logo
كيف تحميك البامية من مخاطر السمنة

كيف تحميك البامية من مخاطر السمنة

تحيا مصرمنذ 17 ساعات
في ظل تنامي المخاوف من ارتفاع معدلات السمنة لدى الأطفال حول العالم، درسات تشير إلى أن
نبات البامية
عنصر غذائي يُحدث فرقاً حقيقياً في الوقاية من الاضطرابات الصحية المرتبطة بالإفراط في التغذية، وخصوصاً تلك التي تؤثر على الدماغ والعمليات الأيضية.
دراسة جديدة تبحث في تأثير البامية على الصحة الدماغية والأيضية
نُشرت نتائج الدراسة في دورية
Brain Research
العلمية، وأشارت إلى أن البامية، عند إدراجها ضمن النظام الغذائي، قد تُسهم في تقليل آثار السمنة على الدماغ، خاصةً في مراحل الطفولة المبكرة. ووفقًا لما نقله موقع PsyPost، فإن الدراسة استندت إلى نموذج تجريبي يستخدم الفئران لمحاكاة الإفراط الغذائي في السنوات الأولى من العمر.
تفاصيل التجربة: محاكاة الإفراط الغذائي لدى الرضّع
اعتمد الباحثون على أسلوب علمي دقيق يتمثل في تقليل عدد فئران لدى كل أم فئران إلى ثلاثة فقط، مما يسمح لها بالحصول على تغذية أكثر من المعتاد، مقابل مجموعة ضابطة تتكوّن من ثمانية جراء. بعد مرحلة الفطام، تم تقسيم الفئران إلى أربع مجموعات وفقًا لنوع النظام الغذائي، حيث حصلت بعض المجموعات على طعام يحتوي على
1.5% من مسحوق البامية المجففة
.
وتمت متابعة الفئران حتى مرحلة البلوغ، بهدف مراقبة تأثير هذا التغيير الغذائي على معدلات السمنة، ونسبة الدهون والسكر في الدم، والوظائف العصبية المرتبطة بمنطقة "تحت المهاد" في الدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن تنظيم الشهية والطاقة.
البامية تُحسن المؤشرات الصحية لدى الفئران المصابة بالسمنة
أظهرت الدراسة أن الفئران التي تلقت تغذية مفرطة منذ الطفولة وتناولت نظامًا غذائيًا غنيًا بالبامية لاحقًا، سجلت
تحسنًا واضحًا في مجموعة من المؤشرات الصحية
. شملت هذه النتائج:
انخفاضًا في مستويات
السكر والدهون
في الدم.
تراجعًا في
الكتلة الدهنية
وارتفاعًا في
الكتلة العضلية
.
تحسنًا في
استجابة الدماغ لهرمون الأنسولين
.
انخفاضًا في مؤشرات
الالتهاب العصبي
بمنطقة تحت المهاد.
وهو ما يشير إلى أن البامية قد تلعب دورًا محتملًا في
استعادة التوازن الأيضي
في الجسم والدماغ لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات في التمثيل الغذائي.
هل للبامية تأثير وقائي فقط في حالات الخلل؟
اللافت في نتائج الدراسة أن
البامية لم تُظهر تأثيرًا كبيرًا لدى الفئران السليمة
، مما يُشير إلى أن تأثيرها الإيجابي قد يكون انتقائيًا، ويظهر بشكل أوضح عند وجود مشاكل أو اختلالات أيضية فعلية.
هذا الاكتشاف يُعزّز فرضية أن فوائد بعض الأغذية "الوظيفية" مثل البامية، تظهر بشكل خاص في الحالات التي يكون فيها الجسم بحاجة إلى تدخل تصحيحي، وليس بالضرورة لدى الأشخاص الأصحاء.
المركبات النباتية الفعالة في البامية: ما السر وراء تأثيرها؟
يرجّح الباحثون أن فعالية البامية تعود إلى
احتوائها على مركبات نباتية طبيعية فعّالة
مثل:
الكاتيشين
الكيرسيتين
مركبات الفينول
وهي مركبات معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات، وقدرتها على
تحسين حساسية الأنسولين
، مما يجعلها ذات قيمة عالية في مواجهة الآثار السلبية للسمنة والاختلالات الأيضية. ومع أن الآليات البيولوجية الدقيقة ما زالت غير مفهومة بالكامل، فإن هذه النتائج تفتح أبوابًا جديدة لفهم العلاقة بين التغذية والصحة العصبية.
لماذا هذه الدراسة مهمة؟
تأتي أهمية هذه الدراسة في وقت
يتزايد فيه القلق العالمي من معدلات السمنة لدى الأطفال
، والتي ترتبط على المدى البعيد بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري، وأمراض القلب، واضطرابات الدماغ.
ولأن الوقاية غالبًا ما تكون أفضل من العلاج، فإن إدراج أغذية طبيعية مثل البامية في النظام الغذائي قد يُمثّل وسيلة فعالة منخفضة التكلفة للحد من هذه المخاطر، خاصة إذا بدأت التدخلات الغذائية في سن مبكرة.
ورغم أن الدراسة لا تزال في
مرحلة التجارب الحيوانية
، فإن نتائجها تمثل خطوة واعدة باتجاه إجراء
دراسات سريرية على البشر
، لاختبار مدى فاعلية البامية كمكمل غذائي طبيعي في الوقاية من الأمراض الأيضية المزمنة، وربما أمراض الدماغ المرتبطة بالسمنة مستقبلاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

