logo
تقرير يرصد خسائر حرب إيران - إسرائيل.. أرقام تتحدّث

تقرير يرصد خسائر حرب إيران - إسرائيل.. أرقام تتحدّث

ليبانون 24منذ 2 أيام
تواصلت التقارير الإسرائيلية التي تتناول الخسائر الناجمة عن المواجهة العسكرية مع إيران ، والتي امتدت لـ12 يوماً، وأسفرت عن مقتل 29 إسرائيلياً وإصابة 3228 آخرين، إضافة إلى التكلفة القتالية التي بلغت 28 مليار شيكل.
وأشار موقع "زمان إسرائيل" إلى أنّ "المواجهة بين تل أبيب وطهران، وغم ما أسفرت عنه من إنجازات عسكرية كبيرة، لكنها جاءت بتكلفة باهظة، وردت إيران بأعنف هجوم صاروخي على الإطلاق، بعدد 500 صاروخ باليستي".
وتابع الموقع في التقرير أنّ "86 بالمئة من الصواريخ الإيرانية تم اعتراضها بواسطة منظومتي آرو وثاد، لكن تلك الهجمات التي لم يتم اعتراضها تسببت في أضرار واسعة النطاق، وقتل وجرح، ومعاناة كبيرة، وأضرار مالية هائلة، وأضرار بالبنية التحتية الحيوية والبحث العلمي".
وأكد أنّ "عمليات القتل في ساحة غزة أدت إلى تخدّر الاسرائيليين، لكن في ما يتعلق بالهجمات الصاروخية السابقة، فإن الهجمات من إيران كانت قاتلة بعدد 29 قتيلا، و3238 جريحاً، وقد وقعت كل هذه الأعداد فيما تواجد معظم الإسرائيليين في الملاجئ والمناطق المحمية، بعد أن تم تحذيرهم مسبقاً بالبقاء قربها، بينما كانت المدارس وجزء كبير من أماكن العمل والترفيه مغلقة، ولولا هذه الإجراءات الأمنية، لكانت الخسائر في الأرواح البشرية أعلى بكثير بالتأكيد".
ولفت إلى أنه "بينما كان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يدعم الحرب، لكنه رفض نشر تكلفتها المالية، وقال مصدر في إحدى الوزارات الاقتصادية إن التكلفة المباشرة للحرب تقدر بـ22 مليار شيكل، بما فيها تكاليف التسليح والوقود للطائرات، وتشغيل أنظمة الدفاع، وتعبئة الاحتياطيات، ومدفوعات نهاية الخدمة للموظفين الغائبين عن العمل، والدفع للفنادق التي استقبلت الاسرائيليين الذين دمّرت منازلهم. ولا يشمل المبلغ الأضرار التي لحقت بالنشاط الاقتصادي نتيجة الإغلاق والتعويضات المدفوعة والشركات من صندوق التعويضات".
وأوضح أنه "في تسعة من أيام الحرب الاثني عشر، تم إغلاق معظم أماكن العمل بأمر من قيادة الجبهة الداخلية، باستثناء ما تم تحديدها على أنها أساسية، كالمتاجر التي تبيع المواد الغذائية والأدوية، ومن يعملون عن بعد، وبالتالي، عمل الاقتصاد بطريقة مماثلة لكيفية عمله خلال إغلاق كورونا ، حيث خسر الاقتصاد حينها 5.5 مليار شيكل لكل أسبوع من الإغلاق".
وذكر اتحاد المصنعين أنّ "حجم الخسائر يزيد عن سبعة مليارات شيكل، وعلى المدى القصير ، يقع هذا الضرر بالكامل على عاتق أصحاب الأعمال، وعلى المدى الطويل ، ستعيد الدولة بعض هذه الأموال إليهم، وليس كلها، كجزء من اتفاق التعويض لتغطية الأضرار غير المباشرة الناجمة عن الحرب". (عربي21)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"هآرتس" تكشف عن حجم الدمار الكبير في قطاع غزة!
"هآرتس" تكشف عن حجم الدمار الكبير في قطاع غزة!

