logo
فاسور يحتفظ بمقعد القيادة في فيراري

فاسور يحتفظ بمقعد القيادة في فيراري

النهار٣١-٠٧-٢٠٢٥
مدّد فريق فيراري المتوّج بلقب الصانعين في بطولة العالم للفورمولا 1 16 مرة، عقد مديره الفرنسي فريديريك فاسور لسنوات عدة، وفقاً لما أعلنت الحظيرة الإيطالية في بيان الخميس.
كانت الصحافة الإيطالية توقّعت رحيل المدير المخضرم بعد توليه منصب إدارة الفريق في 2023، وذلك بسبب أداء مخيّب للآمال في النصف الأول من الموسم، إلا أن الفرنسي كان يحظى بدعم علني من السائقين شارل لوكلير من موناكو والبريطاني لويس هاميلتون.
وأنهت فيراري الشكوك بتمديدها عقد فاسور كمدير للفريق "لمواسم فورمولا 1 المقبلة".
وقال بينيديتو فينيا الرئيس التنفيذي لفيراري في بيان صحافي: "اليوم، نريد أن نشيد بما أُنجز وأن نلتزم التزاماً كاملاً بما تبقى من إنجازات".
وأضاف: "هذا يعكس ثقتنا في قيادة فريد (فريديريكو)، وهي ثقة قائمة على الطموح المشترك والتوقعات المتبادلة والشعور الواضح بالمسؤولية".
وتحمل فيراري الرقم القياسي بعدد الألقاب في فئة الصانعين (16)، إلا أن آخر هذه الألقاب يعود إلى عام 2008.
في المقابل، يعود آخر لقب في فئة السائقين لدى السيارة الحمراء إلى عام 2007 مع الفنلندي كيمي رايكونن.
وأشار فاسور إلى "امتنان للثقة" من قبل فريق فيراري، متحدثاً عن "التحدي" الذي ينتظره بعد وضعه "أُسساً متينة" خلال أول 30 شهراً على رأس القيادة.
ويريد فاسور "المضي قدماً وتلبية توقعات" المشجعين وإدارة فيراري، إلا أن الموسم الحالي انتهى مبدئياً بالنسبة إلى فيراري، مع اقتراب فوز ماكلارين بلقب 2025.
يتقدم الأسترالي أوسكار بياستري (266 نقطة) والبريطاني لاندو نوريس (250) في الصدارة، فيما يحتل لوكلير (139) وهاميلتون (109) المركزين الخامس والسادس في الترتيب العام.
أما في فئة الصانعين، تحتل فيراري المركز الثاني، لكنها تبقى بعيدة عن ماكلارين المتصدرة بفارق 268 نقطة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيرني اكليستون يدعو هاميلتون لانهاء مسيرته
بيرني اكليستون يدعو هاميلتون لانهاء مسيرته

Elsport

timeمنذ 6 ساعات

  • Elsport

بيرني اكليستون يدعو هاميلتون لانهاء مسيرته

دعا الرئيس السابق لل​فورمولا 1​، بيرني ​اكليستون​، سائق ​فيراري​ الحالي ​لويس هاميلتون​ إلى إنهاء مسيرته، معتبرًا أن الوقت قد حان للاعتزال. وقال في تصريح لصحيفة Mail Sport: "لويس أثبت كل ما عليه، وعمره الآن 40 عاماً... لا يستحق المخاطرة بإصابته أو قضاء عامين في السرير". اكليستون أشار أيضاً إلى أن فيراري يجب أن تستثمر في المواهب الشابة، مرشّحًا الفرنسي إسّاك هاجار والبرازيلي غابرييل بورتوليتو كأسماء واعدة للمستقبل. هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، يمرّ بفترة صعبة مع فيراري، ويقترب من رقم سلبي تاريخي لم يُسجّل منذ أكثر من 40 عاماً.

