
«حماس» تتهم إسرائيل باستخدام التجويع لفرض واقع سياسي وميداني
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إسرائيل، اليوم الأحد، باستخدام التجويع أداة لفرض واقع سياسي وميداني تحت غطاء مشاريع إغاثية مضلِّلة. وأكدت تمسكها بدور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية في توزيع المساعدات والإشراف عليها.
وقالت «حماس»، في بيان: «تعطيل حكومة الاحتلال إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد إدخال كميات محدودة جداً من المساعدات، قبل عدة أيام، يأتي كسياسة مُمنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي تُمارسه بحق المدنيين الأبرياء».
وتابع البيان: «يحاول الاحتلال إدارة جريمة التجويع في قطاع غزة، واستخدامها أداة لتثبيت واقع سياسي وميداني، تحت غطاء مشاريع إغاثية مضلِّلة رفضتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأكدت افتقارها للشفافية ولأدنى المعايير الإنسانية».
وأضافت الحركة: «نؤكد تمسكنا بدور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية في توزيع المساعدات والإشراف عليها، ونَعدّ محاولة تجاوز هذا الدور وتهميشه سلوكاً خطيراً يضع علامات استفهام على الآليات التي يحاول الاحتلال فرضها».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 20 دقائق
- الرياض
كلمة الرياضمواقف ثابتة
من قلب نيويورك، وتحت مظلة الأمم المتحدة، تقدّمت المملكة بخطاب جدد موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، مؤكدة أن السلام الحقيقي في الشرق الأوسط لن يتحقق ما لم يُنهَ الاحتلال، وتُقام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة. لقد جاءت هذه الرسالة السياسية القوية خلال رئاسة مشتركة سعودية - فرنسية لاجتماع تحضيري مهم، يُمهد لمؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين. في لحظة يتزايد فيها الإحباط الدولي من جمود العملية السياسية، وفي ظلّ التدهور الإنساني في الأراضي الفلسطينية، بدت المملكة وكأنها تُعيد ترتيب الأولويات، وتُذكر المجتمع الدولي بمسؤولياته، فالقضية الفلسطينية ليست بنداً ثانوياً في ملفات السلام، بل هي المعيار الأخلاقي الذي تُقاس به صدقية المواقف الدولية. الاجتماع لم يكن مجرد مناسبة بروتوكولية، بل مناسبة لتأكيد أن المملكة لا تتخلى عن ثوابتها، وأنها لا تزال تُؤمن بأن العدالة هي الطريق الوحيد نحو أمن حقيقي واستقرار مستدام، فهي تعرف من موقعها ومكانتها أن تجاهل حقوق الفلسطينيين لن يُنتج سلاماً، بل يُنذر بانفجارات جديدة، وبموجات عنف لا تنفع معها الصفقات المؤقتة أو الحلول الترقيعية. المملكة في هذا السياق لا تطرح فقط موقفاً سياسياً، بل تُقدم رؤية متكاملة لأمن إقليمي شامل، تُشكّل فيه فلسطين نواته الأخلاقية، وهي رؤية تستند إلى إرث طويل من دعم الشعب الفلسطيني، مغلف بلغة سياسية توازن بين مبادئها وتحركاتها الدبلوماسية. وتؤكد التزام المملكة الثابت بمبادرة السلام العربية، ودورها المحوري في إطلاق «التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين»، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج، وذلك من أجل إنهاء دوامة الصراع في فلسطين الممتدة منذ أكثر من سبعة عقود. إن دعوة المملكة المستمرة إلى حل الدولتين تكتسب اليوم زخماً إضافياً في ظل تغير المشهد الجيوسياسي، وتنامي التحديات الأمنية والإنسانية، الرسالة كانت واضحة: «لا استقرار من دون عدالة، ولا عدالة من دون دولة فلسطينية مستقلة، كاملة السيادة، تعيش في سلام تام». الرياض حين تتقدَّم بلغة السلام والحسم في هذا السياق، فهي ستعيد التأكيد على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تمثل حجر الأساس لأي عملية سلام ذات مصداقية، فإنهاء الاحتلال لم يعد مطلباً فلسطينياً فحسب، بل ضرورة استراتيجية لمنع المنطقة من الانزلاق إلى مزيد من الفوضى والتطرف.


