logo
الخلاف بين ترامب وماسك عزز شعبية منصة 'إكس'

الخلاف بين ترامب وماسك عزز شعبية منصة 'إكس'

المناطق_متابعات
يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمليادير إيلون ماسك كان مفيدًا لمنصة 'إكس' (تويتر سابقًا) التابعة لماسك، حيث شهدت ارتفاعًا كبيرًا في التفاعل خلال يوم الخميس.
وقفز تطبيق منصة 'إكس' في تصنيفات متجر تطبيقات أبل 'App Store' لآيفون في الولايات المتحدة، إلى المركز 23 في 5 يونيو، بعد أن كان متوسط ترتيبه خلال الثلاثين يومًا الماضية هو 68، بحسب ما نقله تقرير لموقع 'TechCrunch' عن بيانات شركة سنسور تاور المتخصصة في بيانات تطبيقات الهواتف.
وقد تؤدي التنزيلات والتفاعلات مع تطبيق إكس إلى تغيير تصنيف التطبيق بمتجر التطبيقات، بحسب التقرير الذي اطلعت عليه 'العربية Business'.
وارتفع ترتيب تطبيق إكس بمتجر تطبيقات غوغل 'Google Play' في الولايات المتحدة أيضًا يوم 5 يونيو، متقدمًا حوالي 20 مركزًا عن متوسط ترتيبه في السبعة أيام السابقة له، ومرتفعًا 16 مركزًا عن متوسط ترتيبه خلال الثلاثين يومًا السابقة له.
وقدرت 'سنسور تاور' أن إجمالي عدد المستخدمين النشطين لتطبيق إكس على الهواتف في الولايات ارتفع بنسبة 6% في 5 يونيو، ويُرجح أن يكون ذلك نتيجة للخلاف بين ترمب وماسك، الذي استحوذ على اهتمام الإنترنت.
وعلى وجه التحديد، وجدت الشركة أن عدد المستخدمين النشطين لتطبيق إكس في الولايات المتحدة ارتفع بين الساعة 2 مساءً و6 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي في 5 يونيو بنسبة 54% مقارنة بالأيام السبعة الماضية.
واستفادت منصة ترمب الاجتماعية 'تروث سوشيال' من الخلاف أيضًا، حيث شارك الرئيس أفكاره حول ماسك مع متابعيه. وبالمقارنة مع الأيام السبعة الماضية، زاد عدد المستخدمين النشطين لتطبيق تروث سوشيال للهواتف في الولايات المتحدة بأكثر من 400%، وفقًا لـ'سنسور تاور'.
ومع ذلك، لا تزال منصة إكس أكبر بكثير من 'تروث سوشيال'، كما تشير 'سنسور تاور'، حيث لدى 'إكس' 100 ضعف عدد المستخدمين النشطين لتطبيق الهواتف المحمولة في الولايات المتحدة مقارنةً بشبكة ترمب الاجتماعية.
وفي كلا التطبيقين، بلغ عدد المستخدمين النشطين لتطبيق الهواتف المحمول في الولايات المتحدة بين الساعة 2 مساءً و6 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي أعلى مستوى له في 90 يومًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤتمر أبل العالمي للمطورين غدًا.. فرصة حاسمة للشركة
مؤتمر أبل العالمي للمطورين غدًا.. فرصة حاسمة للشركة

