logo
ضربات أميركية «واسعة النطاق» ضد الحوثيين... قد تستمر لأسابيع

ضربات أميركية «واسعة النطاق» ضد الحوثيين... قد تستمر لأسابيع

الرأي١٦-٠٣-٢٠٢٥

- هروب قادة من صنعاء... وإفراغ بعض مخازن الصواريخ
- سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم قادة في نحو 41 غارة... والحوثيون يؤكدون أن «العدوان لن يمر من دون رد»
- «سي إن إن»: الولايات المتحدة لن تغزو اليمن برياً
- عراقجي: لا حق لواشنطن في إملاء سياستنا الخارجية
- الحرس الثوري: إيران لن تشنّ حرباً لكن إذا هددها أحد فسترد
- الضربات أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تنصيب ترامب
بعد نحو شهرين من تسلمه منصبه، شن دونالد ترامب ضربات عسكرية واسعة النطاق على جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن، رداً على استهدافها حركة الشحن في البحر الأحمر، ما أسفر عن مقتل 31 شخصاً على الأقل وعشرات الجرحى، بينهم العديد من القادة المتمردين، في بداية حملة من المتوقع أن تستمر لأيام وربما لأسابيع.
كما توعّد الرئيس الأميركي، المتمردين الحوثيين، بـ «جحيم» لم يعهدوه، داعياً طهران إلى الكفّ عن دعمها للمتمردين «فوراً»، ومحذراً من أنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة «فإن أميركا ستحملكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء، ولن نقدم إليكم هدايا!»، بينما أكد قائد الحرس الثوري حسين سلامي أن الجمهورية الإسلامية ستردّ على أي اعتداء قد تتعرض له.
وتعد الهجمات، أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير الماضي، وتأتي في وقت تصعد الولايات المتحدة، ضغوط العقوبات على طهران، بينما تحاول جلبها إلى طاولة المفاوضات على برنامجها النووي.
وأشار ترامب في منشور على منصته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي، إلى احتمال القيام بعمل عسكري أكثر تدميراً ضد اليمن، متوعداً «سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا»، مشيراً إلى أن الحوثيين «يمارسون القرصنة والعنف والإرهاب ضد السفن والطائرات».
وقال «إلى كل الإرهابيين الحوثيين، انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءاً من اليوم. إذا لم تفعلوا ذلك، فسينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل!».
وأضاف عبر منصة «تروث سوشيال»: «مرّ أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل علما أميركيا بسلام عبر قناة السويس، أو البحر الأحمر أو خليج عدن» بسبب هجمات الحوثيين.
وأكد الرئيس الأميركي «لن تتمكن أي قوة إرهابية من منع السفن الأميركية من الإبحار بحرية في الممرات المائية في كل أنحاء العالم».
وأوضح أن الجيش يستهدف قادة الحوثيين وقواعدهم ودفاعاتهم الصاروخية.
ونشر البيت الأبيض عبر منصّة «إكس» صوراً لترامب، برفقته وزيرا الدفاع والخارجية بيت هيغسيث وماركو روبيو، وهم يتابعون تنفيذ العملية العسكرية.
لا غزو برياً
من جانبها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أن الضربات هي بداية لعملية واسعة النطاق في أنحاء اليمن.
