فكري الحبيشي يسدل الستار على 18 عاماً من التألق.. مهرجان اعتزال يكرّم أسطورة الهجوم اليمني
أعلن نادي شعب إب عن ترتيبات لإقامة مهرجان اعتزال وتكريم لنجم المنتخبات الوطنية والنادي، فكري الحبيشي، تقديراً لمسيرته الكروية الطويلة والحافلة التي امتدت لـ18 عاماً، حقق خلالها إنجازات لافتة وضعته في صدارة هدافي الكرة اليمنية.
في حوار صحفي سابق، أكد الحبيشي أنه اتخذ قراره النهائي بإنهاء علاقته مع كرة القدم، قائلاً:
'يكفي 18 عاماً قضيتها مع المعشوقة الوحيدة، والتي تركتها غصباً بسبب الأوضاع، وليس برغبتي.'
ويُعد الحبيشي من أبرز المهاجمين في تاريخ نادي شعب إب والكرة اليمنية، إذ تُوّج بلقب هداف الدوري المحلي مرتين (2003 و2006)، ونال في الأخيرة لقب 'هداف العرب' بـ26 هدفاً، كما مثّل المنتخب الوطني في أكثر من 20 مباراة، سجل خلالها 7 أهداف، وشارك في تصفيات كأس العالم وكأس الخليج وكأس آسيا.
أثبت الحبيشي نفسه مهاجماً استثنائياً بفضل رؤيته وذكائه الهجومي، ونجح في فرض اسمه كأحد أعمدة هجوم المنتخبات الوطنية في فترة شهدت منافسة قوية، حيث شارك في استحقاقات دولية وقارية، وأسهم في تحقيق نتائج مشرفة رغم التحديات.
وعن واحدة من أبرز محطات الندم في مسيرته، قال الحبيشي إنه لم تتح له فرصة خوض تجربة الاحتراف الخارجي، رغم تلقيه عرضاً رسمياً من نادي البحرين، لكن إدارة نادي شعب إب آنذاك حالت دون إتمام الصفقة. وأضاف:
'حققت 90% من طموحي، منها اللعب للمنتخب وتحقيق بطولات ولقب الهداف، لكن الاحتراف الخارجي ظل أمنيتي المؤجلة التي لم تتحقق.'
لم يكن فكري الحبيشي مجرد مهاجم عابر، بل مهاجم هزّ الشباك وحرّك القلوب. يقول بفخر:
'أعتز بحصولي على لقب هدّاف الدوري مرتين، وأعتز بكوني الهدّاف التاريخي لشعب إب. كما أعتز بحصولي على لقب هدّاف العرب عام 2006.'
وخاض الحبيشي تجارب احترافية ناجحة داخل اليمن، حيث مثّل أندية الصقر، وأهلي تعز، ثم الاتحاد، مؤكداً أن له بصمات واضحة في كل مشاركاته، ما يعكس ثبات مستواه وفعاليته في مختلف المنافسات.
تعتزم اللجنة المنظمة للاعتزال، المكوّنة من شخصيات رياضية وإدارية، إقامة المهرجان في مدينة إب قريباً، ليكون تكريماً يليق بـ'ثعلب الهجوم'، كما يحب أن يصفه الجمهور، في مناسبة قد تكون محطة ختام لمسيرة نجم صنع الفارق، وترك إرثاً من الأهداف والحب في ذاكرة الكرة اليمنية. مقالات ذات صلة
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
يمن مونيتور
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- يمن مونيتور
فكري الحبيشي يسدل الستار على 18 عاماً من التألق.. مهرجان اعتزال يكرّم أسطورة الهجوم اليمني
إب – خاص أعلن نادي شعب إب عن ترتيبات لإقامة مهرجان اعتزال وتكريم لنجم المنتخبات الوطنية والنادي، فكري الحبيشي، تقديراً لمسيرته الكروية الطويلة والحافلة التي امتدت لـ18 عاماً، حقق خلالها إنجازات لافتة وضعته في صدارة هدافي الكرة اليمنية. في حوار صحفي سابق، أكد الحبيشي أنه اتخذ قراره النهائي بإنهاء علاقته مع كرة القدم، قائلاً: 'يكفي 18 عاماً قضيتها مع المعشوقة الوحيدة، والتي تركتها غصباً بسبب الأوضاع، وليس برغبتي.' ويُعد الحبيشي من أبرز المهاجمين في تاريخ نادي شعب إب والكرة اليمنية، إذ تُوّج