
دمار هائل وقتلى في استهداف إسرائيلي مباشر لأكبر المرافق الطبية بجنوب غزة
اعلان
وقد اندلع حريق ضخم في أعقاب القصف، مخلفًا دمارًا واسعًا، أظهرته مقاطع فيديو متداولة من موقع الحدث، توثق حجم الخراب الهائل ومحاولات الأهالي والطواقم الطبية لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
ودمّرت الغارة مبنى الجراحة في
مستشفى ناصر
، وهو القسم الذي كان يعج بالمصابين نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ استئناف الحرب. ومن بين الضحايا فتى يبلغ من العمر 16 عامًا، كان قد خضع لجراحة قبل يومين، بحسب تقارير إعلامية.
الدمار الذي طال مستشفى ناصر بعد يوم من قصفه بغارة إسرائيلية في خان يونس، 24 آذار/مارس 2025.
Abdel Kareem Hana/ AP
وأعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الغارة، وادعى أن الهدف كان إسماعيل برهوم، عضو المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، الذي كان يتلقى العلاج داخل المستشفى، وفق بيان صادر عن الحركة، التي أكدت مقتله في الهجوم.
ويأتي هذا الهجوم في ظل انهيار شبه كامل
للقطاع الصحي في غزة
، حيث باتت المستشفيات غير قادرة على التعامل مع تدفق الأعداد الكبيرة للجرحى، في وقت يعاني فيه السكان من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وسط استمرار الغارات.
Related
تحت القصف والأنقاض.. عائلات فلسطينية في غزة تتخذ من الجامعة الإسلامية المدمرة مأوى لها
غارة إسرائيلية تقتل 9 فلسطينيين في غزة بينهم 5 من عائلة واحدة ونجاة طفل
الكابينيت الإسرائيلي يصادق على إنشاء إدارة خاصة لـ"الهجرة الطوعية" من غزة إلى دول ثالثة
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد تجاوز عدد الضحايا في القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حاجز الـ50 ألف قتيل حتى يوم الأحد، ما يجعل هذه
الحرب
واحدة من أكثر الحروب دموية في تاريخ المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- يورو نيوز
الأمم المتحدة: الأوضاع في غزة تنذر بمجاعة وشيكة وسوء التغذية الحاد يهدد حياة الأطفال
اعلان حذّرت وكالات الأمم المتحدة العاملة في غزة من أن الوضع الإنساني في القطاع أصبح "مروعًا"، بعدما نفدت في الأيام الأخيرة مخزونات الغذاء لدى منظمات الإغاثة الأساسية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية منذ نحو شهرين. وفي سياق متصل، تعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع تستمر لأسبوع، تبحث في مدى امتثال إسرائيل لواجبها القانوني بـ"ضمان وتسهيل" وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة، وسط تصاعد القلق الدولي حيال تدهور الأوضاع المعيشية. وكانت إسرائيل قد منعت إدخال المساعدات إلى القطاع في الثاني من آذار/مارس، وعادت إلى تصعيد حملتها العسكرية في الثامن عشر من الشهر ذاته، في محاولة للضغط على حركة حماس من أجل الإفراج عن الرهائن المتبقين، كما تزعم. إضافة إلى ذلك، فرضت السلطات الإسرائيلية حظرًا على التعاون مع وكالة الأونروا في كل من غزة والضفة الغربية المحتلة، متهمةً الوكالة بأنها "مخترقة" من قبل حركة حماس، وهي اتهامات تنفيها الأمم المتحدة نفيًا قاطعًا. فلسطينيون يتسلّمون مساعدات غذائية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، يوم الأربعاء 30 أبريل 2025. Abdel Kareem Hana/AP وفي تصريح لـ"يورونيوز"، قالت تيس إنغرام، مسؤولة التواصل في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنه