
مخلّفات الحرب أودت بحياة 390 مدنياً بينهم 100 طفل في سورية منذ بداية 2025
وقال المكتب إن التلوث بالذخائر المتفجرة «لايزال يخلف آثارا مميتة في جميع أنحاء سورية»، موضحا أنه منذ بداية العام الحالي قتل أكثر من 390 مدنيا، بينهم أكثر من 100 طفل، وأصيب أكثر من 500 آخرين نتيجة هذه الذخائر.
وفي سياق آخر، أشار المكتب إلى أن دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود مع تركيا ازداد بشكل ملحوظ خلال العام الحالي، إذ دخلت 1400 شاحنة خلال الأشهر الستة الماضية، وهو ما يعادل خمسة أضعاف عدد الشاحنات التي دخلت في الفترة نفسها من العام الماضي.
كما لفت إلى أن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمنسق المقيم في سورية، آدم عبد المولى، أنهى مهمة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة استمرت ثلاثة أيام في محافظتي حلب وإدلب، بهدف تقييم الاحتياجات الإنسانية، بحسب ما نقل موقع أخبار الأمم المتحدة.
وخلال المهمة، التقى الفريق الأممي السلطات المحلية والمجتمعات النازحة، وأشخاصا عادوا إلى مناطقهم، كما زار مركزا صحيا في معرة النعمان بريف إدلب، يقدم خدمات رعاية صحية لأكثر من 100 ألف شخص، بعد أن أعادت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها تأهيله.
يشار إلى أن جولة الوفد الأممي في شمال غربي سورية شملت مدينة معرة النعمان، ومنطقة كفرنبل، وجبل الزاوية في ريف إدلب، إضافة إلى عفرين شمالي حلب. واطلع الوفد خلالها على حجم الدمار والأضرار، ووقف على احتياجات السكان، كما جرى التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والشركاء الدوليين، بحسب ما ذكرت محافظتا إدلب وحلب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
مخلّفات الحرب أودت بحياة 390 مدنياً بينهم 100 طفل في سورية منذ بداية 2025
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مقتل 390 مدنيا في سورية، بينهم أكثر من 100 طفل، نتيجة مخلفات الحرب، وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 يناير الماضي وحتى 30 يونيو الفائت. وقال المكتب إن التلوث بالذخائر المتفجرة «لايزال يخلف آثارا مميتة في جميع أنحاء سورية»، موضحا أنه منذ بداية العام الحالي قتل أكثر من 390 مدنيا، بينهم أكثر من 100 طفل، وأصيب أكثر من 500 آخرين نتيجة هذه الذخائر. وفي سياق آخر، أشار المكتب إلى أن دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود مع تركيا ازداد بشكل ملحوظ خلال العام الحالي، إذ دخلت 1400 شاحنة خلال الأشهر الستة الماضية، وهو ما يعادل خمسة أضعاف عدد الشاحنات التي دخلت في الفترة نفسها من العام الماضي. كما لفت إلى أن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمنسق المقيم في سورية، آدم عبد المولى، أنهى مهمة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة استمرت ثلاثة أيام في محافظتي حلب وإدلب، بهدف تقييم الاحتياجات الإنسانية، بحسب ما نقل موقع أخبار الأمم المتحدة. وخلال المهمة، التقى الفريق الأممي السلطات المحلية والمجتمعات النازحة، وأشخاصا عادوا إلى مناطقهم، كما زار مركزا صحيا في معرة النعمان بريف إدلب، يقدم خدمات رعاية صحية لأكثر من 100 ألف شخص، بعد أن أعادت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها تأهيله. يشار إلى أن جولة الوفد الأممي في شمال غربي سورية شملت مدينة معرة النعمان، ومنطقة كفرنبل، وجبل الزاوية في ريف إدلب، إضافة إلى عفرين شمالي حلب. واطلع الوفد خلالها على حجم الدمار والأضرار، ووقف على احتياجات السكان، كما جرى التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والشركاء الدوليين، بحسب ما ذكرت محافظتا إدلب وحلب.


