
سرايا القدس: فجرنا دبابة للاحتلال وسط خانيونس بعبوة "ثاقب"
وأوضحت السرايا في بيان مقتضب أن العملية نُفذت عبر تفجير عبوة برميلية من نوع "ثاقب"، مؤكدة إصابة الهدف بشكل مباشر.
وتأتي هذه العملية في إطار ما وصفته المقاومة الفلسطينية باستمرار الرد على جرائم الاحتلال ضمن معركة "طوفان الأقصى"، التي تشهد تصعيداً ميدانياً واسعاً منذ السابع من أكتوبر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مقاتليها مستوطنة بغلاف غزة
بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، مشاهد قالت إنها من استهداف مقاتليها مستوطنة نيرعام في غلاف غزة بصاروخين من طراز "قدس 3". وقالت السرايا، إن مقاتلي القوة الصاروخية في سرايا القدس قصفوا المستوطنة الإسرائيلية ردا على اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك. وتضمنت المشاهد عملية تحضير وتجهيز قصف المستوطنة الإسرائيلية، ثم إطلاق الصواريخ باتجاهها من قبل مقاتلي السرايا. وخاطب أحد المقاتلين في مقطع الفيديو الاحتلال الإسرائيلي، قائلا "إلى الصهاينة الجبناء إننا بالقوة الصاروخية قصفناكم قبل وأثناء العملية التي سميتموها "عربات جدعون"، والآن نقصفكم بعد انتهاء هذه العملية، وذلك ردا على اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك". وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استهداف آليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي بمختلف الوسائل في مختلف مناطق قطاع غزة، وقبل يومين بثت سرايا القدس مشاهد لاستهداف مقاتليها جنودا وآليات إسرائيلية كانت تتوغل في مدينة خان يونس جنوب القطاع. المصدر / فلسطين أون لاين


شبكة أنباء شفا
منذ 2 ساعات
- شبكة أنباء شفا
كلا الجانبين، حماس و'إسرائيل'، غير معنيين بالوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار ، بقلم : عمران الخطيب
كلا الجانبين، حماس و'إسرائيل'، غير معنيين بالوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار ، بقلم : عمران الخطيب 'إسرائيل' تعتبر نفسها فوق القانون الدولي، ولذلك لا يعنيها بيانات الشجب والتنديد والاستنكار، طالما الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، والإدارات السابقة، تقدم مختلف أشكال الدعم والإسناد المالي والسياسي والأمني واللوجستي لـ'إسرائيل' كدولة وظيفية لخدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية. تواصل 'إسرائيل' الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة دون محاسبة، بل يتم استخدام الفيتو 7 مرات من قبل الإدارة الأمريكية لمنع وقف العدوان والإبادة الجماعية في القطاع. أركان حكومة نتنياهو، بن غفير وسموتريتش، لن يوقفوا العدوان قبل تحقيق الأهداف الأساسية: تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وضم الضفة الغربية تحت مسمى 'يهودا والسامرة' لمنع تحقيق حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية، وفقًا للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة. لكل هذه الأسباب، قد تتحقق الهدنة في قطاع غزة، ولكن أهداف 'إسرائيل' لن تتوقف، طالما يفتقر الجانب الفلسطيني إلى الإمكانيات اللوجستية والعسكرية. 'إسرائيل' ليست عاجزة عن احتلال قطاع غزة، ولكن الهدف الأساسي هو التدمير الشامل للقطاع، بحيث لا تتوفر الإمكانيات للعيش البشري بعد المسح الجغرافي والسكاني، وتدمير كل مرافق الحياة، لعدم تمكين الفلسطينيين من العيش فيه، مما يؤدي إلى تهجيرهم. حركة حماس كان هدفها حماية القدس ومقدساتها، وتحرير الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ولكن هذه الأهداف الأساسية لعملية 'طوفان الأقصى' لم تتحقق. واليوم، لا تريد حماس وقف إطلاق النار قبل معرفة مصيرها المجهول، خاصة عشية مؤتمر نيويورك بالأمم المتحدة، حيث تم إدانة عملية السابع من أكتوبر 2023 من قبل المشاركين في المؤتمر، إضافة إلى الإعلان الصريح من عدد من الدول العربية عن ضرورة خروج حماس من المشهد السياسي وتسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية. هذه الأسباب دفعت حماس إلى التراجع عن المضي في إنجاح الهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقد حمل كلا الجانبين، حماس و'إسرائيل'، مسؤولية فشل الهدنة للطرف الآخر، وفي نهاية الأمر، كل يوم يمضي يتصاعد عدد الشهداء والجرحى والمصابين والمعتقلين. بعد فشل الهدنة، توجهت حماس إلى إيران، وأكدت أنه لا تفاوض على سلاحها، وبدأت تغريدات قيادات حماس عن المقاومة، رغم أننا علمنا بأن المفاوضات بين حماس و'إسرائيل' والإدارة الأمريكية كانت تسير بشكل إيجابي، كما صرّح بذلك قيادات حماس أنفسهم خلال اللقاءات المتكررة الأخيرة بين المبعوث الأمريكي يتكوف والسيد خليل الحية، حيث طلب الأخير مصافحة يتكوف خلال إعلان الهدنة. وسبق ذلك أن السيد خالد مشعل وقع على اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس و'إسرائيل' تحت مسمى 'وقف الأعمال العدائية بين الجانبين' عام 2012، برعاية الرئيس الراحل محمد مرسي، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر، ووزير الخارجية الأمريكية، ومدير مكتب نتنياهو، ومسؤولين عن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حيث كان اليوم التالي لبقاء سلطة حماس في قطاع غزة، ولذلك تم الاتفاق. إنقاذ الفلسطينيين في قطاع غزة يتطلب موقفًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا لوقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين في القطاع. عمران الخطيب


فلسطين أون لاين
منذ 3 ساعات
- فلسطين أون لاين
استشهاد ابني شقيق القيادي خليل الحية في قصف إسرائيلي شرق غزة
استشهد ابني شقيق رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض، الدكتور خليل الحية، إثر استهداف إسرائيلي لهما في مدينة غزة اليوم. وقتلت قوات الاحتلال الشهيدين أيمن عبد السلام الحية وشقيقه معاذ، في قصف مدفعي استهدفهما أثناء جمعهما الحطب وتفقدهما منزل العائلة في حي الشجاعية شرق المدينة. وكان شقيق الشهيدين أشرف عبد السلام الحية قد ارتقى شهيداً في قصف إسرائيلي عام 2003 شرق الحي ذاته، فيما أُصيب شقيقهم الرابع مرتين، الأولى خلال مسيرات العودة عام 2019، والثانية بنيران الاحتلال في العدوان المتواصل على غزة منذ 22 شهراً. وخلال عدوان الإبادة الجماعية الجاري، قتلت قوات الاحتلال أكثر من 13 شهيداً من عائلة القيادي الحية، إضافة إلى 22 شهيداً من العائلة قبل معركة طوفان الأقصى. وقتلت قوات الاحتلال ابن شقيقة القيادي الحية قبل شهر في قصف استهدفه بمدبنة غزة. وفي أبريل/نيسان الماضي، ارتكب الاحتلال مجزرة في مدرسة دار الأرقم بحي التفاح، أسفرت عن استشهاد 31 مواطناً بينهم حفيدا القيادي الحية. المصدر / فلسطين أون لاين