logo
السودان: "هدنة إنسانية" لمدة أسبوع بمدينة الفاشر في دارفور

السودان: "هدنة إنسانية" لمدة أسبوع بمدينة الفاشر في دارفور

الأنباءمنذ 7 أيام
وافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، على هدنة إنسانية لمدة أسبوع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وقال مجلس السيادة في بيان صحافي إن البرهان تلقى اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عبر فيه عن ترحيبه بتعيين د . كامل إدريس رئيساً للوزراء.
وتابع أن غوتيريش، دعا خلال الاتصال إلى "إعلان هدنة إنسانية لمدة أسبوع في محلية الفاشر دعما لجهود الأمم المتحدة وتسهيل وصول الإغاثة للآلاف من المواطنين المحاصرين هناك، وهو ما وافق عليه رئيس مجلس السيادة".
من جهته، شدد البرهان خلال الاتصال على أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، التي صدرت في هذا الخصوص.
وأقر مجلس الأمن الدولي قبل عام قرارا يطالب قوات الدعم السريع بوقف حصارها للفاشر، ويدعو إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها وسحب جميع المقاتلين.
ومنذ 10 مايو 2024 تدور مواجهات عنيفة بمدينة الفاشر بين الجيش السوداني وحلفائه، وقوات الدعم السريع.
ويسيطر الجيش السوداني على مدينة الفاشر، وتقاتل بجواره حركات مسلحة كانت قد وقعت مع حكومة السودان في العام 2020 اتفاق "سلام جوبا".
وتقدر الأمم المتحدة عدد سكان مدينة الفاشر بحوالي 1.5 مليون نسمة، بينهم 800 ألف نازح من باقي مدن ولاية شمال دارفور بسبب النزاع المسلح الدائر في إقليم دارفور منذ 2003.
في غضون ذلك، أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس بمقتل 13 شخصا بينهم ثلاثة أطفال يوم الجمعة في قصف نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر.
في هذه الاثناء، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس تفشي مرض الكوليرا في جميع أنحاء السودان باستثناء ولاية واحدة فيما حذر من التدهور الحاد في الوضع الصحي من جراء الحرب الأهلية.
وقال غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي في جنيف إن معظم المرافق الصحية في السودان باتت خارجة عن الخدمة أو أصبحت تقدم رعاية محدودة في وقت تنتشر فيه الأمراض بسرعة مقلقة، مشددا على أن استمرار الحرب الأهلية تسبب في وفاة العديد من الأشخاص بسبب انعدام الوصول إلى الخدمات الصحية والأدوية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخلّفات الحرب أودت بحياة 390 مدنياً بينهم 100 طفل في سورية منذ بداية 2025
مخلّفات الحرب أودت بحياة 390 مدنياً بينهم 100 طفل في سورية منذ بداية 2025

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

مخلّفات الحرب أودت بحياة 390 مدنياً بينهم 100 طفل في سورية منذ بداية 2025

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مقتل 390 مدنيا في سورية، بينهم أكثر من 100 طفل، نتيجة مخلفات الحرب، وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 يناير الماضي وحتى 30 يونيو الفائت. وقال المكتب إن التلوث بالذخائر المتفجرة «لايزال يخلف آثارا مميتة في جميع أنحاء سورية»، موضحا أنه منذ بداية العام الحالي قتل أكثر من 390 مدنيا، بينهم أكثر من 100 طفل، وأصيب أكثر من 500 آخرين نتيجة هذه الذخائر. وفي سياق آخر، أشار المكتب إلى أن دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود مع تركيا ازداد بشكل ملحوظ خلال العام الحالي، إذ دخلت 1400 شاحنة خلال الأشهر الستة الماضية، وهو ما يعادل خمسة أضعاف عدد الشاحنات التي دخلت في الفترة نفسها من العام الماضي. كما لفت إلى أن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمنسق المقيم في سورية، آدم عبد المولى، أنهى مهمة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة استمرت ثلاثة أيام في محافظتي حلب وإدلب، بهدف تقييم الاحتياجات الإنسانية، بحسب ما نقل موقع أخبار الأمم المتحدة. وخلال المهمة، التقى الفريق الأممي السلطات المحلية والمجتمعات النازحة، وأشخاصا عادوا إلى مناطقهم، كما زار مركزا صحيا في معرة النعمان بريف إدلب، يقدم خدمات رعاية صحية لأكثر من 100 ألف شخص، بعد أن أعادت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها تأهيله. يشار إلى أن جولة الوفد الأممي في شمال غربي سورية شملت مدينة معرة النعمان، ومنطقة كفرنبل، وجبل الزاوية في ريف إدلب، إضافة إلى عفرين شمالي حلب. واطلع الوفد خلالها على حجم الدمار والأضرار، ووقف على احتياجات السكان، كما جرى التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والشركاء الدوليين، بحسب ما ذكرت محافظتا إدلب وحلب.