تم توثيق نحو 10,000 حالة سوء تغذية بين الأطفال في غزة منذ بداية العام الجاري، منها 1,600 حالة تعاني من مستويات حادة في سوء التغذية. وتشير البيانات إلى أن الفئة الأكثر تضررًا تشمل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات. ارتفاع مقلق في حالات سوء التغذية بين أطفال غزة يشهد قطاع غزة تدهورًا خطيرًا في الوضع الصحي للأطفال، مع تضاعف عدد حالات الأطفال الذين يُعانون من سوء التغذية الحاد خلال شهر واحد تقريبًا، وفقًا لما أعلنته اليونيسف. في شباط/فبراير، خلال فترة وقف إطلاق النار، تلقّى 2,027 طفلًا علاجًا من سوء التغذية الحاد، وارتفع العدد في آذار/مارس إلى 3,696 طفلًا، بحسب أرقام رسمية نشرتها المنظمة. وأفادت الأمم المتحدة بأن سوء التغذية الحاد كان شبه غائب في غزة قبل اندلاع الحرب على القطاع، والتي دخلت شهرها الثامن عشر. وفي هذا السياق، قالت إنغرام إن الأطفال دون سن الخامسة هم "الأكثر عرضة" للإصابة بسوء التغذية بسبب "احتياجاتهم الغذائية الخاصة". وأضافت: "في غياب إمدادات غذائية كافية، سنشهد تزايدًا في عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية. وبدون علاج، فإن حالتهم ستتفاقم، ما قد يؤدي إلى مضاعفات تهدد حياتهم". فلسطينيون يتسلّمون مساعدات غذائية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، يوم الأربعاء 30 أبريل 2025. Abdel Kareem Hana/ AP وأشارت إلى أن مخزونات اليونيسف من المواد الغذائية المخصصة للوقاية من سوء التغذية، مثل المكمّلات الدقيقة، "استُنفدت بالكامل"، بينما تراجعت مخزونات الأغذية المستخدمة في معالجة الحالات الحادة. وحذّرت إنغرام من أن سوء التغذية الحاد يتطلب تدخلًا طبيًا دقيقًا، لما له من تداعيات طويلة الأمد على صحة الأطفال ، ولا سيما نمو الدماغ. وفي السياق ذاته، ذكرت أن مسحًا ميدانيًا أُجري مؤخرًا أظهر أن 90% من الأطفال دون سن الثانية يتناولون فقط مجموعتين غذائيتين أو أقل، هما حليب الأم والحبوب. وقالت: "إنه نمط غذائي لا يكفي لنمو الطفل أو تطوره، وقد استمر لعدة أشهر". وخلال زيارة قامت بها إلى شمال غزة في شباط/فبراير، نقلت إنغرام عن أطباء محليين قولهم: "لم نعد نرى أطفالًا بوزن طبيعي. معظمهم يولدون بوزن منخفض أو قبل أوانهم، نتيجة النقص الحاد في تغذية الأمهات وعدم حصولهن على ما يكفي من العناصر الضرورية أثناء الحمل". Related غزة: إسرائيل تفرج عن مسعف فلسطيني بعد نحو شهرين من مقتل 15 من زملائه وتحظر عليه الكلام المجاعة في غزة: كيف يدفع أطفال القطاع ثمن الحرب والحصار؟ هجوم على قافلة أسطول الحرية في مالطا قبل توجهها إلى غزة واتهام إسرائيل بالوقوف وراءه وتكابد العائلات في غزة ظروفًا بالغة القسوة في ظل تقلص الإمدادات الغذائية، فيما تحاول بعضها شراء ما يتوفر في الأسواق، رغم أن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني، وفقًا لما قالته إنغرام. كما أكدت تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي كانت مقررة في نيسان/أبريل، نتيجة القصف والحصار، مما فاقم من خطورة الوضع الصحي. وكان قد تم تنظيم جولتين فقط من حملات التحصين ضد شلل الأطفال منذ العام الماضي، بينما لا يزال عشرات الآلاف من الأطفال إما غير محصنين أو لم يتلقوا سوى جرعة واحدة من اللقاح. اعلان واختتمت إنغرام حديثها بالإشارة إلى تدهور الصحة النفسية للأطفال ومقدّمي الرعاية لهم. وتحدثت عن حالة طفلة في الخامسة من عمرها فقدت والديها، ثم انفصلت