بلقب هداف الدوري المحلي مرتين (2003 و2006)، ونال في الأخيرة لقب 'هداف العرب' بـ26 هدفاً، كما مثّل المنتخب الوطني في أكثر من 20 مباراة، سجل خلالها 7 أهداف، وشارك في تصفيات كأس العالم وكأس الخليج وكأس آسيا. أثبت الحبيشي نفسه مهاجماً استثنائياً بفضل رؤيته وذكائه الهجومي، ونجح في فرض اسمه كأحد أعمدة هجوم المنتخبات الوطنية في فترة شهدت منافسة قوية، حيث شارك في استحقاقات دولية وقارية، وأسهم في تحقيق نتائج مشرفة رغم التحديات. وعن واحدة من أبرز محطات الندم في مسيرته، قال الحبيشي إنه لم تتح له فرصة خوض تجربة الاحتراف الخارجي، رغم تلقيه عرضاً رسمياً من نادي البحرين، لكن إدارة نادي شعب إب آنذاك حالت دون إتمام الصفقة. وأضاف: 'حققت 90% من طموحي، منها اللعب للمنتخب وتحقيق بطولات ولقب الهداف، لكن الاحتراف الخارجي ظل أمنيتي المؤجلة التي لم تتحقق.' لم يكن فكري الحبيشي مجرد مهاجم عابر، بل مهاجم هزّ الشباك وحرّك القلوب. يقول بفخر: 'أعتز بحصولي على لقب هدّاف الدوري مرتين، وأعتز بكوني الهدّاف التاريخي لشعب إب. كما أعتز بحصولي على لقب هدّاف العرب عام 2006.' وخاض الحبيشي تجارب احترافية ناجحة داخل اليمن، حيث مثّل أندية الصقر، وأهلي تعز، ثم الاتحاد، مؤكداً أن له بصمات واضحة في كل مشاركاته، ما يعكس ثبات مستواه وفعاليته في مختلف المنافسات. تعتزم اللجنة المنظمة للاعتزال، المكوّنة من شخصيات رياضية وإدارية، إقامة المهرجان في مدينة إب قريباً، ليكون تكريماً يليق بـ'ثعلب الهجوم'، كما يحب أن يصفه الجمهور، في مناسبة قد تكون محطة ختام لمسيرة نجم صنع الفارق، وترك إرثاً من الأهداف والحب في ذاكرة الكرة اليمنية. مقالات ذات صلة
اليمن الآن
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
هداف الدوري اليمني يطوي مسيرة 18 عامًا.. النجم "فكري الحبيشي": تركت الكرة غصبًا وليس برغبتي
اللاعب اليمني "فكري الحبيشي" برّان برس - خاص: أعلن نادي "شعب إب" الرياضي، الخميس 3 يوليو/ تموز، اعتزال نجم المنتخبات الوطنية والنادي "فكري الحبيشي"، مشيراً إلى أنه "أنه يرتب لإقامة مهرجان اعتزال وتكريم لـ"الحبيشي" تقديراً لمسيرته الكروية الطويلة والحافلة الذي قال إنها "امتدت لـ18 عاماً، حقق خلالها إنجازات لافتة وضعته في صدارة هدافي الكرة اليمنية". ووفق مراسل "بران برس"، تعتزم اللجنة المنظمة لمهرجان اعتزال الحبيشي، المكوّنة من شخصيات رياضية وإدارية، إقامة المهرجان في مدينة إب، ليكون تكريماً يليق بـ"ثعلب الهجوم"، كما يحب أن يصفه الجمهور، في مناسبة قد تكون محطة ختام لمسيرة نجم صنع الفارق، وترك إرثاً من الأهداف والحب في ذاكرة الكرة اليمنية. وقال نجم المنتخبات اليمنية ونادي شعب إب "فكري الحبيشي"، في تصريحات صحفية، إنه "يكفي 18 عاماً قضيتها مع المعشوقة الوحيدة"، في إشارة إلى كرة القدم والذي قال إنه "تركها غصباً بسبب الأوضاع، وليس برغبتي". وأضاف "الحبيشي"، أنه "حقق 90% من طموحه، منها اللعب للمنتخب وتحقيق بطولات ولقب الهداف"، مشيراً إلى أن "الاحتراف الخارجي ظل أمنيته المؤجلة التي لم تتحقق". ولفت هداف الدوري اليمني مرتين، إلى أنه "لم تتح له فرصة خوض تجربة الاحتراف الخارجي، رغم تلقيه عرضاً رسمياً من نادي البحرين، لكن إدارة نادي شعب إب