7 إشارات صامتة قد تنذر بمرض السكري.. لا تتجاهلها
7 إشارات صامتة قد تنذر بمرض السكري.. لا تتجاهلها

تحيا مصر

timeمنذ 9 ساعات

  • تحيا مصر

7 إشارات صامتة قد تنذر بمرض السكري.. لا تتجاهلها

يُعد مرض السكري من النوع الثاني من الأمراض المزمنة الشائعة التي قد تبدأ دون أعراض واضحة، لكنه يترك آثارًا تدريجية وخفية على الجسم، وهو ما يستدعي الانتباه لبعض العلامات التي قد تبدو غير متصلة مباشرة بالمرض. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور محمد صلاح، أخصائي أمراض القلب والباطنة بمستشفى قويسنا المركزي، أن هناك أعراضًا وإن بدت بسيطة، إلا أنها قد تكون إشارات مبكرة تستوجب فحص مستويات السكر بالدم والمتابعة الطبية المنتظمة. 1. العطش المستمر وكثرة التبول من أبرز علامات ارتفاع مستوى السكر في الدم، إذ يحاول الجسم التخلص من السكر الزائد عبر التبول، ما يؤدي إلى فقدان السوائل والإحساس بالعطش الدائم. 2. الإرهاق المزمن ارتفاع مستوى السكر يمنع وصول الجلوكوز إلى الخلايا لتوليد الطاقة، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب حتى مع أقل مجهود. 3. بقع داكنة في الرقبة وتحت الإبط ظهور بقع بنية أو داكنة اللون في أماكن معينة مثل الرقبة وتحت الإبط أو خلف الركبة، والتي تكون خشنة الملمس، قد تشير إلى حالة "الشواك الأسود" المرتبطة بمقاومة الأنسولين، وهي مقدّمة محتملة لمرض السكري. 4. علامات الجلد أو النتوءات الصغيرة ظهور زوائد جلدية صغيرة، خصوصًا حول الرقبة أو الجفون، قد تكون أيضًا من العلامات الجلدية التي تظهر مبكرًا لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين للإصابة. 5. محيط الخصر والدهون الحشوية محيط الخصر الكبير يُعد مؤشرًا مهمًا على توزيع الدهون الخطير داخل الجسم. إذا تجاوز محيط الخصر 101 سم للرجال أو 89 سم للنساء، فإن خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب يزداد بصورة كبيرة. 6. انتفاخ القدمين يُعتبر انتفاخ القدمين من العلامات الدالة على ضعف الدورة الدموية واحتباس السوائل، وهي مشاكل قد تكون ناتجة عن السكري، خاصةً مع تقدم العمر. 7. ترهل الذراعين و"حدبة" مؤخرة الرقبة تراكم الدهون في الذراعين أو خلف الرقبة، مع ترهل الجلد وفقدان العضلات، قد يشير إلى انخفاض في هرمون التستوستيرون نتيجة ارتفاع مستويات السكر. كما أن ما يُعرف بـ"حدبة الرقبة" أو "Fat Pad" قد تكون علامة أخرى على مقاومة الأنسولين وتراكم الدهون في مناطق غير معتادة. 8. المعدة الصلبة أو المنتفخة إذا شعرت أن معدتك صلبة بشكل دائم عند اللمس، فقد يكون ذلك مرتبطًا بمشكلة في استقلاب السكر. لكن يجدر التنويه إلى أن المعدة الصلبة ليست دائمًا علامة على مقاومة الأنسولين، إذ قد ترتبط بأسباب أخرى مثل الغازات أو الانتفاخ أو مشكلات الجهاز الهضمي، ولذلك يجب عدم الاعتماد على عرض واحد للتشخيص. التشخيص المبكر ضرورة من المهم التأكيد أن هذه العلامات لا تُعد تشخيصًا نهائيًا، لكنها مؤشرات أولية تستدعي التوجه للطبيب وإجراء فحوصات شاملة للسكر والأنسولين. فكلما تم التشخيص في وقت مبكر، كلما زادت فرص السيطرة على المرض والحد من مضاعفاته.