الديار

timeمنذ 12 ساعات

  • الديار

"هآرتس" تكشف عن حجم الدمار الكبير في قطاع غزة!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية" أن حجم الدمار في قطاع غزة أكبر مما كان يعتقد سابقا، وقالت إن تدمير المباني في القطاع أصبح يتم بواسطة مقاولين "إسرائيليين" خاصين يعملون تحت إشراف الوحدات القتالية بجيش الاحتلال "الإسرائيلي". وقالت الصحيفة بناء على تحليل صور الأقمار الاصطناعية وخبراء إن ما لا يقل عن 70% من المباني في غزة أصبحت غير صالحة للسكن. وأكدت "هآرتس" أن "إسرائيل" دمرت 89% من المباني في رفح منذ بداية الحرب "الإسرائيلية"، كما دمرت 84% من المباني في شمال القطاع. وفي وسط القطاع، أوضحت الصحيفة أن 78% من المباني في مدينة غزة قد دمرت بشكل كلي أو جزئي. وكشفت هآرتس أن تدمير مباني قطاع غزة يتم بواسطة مقاولين "إسرائيليين" يعملون تحت إشراف الجيش "الإسرائيلي". وأوضحت الصحيفة أن المقاولين "الإسرائيليين" يتقاضون قرابة 5 آلاف شيكل (نحو 1500 دولار أميركي) مقابل كل مبنى يدمرونه. وقالت "هآرتس" إن المقاولين "الإسرائيليين" يضغطون على القادة الميدانيين بالجيش "الإسرائيلي" لتوسيع مناطق التدمير في القطاع الفلسطيني. ومنذ السابع من تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة - بدعم أميركي - أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 196 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، وسط دمار شامل للبنية التحتية ومجاعة حصدت أرواح العديد من المدنيين.

صحيفة إسرائيلية: 70% من مباني غزة "غير صالحة للسكن"
صحيفة إسرائيلية: 70% من مباني غزة "غير صالحة للسكن"

ليبانون 24

timeمنذ 15 ساعات

  • ليبانون 24

صحيفة إسرائيلية: 70% من مباني غزة "غير صالحة للسكن"

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنَّ حجم الدمار في قطاع غزة أكبر مما كان يعتقد سابقاً، مشيرة إلى أنَّ تدمير المباني في القطاع أصبح يتم بواسطة مقاولين إسرائيليين خاصين يعملون تحت إشراف الوحدات القتالية بالجيش الإسرائيلي. وقالت الصحيفة بناء على تحليل صور الأقمار الاصطناعية وخبراء إن ما لا يقل عن 70% من المباني في غزة أصبحت غير صالحة للسكن. وأكدت "هآرتس" أن إسرائيل دمرت 89% من المباني في رفح منذ بداية الحرب الإسرائيلية، كما دمرت 84% من المباني في شمال القطاع. وفي وسط القطاع، أوضحت الصحيفة أن 78% من المباني في مدينة غزة قد دمرت بشكل كلي أو جزئي. وكشفت "هآرتس" أن تدمير مباني قطاع غزة يتم بواسطة مقاولين إسرائيليين يعملون تحت إشراف الجيش الإسرائيلي. وأوضحت الصحيفة أن المقاولين الإسرائيليين يتقاضون قرابة 5 آلاف شيكل (نحو 1500 دولار أميركي) مقابل كل مبنى يدمرونه.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "سنهزم أعداءنا ونعيد المخطوفين من غزة ونعزز مستقبل دولة "إسرائيل"".
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "سنهزم أعداءنا ونعيد المخطوفين من غزة ونعزز مستقبل دولة "إسرائيل"".

الديار

timeمنذ 16 ساعات

  • الديار

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "سنهزم أعداءنا ونعيد المخطوفين من غزة ونعزز مستقبل دولة "إسرائيل"".

Aa اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 09:36 رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "سنهزم أعداءنا ونعيد المخطوفين من غزة ونعزز مستقبل دولة "إسرائيل"". 09:26 الجيش الإسرائيلي: "قواتنا استكملت شق محور جديد في منطقة خان يونس". 09:21 تحليق لمسيّرة إسرائيليّة فوق بعلبك على علوّ منخفض 09:20 "هآرتس": المقاولون الإسرائيليون يضغطون لتوسيع مناطق التدمير. 09:19 "هآرتس" عن تحليل صور أقمار صناعية وخبراء: المقاولون الإسرائيليون يتقاضون قرابة 5 آلاف شيكل لكل مبنى يدمرونه. 09:17 "هآرتس" عن تحليل صور أقمار صناعية وخبراء: %78 من المباني في مدينة غزة دمرت بشكل كلي أو جزئي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store