جهود حثيثة لإنجاز «اتفاق غزة».. وتحذيرات من فتك سوء التغذية بالأطفال
جهود حثيثة لإنجاز «اتفاق غزة».. وتحذيرات من فتك سوء التغذية بالأطفال

الأنباء

timeمنذ 5 أيام

  • الأنباء

جهود حثيثة لإنجاز «اتفاق غزة».. وتحذيرات من فتك سوء التغذية بالأطفال

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية د.ماجد الأنصاري إن الوسطاء يتواصلون مع إسرائيل وحركة حماس للاستفادة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل هذا الأسبوع من أجل الدفع باتجاه هدنة في قطاع غزة. وقال الأنصاري في مقابلة مع وكالة فرانس برس «إذا لم نستغل هذه الفرصة وهذا الزخم فستكون فرصة ضائعة من بين فرص كثيرة أتيحت في الماضي القريب. لا نريد أن نشهد ذلك مرة أخرى». وقال الأنصاري، في إشارة إلى الهدنة الأخيرة التي شهدت إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين لدى حماس مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل «لقد رأينا الضغط الأميركي وما يمكن أن يحققه». وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، خصوصا في أعقاب إعلان الولايات المتحدة عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، أنه «ليس من المستبعد» أن يحقق الضغط الأميركي هدنة جديدة في غزة. وأكد «نعمل معهم من كثب لضمان ممارسة المجتمع الدولي ككل، خصوصا الولايات المتحدة، الضغط المناسب لضمان جلوس الطرفين حول طاولة المفاوضات». في السياق ذاته، أفادت قناتا «العربية» و«الحدث» أمس، بأن أميركا أبلغت الوسطاء أنها تضغط حاليا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للوصول الى هدنة طويلة في غزة. وأضافت أن الوسطاء طالبوا بضرورة وضع إطار زمني محدد لوقف النار بغزة، مؤكدة أن مفاوضات غزة ستنطلق مجددا، والحسم في الأسبوع الثاني من يوليو. وقالت إن الوسطاء طالبوا أميركا بوقف إسرائيل للنار بغزة لنحو أسبوعين، كما طالبوا أميركا بخطة لدخول المساعدات لغزة خلال يوليو. إلى ذلك، قال مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة بسام زقوت لقناة الجزيرة، إن مستشفيات القطاع تستقبل يوميا 5 آلاف حالة من سوء التغذية، مشيرا إلى ارتفاع عدد الوفيات بين الأطفال بسبب سوء التغذية إلى الضعف. وقال إن التحدي الأكبر الذي يواجه القطاع الصحي هو عدم القدرة على علاج سوء التغذية، مؤكدا أن ذلك يحتاج إلى منظومة كاملة لعلاج سوء التغذية لدى أطفال القطاع. وأكد زقوت أن 56% من النساء الحوامل في القطاع يعانين من سوء التغذية. من جانبه، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أمس، بأن عدد الشهداء الأطفال نتيجة سوء التغذية ارتفع إلى 66 طفلا جراء إغلاق المعابر وتشديد الحصار ومنع إدخال الحليب والمكملات الغذائية والغذاء. من ناحيتها، ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة اقتربت من 100 ألف، أي ما يعادل 4% من سكان القطاع، وذلك نتيجة هجمات إسرائيلية أو آثار غير مباشرة للعمليات العسكرية منذ 7 أكتوبر 2023، مما يجعل هذه الحرب «الأكثر دموية في القرن الحادي والعشرين». وتساءلت «هآرتس» في تقرير لها، عما إذا كانت إسرائيل قتلت 100 ألف فلسطيني في غزة منذ بداية العمليات العسكرية، مسلطة الضوء على تقرير نشره فريق بحثي دولي دون ذكر عنوانه.