كيف تحميك البامية من مخاطر السمنة
كيف تحميك البامية من مخاطر السمنة

تحيا مصر

timeمنذ 17 ساعات

  • تحيا مصر

كيف تحميك البامية من مخاطر السمنة

في ظل تنامي المخاوف من ارتفاع معدلات السمنة لدى الأطفال حول العالم، درسات تشير إلى أن نبات البامية عنصر غذائي يُحدث فرقاً حقيقياً في الوقاية من الاضطرابات الصحية المرتبطة بالإفراط في التغذية، وخصوصاً تلك التي تؤثر على الدماغ والعمليات الأيضية. دراسة جديدة تبحث في تأثير البامية على الصحة الدماغية والأيضية نُشرت نتائج الدراسة في دورية Brain Research العلمية، وأشارت إلى أن البامية، عند إدراجها ضمن النظام الغذائي، قد تُسهم في تقليل آثار السمنة على الدماغ، خاصةً في مراحل الطفولة المبكرة. ووفقًا لما نقله موقع PsyPost، فإن الدراسة استندت إلى نموذج تجريبي يستخدم الفئران لمحاكاة الإفراط الغذائي في السنوات الأولى من العمر. تفاصيل التجربة: محاكاة الإفراط الغذائي لدى الرضّع اعتمد الباحثون على أسلوب علمي دقيق يتمثل في تقليل عدد فئران لدى كل أم فئران إلى ثلاثة فقط، مما يسمح لها بالحصول على تغذية أكثر من المعتاد، مقابل مجموعة ضابطة تتكوّن من ثمانية جراء. بعد مرحلة الفطام، تم تقسيم الفئران إلى أربع مجموعات وفقًا لنوع النظام الغذائي، حيث حصلت بعض المجموعات على طعام يحتوي على 1.5% من مسحوق البامية المجففة . وتمت متابعة الفئران حتى مرحلة البلوغ، بهدف مراقبة تأثير هذا التغيير الغذائي على معدلات السمنة، ونسبة الدهون والسكر في الدم، والوظائف العصبية المرتبطة بمنطقة "تحت المهاد" في الدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن تنظيم الشهية والطاقة. البامية تُحسن المؤشرات الصحية لدى الفئران المصابة بالسمنة أظهرت الدراسة أن الفئران التي تلقت تغذية مفرطة منذ الطفولة وتناولت نظامًا غذائيًا غنيًا بالبامية لاحقًا، سجلت تحسنًا واضحًا في مجموعة من المؤشرات الصحية . شملت هذه النتائج: انخفاضًا في مستويات السكر والدهون في الدم. تراجعًا في الكتلة الدهنية وارتفاعًا في الكتلة العضلية . تحسنًا في استجابة الدماغ لهرمون الأنسولين . انخفاضًا في مؤشرات الالتهاب العصبي بمنطقة تحت المهاد. وهو ما يشير إلى أن البامية قد تلعب دورًا محتملًا في استعادة التوازن الأيضي في الجسم والدماغ لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات في التمثيل الغذائي. هل للبامية تأثير وقائي فقط في حالات الخلل؟ اللافت في نتائج الدراسة أن البامية لم تُظهر تأثيرًا كبيرًا لدى الفئران السليمة ، مما يُشير إلى أن تأثيرها الإيجابي قد يكون انتقائيًا، ويظهر بشكل أوضح عند وجود مشاكل أو اختلالات أيضية فعلية. هذا الاكتشاف يُعزّز فرضية أن فوائد بعض الأغذية "الوظيفية" مثل البامية، تظهر بشكل خاص في الحالات التي يكون فيها الجسم بحاجة إلى تدخل تصحيحي، وليس بالضرورة لدى الأشخاص الأصحاء. المركبات النباتية الفعالة في البامية: ما السر وراء تأثيرها؟ يرجّح الباحثون أن فعالية البامية تعود إلى احتوائها على مركبات نباتية طبيعية فعّالة مثل: الكاتيشين الكيرسيتين مركبات الفينول وهي مركبات معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات، وقدرتها على تحسين حساسية الأنسولين ، مما يجعلها ذات قيمة عالية في مواجهة الآثار السلبية للسمنة والاختلالات الأيضية. ومع أن الآليات البيولوجية الدقيقة ما زالت غير مفهومة بالكامل، فإن هذه النتائج تفتح أبوابًا جديدة لفهم العلاقة بين التغذية والصحة العصبية. لماذا هذه الدراسة مهمة؟ تأتي أهمية هذه الدراسة في وقت يتزايد فيه القلق العالمي من معدلات السمنة لدى الأطفال ، والتي ترتبط على المدى البعيد بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري، وأمراض القلب، واضطرابات الدماغ. ولأن الوقاية غالبًا ما تكون أفضل من العلاج، فإن إدراج أغذية طبيعية مثل البامية في النظام الغذائي قد يُمثّل وسيلة فعالة منخفضة التكلفة للحد من هذه المخاطر، خاصة إذا بدأت التدخلات الغذائية في سن مبكرة. ورغم أن الدراسة لا تزال في مرحلة التجارب الحيوانية ، فإن نتائجها تمثل خطوة واعدة باتجاه إجراء دراسات سريرية على البشر ، لاختبار مدى فاعلية البامية كمكمل غذائي طبيعي في الوقاية من الأمراض الأيضية المزمنة، وربما أمراض الدماغ المرتبطة بالسمنة مستقبلاً.

دون فحص دم.. 5 أعراض تشير إلى الإصابة بالسكري
دون فحص دم.. 5 أعراض تشير إلى الإصابة بالسكري