العربية

timeمنذ 44 دقائق

  • العربية

مؤتمر أبل العالمي للمطورين غدًا.. فرصة حاسمة للشركة

تعقد شركة أبل غدًا الاثنين مؤتمرها العالمي للمطورين (WWDC)، وهو حدثها السنوي لكشف أحدث تطورات برمجيات الشركة، لكنه يحظى هذا العام باهتمام أكثر من المعتاد. وسيتوجه المطورون يوم الاثنين إلى مقر "أبل" في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، حيث من المقرر أن يُلقي الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك والمديرون التنفيذيون الآخرون خطابهم الافتتاحي الشهير. ويشتهر هذا الحدث عادة بالكشف عن منتجات مثيرة، مثل نظارة "Apple Vision Pro"، ونظرة خاطفة على أحدث إصدار من نظام تشغيل آيفون، "iOS". لكن هذا العام، ستواجه "أبل" ثلاثة تحديات رئيسية في يومها الكبير، ألا وهي مواجهة الرسوم الجمركية على الصين، وتأخر ميزات الذكاء الاصطناعي "Apple Intelligence" عن الجدول الزمني، وتساؤلات حول رؤية الشركة طويلة المدى لأجهزتها، بحسب تقرير لموقع بيزنس إنسايدر، اطلعت عليه "العربية Business". غير أن المحلل ديبانجان تشاترجي، من شركة فورستر للأبحاث والاستشارات، لا يتوقع كثيرًا من المفاجآت في مؤتمر أبل العالمي للمطورين غدًا. وقال تشاترجي، لموقع بيزنس إنسايدر: "إعلانات WWDC ستكون تدريجية ومتواضعة نسبيًا، ربما باستثناء تعديل محتمل في التصميم البصري لتجربة المستخدم". وفي عام 2024، قدم كوك وفريقه للعالم مفهوم "Apple Intelligence"، وهي رؤية "أبل" الخاصة للذكاء الاصطناعي. وقد صممت الشركة جهاز آيفون يتمحور حول هذه التقنية. وبعد مرور عام تقريبًا، لم ترق ميزات "Apple Intelligence" إلى مستوى توقعات المحللين في دفع مزيد من المستخدمين إلى ترقية هواتف آيفون خاصتهم. أجلت "أبل" وعدها بتقديم نسخة أكثر تخصيصًا وذكاءً من المساعد الصوتي "سيري"، والتي تم عرضها في مؤتمر الشركة العالمي للمطورين العام الماضي. وفي أبريل، قالت الشركة إن الإصدار سيستغرق "وقتًا أطول مما كنا نعتقد" ليكون جاهزًا للإطلاق. وقال غادجو سيفيلا، المحلل في شركة إي ماركتير لأبحاث السوق، لموقع بيزنس إنسايدر، إن يوم الاثنين يُمثل "فرصة حاسمة" لشركة أبل للتعامل مع أسئلة محورية حول الذكاء الاصطناعي، مثل إلى أين تتجه خارطة الطريق الخاصة بـ "Apple Intelligence". وأضاف: "تحول الشركة نحو الذكاء الاصطناعي كان حافلًا بالتأخيراتٍ وعجز الشركة عن عرض قدراتها الخاصة في هذا المجال". وقت حرج لم تكن بداية "أبل" لعام 2025 سهلة، فقد عانت الشركة من معارك قانونية تتعلق بمتجر تطبيقاتها، وإعلانات غير متوقعة عن