
"الصحة" تتحرك لحل أزمة نقص الأنسولين في منيا القمح
وأوضح عبد الغفار، في مداخلة هاتفية لبرنامج "ستوديو إكسترا" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الوزارة فور تلقيها شكوى النقص، بدأت التحقيق الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لتدارك الأمر، لافتًا إلى أن الشرقية تحتاج شهريًا إلى نحو 15 ألف خرطوشة من الأنسولين.
وأشار إلى أن المشكلة لم تكن في توافر النوع أو توقف الإنتاج، بل تعثّر مؤقت في الإمداد، حيث أن الكميات المتاحة كانت تكفي لمدد محدودة فقط، مضيفًا: "بدءًا من الغد، سيتم توفير الكمية الكاملة خلال يومين، وستعود الأمور إلى نصابها الطبيعي".
وأكد عبد الغفار، أنه لا يوجد نقص في أنواع الأنسولين على مستوى الجمهورية، وأن الوزارة تتابع بشكل يومي حركة التوزيع والإمدادات في مختلف المحافظات لضمان استقرار المنظومة الدوائية، خاصة للأمراض المزمنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 9 دقائق
- فيتو
الصحة: حملة "100 يوم صحة" تقدم خدماتها بالمجان للمصريين والأجانب
أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عن إطلاق حملة "100 يوم صحة" للعام الثالث على التوالي، وهي إحدى المبادرات الصحية الرئاسية التي تهدف إلى تقديم خدمات طبية شاملة للمواطنين والمقيمين من الأجانب، مجانًا ودون أي أعباء مالية على المستفيدين. خدمات موسعة في كل المحافظات وأوضح عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'الساعة 6' الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة 'الحياة' أن الحملة تشمل جميع أنواع الخدمات الصحية الأساسية، من بينها التطعيمات، الفحوصات، مبادرات الكشف المبكر، صرف الأدوية، والمتابعة الطبية، وتُنفذ على نطاق واسع في كافة محافظات الجمهورية. وأضاف: "الحملة لا تقتصر على المصريين فقط، بل تستهدف أيضًا كل المقيمين على الأراضي المصرية من الجنسيات المختلفة، في إطار نهج الدولة الإنساني الشامل". الحملة مجانية تمامًا وشدد المتحدث باسم الوزارة على أن حملة 100 يوم صحة لا تُحمّل المواطن أي عبء مالي، حيث تتحمل الدولة كامل التكاليف من خلال موازنة وزارة الصحة، دعمًا لتوفير رعاية صحية كريمة لكل فئات المجتمع. وأكد عبد الغفار أن استمرار الحملة للعام الثالث يعكس التزام القيادة السياسية بتوفير خدمات صحية مستدامة، ومواكبة التطورات الصحية العالمية، مضيفًا أن الحملة تمثل نموذجًا للدولة التي تضع صحة الإنسان في قلب أولوياتها. وأطلقت وزارة الصحة حملة "100 يوم صحة" لأول مرة في عام 2023 ضمن حزمة المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة العامة، وتُعد امتدادًا لمبادرات كبرى مثل "100 مليون صحة" و"الرعاية الصحية الأولية"، في إطار خطة الدولة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول 2030. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الطريق
منذ ساعة واحدة
- الطريق
نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يستقبل وفد «الصحة العالمية» للاستعداد لتجديد الاعتماد الدولي لهيئة الدواء المصرية بالمستوي الثالث والحصول على المستوى الرابع