مصراوي

timeمنذ 19 ساعات

  • مصراوي

دون فحص دم.. 5 أعراض تشير إلى الإصابة بالسكري

كتب – سيد متولي ما قبل السكري هو حالة يكون فيها مستوى السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي، ولكنه لم يصل بعد إلى مرحلة الإصابة بمرض السكري، إذا تم اكتشافها في الوقت المناسب، فيمكن الشفاء منها بشكل كبير، ومع اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة بشكل صحيح، يمكنك العودة إلى مرحلة ما قبل السكري في غضون شهرين. وفي حين يتم تأكيد الإصابة بمقدمات السكري عن طريق فحص الدم، يظهر جسمك أيضًا بعض العلامات التي تدل على ارتفاع مستوى السكر في الدم، والتي تستدعي إجراء فحص، إليك خمس علامات تحذيرية، بحسب موقع هيلث. العطش الشديد والتبول من العلامات المبكرة لارتفاع سكر الدم زيادة الشعور بالعطش، فعندما يكون سكر الدم مرتفعًا جدًا، تعمل كليتاك بجهد أكبر للتخلص من السكر الزائد عن طريق إنتاج المزيد من البول، وهذا يؤدي إلى كثرة التبول، ما قد يؤدي إلى الجفاف. يشكل هذا حلقة مفرغة، فبسبب الجفاف، قد تشعر بعطش شديد طوال الوقت، حتى مع شرب الماء بانتظام، إذا لاحظت أنك تشعر بالعطش باستمرار وتزور الحمام بشكل متكرر، فقد يكون ذلك علامة على ارتفاع مستوى السكر في الدم. التعب المزمن إذا شعرت بالتعب حتى بعد الحصول على قسط كاف من النوم، فقد يكون ذلك علامة تحذيرية، ارتفاع سكر الدم قد يؤثر على كيفية استخدام جسمك للجلوكوز (السكر) للحصول على الطاقة. عندما لا تحصل خلاياك على ما يكفي من الجلوكوز، فقد تشعر بالضعف والتعب، يختلف هذا التعب عن التعب الطبيعي لأنه لا يزول بسهولة (حتى بعد الراحة)، قد تجد صعوبة في التركيز أو البقاء متيقظًا خلال النهار، إذا كنت تعاني من تعب مستمر، يشمل أيضًا النعاس أثناء النهار، فقد حان الوقت لإجراء فحص. بقع داكنة من الجلد أحيانًا، تظهر أعراض ما قبل السكري على الجلد، قد تظهر بقع جلدية داكنة وسميكة ومخملية في مناطق معينة، مثل مؤخرة الرقبة، أو تحت الإبطين، أو حول الفخذ، تُسمى هذه الحالة "الشواك الأسود". تظهر هذه البقع الداكنة بسبب ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم، وهو أمر شائع في مرحلة ما قبل السكري. إذا لاحظت هذه التغيرات في بشرتك، خاصةً إذا ظهرت فجأة أو ساءت، فهذه علامة على أن جسمك قد يواجه صعوبة في التحكم بمستوى السكر في الدم. الجروح بطيئة الشفاء يمكن أن يؤثر ارتفاع سكر الدم على قدرة جسمك على التئام الجروح بشكل صحيح، إذا لاحظت أن حتى الجروح أو الكدمات الصغيرة تستغرق وقتًا طويلاً للشفاء، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بمقدمات السكري. عندما يرتفع مستوى السكر في الدم، يضعف جهاز المناعة لديك، وقد يقل تدفق الدم إلى الجلد، هذا يُبطئ عملية الشفاء ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى، إذا كنت تعاني من جروح لا تلتئم بسرعة، فمن المهم إجراء فحص طبي. زيادة الجوع غالبًا ما يشعر الأشخاص المصابون بمرحلة ما قبل السكري بالجوع بشكل متكرر، حتى بعد تناول الوجبات، يحدث هذا لأن خلايا الجسم لا تحصل على ما يكفي من الجلوكوز للحصول على الطاقة، فيرسل الدماغ إشارات لتناول المزيد من الطعام، حتى لو لم تكن جائعًا فعليًا. قد يؤدي هذا الجوع المتزايد إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن، ما يصعب التحكم في مستوى السكر في الدم، إذا لاحظت أنك تشعر بالجوع الدائم أو تشتهي الطعام، وخاصة الأطعمة السكرية والنشوية، فقد يكون ذلك إشارة من جسمك إلى وجود مشكلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store