الأنباء
منذ 6 أيام
- الأنباء
السودان: "هدنة إنسانية" لمدة أسبوع بمدينة الفاشر في دارفور
وافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، على هدنة إنسانية لمدة أسبوع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان. وقال مجلس السيادة في بيان صحافي إن البرهان تلقى اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عبر فيه عن ترحيبه بتعيين د . كامل إدريس رئيساً للوزراء. وتابع أن غوتيريش، دعا خلال الاتصال إلى "إعلان هدنة إنسانية لمدة أسبوع في محلية الفاشر دعما لجهود الأمم المتحدة وتسهيل وصول الإغاثة للآلاف من المواطنين المحاصرين هناك، وهو ما وافق عليه رئيس مجلس السيادة". من جهته، شدد البرهان خلال الاتصال على أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، التي صدرت في هذا الخصوص. وأقر مجلس الأمن الدولي قبل عام قرارا يطالب قوات الدعم السريع بوقف حصارها للفاشر، ويدعو إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها وسحب جميع المقاتلين. ومنذ 10 مايو 2024 تدور مواجهات عنيفة بمدينة الفاشر بين الجيش السوداني وحلفائه، وقوات الدعم السريع. ويسيطر الجيش السوداني على مدينة الفاشر، وتقاتل بجواره حركات مسلحة كانت قد وقعت مع حكومة السودان في العام 2020 اتفاق "سلام جوبا". وتقدر الأمم المتحدة عدد سكان مدينة الفاشر بحوالي 1.5 مليون نسمة، بينهم 800 ألف نازح من باقي مدن ولاية شمال دارفور بسبب النزاع المسلح الدائر في إقليم دارفور منذ 2003. في غضون ذلك، أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس بمقتل 13 شخصا بينهم ثلاثة أطفال يوم الجمعة في قصف نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر. في هذه الاثناء، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس تفشي مرض الكوليرا في جميع أنحاء السودان باستثناء ولاية واحدة فيما حذر من التدهور الحاد في الوضع الصحي من جراء الحرب الأهلية. وقال غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي في جنيف إن معظم المرافق الصحية في السودان باتت خارجة عن الخدمة أو أصبحت تقدم رعاية محدودة في وقت تنتشر فيه الأمراض بسرعة مقلقة، مشددا على أن استمرار الحرب الأهلية تسبب في وفاة العديد من الأشخاص بسبب انعدام الوصول إلى الخدمات الصحية والأدوية.


الأنباء
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- الأنباء
«الأبحاث»: تعزيز القدرات البحثية بمجال الصحة العامة
عقد معهد الكويت للأبحاث العلمية أمس اجتماعا تمهيديا مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية بهدف تعزيز القدرات البحثية بمجال الصحة العامة خصوصا فيما يتعلق بمقاومة المضادات الميكروبية وأبعادها على الإنسان والحيوان والبيئة. وأكد القائم بأعمال المدير العام للمعهد فيصل الحميدان في بيان صحافي أهمية التعاون العلمي والفني مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية لمواجهة مقاومة المضادات الميكروبية ضمن إطار نهج (الصحة الواحدة). وأشار الحميدان إلى أن هذا الاجتماع يأتي لتفعيل مذكرة التفاهم التي أبرمت بين المعهد والمنظمة في يناير الماضي، والتي تهدف الى تعزيز البحوث العلمية في مجال الأمراض غير السارية مثل السكري والسمنة والتلوث البيئي والتأهب للأوبئة ومقاومة المضادات الميكروبية، لما لهذه التحديات من تأثير مباشر على جودة حياة الفرد والخدمات الصحية واستدامة الموارد المالية للدولة. من جهته، قال المدير التنفيذي بالإنابة لمركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية التابع للمعهد د.عبدالله العنزي، وفق البيان، إن التصدي لمقاومة المضادات الميكروبية يعد أولوية صحية وطنية يستوجب تعزيز قاعدة البيانات العلمية لصياغة السياسات اللازمة لمواجهتها، مشيدا بالدعم المستمر من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والمؤسسات الوطنية ذات العلاقة. بدوره، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية لدى الكويت د.أسعد حفيظ أهمية التعاون القائم بين المنظمة والمعهد والجهات الوطنية الأخرى باعتبار ذلك خطوة عملية نحو بناء منظومة وطنية شاملة لمكافحة مقاومة المضادات الميكروبية وفق نهج (الصحة الواحدة)، مشددا على التزام المنظمة الكامل بدعم الكويت في ترجمة هذا النهج إلى سياسات وممارسات فاعلة. وأشار حفيظ إلى أن المنظمة تسعى إلى إنشاء مركز للتعاون البحثي في «معهد الأبحاث» بهدف تعزيز تبادل الخبرات العلمية بين الجهات ذات الصلة وتطوير إستراتيجيات وطنية فعالة للحد من تحديات مقاومة المضادات الميكروبية.