
دورة تدريبية لطلبة كلية الشرطة حول قواعد الأمم المتحدة لمعاملة النزلاء
نظمت كلية الشرطة فعاليات دورة تدريبية في مجال «قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدُنيا لمعاملة السجناء «قواعد نيلسون مانديلا»»، والتي عقدت خلال الفترة من 12 وحتى 14 أغسطس الجاري لطلبة وطالبات الكلية، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC).
وتأتي هذه الدورة في إطار التعاون المستمر والمثمر بين أكاديمية الشرطة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وتستهدف إعداد وتدريب الطلبة والطالبات على القواعد الدولية النموذجية لمعاملة النزلاء التي تتوافق مع القوانين المصرية للوصول إلى أفضل معدلات الأداء الذي يتفق مع إستراتيجية الوزارة نحو تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل.
وتضمن برنامج الدورة العديد من المحاور يأتي من بينها «الإطار القانوني والمبادئ والأهداف الرئيسية لقواعد نيلسون مانديلا - المعاملة الإنسانية للنزلاء وعدم التمييز - متطلبات إنشاء مراكز الإصلاح والتأهيل وفقاً للمعايير الدولية - إرشادات الأمن والسلامة داخل مراكز التأهيل - كيفية الإستجابة والتعامل مع الحوادث والأزمات داخل مراكز التأهيل - التعامل مع احتياجات النزلاء الطبية وقواعد التعامل مع الفئات الخاصة «ذوي الإعاقة الذهنية والبدنية» - دور النيابة العامة في الرقابة على مراكز الإصلاح والتأهيل في سياق التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية - كيفية إعادة تأهيل النزلاء وإعدادهم لإطلاق سراحهم وإعادة دمجهم بالمجتمع».
وفي نهاية الدورة التدريبية تقدم مسئولو وخبراء التدريب بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالشكر لممثلي الوزارة وأكاديمية الشرطة على الدعم المستمر لبرامجها التدريبية.
ويعكس تنظـيم تلك الدورة مدى حرص وزارة الداخلية على صقل القدرات الذاتية للعنصر الأمني في مختلف المجالات الأمنية، كما يأتي في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية التي ترتكز في أحد محاورها على الارتقاء الدائم والمُستمر بالمستوى العلمي والثقافي لكافة العاملين بها وتأهيل وتدريب ورفع قدرات الكوادر الأمنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 8 ساعات
- بوابة الأهرام
«قواعد نيلسون مانديلا» فى دورة تدريبية بأكاديمية الشرطة
نظمت كلية الشرطة دورة تدريبية فى مجال قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدُنيا لمعاملة السجناء «قواعد نيلسون مانديلا»، عقدت من 12 إلى 14 أغسطس الجارى لطلبة وطالبات الكلية، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة «UNODC». تأتى هذه الدورة فى إطار التعاون المستمر والمثمر بين أكاديمية الشرطة ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، وتستهدف إعداد وتدريب الطلبة والطالبات على القواعد الدولية النموذجية لمعاملة النزلاء، التى تتوافق مع القوانين المصرية للوصول إلى أفضل معدلات الأداء، الذى يتفق مع استراتيجية الوزارة نحو تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل، حيث تضـمن برنامج الدورة العديد من المحاور، من بينها الإطار القانونى والمبادئ والأهداف الرئيسية لقواعد نيلسون مانديلا؛ المعاملة الإنسانية للنزلاء وعدم التمييز، ومتطلبات إنشاء مراكز الإصلاح والتأهيل وفقا للمعايير الدولية.


بوابة الأهرام
منذ 8 ساعات
- بوابة الأهرام
.. فلترموهم بحجر!