الشرق السعودية
منذ 22 دقائق
- الشرق السعودية
أمين عام "حزب الله": الحرب لم تنته.. ولا تطلبوا منا شيئاً قبل انسحاب إسرائيل
قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني نعيم قاسم، الأحد، إن الحرب مع إسرائيل "لم تنته بعد"، لأنها "لم تلتزم بترتيبات وقف إطلاق النار"، داعياً إلى عدم مطالبة حزبه بأي شيء قبل الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية. وأضاف قاسم في كلمة متلفزة أن الدولة اللبنانية و"حزب الله" التزموا باتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل "أقدمت على 3300 خرق وهم مستمرون في العدوان". وتابع: "لا تطلبوا منا شيئاً بعد الآن، فلتنسحب إسرائيل، وتوقف عدوانها، وتُفرج عن الأسرى، وتنتهي من كل الالتزامات الموجودة في الاتفاق، وبعد ذلك لكل حادث حديث"، محملاً الولايات المتحدة مسؤولية "الخروقات" الإسرائيلية. واحتفظت إسرائيل بقواتها في خمسة مواقع على الأقل في جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحابها الكامل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار. وأشاد الأمين العام لـ"حزب الله" بالبيان الذي أصدره قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل، والذي اعتبر أنه "عبّر عن وطنيته ووطنية الجيش، وسنبقى متمسكين بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة". والخميس، هنأ العماد رودولف هيكل العسكريين بمناسبة عيد "المقاومة والتحرير" الذي يحتفل به في لبنان لمناسبة الانسحاب الإسرائيلي في عام 2000. ويشدد المسؤولون اللبنانيون على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، كما دعو "حزب الله" إلى التعاون حول مسألة السلاح، وفق خطة زمنية محددة. ولكن نعيم قاسم، أكد في أبريل الماضي، رفضه "نزع سلاح" الحزب، ودعا إلى "إزالة هذه الفكرة من القاموس". سلسلة غارات إسرائيلية والخميس الماضي، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق في جنوب لبنان، بمزاعم أنها مواقع تابعة لـ"حزب الله". وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن مقاتلاته قصفت "موقعاً عسكرياً يحتوي على قواذف صواريخ ووسائل قتالية في منطقة البقاع، بعد رصد نشاط لعناصر حزب الله"، وفق تعبيره. واستهدفت الغارات الإسرائيلية بلدة تولين في قضاء مرجعيون ومرتفعات جبل الريحان والمحمودية وسجد في منطقة جزين، ووادي العزية في قضاء صور جنوب لبنان، وجرود بوداي في البقاع شرق لبنان. ودان رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام في بيان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، والتي تأتي في "توقيت خطير" قبيل الانتخابات البلدية في الجنوب. وقال سلام إن "هذه الانتهاكات لن تُثني الدولة عن التزامها بالاستحقاق الانتخابي، وحماية لبنان واللبنانيين"، مطالباً بـ"ممارسة المزيد من الضغط الدولي على إسرائيل لوقف اعتداءاتها فوراً، والانسحاب الكامل التزاماً باتفاق ترتيبات وقف الاعمال العدائية وتطبيق القرار 1701".


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
مالطا تلتحق بركب الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر أممي مرتقب
قال رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، أمس الأحد إن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية الشهر المقبل. وفي كلمة له خلال فعالية سياسية في مدينة موستا أشار أبيلا إلى أن هذه الخطوة ستتم خلال مؤتمر دولي برئاسة فرنسية – سعودية، يُعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل، ويروج لحل الدولتين، بحسب ما نقلته "العربية نت" عن صحيفة "تايمز أوف مالطا". وأكد أبيلا أن حكومته ستعترف بعد 45 عامًا من الجدل رسميًّا بالدولة الفلسطينية. مضيفًا بأن مالطا لا يمكنها أن "تغض الطرف عن المآسي الإنسانية التي تُجرى في غزة". وتُعد مالطا من الدول الأوروبية التي تستضيف سفيرًا لفلسطين، وقد صوتت في مجلس الأمن في إبريل من العام الماضي لصالح منح العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، لكنها لم تعترف رسميًّا بعد بدولة فلسطينية. وفي سياق متصل أعلن وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي بشأن فلسطين، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة الماضية أن "السلام يبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين"، مشددًا على أن "السلام ضروري، وقد تأخر كثيرًا". وأكد الوفد السعودي خلال الاجتماع أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم الحكومة الفلسطينية، مع الإشادة بجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الإصلاح، في ظل تحركات دبلوماسية يقودها العرب بالتعاون مع الشركاء الدوليين. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد استضاف بعد ظُهر الجمعة أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة؛ بهدف التحضير للمؤتمر الدولي الذي تستضيفه نيويورك في يونيو، برئاسة مشتركة بين باريس والرياض. وتشدد السعودية في بياناتها على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو حجر الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن دعم حل الدولتين يُعد موقفًا ثابتًا وراسخًا للمملكة منذ عقود. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو الثلاثاء الماضي أن التحرك الدولي للاعتراف بدولة فلسطين "لن يتوقف"، مشيرًا إلى أن فرنسا وبريطانيا وكندا قررت الاعتراف معًا بالدولة الفلسطينية في موقف موحد، اعتبره مراقبون انعطافة استراتيجية في موقف الغرب من القضية الفلسطينية. وقال بايرو، خلال كلمة له أمام مجلس النواب الفرنسي، إن هذه الدول الثلاث "ستعترض معًا على ما يحدث في قطاع غزة، وستعترف بدولة فلسطين. هذا التحرك الذي انطلق لن يتوقف".