فريق الـ"بابايا" ينقسم
فريق الـ"بابايا" ينقسم

الجمهورية

timeمنذ 3 أيام

  • الجمهورية

فريق الـ"بابايا" ينقسم

من قمّة الانطلاق إلى خيبة المركز الرابع، من معركة داخل الفريق الواحد إلى تراجع أبطال الأمس، ومن عودة خجولة لفريقٍ غاب عن الواجهة، روَت المجر حكايةً مكتملة الفصول. حكايةٌ كان عنوانها: لا شيء مضمون، لا حتى حين تبدأ من الصف الأول. في قلب حلبة المجر الضيّقة والمنهِكة، اندلعت معركة داخل بيتٍ واحد، لكنّ أطرافها لم يتصرّفوا كزملاء. لاندو نوريس وأوسكار بياستري، ثنائي ماكلارين المتصدّر، دخلا في صراعٍ تكتيكي معقّد أشبه بلعبة شطرنج بسرعاتٍ جنونية. اختار نوريس، بخبرة السنوات، الوقفة الواحدة وإدارة الإطارات ببرودة أعصاب، محافظاً على مركزه الأول أمام تهديدٍ مستمر من زميله. فيما راهن بياستري على إيقاع أعلى وتوقفَين سريعَين، ساعياً للانقضاض على الصدارة في اللفات الأخيرة. وعلى رغم من أنّ الفريق حاول الحفاظ على توازن هشّ بين سائقَيه، فإنّ الواقع على الحلبة كان مختلفاً؛ بياستري لم يُخفِ رغبته في التجاوز، وتلميحاته عبر اللاسلكي كشفت عن احتقانٍ متصاعد. «لا يهمني لوكلير، فقط أعطني فرصة للفوز»، قالها بياستري بوضوح لفريقه، في لحظة عبّرت عن التحوّل من زمالة تنافسية إلى صراع مفتوح على الزعامة. المعركة لم تُحسم بفارق مريح، بل بفارق لم يتجاوز 0.6 ثانية عند خط النهاية، لكنّها كانت كافية ليُثبت نوريس أنّه لا يزال الرقم الأصعب داخل الفريق، ويؤجّل حلم الأسترالي الصاعد. وبقدر ما حمل الفوز قيمةً رقمية، إلّا أنّه أطلق إشارات واضحة: الصراع في ماكلارين لم يَعُد تحت السيطرة، وما حدث في المجر قد يكون مجرّد بداية لصيفٍ مشتعل. فيما اشتعلت المنافسة في مرآب ماكلارين، عانى شارل لوكلير من ظروف مختلفة تماماً. انطلق من الصدارة بعد التجارب التأهيلية بفارق مذهل، وحافظ على الريادة في اللفات الأولى، قبل أن ينحرف مسار سباقه تماماً بعد الوقفة الثانية. ما بدا بداية واعدة تحوّل إلى محنة حقيقية مع ازدياد تراجع الأداء، وألمحت البيانات إلى خلل تقني في هيكل السيارة - مشكلة في الشيسيه بدأت بالظهور من حوالى اللفة الـ40، وسرعان ما تفاقمت لدرجة أنّ الفارق في نهاية المطاف وصل إلى ثانيتَين عن الزمن القياسي لكل لفة، ممّا جعل السيارة «غير قابلة للقيادة»، بحسب وصف لوكلير. على رغم من أنّ استراتيجية فيراري كانت ثنائية الوقفة، واختار تركيب الإطارات الصلبة للتعامل مع تآكل الإطارات، فإنّ التحكّم الفني افتقد التوازن المطلوب بعد هذا العطل المفاجئ. وقد اعترف السائق الموناكي، بعد التهيّؤ للتصريحات، بأنّه كان على خطأ في التقييم المبدئي للمشكلة أثناء السباق، وأنّه ظنّ أنّها قابلة للتدارك، قبل أن يتضح أنّ الأمر تقني بحت وليس خطأ استراتيجياً فقط. فشل هاميلتون في حلبة يعتبرها من أبرز إنجازاته، عاش لويس هاميلتون عُطلة نهاية أسبوع محبطة مع فيراري. بعد خروجٍ مفاجئ من التصفيات في المرحلة الثانية (Q2)، احتل المركز الـ12، فوصف نفسه بأنّه «عديم الفائدة تماماً»، مُعلّقاً أنّ الفريق ربما يحتاج إلى تغيير السائق. أمّا خلال جلسات تجارب الحصص الحرّة، فقد عانى من مشكلة توازن واضحة في السيارة، حيث كان التوازن يختلف من زاوية إلى أخرى، ما أثر على ثقة القيادة لديه. حاول الفريق تعديل الإعداد بين FP1 و‑2، لكنّ النتائج بقيت مخيِّبة للآمال، حتى أنّ هاميلتون نبّه الفريق عبر اللاسلكي بأنّ السيارة «لا تمنحني شعوراً جيداً». فشل البريطاني في التعويض عن البداية الضعيفة، وظلّ عالقاً بالمركز الـ12 من دون أي نقاط تُذكر، وهي أسوأ نتيجة له مع الفريق الإيطالي منذ انضمامه إليه. قدّم جورج راسل أداءً لافتاً، منطلقاً من المركز الـ18 لينهي في المركز السادس، مستفيداً من استراتيجية مرسيدس الذكية وتراجع بعض المنافسين. كما سجّل يوكي تسونودا نقاطاً ثمينة لألفا تاوري بعد سلسلة من السباقات المخيّبة، مؤكّداً على تطوّر أداء الفريق. أمّا ريد بول، فعلى رغم من التعديلات التي أدخلها على سيارة فيرستابن، إلّا أنّ الأداء بقي متواضعاً مقارنةً بالمواسم السابقة، ما يعكس تقلّص هيمنته وسط تصاعد قوة ماكلارين وأستون مارتن.