لفترة عن جدتها التي تتولى رعايتها، ما أدّى إلى دخولها في حالة من الصمت استمرت لأشهر. تحذيرات من مجاعة وشيكة في غزة أفادت منظمة "ميرسي كور" غير الحكومية بأن الأوضاع في غزة تتدهور بوتيرة سريعة، ووصفت الوضع الميداني بأنه شديد البؤس. ونقل أحد أعضاء الفريق العامل في القطاع في بيان شاركه مع "يورونيوز" أن "الحياة تزداد سوءًا من جميع النواحي"، مشيرًا إلى النقص الحاد في المواد الغذائية، حيث لم يتبق في الأسواق سوى بعض المعلبات والبقوليات والخضروات المحلية التي تُباع بأسعار باهظة. وأوضح المصدر أن السكان يعتمدون على ما تبقى لديهم من أطعمة معلبة أو معكرونة مخزنة، أو يضطرون لدفع أثمان باهظة مقابل القليل المتوفر، مضيفًا أن "انهيار الأنظمة الغذائية ترك العديد من العائلات عاجزة حتى عن تأمين وجبة يومية واحدة". من جهته، وصف جوناثان فاولر، مدير الاتصال لدى وكالة الأونروا ، الوضع في القطاع بأنه "مروع"، مؤكداً أن كل ساعة تمر تحت الحصار تدفع المزيد من الناس نحو خطر سوء التغذية. وتوقع فاولر "انتشار سوء التغذية الحاد على نطاق واسع"، محذرًا من أن الوكالة لا تملك الوسائل اللازمة لمواجهة هذا التدهور، في ظل غياب تام لدخول الأغذية الطبية المُخصصة لعلاج الحالات الأشد خطورة، كتلك التي توفرها اليونيسف. اعلان فلسطينيون يتسلّمون مساعدات غذائية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، يوم الأربعاء 30 أبريل 2025. Abdel Kareem Hana/AP وأشار فاولر إلى أن الأونروا لم تعد تملك دقيقًا لتزويد المطابخ التي تديرها، وأنها وزعت في نهاية الأسبوع الماضي آخر ما تبقى لديها من مساعدات غذائية طارئة، وهي 250 عبوة تحتوي كل منها على أغذية مجففة ومعلبة تكفي لأسبوعين فقط. كما أكد أن برنامج الأغذية العالمي قد استنفد أيضًا مخزونه من المواد الغذائية خلال هذا الأسبوع. وقال فاولر: "نحن نسير باتجاه المجاعة... هذا الخطر يحدق بنا". فيما يتعلق بالمستلزمات الطبية، لفت إلى أن ثلث الأدوية الأساسية، ومنها أدوية السكري والمضادات الحيوية والعلاجات الموضعية، قد نفدت بالفعل، ومن المتوقع أن ينفد ثلث آخر خلال الأسابيع القليلة المقبلة. ورغم ذلك، أكد فاولر أن إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة متوقف حاليًا على إعادة فتح المعابر، موضحًا أن الأونروا تمتلك نحو 3,000 شاحنة محملة بمساعدات تنتظر السماح لها بالعبور. Related غزة: غارات إسرائيل تقتل العشرات بينهم أطفال وعائلة كاملة مُحيت من السجل المدني غزة على شفا المجاعة: غارات على مدار الساعة ومخزونات الغذاء إلى نفاد في غزة.. الخبز مفقود والعدس لا يكفي والمطابخ الخيرية تلفظ أنفاسها الأخيرة كما صرّح برنامج الأغذية العالمي أن لديه أكثر من 116 ألف طن متري من المواد الغذائية، تكفي لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى أربعة أشهر، وُضِعت قيد الانتظار تمهيدًا لنقلها إلى غزة فور فتح المعابر. اعلان وأضاف فاولر أن حوادث نهب المساعدات واقتحام القوافل، التي تكررت خلال الحرب، قد تراجعت خلال فترة وقف إطلاق النار، نتيجةً لتدفق المساعدات بشكل أكبر. وقال: "إذا كان هناك نقص، تصبح المساعدات سلعة ذات قيمة، ويمكن أن تُستغل لأغراض إجرامية". وحاولت "يورونيوز" الحصول على تعليق من وزارة الدفاع الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي، ومكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، لكن أياً من الجهات الثلاث لم يرد حتى وقت نشر التقرير.