تعريفات جمركية تسببت في اضطرابٍ في سلسلة التوريد، وتحديات مستمرة في الصين، وهي منطقة رئيسية لمبيعات وتصنيع هواتف آيفون. وخلال مكالمة للأرباح في أوائل مايو، نصح كوك المستثمرين بتوقع تكاليف تعريفاتٍ جمركيةٍ بقيمة 900 مليون دولار في الربع المنتهي في يونيو. ثم في 23 مايو، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن أجهزة آيفون المُنتجة خارج الولايات المتحدة ستواجه تعريفات جمركية بنسبة 25% على الأقل. وكان محللون قالوا سابقًا إن نقل إنتاج هواتف آيفون من دولٍ مثل الهند والصين إلى الولايات المتحدة قد يستغرق ما يصل إلى 10 سنوات، وقد يُؤدي إلى ارتفاع هائل في أسعار آيفون. وقال تشاترجي إن هذه التغييرات في التعريفات قد يكون لها "عواقب وخيمة" على الشركة. إضافة إلى هذا، تعرضت "أبل" لانتكاسة كبيرة الشهر الماضي في معركتها القضائية التي استمرت لسنوات مع شركة "Epic Games"، بعد أن صدر حكم بأن "أبل" لن تتمكن بعد الآن من تحصيل رسوم بنسبة 27% من المطورين في الولايات المتحدة الذين يوجهون المستخدمين لإجراء عمليات شراء خارج متجر التطبيقات. وباعتباره حدثًا يركز على المطورين، قد يكون المؤتمر العالمي للمطورين يوم الاثنين فرصة لشركة أبل لتحسين علاقاتها مع مطوري التطبيقات. وقال سيفيلا: "هذه فرصة أبل لإصلاح علاقاتها مع المطورين الذين يشعرون بالإحباط من نظامها البيئي المقيد ورسومها المرتفعة". وفي الوقت نفسه، قامت شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI" -التي دخلت في شراكة مع أبل العام الماضي لجلب شات جي بي تي إلى "سيري"- مؤخرًا بتعيين جوني إيف، رئيس التصميم السابق في "أبل"، للعمل على تطوير أجهزة الذكاء الاصطناعي قابلة للارتداء. واشتهر إيف بعمله الوثيق مع ستيف جوبز، المؤسس المشارك الراحل لشركة أبل، لتصميم بعضٍ من أشهر أجهزة الشركة قبل مغادرته الشركة عام 2019. تأخرت "أبل" بشكل ملحوظ في دخول مجال الذكاء الاصطناعي. وقد أثار توظيف "OpenAI" لإيف مؤخرًا قلق المحللين من تراجع مكانة "أبل" كرائدة في مجال الابتكار. وقال سيفيلا: "هذا يرفع سقف التوقعات بأن تُواجه أبل ابتكاراتها الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي -لا سيما وأن سردية أن "الشيء الكبير القادم" يحدث خارج أبل، بقيادة مصممها النجم السابق، هي واحدة من المرجح أن ترغب الشركة في تفنيدها". مع ذلك، تتمتع "أبل" بميزة رئيسية في سباق الذكاء الاصطناعي، وهي قناة توزيع عالمية ضخمة لأنظمة التشغيل الخاصة بها. ففي نهاية المطاف، يُعد آيفون الهاتف الذكي الأكثر شعبية في العالم.