آنذاك حالت دون إتمام الصفقة". وأشار إلى أنه خاض تجارب احترافية ناجحة داخل اليمن، حيث "مثّل أندية الصقر، وأهلي تعز، ثم الاتحاد"، مؤكداً أن له بصمات واضحة في كل مشاركاته، ما يعكس ثبات مستواه وفعاليته في مختلف المنافسات. وواصل بالقول: "أعتز بحصولي على لقب هدّاف الدوري مرتين، كما أعتز بكوني الهدّاف التاريخي لشعب إب، وقد حصلت على لقب هدّاف العرب عام 2006". والحبيشي يعدّ من أبرز المهاجمين في تاريخ نادي شعب إب والكرة اليمنية، إذ تُوّج بلقب هداف الدوري المحلي مرتين (2003 و2006)، ونال في الأخيرة لقب "هداف العرب" بـ26 هدفاً، كما مثّل المنتخب الوطني في أكثر من 20 مباراة، سجل خلالها 7 أهداف، وشارك في تصفيات كأس العالم وكأس الخليج وكأس آسيا. الرياضة اليمنية الكرة اليمنية
الصحوة
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- الصحوة
فكري الحبيشي يسدل الستار على 18 عاماً من التألق: مهرجان اعتزال يكرّم أسطورة الهجوم اليمني
أعلن نادي شعب إب عن ترتيبات لإقامة مهرجان اعتزال وتكريم لنجم المنتخبات الوطنية والنادي، فكري الحبيشي، تقديراً لمسيرته الكروية الطويلة والحافلة التي امتدت لـ18 عاماً، حقق خلالها إنجازات لافتة وضعته في صدارة هدافي الكرة اليمنية. في حوار صحفي سابق، أكد الحبيشي أنه اتخذ قراره النهائي بإنهاء علاقته مع كرة القدم، قائلاً: "يكفي 18 عاماً قضيتها مع المعشوقة الوحيدة، والتي تركتها غصباً بسبب الأوضاع، وليس برغبتي." ويُعد الحبيشي من أبرز المهاجمين في تاريخ نادي شعب إب والكرة اليمنية، إذ تُوّج بلقب هداف الدوري المحلي مرتين (2003 و2006)، ونال في الأخيرة لقب "هداف العرب" بـ26 هدفاً، كما مثّل المنتخب الوطني في أكثر من 20 مباراة، سجل خلالها 7 أهداف، وشارك في تصفيات كأس العالم وكأس الخليج وكأس آسيا. أثبت الحبيشي نفسه مهاجماً استثنائياً بفضل رؤيته وذكائه الهجومي، ونجح في فرض اسمه كأحد أعمدة هجوم المنتخبات الوطنية في فترة شهدت منافسة قوية، حيث شارك في استحقاقات دولية وقارية، وأسهم في تحقيق نتائج مشرفة رغم التحديات. وعن واحدة من أبرز محطات الندم في مسيرته، قال الحبيشي إنه لم تتح له فرصة خوض تجربة الاحتراف الخارجي، رغم تلقيه عرضاً رسمياً من نادي البحرين، لكن إدارة نادي شعب إب آنذاك حالت دون إتمام الصفقة. وأضاف:"حققت 90% من طموحي، منها اللعب للمنتخب وتحقيق بطولات ولقب الهداف، لكن الاحتراف الخارجي ظل أمنيتي المؤجلة التي لم تتحقق." لم يكن فكري الحبيشي مجرد مهاجم عابر، بل مهاجم هزّ الشباك وحرّك القلوب. يقول بفخر: "أعتز بحصولي على لقب هدّاف الدوري مرتين، وأعتز بكوني الهدّاف التاريخي لشعب إب. كما أعتز بحصولي على لقب هدّاف العرب عام 2006." وخاض الحبيشي تجارب احترافية ناجحة داخل اليمن، حيث مثّل أندية الصقر، وأهلي تعز، ثم الاتحاد، مؤكداً أن له بصمات واضحة في كل مشاركاته، ما يعكس ثبات مستواه وفعاليته في مختلف المنافسات. تعتزم اللجنة المنظمة للاعتزال، المكوّنة من شخصيات رياضية وإدارية، إقامة المهرجان في مدينة إب قريباً، ليكون تكريماً يليق بـ"ثعلب الهجوم"، كما يحب أن يصفه الجمهور، في مناسبة قد تكون محطة ختام لمسيرة نجم صنع الفارق، وترك إرثاً من الأهداف والحب في ذاكرة الكرة اليمنية.