فيراري مهددة بخسارة وصافتها.. وهاميلتون في عين العاصفة
فيراري مهددة بخسارة وصافتها.. وهاميلتون في عين العاصفة

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • ليبانون 24

فيراري مهددة بخسارة وصافتها.. وهاميلتون في عين العاصفة

رغم احتلال فريق فيراري المركز الثاني في ترتيب بطولة الصانعين، إلا أن موقعه يبدو مهددًا أكثر من أي وقت مضى، في ظل الأداء المهتز الذي يقدمه الفريق، خصوصًا منذ انضمام لويس هاميلتون إلى صفوفه هذا الموسم. السائق البريطاني ، الذي كان من المفترض أن يمنح الفريق الإيطالي دفعة قوية، يعاني من صعوبات واضحة في التأقلم مع سيارة SF25، بينما لم تُفلح التحديثات التقنية الأخيرة في معالجة المشاكل التي تعيق سرعته وثباته على الحلبة. في جائزة المجر الكبرى، بدت الأمور أكثر تعقيدًا، حيث شكّلت الإطارات الصلبة التي بدأ بها السباق نقطة ضعف أساسية، وأجبرته على خوض اللفات الأولى وسط ازدحام صعّب من تقدمه، لينهي السباق في المركز الثاني عشر دون نقاط – وهي أسوأ نتيجة له منذ انضمامه إلى فيراري، وتوازي أيضًا أسوأ نتائجه منذ جائزة أبو ظبي 2022. هاميلتون يعتذر... ورسالة مقلقة من دامون هيل في نهاية السباق، لم يُخفِ هاميلتون خيبة أمله، حيث قال عبر الراديو: "أعتذر بشدة عما حدث هذا الأسبوع. لقد خسرتم نقاطًا." تصريح لاقى تفاعلًا واسعًا، وطرح تساؤلات حول ما إذا كان النجم المخضرم قد بدأ يفقد بريقه ، في وقت لمّح فيه البطل السابق دامون هيل إلى أن التقدم في السن بدأ يفرض ضغوطه على السائق البالغ من العمر 40 عامًا. كما أثار استياء المتابعين طلب فيراري من هاميلتون زيادة سرعته من دون تغييرات فعلية على الاستراتيجية، ما عزز الانطباع بأن الفريق لم يتمكن بعد من استغلال إمكانياته الكاملة. سباق الزمن نحو الاستقرار مع اقتراب جائزة إيطاليا الكبرى، وبعد دخول البطولة في العطلة الصيفية ، يُدرك مسؤولو فيراري أن عليهم إيجاد حلول سريعة، خاصة وأن هامش النقاط مع الفرق المطاردة آخذ في التآكل. ويُخشى أن يتحول اعتماد الفريق على سيارة واحدة تنافسية – في ظل تراجع مستوى السيارة الثانية – إلى نقطة ضعف شبيهة بما يواجهه فريق ريد بول. الرئيس التنفيذي للفورمولا 1، ستيفانو دومينيكالي، حاول رفع المعنويات بتوقع إيجابي بشأن أداء هاميلتون في النصف الثاني من الموسم، إلا أن فشل الفريق في الاستفادة من التحديثات حتى الآن يفتح باب القلق واسعًا. نهاية موسم نارية تنتظر الجميع مع تبقي 10 سباقات خلال 13 أسبوعًا فقط، سيكون الضغط هائلًا على السائقين والفرق، وفيراري بحاجة ماسة لأن تكون عطلته الصيفية فرصة للمراجعة والتعديل، لا مجرد استراحة. (f1oversteer)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store