيّرة على إسرائيل، أشارت الشبكات إلى ارتفاع في الطلبات بالقرب من البنتاجون والبيت الأبيض.


الدستور
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- الدستور
الصين: وزير الدفاع الأمريكي يشعل الحرب الباردة
قالت الإدارة الصينية، أمس الأحد، إن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث تشعل الحرب الباردة مع الصين بسبب دعوة وزير الدفاع الأمريكي للقارة الآسيوية خلال قمة الأمن المنعقدة في سنغافورة للاستعداد لمواجهة الصين التي تُهدد دول القارة، وإن الرئيس الصيني تشي جين بينج قد أمر جيشه بغزو تايوان، وفقا لـ إيه بي سي نيوز الأمريكية. وجاء التنديد الصيني برؤية وزير الدفاع الأمريكي، وتحذيرها من السياسة الأمريكية التي تُشجع على عدم الاستقرار بالمنطقة الآسيوية بسبب دعم الإدارات الأمريكية المختلفة لتايوان بالمساعدات العسكرية، وتشجيعها على الاستقلال عن الدولة الصينية الواحدة، وهو ما تعتبره الصين خطا أحمر في اتجاه تصعيدي بين واشنطن وبكين.