سيدى القارئ ..تكرما لاتصدر حكما قبل أن تكمل المقال..كتبت هذه الجملة الاستهلالية، وأنا أتحسس أصابعى التى علاها الصدأ بعد أن توقفت عن الكتابة منذ إثنى عشرعاما، وبالتحديد منذ عام 2013 فى ظل حكم الإخوان الإرهابيين، بعد أن أصبت باكتئاب لم أشف منه بعد. خلال هذه السنوات احترفت القراءة والمتابعة عبر وسائل التواصل ومن خلال المواقع الصحفية وغير الصحفية، لأن العشوائية ضربت كل شيء وتغيرت ملامح الشخصية المصرية - أتردد فى القول بأنها تشوهت - فأصبح الحكم على أى قضية، من عنوانها، دون البحث أوالتأكد أو حتى قراءة الخبر إلى آخره، فما أن يبدأ أول تعليق حتى تتبعه مئات أو آلاف التعليقات فى نفس الإتجاه، لايشفع فى ذلك صراخ أحد المعلقين: ياجماعة الخير: الخبر لايقول هذا فالخطأ فى العنوان.لن يستجيب له أحد وستستمر الحملة وقد تصبح قضية رأى عام، وقد يظهر المسئول ليتخذ قرارا متسرعا معتقدا أن مايحدث على العالم الافتراضى، هو تعبير عن الشارع المصرى، ومن هنا ظهر مصطلح (اللجان) الذى بدأ يظهر فى صراعات الحكومات والنجوم والأندية الرياضية وغيرها من الكائنات والأفراد. بدأت بهذه المقدمة خشية أن يكون هذا المرض قد انتقل إلى الصحف الورقية، والتى أظن-وهنا بعض الظن حلال- أن قارئها مازال متشبثا ببعض القيم والمبادئ التى كانت. حسب البيانات الرسمية والتقريبية فإن أعداد الشباب فى مصركم سن الـ 15 إلى الـ40 هى 45 مليون شاب، منهم 21 مليون شاب فى الفئة العمرية من 18 إلى 29 عاما، وحسب تعريف الأمم المتحدة فإن فئة الشباب من 15 إلى 24 يبلغ عددهم فى مصر 19 مليون شاب. هذه القوى الضاربة التى تقترب من نصف الشعب المصرى تقريبا، تعيش فى متاهة، اختلطت عليها المفاهيم والقيم الدينية والاجتماعية والسياسية، تحطمت كل الرموز والمثل العليا، بفعل فاعل ولم يعد لدينا – وربما عجزوا عن الوصول إلينا لأن النوافذ سدت فى وجوههم- الأساتذة سيد عويس رائد تحليل الثقافة الشعبية والسلوك الجمعى، والعلاقة بين الدين والمجتمع، ودكتور حسن الساعاتى الذى أسس علم الاجتماع الجنائى فى مصر وصاحب الدراسات الميدانية حول العشوائيات وأطفال الشوارع، ولا الأستاذ سيد ياسين الذى قدم دراسات وتحليلات عميقة للهوية والثقافة المصرية ومعهم كثيرون مثل الدكتور جمال حمدان والدكتورة شهيدة الباز، وغيرهم من الذين رصدوا وحللوا الشخصية المصرية فى كل مراحل تغيرها. ذهبوا جميعا وتركوا الشخصية المصرية، تائهة، معذبة، غارقة فى ظلمات الغياب، فهل من أحد يمكنه الآن من علمائنا أن يخبرنا، ويخبر الأجيال الجديدة، مالذى حدث، ومالذى يحدث، وماالذى سيحدث؟ من هو المثل الأعلى الآن من رجال الدين، ماهو الدين وماهو التدين، ماهو ومن هو الصحيح ومن المخطئ؟ عرفنا وعايشنا وذقنا المر مع جماعة الإخوان الإرهابية، ورأينا كيف نجحوا فى احتلال عقول الكثيرين، هل ملأنا الفراغ ألذى تركوه- وهل تركوه- هل قدمنا بديلا لهم، وهل صوبنا وقدمنا الإسلام ألذى يخاطب عقول الشباب؟! الحقيقة لا أرى سوى كلمات جوفاء وشعارات وفيديوهات معادة ومكررة حتى ملها الناس ، وعلى أرض الواقع لاتوجد إلا جهود أمنية مقدرة، ولكنها لن تكفى وحدها لاجتثاث جذور الإرهاب العميقة. مصر أصبحت خاوية على عروشها، تمضغ النميمة والفضائح وحكايات السوشيال ميديا، بلا ثقافة والفن ولا رياضة. فراغ ملأه الحديث عن أجور فنانين بالملايين ومعهم لاعبو كرة القدمً، وأصبح الشباب يسمعون عن لاعب فى مثل عمرهم يتقاضى 100 مليون جنيه ومطربة آقرب للراقصة تتقاضى ملايين فى الليلة الواحدة. أين العلماء والمبدعون والآساتذة والرسامون والبناؤن ورجال الأعمال والكتاب. النجومية الآن لنجوم السوشيال ميديا .فلماذا أصابتنا الدهشة - وكأننا صحونا فجأة - عندما وجدنا بنات وشبابا من أحياء شعبية وقرى بعيدة يصبحون نجوما ويجمعون الملايين عبر محتوى تافه، أليس هذا مايقدمه بعض نجوم الفن والرياضة؟! اليس من حقهم أن يحلموا بشقة من ثلاث غرف قيمتها 30 مليون جنيه؟ أليست هذه إعلاناتكم التى تطاردهم فى كل اتجاه؟! ما هو العاصم لهؤلاء الشباب؟ ولماذا لانحاسب ملايين المتابعين لهم، أليسوا هم من منحوهم نجوميتهم، وأليس هذا دليلا على رغبتهم فى صنع نجوم ينتمون إليهم؟ لست هنا مدافعا عن مايقدمه هؤلاء الشباب، ولا أشجع هذا النوع من النجومية، ولكنى مشفق عليهم مما يعانونه من واقع قاس لايوجد من يحاول تحليله وفهمه سعيا لتغييره. الشباب فى مصر وهم أغلبية يحتاجون إلى من يفهمهم ويحنو عليهم، فما يحدث حولهم قاس وعصى على الفهم حتى لذوى الألباب!.