ونشرت عبر حسابها في «إكس» مقاطع مصورة لعملية قصف أهداف للحوثي انطلاقاً من بوارجها الحربية، إضافة إلى مقاتلاتها الحربية التي أقلعت من حاملة الطائرات «هاري إس ترومان»، الموجودة في البحر الأحمر.
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مصدر رسمي ان الولايات المتحدة لن تغزو اليمن برياً، ولن ترسل قوات على الأرض، بل ستعمل على شن سلسلة من الهجمات على أهداف إستراتيجية.
وتوقع المصدر اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد الحوثيين خلال الأسابيع القليلة المقبلة، «لكن الأمر يتوقف على تقييم الأضرار الناجمة» عن ضربات السبت.
ونقلت الشبكة عن مسؤول آخر أن التخطيط للضربات استغرق وقتاً طويلاً، نظراً للاحتياج لوقتٍ كافٍ لجمع المعلومات اللازمة عن الأهداف.
وذكرت «نيويورك تايمز» أن «الضربات الجوية والبحرية استهدفت رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ وطائرات مسيّرة، في محاولة لفتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر».
وأضافت أن ترامب «لم يوافق بعد» على إستراتيجية شن حملة عسكرية مكثفة بغية تجريد الحوثيين من سيطرتهم على مناطق في شمال اليمن.
تهديد حوثي
وفي صنعاء، قال الناطق باسم وزارة الصحة التابعة للحوثيين أنيس الاصبحي، إن «الإحصائية الأولية لعدد ضحايا العدوان الأميركي الذي استهدف مناطق مدنية وسكنية في صنعاء ومحافظة صعدة والبيضاء ورداع وتعز» بلغت «31 شهيداً و101 جريح معظمهم من الأطفال والنساء»، وأكد مواصلة البحث «لانتشال الضحايا».
واستهدفت 10 موجات متتالية من الغارات الأميركية الـ 41، ست محافظات.
وبثت لقطات مما ذكرت أنها «جريمة العدوان الأميركي على منطقة قحزة شمالي» صعدة، أظهرت مسعفين ينقلون جرحى بينهم أطفال، بدت على بعضهم آثار حروق وغالبيتهم ملابسهم ممزقة، لمعالجتهم في مستشفى، بينما وضعت في جانب آخر من الغرفة ذاتها بضع جثث.
كما توعد الحوثيون بالرد «جريمة حرب»، حسب قولهم.
ونقلت «المسيرة» عن المكتب السياسي لحركة «أنصارالله»، أن «العدوان لن يمر من دون رد، وقواتنا المسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد».
وذكرت مصادر أن قيادات حوثية تركت صنعاء وتوجهت لصعدة وعمران، مشيرة إلى افراغ بعض مخازن الصواريخ.
وبعد وقف هجماتهم إثر دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في يناير، أعلن الحوثيون في 11 مارس الجاري «استئناف حظر عبور» السفن الإسرائيلية قبالة سواحل اليمن، رداً على منع الدولة العبرية إدخال المساعدات الانسانية الى غزة.
إيران تحذّر
وفي تعقيب على مواقف الرئيس الأميركي، قال قائد الحرس الثوري حسين سلامي، إن «إيران لن تشنّ حرباً، لكن إذا هددها أحد، ستردّ بشكل مناسب وحاسم وقاطع».
وشدد على أن «أنصار الله» حركة ممثلة للشعب اليمني... تتخذ قراراتها الإستراتيجية بنفسها.
وفي وقت سابق، دان الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي «بشدة» الضربات، معتبراً في بيان أنها «انتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي».
وأتى ذلك بعد موقف لوزير الخارجية عباس عراقجي على منصة «إكس»، شدد فيه على أن«الحكومة الأميركية ليس لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية»، داعياً إلى «وقف قتل الشعب اليمني».