«الزوجان ميلر» يقعان في مرمى نيران خلافات ترمب وماسك !
«الزوجان ميلر» يقعان في مرمى نيران خلافات ترمب وماسك !

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

«الزوجان ميلر» يقعان في مرمى نيران خلافات ترمب وماسك !

وجد نائب رئيس موظفي ترمب ستيفن ميلر، وزوجته كاتي ميلر، التي غادرت قبل أيام قليلة منصبها القيادي في البيت الأبيض للعمل مع إيلون ماسك، نفسيهما في موقف معقد، حيث تتقاطع حياتهما المهنية والشخصية مع الصراع العلني المحتدم بين الحليفين السابقين.كاتي ميلر، زوجة ستيفن ميلر، البالغة من العمر 33 عاما، غادرت الأسبوع الماضي منصبها في البيت الأبيض كمتحدثة رسمية ومستشارة في وزارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك، واختارت العمل مع ماسك الذي عاد إلى إدارة شركاته، حيث ساعدت عملاق التكنولوجيا في إدارة وترتيب المقابلات التي لا علاقة لها بفترة عمله في الحكومة. وفي المقابل استمر زوجها ستيفن ميلر، البالغ من العمر 39 عاماً، ضمن إدارة الرئيس الأمريكي، وقد عُرف بولائه العميق للرئيس الأمريكي، ويعتبر ستيفن ميلر، الذي يشغل منصب نائب رئيس موظفي ترمب، هو العقل المدبر لمبادرة ترمب للترحيل الجماعي في العمل. مفترق طرق «الزوجان ميلر» يقفان في مفترق الطرق بين ترمب وماسك وسط تكهنات بمستقبل غامض للزوجين على المستوى الشخصي والسياسي. ورغم إلغاء ماسك متابعة ستيفن ميلر على منصة X الخميس، استمر (الزوجان ميلر) في متابعة ماسك على المنصة، بل إن كاتي ميلر كانت في تكساس الأسبوع الماضي لحضور سلسلة المقابلات التي أجراها ماسك مع صحفيي الفضاء والتكنولوجيا، وذلك أثناء إجراء مركبة ستارشيب التابعة لسبيس إكس رحلتها التجريبية التاسعة. وهناك عبّر ماسك لأول مرة، بلهجة رقيقة، عن «خيبة أمله» من مشروع قانون السياسة الداخلية الجمهوري، وذلك في مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز. وأصبح حساب كاتي ميلر على «X» الآن سيلاً مستمراً من المنشورات المُشيدة بماسك وشركاته. وكانت كاتي ميلر انضمت إلى إدارة ترمب خلال فترة ولايته الأولى، والتقت زوجها أثناء عملها في وزارة الأمن الداخلي، وقررا الزواج في حفل أقيم بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في فبراير 2020، في فندق ترمب في واشنطن العاصمة. ليست المرة الأولى لم يكن ذلك الموقف المحرج الوحيد لكاتي ميلر في أروقة البيت الأبيض، إذ سبق لها أن انضمت إلى مكتب نائب الرئيس مايك بنس، بعد انتفاضة يناير 2021، عندما انقلب ترمب على بنس لرفضه عرقلة التصديق على نتائج انتخابات 2020، ووجدت ميلر نفسها، كما هي الآن، في موقف محرج. أخبار ذات صلة بينما بقي زوجها مع ترمب، وعملت كاتي ميلر مع بنس بعد انتهاء ولايته الرئاسية، ولكن عندما بدأ ترمب بمهاجمة بنس بعد مغادرته منصبه، قرر مستشارو نائب الرئيس السابق أن الوضع «لا يُحتمل»، فغادرت ميلر، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال. وفي الصيف الماضي، برزت كاتي ميلر كحلقة وصل فعّالة بين ماسك وحملة ترمب، وعندما أُعلن عن لقب «DOGE»، الذي منحه ماسك قبل تولي ترمب منصبه، كانت من أوائل الموظفين الذين عُيّنوا، وقبل ولاية ترمب الثانية، اكتسبت ميلر سمعة طيبة كمدافعة قوية وجريئة عن برنامج ترمب. ستيفن يتأرجح تباينت الآراء داخل البيت الأبيض حول مدى تأثير ارتباط كاتي ميلر بالعمل مع ماسك على مستقبل زوجها في البيت الأبيض، وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة CNN: «هذا الأمر برمته سيزيد الأمر تعقيداً بالتأكيد». «إن حصول كاتي على أجر من إيلون ليس في صالح ستيفن». وفي المقابل، نفى مسؤول كبير آخر في البيت الأبيض بشدة فكرة أن هذه الحادثة مع ماسك ستؤثر على ستيفن ميلر بأي شكل من الأشكال. وقال المسؤول: «بعد رئيسة الأركان سوزي وايلز، يثق ترمب بستيفن ويعتمد عليه أكثر من غيره»، مضيفاً أن الرئيس وكبار المسؤولين كانوا متفهمين أن زوجته التي تعمل مع ماسك لا علاقة لها بستيفن أو بالوضع الراهن. ويعتقد البعض من بين أقرب مستشاري ترمب أن رئيسة الأركان سوزي وايلز فقط هي التي تتفوق عليه في السلطة، ما أثار تكهنات البعض حول ما إذا كان بإمكانه تولي المنصب إذا قررت وايلز التنحي.

صدام بين ترمب وحاكم كاليفورنيا بعد نشر الحرس الوطني في لوس أنجليس
صدام بين ترمب وحاكم كاليفورنيا بعد نشر الحرس الوطني في لوس أنجليس