الثلاثاء، 15 يوليو 2025 03:44 مـ بتوقيت القاهرة استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفدًا من منظمة الصحة العالمية، لمتابعة التعاون المشترك بين المنظمة وهيئة الدواء المصرية، وذلك في إطار الإعداد لإعادة التقييم الرسمي لتجديد اعتماد هيئة الدواء المصرية على مستوى النضج الثالث (ML3) خلال عام 2026، إلى جانب إجراء المراجعات الأولية اللازمة استعدادًا لسعي الهيئة نحو الحصول على مستوى النضج الرابع في تصنيع اللقاحات والمستحضرات الدوائية. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الزيارة تأتي ضمن استعدادات الهيئة للحصول على مستوى النضج الرابع في تصنيع اللقاحات والمستحضرات الدوائية، مشيرًا إلى أن مصر تُعد أول دولة أفريقية حصلت على تصنيف النضج الثالث (ML3) المتقدم في مجال الرقابة على الأدوية واللقاحات. وأكد عبدالغفار أن عمليات التدريب الدوري التي تُجريها بعثات المتابعة التابعة لمنظمة الصحة العالمية لرفع كفاءة الجهات التنظيمية، قد أظهرت التزام هيئة الدواء المصرية بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية المنتجة محليًا والمستوردة، في إطار سعي الدولة المستمر للارتقاء بالقطاع الدوائي إلى أعلى المستويات العالمية. وأضاف المتحدث الرسمي أن نظام ترصد الآثار الجانبية للطعوم بعد التطعيم يُعد من المحاور الرئيسية التي ساعدت هيئة الدواء المصرية على الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية لمستوى النضج الثالث، إذ تعتمد الهيئة هذا النظام كجزء حيوي ضمن إجراءات تجديد الاعتماد، بما يساهم في تعزيز الثقة بالمنظومة الرقابية المصرية على المستحضرات الدوائية واللقاحات. وأشار عبدالغفار إلى أن حصول هيئة الدواء المصرية على هذا التصنيف جاء عقب إجراء معايرة رسمية للهيئة من جانب فريق من الخبراء الدوليين بقيادة منظمة الصحة العالمية، حيث جرى التقييم باستخدام أداة «المقارنة المرجعية العالمية» (GBT) (WHO Global Benchmarking Tool for self-benchmarking)، وهي أداة تقييم معتمدة تتحقق من الأداء التنظيمي عبر أكثر من 260 مؤشرًا، تشمل التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصد الأسواق، بهدف تحديد مستوى النضج والجاهزية المؤسسية للهيئة. وجدير بالذكر أن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر بتطبيق أعلى المعايير الرقابية الدولية في مجال صناعة الدواء، ويسهم في تعزيز مكانة مصر التنافسية عالميًا في هذا القطاع الحيوي، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الصادرات الدوائية المصرية، ويجذب استثمارات أجنبية ضخمة، ويدعم استراتيجية الدولة في توطين صناعة الدواء، ضمانًا للاستدامة وتعزيزًا للاقتصاد الوطني. حضر الاجتماع الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور يس رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء، والدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور هشام مجدي، مدير عام الإدارة العامة للصحة البيئية. ومن جانب منظمة الصحة العالمية، شارك كل من الدكتور نعمة عابد، ممثل المنظمة في مصر، والدكتورة هدى لانجر، بالمكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط، والدكتورة منى معروف، بمكتب المنظمة في مصر.


تحيا مصر
منذ 3 ساعات
- تحيا مصر
كيف تحميك البامية من مخاطر السمنة
في ظل تنامي المخاوف من ارتفاع معدلات السمنة لدى الأطفال حول العالم، درسات تشير إلى أن نبات البامية عنصر غذائي يُحدث فرقاً حقيقياً في الوقاية من الاضطرابات الصحية المرتبطة بالإفراط في التغذية، وخصوصاً تلك التي تؤثر على الدماغ والعمليات الأيضية. دراسة جديدة تبحث في تأثير البامية على الصحة الدماغية والأيضية نُشرت نتائج الدراسة في دورية Brain Research العلمية، وأشارت إلى أن البامية، عند إدراجها ضمن النظام الغذائي، قد تُسهم في تقليل آثار السمنة على الدماغ، خاصةً في مراحل الطفولة المبكرة. ووفقًا