وكان ترامب بعث رسالة إلى المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، يضغط فيها للتفاوض في شأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل، بينما أكدت طهران أنها لن تتفاوض في ظلّ سياسة «الضغوط القصوى».
وفي بيروت، دان «حزب الله» الضربات، وأكد تضامنه الكامل مع الحوثيين.
وفي موسكو، أفادت الخارجية الروسية بأن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي تواصل هاتفياً مع سيرغي لافروف، السبت، أبلغه بأن واشنطن قررت شنّ ضربات ضد الحوثيين.
وأكد الوزير الأميركي أنه «لن يتم التسامح مع هجمات الحوثيين المستمرة على السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر».
في المقابل، أبلغ لافروف، روبيو، بضرورة أن تمتنع واشنطن عن «استخدام القوة» في اليمن والشروع في «حوار سياسي».
مصدر سعودي مسؤول ينفي المزاعم بدعم العملية لوجستياً
نفى مصدر سعودي مسؤول في تصريحات لشبكة «العربية/الحدث»، صحة المزاعم المتداولة عن دعم المملكة اللوجستي للعملية العسكرية في اليمن، واصفاً في الوقت ذاته هذه المزاعم بـ «المضللة وعارية عن الصحة».
3 أهداف للضربات
قالت مصادر أميركية مطلعة لصحيفة «وول ستريت جورنال»، إن هناك 3 أهداف لاستهداف الحوثيين:
فعلى المدى القصير، تستهدف الضربات منصات إطلاق صواريخ تنقل نحو ساحل البحر الأحمر استعداداً لهجمات جديدة على السفن.
كما تستهدف الضربات قادة جماعة الحوثي بشكل شخصي. وفي السياق، ذكرت مصادر مطلعة أن من بين المواقع المستهدفة منازل قادة حوثيين يقيمون في صنعاء وصعدة.
أما الهدف الثالث، فهو توجيه رسالة إلى إيران مفادها بأنها قد تكون التالية.
ووفق موقع «أكسيوس»، أمر الرئيس دونالد ترامب وزارة الدفاع، بالبدء في إعداد خطط عسكرية ضد الحوثيين، في أعقاب قراره بإعادة تصنيفهم «منظمة إرهابية» بعد أسابيع من توليه منصبه.
وبعد أن أسقط الحوثيون مسيّرة أميركية قبل أسبوعين، تسارعت وتيرة الاستعدادات للضربات.
وفي الأيام الأخيرة، أصبح السؤال الرئيسي بين صناع القرار الأميركي، هو التوقيت العملي الأمثل للضربات.
وأكد المسؤول، أن ترامب وافق على خطة الهجوم يوم الجمعة، وأصدر الأمر النهائي بتنفيذها يوم السبت.
وأبلغت إدارة ترامب عدداً قليلاً من حلفائها الرئيسيين مسبقاً، وأبرزهم إسرائيل التي سبق لها تنفيذ ضربات عنيفة على اليمن، تزامناً مع حربهاً على قطاع غزة.
«بوليتيكو»: ترامب فوّض قادته بالضرب... بلا إذن
سمح الرئيس دونالد ترامب لقادته العسكريين في الشرق الأوسط بتنفيذ الضربات «بلا رادع»، ومن دون إذن من البيت الأبيض، وفقاً لما أوردته صحيفة «بوليتيكو». وأوضحت أنه أصبح بإمكان القادة في الشرق الأوسط وأفريقيا تنفيذ الضربات حيثما يرون ذلك مناسباً.
ونقلت عن مسؤول أميركي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدها الصومال أخيراً والتي استهدفت مقاتلي حركة «الشباب»، إضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم «داعش»، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف أنه «سيكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية في «وول ستريت»
انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية في «وول ستريت»