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

صدام بين ترمب وحاكم كاليفورنيا بعد نشر الحرس الوطني في لوس أنجليس

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإرسال عناصر الحرس الوطني إلى لوس أنجليس، في انتشار نادر مرتقب اليوم الأحد ضد رغبة حاكم الولاية، بعدما اندلعت احتجاجات اتسمت بالعنف أحياناً على خلفية عمليات دهم لتنفيذ قوانين الهجرة. وأعلن الرئيس الأميركي السيطرة الفيدرالية على جيش ولاية كالفورنيا لإدخال الجنود إلى ثاني كبرى مدن البلاد، في قرار وصفه حاكم الولاية غافين نيوسوم بأنه "تحريضي" بينما أشارت وسائل إعلام أميركية إلى أنه غير مسبوق منذ عقود. يأتي ذلك بعد يومين من مواجهات أطلق خلالها عناصر فيدراليون القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه حشد خرج للتعبير عن غضبه من توقيف عشرات المهاجرين، في المدينة التي تضم جالية لاتينية كبيرة. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن "الرئيس ترمب وقع مذكرة رئاسية لنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتعامل مع حال الفوضى التي سمح لها بالتفاقم"، محملة المسؤولية لقادة كاليفورنيا الديمقراطيين "العديمي الفائدة"، بحسب قولها. وأكدت أن "إدارة ترمب لديها سياسة صفر تسامح إزاء السلوك الإجرامي والعنف، خصوصاً عندما يستهدف هذا العنف ضباط إنفاذ القانون الذين يحاولون القيام بوظائفهم". وهنأ ترمب الحرس الوطني بـ"أداء المهمة بصورة جيدة" قبيل منتصف ليل أمس السبت، وذلك في منشور على منصة "تروث سوشيال". لكن رئيسة بلدية لوس أنجليس كارن باس قالت على منصة "إكس" الاجتماعية إن الجنود لم ينتشروا بعد، بينما لم يرهم مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية على الأرض حتى اللحظة. وانتقد ترمب كلا من باس ونيوسوم، قائلاً في منشوره إنهما "غير قادرين على أداء المهمة"، مذكراً بالحرائق الدموية التي شهدتها المدينة خلال يناير (كانون الثاني) الماضي. وتجري الاستعانة عادة بالحرس الوطني (وهم عناصر احتياط في الجيش) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار حرائق لوس أنجليس، وأحياناً في حالات الاضطرابات المدنية، لكن يجري الأمر دائماً تقريباً بموافقة السياسيين المحليين. ورفض حاكم كالفورنيا قرار الرئيس معتبراً أنه "تحريضي بصورة متعمدة ولن يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات". وأضاف على "إكس" أن السلطات الفيدرالية "تسعى إلى عرض. لا تعطوهم ذلك. لا تستخدموا العنف إطلاقاً. احتجوا بصورة سلمية". من جهته، هدد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بتصعيد التوتر أكثر، محذراً من أن قوات عسكرية عادية قريبة قد تتدخل. وأفاد على وسائل التواصل الاجتماعي "إذا تواصل العنف، فسيُستعان بمشاة البحرية ممن هم داخل الخدمة في معسكر بندلتن. إنهم في حال تأهب". وأضاف هيغسيث عبر منصة إكس "تقوم وزارة الدفاع بتعبئة الحرس الوطني على الفور لدعم إنفاذ القانون الاتحادي في لوس أنجليس... وإذا استمر العنف فسيتم أيضاً تعبئة مشاة البحرية الذين في الخدمة في قاعدة كامب بندلتون ... وهم على أهبة الاستعداد". وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمر، أمس السبت، بنشر 2000 عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجليس مع تواصل المواجهات لليلة الثانية بين رجال أمن فيدراليين ومتظاهرين احتجاجاً على مداهمات وكالة الهجرة والجمارك ضد المهاجرين. وحذر ترمب، في وقت سابق أمس السبت، من أن الحكومة الفيدرالية قد تتدخل للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجليس. وكتب ترمب على منصته "تروث سوشيال"، "إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفيدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تُحل بها". وواجه عملاء اتحاديون في لوس أنجليس، أمس السبت، متظاهرين يحتجون على مداهمات على الهجرة، في أعقاب احتجاجات، أول من أمس الجمعة، ندد بها نائب كبير موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر ووصفها بأنها "تمرد" ضد الولايات المتحدة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واشتبك أفراد أمن، أمس السبت، مع المحتجين في مواجهات متوترة بمنطقة باراماونت جنوب شرقي لوس أنجليس، حيث شوهد أحد المحتجين يلوح بالعلم المكسيكي وغطى بعضهم أفواههم بأقنعة تنفس. وأظهر بث مباشر العشرات من أفراد الأمن بالزي الأخضر وهم يرتدون أقنعة واقية من الغازات وهم مصطفون على طريق تتناثر فيه عربات تسوق مقلوبة، بينما تنفجر عبوات صغيرة في سحب الغاز. وانطلقت الجولة الأولى من الاحتجاجات، مساء أول من أمس الجمعة، بعد أن قام عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بتنفيذ عمليات في المدينة واعتقلوا 44 شخصاً على الأقل بتهمة ارتكاب انتهاكات مزعومة لقوانين الهجرة. وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان، إن "1000 شخص من مثيري الشغب حاصروا مبنى اتحادي لإنفاذ القانون واعتدوا على أفراد إنفاذ القانون التابعين لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وقاموا بثقب إطارات السيارات وتشويه المباني والممتلكات الممولة من دافعي الضرائب". ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من روايات وزارة الأمن الداخلي. وكتب ميلر، وهو من المتشددين في مجال الهجرة، عى موقع "إكس"، إن احتجاجات الجمعة، كانت "تمرداً ضد قوانين وسيادة الولايات المتحدة". وتضع الاحتجاجات مدينة لوس أنجليس التي يديرها الديمقراطيون، حيث تشير بيانات التعداد السكاني إلى أن جزءاً كبيراً من السكان مولودون في الخارج ومن أصول لاتينية، في مواجهة البيت الأبيض الجمهوري الذي يقوده ترمب، والذي جعل من اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة سمة مميزة لولايته الثانية. وتعهد ترمب ترحيل أعداد قياسية من الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني وإغلاق الحدود الأميركية المكسيكية، إذ حدد البيت الأبيض هدفاً لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باعتقال ما لا يقل عن 3 آلاف مهاجر يومياً. لكن الحملة الشاملة على الهجرة شملت أيضاً الأشخاص المقيمين بشكل قانوني في البلاد، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين يحملون إقامة دائمة، وأدت إلى طعون قانونية. وفي بيان صدر أمس السبت، حول الاحتجاجات في باراماونت، قال مكتب مأمور مقاطعة لوس أنجليس "يبدو أن أفراد إنفاذ القانون الاتحاديين كانوا في المنطقة، وأن أفراداً من الجمهور كانوا يتجمعون للاحتجاج". ولم ترد وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك ووزارة الأمن الداخلي وإدارة شرطة لوس أنجليس على طلبات للحصول على معلومات بشأن الاحتجاجات أو المداهمات المحتملة للمهاجرين أمس السبت. وأظهرت لقطات تلفزيونية، في وقت سابق أول من أمس الجمعة، قوافل من المركبات والشاحنات الصغيرة ذات الطراز العسكري غير المرقمة والمحملة بمسؤولين اتحاديين بالزي الرسمي تتدفق بشوارع لوس أنجليس في إطار عملية لإنفاذ قوانين الهجرة. وذكرت خدمة أخبار مدينة لوس أنجليس (سي أن أس) أن موظفي وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية استهدفوا عدة مواقع، بما في ذلك أحد متاجر هوم ديبوت بمنطقة ويتليك في المدينة، ومتجر ملابس بمنطقة الأزياء ومستودع ملابس جنوب لوس أنجليس. وذكرت "سي أن أس" وغيرها من وسائل الإعلام المحلية أنه تم اعتقال عشرات الأشخاص خلال المداهمات، وهي الأحدث في سلسلة من عمليات المداهمة التي جرت في عدد من المدن في إطار حملة الرئيس ترمب واسعة النطاق ضد الهجرة غير الشرعية. ولم تشارك شرطة لوس أنجليس في عملية إنفاذ قوانين الهجرة، لكن تم نشرها لإخماد الاضطرابات المدنية بعد أن رشت الحشود المحتجة على مداهمات الترحيل شعارات مناهضة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك على جدران مبنى محكمة اتحادية، واحتشدت خارج سجن قريب يُعتقد أن بعض المعتقلين محتجزون فيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store