لما نقله موقع PsyPost، فإن الدراسة استندت إلى نموذج تجريبي يستخدم الفئران لمحاكاة الإفراط الغذائي في السنوات الأولى من العمر. تفاصيل التجربة: محاكاة الإفراط الغذائي لدى الرضّع اعتمد الباحثون على أسلوب علمي دقيق يتمثل في تقليل عدد فئران لدى كل أم فئران إلى ثلاثة فقط، مما يسمح لها بالحصول على تغذية أكثر من المعتاد، مقابل مجموعة ضابطة تتكوّن من ثمانية جراء. بعد مرحلة الفطام، تم تقسيم الفئران إلى أربع مجموعات وفقًا لنوع النظام الغذائي، حيث حصلت بعض المجموعات على طعام يحتوي على 1.5% من مسحوق البامية المجففة . وتمت متابعة الفئران حتى مرحلة البلوغ، بهدف مراقبة تأثير هذا التغيير الغذائي على معدلات السمنة، ونسبة الدهون والسكر في الدم، والوظائف العصبية المرتبطة بمنطقة "تحت المهاد" في الدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن تنظيم الشهية والطاقة. البامية تُحسن المؤشرات الصحية لدى الفئران المصابة بالسمنة أظهرت الدراسة أن الفئران التي تلقت تغذية مفرطة منذ الطفولة وتناولت نظامًا غذائيًا غنيًا بالبامية لاحقًا، سجلت تحسنًا واضحًا في مجموعة من المؤشرات الصحية . شملت هذه النتائج: انخفاضًا في مستويات السكر والدهون في الدم. تراجعًا في الكتلة الدهنية وارتفاعًا في الكتلة العضلية . تحسنًا في استجابة الدماغ لهرمون الأنسولين . انخفاضًا في مؤشرات الالتهاب العصبي بمنطقة تحت المهاد. وهو ما يشير إلى أن البامية قد تلعب دورًا محتملًا في استعادة التوازن الأيضي في الجسم والدماغ لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات في التمثيل الغذائي. هل للبامية تأثير وقائي فقط في حالات الخلل؟ اللافت في نتائج الدراسة أن البامية لم تُظهر تأثيرًا كبيرًا لدى الفئران السليمة ، مما يُشير إلى أن تأثيرها الإيجابي قد يكون انتقائيًا، ويظهر بشكل أوضح عند وجود مشاكل أو اختلالات أيضية فعلية. هذا الاكتشاف يُعزّز فرضية أن فوائد بعض الأغذية "الوظيفية" مثل البامية، تظهر بشكل خاص في الحالات التي يكون فيها الجسم بحاجة إلى تدخل تصحيحي، وليس بالضرورة لدى الأشخاص الأصحاء. المركبات النباتية الفعالة في البامية: ما السر وراء تأثيرها؟ يرجّح الباحثون أن فعالية البامية تعود إلى احتوائها على مركبات نباتية طبيعية فعّالة مثل: الكاتيشين الكيرسيتين مركبات الفينول وهي مركبات معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات، وقدرتها على تحسين حساسية الأنسولين ، مما يجعلها ذات قيمة عالية في مواجهة الآثار السلبية للسمنة والاختلالات الأيضية. ومع أن الآليات البيولوجية الدقيقة ما زالت غير مفهومة بالكامل، فإن هذه النتائج تفتح أبوابًا جديدة لفهم العلاقة بين التغذية والصحة العصبية. لماذا هذه الدراسة مهمة؟ تأتي أهمية هذه الدراسة في وقت يتزايد فيه القلق العالمي من معدلات السمنة لدى الأطفال ، والتي ترتبط على المدى البعيد بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري، وأمراض القلب، واضطرابات الدماغ. ولأن الوقاية غالبًا ما تكون أفضل من العلاج، فإن إدراج أغذية طبيعية مثل البامية في النظام الغذائي قد يُمثّل وسيلة فعالة منخفضة التكلفة للحد من هذه المخاطر، خاصة إذا بدأت التدخلات الغذائية في سن مبكرة. ورغم أن الدراسة لا تزال في مرحلة التجارب الحيوانية ، فإن نتائجها تمثل خطوة واعدة باتجاه إجراء دراسات سريرية على البشر ، لاختبار مدى فاعلية البامية كمكمل غذائي طبيعي في الوقاية من الأمراض الأيضية المزمنة، وربما أمراض الدماغ المرتبطة بالسمنة مستقبلاً.