الجريدة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجريدة

انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية في «وول ستريت»

هوت مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم الجمعة في «وول ستريت» مسجلة خسائر بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا بفرض رسوم جمركية على شركة «أبل» وقراره بفرض رسوم جمركية جديدة أكثر صرامة على الاتحاد الأوروبي. وانخفض في ختام تداولات الأسبوع كل من مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» 39.19 نقطة أو ما يعادل 0.67 بالمئة من قيمته ومؤشر «داو جونز الصناعي» 256.02 نقطة أو ما يعادل 0.61 بالمئة من قيمته ومؤشر «ناسداك المركب» 188.53 نقطة أو ما يعادل 1.00 بالمئة. وجاء الهبوط الجماعي للأسهم الأمريكية بعد أن صعد الرئيس ترامب في وقت سابق من اليوم من التوترات التجارية بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي ابتداء من مطلع يونيو المقبل لأن «المحادثات التجارية مع التكتل تراوح مكانها». كما طالب ترامب في منشور على موقعه للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال» - شركة «أبل» بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة وإلا سيتم فرض رسوم جمركية عليها بنسبة 25 بالمئة.

قاضية توقف قرار إدارة ترامب بمنع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب
قاضية توقف قرار إدارة ترامب بمنع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب

الجريدة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجريدة

قاضية توقف قرار إدارة ترامب بمنع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب

أوقفت قاضية أمريكية اليوم الجمعة قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب، وهي خطوة كانت تهدف إلى تعزيز جهود البيت الأبيض لمواءمة الممارسات الأكاديمية مع سياسات الرئيس. ووصفت هارفارد في شكوى قدمتها إلى المحكمة الاتحادية في بوسطن في وقت سابق من اليوم هذا الإجراء بأنه «انتهاك صارخ» للدستور الأمريكي والقوانين الاتحادية الأخرى. ووصفت الجامعة قرار ترامب بأن له «تأثيرا فوريا ووخيما» على الجامعة وعلى أكثر من سبعة آلاف من حاملي التأشيرات. وقالت هارفارد «بجرة قلم، سعت الحكومة إلى طرد ربع طلاب الجامعة، وهم طلاب أجانب لهم إسهامات كبيرة في الجامعة ورسالتها». وأضافت الجامعة التي أُنشئت قبل 389 عاما «هارفارد لن تكون هارفارد بدون طلابها الأجانب». وأصدرت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية أليسون بوروز، التي عينها الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، أمرا مؤقتا بتجميد القرار. وأصدرت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أمس الخميس قرارا بإنهاء اعتماد برنامج هارفارد للطلاب وتبادل الزوار اعتبارا من العام الدراسي 2025-2026. واتهمت نويم هارفارد «بالتحريض على العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني». وسجلت هارفارد ما يقرب من 6800 طالب أجنبي في عامها الدراسي الحالي، أي ما يعادل 27 بالمئة من إجمالي الطلاب المسجلين، وذلك وفقا لإحصاءات الجامعة. وأشارت إلى أن القرار سيجبرها على العدول عن قبول آلاف الطلاب، وسيؤدي إلى إرباك عدد لا يُحصى من البرامج الأكاديمية والعيادات والدورات ومختبرات الأبحاث قبل أيام قليلة من التخرج. وتعد هذه الخطوة تصعيدا جديدا في صراع أوسع بين جامعة هارفارد والبيت الأبيض، إذ تسعى الإدارة التي يقودها الجمهوريون إلى إجبار الجامعات وشركات المحاماة ووسائل الإعلام والمحاكم وغيرها من المؤسسات، التي تعتز باستقلاليتها عن السياسات الحزبية، إلى أن تكون متوافقة مع أجندتها. وتصدت جامعة هارفارد بقوة لترامب ورفعت دعوى قضائية سابقا لاستعادة منح اتحادية تقدر بنحو ثلاثة مليارات دولار تم تجميدها أو إلغاؤها. واقترحت الإدارة أيضا في الأسابيع الماضية إنهاء وضع الإعفاء الضريبي لجامعة هارفارد وزيادة الضرائب على صندوقها الاستثماري وفتحت تحقيقا فيما إذا كانت تنتهك قوانين الحقوق المدنية. ووصف ليو جيردن، وهو طالب سويدي من المقرر أن يتخرج من جامعة هارفارد بدرجة البكالوريوس في الاقتصاد والحكومة هذا الشهر، قرار القاضية بأنه «خطوة أولى عظيمة» لكنه أشار إلى أن الطلاب الأجانب يستعدون لإجراءات قانونية مطولة ستبقيهم في حالة من الترقب والانتظار. وأردف جيردن قائلا «لا يمكن لأي قرار منفرد من ترامب أو هارفارد أو أي قاض أن يضع حدا لهذا الاستبداد الذي يمارسه ترامب». وتعتزم إدارة ترامب الطعن في قرار القاضية بوروز. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون في بيان «ليس للقضاة غير المنتخبين الحق في منع إدارة ترامب من ممارسة سلطتها المشروعة على سياسات الهجرة والأمن القومي». ومنذ تنصيب ترامب في 20 يناير كانون الثاني، تتهم إدارته عدة جامعات بالتغاضي عن مصلحة الطلاب اليهود خلال الاحتجاجات الواسعة ضد الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. وتشير جامعة هارفارد إلى أن خُمس طلابها الأجانب في عام 2024 كانوا من الصين. وتؤكد الجامعة التزامها بالتصدي لمعاداة السامية والتحقيق في الادعاءات الموثوقة بانتهاك الحقوق المدنية.