يورو نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- يورو نيوز
المجاعة في غزة: كيف يدفع أطفال القطاع ثمن الحرب والحصار؟
اعلان في ظل الحصار الكامل الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ مارس الماضي، تزداد معاناة الأطفال يومًا بعد يوم، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة. حيث أصبح آلاف الأطفال عرضة للجوع والمرض. وفي مستشفى بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، تعاني الرضيعة سُوار عاشور، البالغة من العمر خمسة أشهر، من هزال شديد ونقص في التغذية والسوائل، ما أدّى إلى انخفاض وزنها من 4 كيلوغرامات إلى 2.9 كيلوغرام خلال فترة قصيرة، بحسب ما أكدت والدتها وأطباء يقومون على علاجها. تقول والدة سُوار: "تعاني سُوار من سوء التغذية والجفاف. كانت تعاني من عدوى معوية استمرت لفترة طويلة، أدت إلى الجفاف وسوء التغذية، حالتها الآن أسوأ بكثير مما كانت عليه قبل. لا نستطيع توفير الحليب أو الطعام لها بسبب الوضع المالي الصعب و الحصار المفروض على المعابر ." تشخيص طبي: سوء امتصاص يتطلب علاجًا خاصًا من جانبه، أكد الدكتور عصمت النوجة ، اختصاصي طب الأطفال في المستشفى، أن الحصار يؤثر بشكل مباشر على صحة الأطفال، وخاصة الرضع منهم. وقال الدكتور النوجة: حالة سُوار مثالٌ واضح على ذلك؛ فهي تعاني من مرض سوء الامتصاص، وهو اضطراب يمنع الجسم من امتصاص العناصر الغذائية بشكل كافٍ، مما يؤثر سلبًا على صحتها العامة". وأضاف، "تم تشخيص حالتها وهي بحاجة إلى نوع خاص من الحليب الصناعي يتم تقديمه خصيصًا لهذه الحالات، لكن وللأسف هذا النوع من الحليب غير متاح بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة". ارتفاع حصيلة القتلى وتفاقم الوضع الأمني وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري جديد في القطاع، إذ أنهت إسرائيل هدنة استمرت شهرين في 18 مارس، واستأنفت الغارات الجوية الكبرى والتوغل البري، ما أسفر عن مقتل أكثر من 2,300 شخص خلال أسبوعين فقط، من بينهم مئات الأطفال. وبذلك يصل العدد الإجمالي للقتلى في غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 52,400. في المقابل، قتل 1,139 إسرائيليا في هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، إضافة لاحتجاز حوالي 250 آخرين. ومن بين 59 أسير ما زالوا موجودين في قطاع غزة، يعتقد الجيش الإسرائيلي أن 24 منهم لا يزالون على قيد الحياة.


فرانس 24
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- فرانس 24
وزارة الصحة في غزة: حصيلة الحرب تتجاوز 52 ألف قتيل مع استمرار الغارات الإسرائيلية
ارتفعت حصيلة الحرب في غزة إلى 52,243 قتيلا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، بعدما جرى التحقق من هويات مئات المفقودين الذين أضيفوا إلى الإحصاءات الرسمية بعد تأكيد مقتلهم. وجاء في بيان صادر عن وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن "697 شهيدا أضيفوا إلى الحصيلة التراكمية بعد اكتمال بياناتهم عبر اللجنة القضائية المختصة بمتابعة ملف المفقودين". وبين الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، أن هؤلاء الضحايا "انتُشلوا من تحت الأنقاض أو من مناطق تعذر الوصول إليها بسبب تواجد الجيش الإسرائيلي". بدوره قال إسماعيل الثوابتة، المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي، إن "اللجنة القضائية لا تصدر تقاريرها بشكل يومي، بل وفق بروتوكول خاص، وبعد تسليم التقرير يتم اعتماده رسميا". وتزامنا مع هذه التطورات، سجل الدفاع المدني الفلسطيني 50 قتيلا نتيجة غارات إسرائيلية جديدة على القطاع. وأفاد مسؤول في الدفاع المدني أن "الضربات الجوية المتواصلة منذ الفجر خلفت عشرات الشهداء". وأدى قصف استهدف مجموعة من المدنيين شرق مدينة غزة إلى مقتل تسعة أشخاص، بحسب الدفاع المدني، فيما أعلن مستشفى ناصر استقباله سبع جثث جراء قصف منزلي في خان يونس، بينما استقبل مستشفى العودة أربع جثث و12 جريحا بعد غارة قرب مخيم البريج. وانطلقت الحرب في أعقاب الهجوم الذي نفذته حركة حماس ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أودى بحياة 1,218 شخصاعلى الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات رسمية. وتؤكد وزارة الصحة الفلسطينية أن 2,151 فلسطينيا قُتلوا منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، وسط استمرار التصعيد.