خطة بإطار زمني لوقف إطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.. والجيش الإسرائيلي قتل 4% من سكانه منذ بدء الحرب
خطة بإطار زمني لوقف إطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.. والجيش الإسرائيلي قتل 4% من سكانه منذ بدء الحرب

الأنباء

timeمنذ 5 أيام

  • الأنباء

خطة بإطار زمني لوقف إطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.. والجيش الإسرائيلي قتل 4% من سكانه منذ بدء الحرب

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية د.ماجد الأنصاري إن الوسطاء يتواصلون مع إسرائيل وحركة حماس للاستفادة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل هذا الأسبوع من أجل الدفع باتجاه هدنة في قطاع غزة. وقال الأنصاري في مقابلة مع وكالة فرانس برس «إذا لم نستغل هذه الفرصة وهذا الزخم فستكون فرصة ضائعة من بين فرص كثيرة أتيحت في الماضي القريب. لا نريد أن نشهد ذلك مرة أخرى». وقال الأنصاري، في إشارة إلى الهدنة الأخيرة التي شهدت إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين لدى حماس مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل «لقد رأينا الضغط الأميركي وما يمكن أن يحققه». وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، خصوصا في أعقاب إعلان الولايات المتحدة عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، أنه «ليس من المستبعد» أن يحقق الضغط الأميركي هدنة جديدة في غزة. وأكد «نعمل معهم من كثب لضمان ممارسة المجتمع الدولي ككل، خصوصا الولايات المتحدة، الضغط المناسب لضمان جلوس الطرفين حول طاولة المفاوضات». في السياق ذاته، أفادت قناتا «العربية» و«الحدث» أمس، بأن أميركا أبلغت الوسطاء أنها تضغط حاليا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للوصول الى هدنة طويلة في غزة. وأضافت أن الوسطاء طالبوا بضرورة وضع إطار زمني محدد لوقف النار بغزة، مؤكدة أن مفاوضات غزة ستنطلق مجددا، والحسم في الأسبوع الثاني من يوليو. وقالت إن الوسطاء طالبوا أميركا بوقف إسرائيل للنار بغزة لنحو أسبوعين، كما طالبوا أميركا بخطة لدخول المساعدات لغزة خلال يوليو. إلى ذلك، قال مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة بسام زقوت لقناة الجزيرة، إن مستشفيات القطاع تستقبل يوميا 5 آلاف حالة من سوء التغذية، مشيرا إلى ارتفاع عدد الوفيات بين الأطفال بسبب سوء التغذية إلى الضعف. وقال إن التحدي الأكبر الذي يواجه القطاع الصحي هو عدم القدرة على علاج سوء التغذية، مؤكدا أن ذلك يحتاج إلى منظومة كاملة لعلاج سوء التغذية لدى أطفال القطاع. وأكد زقوت أن 56% من النساء الحوامل في القطاع يعانين من سوء التغذية. من جانبه، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أمس، بأن عدد الشهداء الأطفال نتيجة سوء التغذية ارتفع إلى 66 طفلا جراء إغلاق المعابر وتشديد الحصار ومنع إدخال الحليب والمكملات الغذائية والغذاء. من ناحيتها، ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة اقتربت من 100 ألف، أي ما يعادل 4% من سكان القطاع، وذلك نتيجة هجمات إسرائيلية أو آثار غير مباشرة للعمليات العسكرية منذ 7 أكتوبر 2023، مما يجعل هذه الحرب «الأكثر دموية في القرن الحادي والعشرين». وتساءلت «هآرتس» في تقرير لها، عما إذا كانت إسرائيل قتلت 100 ألف فلسطيني في غزة منذ بداية العمليات العسكرية، مسلطة الضوء على تقرير نشره فريق بحثي دولي دون ذكر عنوانه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store