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
الكاذب.. محمود حسين ينشر ادعاءات مضللة حول راتب مرسى ومجاعة غزة
كشفت تصريحات الإرهابى محمود حسين، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، عن استمرار الجماعة وقياداتها فى حملات التضليل التى تستهدف الدولة المصرية، مع تعمد خلط الوقائع وتزييف الحقائق للوصول إلى استنتاجات تناسب أهداف الجماعة المغرضة. ووقع محمود حسين، خلال حواره على قناة «الشعوب»، فى خطأين جوهريين، الأول يتعلق براتب الرئيس الإخوانى محمد مرسى، أثناء فترة حكمه، حيث ادعى «حسين» أن «مرسى لم يكن يتقاضى راتبًا خلال فترة حكمه»، وهو تصريح مضلل، تكذبه تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات فى عام ٢٠١٤، إذ أجرى الجهاز لأول مرة فحصًا لراتب رئيس الجمهورية، وتأكد من أن «مرسى» تقاضى راتبه كاملًا خلال فترة حكمه. وأوضح أن مجموع ما حصل عليه «مرسى» بلغ ٧٩٣ ألفًا و٦٥٢ جنيهًا، بينها مرتب أساسى قدره ٤٤ ألفًا و٦١٦ جنيهًا، إضافة إلى مكافآت وعلاوات تصل إلى نحو ٥٠ ألف جنيه شهريًا، كما رصد الجهاز مخالفات مالية فى مؤسسة الرئاسة، التى بلغت مصروفاتها فى عهد «مرسى» نحو ٢٩٠.٤ مليون جنيه، خُصص منها ٩٠٪ للرواتب. أما الخطأ الثانى فى نفس الحوار، فتعلق باتهام «حسين» لـ«النظام المصرى» بأنه «منع الغذاء والدواء عن قطاع غزة»، وهو تصريح مضلل أيضًا؛ إذ تؤكد بيانات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية أن السبب الرئيسى للأزمة الإنسانية فى القطاع هو الحصار الإسرائيلى المفروض منذ سنوات، والذى تصاعد منذ مارس ٢٠٢٥ إلى حصار شبه كامل. وتجاهل الإرهابى أن إسرائيل أغلقت معظم المعابر، وقيّدت بشدة دخول الغذاء والدواء والوقود، ما أدى إلى تفاقم المجاعة، كما تجاهل أن أكثر من ١٠٠ منظمة، من بينها «العفو الدولية» و«أطباء بلا حدود»، وصفت الوضع بأنه «تجويع ممنهج»، كما اعتبر مدير عام منظمة الصحة العالمية أن ما يجرى فى غزة هو «مجاعة مصنوعة» تتحمل إسرائيل مسئوليتها. ولم يتطرق «حسين» إلى مسألة تكدس شاحنات المساعدات على الجانب المصرى من معبر رفح، ولا أن إسرائيل تمنع مرور معظم تلك الشاحنات، ولا تسمح إلا بكميات «محدودة للغاية» عبر معبر كرم أبوسالم. وفى الوقت الذى حمّل فيه الإرهابى المسؤولية لمصر، تؤكد تقارير أممية وصحفية، منها تقرير لـ«فاينانشيال تايمز» أن إسرائيل تعرقل دخول المساعدات وتفرض آليات توزيع عسكرية مثيرة للجدل، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية فى القطاع.