ترامب يوقع أوامر تنفيذية لتخفيف القيود التنظيمية وتوسيع إنتاج الطاقة النووية
ترامب يوقع أوامر تنفيذية لتخفيف القيود التنظيمية وتوسيع إنتاج الطاقة النووية

المدى

timeمنذ 5 ساعات

  • المدى

ترامب يوقع أوامر تنفيذية لتخفيف القيود التنظيمية وتوسيع إنتاج الطاقة النووية

وقع الرئيس دونالد ترامب الجمعة، أربعة أوامر تنفيذية تهدف إلى تخفيف القيود التنظيمية وتوسيع إنتاج الطاقة النووية. وقال مسؤول رفيع في الإدارة للصحفيين قبل التوقيع إن الأوامر التنفيذية تهدف إلى إصلاح أبحاث الطاقة النووية في وزارة الطاقة، وتمهيد الطريق لبناء مفاعلات نووية على الأراضي الفيدرالية، وإصلاح لجنة التنظيم النووي، وتوسيع عمليات تعدين وتخصيب اليورانيوم في الولايات المتحدة. وقد وقف الرؤساء التنفيذيون لعدة شركات مهتمة بالطاقة النووية – بما في ذلك جوزيف دومينغيز من 'كونستليشن إنرغي'، وجاكوب دي ويت من 'أوكلو'، وسكوت نولان من 'جنرال ماتر' – إلى جانب الرئيس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الداخلية دوغ بورغوم أثناء توقيع ترامب للأوامر التنفيذية. وفي كلمته قبل توقيع الرئيس للأوامر، قال بورغوم إنها 'ستعيد عقارب الساعة إلى الوراء لأكثر من خمسين عاما من التنظيم المفرط لقطاع الطاقة النووية'، مضيفا لاحقا أن 'كل منها يساهم في معالجة مشكلات منفصلة أعاقت هذا القطاع'. من جانبه، وصف ترامب صناعة الطاقة النووية بأنها 'مزدهرة'، قائلا للصحفيين: 'إنها صناعة مشتعلة. صناعة رائعة. يجب أن تُنفذ بشكل صحيح'. وأوضح المسؤول الكبير في الإدارة الذي أجرى إحاطة للصحفيين قبل التوقيع أن الأمر التنفيذي الذي سيسمح ببناء مفاعلات نووية على الأراضي الفيدرالية يهدف جزئيا إلى المساعدة على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بسبب تقنيات الذكاء الاصطناعي، قائلا للصحافيين إن الأمر 'يسمح باستخدام الطاقة النووية الآمنة والموثوقة لتشغيل المنشآت الدفاعية الحيوية ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي'. كما تهدف أوامر ترامب التنفيذية إلى تسريع عمليات المراجعة والتنظيم لبناء وتشغيل المفاعلات النووية، حيث يتضمن الأمر الرابع بندًا يلزم لجنة التنظيم النووي باتخاذ قرارات بشأن تراخيص المفاعلات النووية الجديدة في غضون 18 شهرا، وفقا للمسؤول. وأضاف أن الجدول الزمني الجديد يعكس هدف 'تقليل الأعباء التنظيمية وتقصير المدة اللازمة لمنح التراخيص' للمفاعلات النووية. وفي كلمته قبل توقيع ترامب للأوامر، أشاد دومينغيز بقرار الرئيس بتقصير الإجراءات التنظيمية النووية، قائلا: 'المشكلة في الصناعة كانت تاريخيا تتمثل في التأخير التنظيمي'. وأضاف لاحقا: 'نحن نهدر الكثير من الوقت في منح التصاريح، ونرد على أسئلة تافهة بدلا من الأسئلة المهمة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store