
سلام بحث شؤونًا إنمائية والتقى الفرزلي ووفوداً من عكار
بعد اللقاء، قال الحسن: "أتينا مع اتحاد بلديات السهل في عكار المحيطة بمطار القليعات، وبحثنا في موضوعي تشغيل مطار القليعات ومعمل فرز النفايات في سرار. وشكرنا لدولة الرئيس سلام جهوده ورؤيته وما يقوم به في سبيل لبنان وعكار والعمل على اطلاق مطار القليعات ليصبح مطارا دوليا. كما طلبنا منه تنظيم المكبات في عكار والاستغناء عن العشوائية منها، مع الحفاظ على المطمر الصحي ومعمل الفرز في سرار، حفاظا على البيئة والإنسان والأمن الاجتماعي في عكار وطرابلس وزغرتا والكورة والضنية. ووعدنا الرئيس سلام خيرا وأبلغنا بأنه سيتابع الأمر مع وزارة البيئة وفي الحكومة.
واستقبل الرئيس سلام نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، الذي قال بعد اللقاء: "كان لي شرف اللقاء مع دولة الرئيس ، وبحثنا في شأن انمائي، وشعرت بسعادة فائقة لجهة تبنيه بنفس نضالي عندما تتوافر الظروف الموضوعية لدفع هذا المشروع، وهو نفق بيروت البقاع الذي هو مشروع استراتيجي من الطراز الرفيع، وكان أقر سابقا في مجلس النواب ونشر في الجريدة الرسمية، وهو على قاعدة BOT، ودولة الرئيس بما يمتلك من ثقل لبناني إقليمي ودولي باستطاعته أن يدفع الأمور الى الأمام ويهيء للظروف القادمة الإيجابية بإذن الله".
أضاف: "في الجانب السياسي، أكدنا وحدة لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات. لقد كثرت الأقاويل في الفترة الأخيرة حول إمكانات تفكيك اللحمة في هذا البلد ، وتفكيك البلد الى كيانات، وحول اجتياحات، حول ضم وفرز، وما هنالك من مشاريع. وأقول إن دولة الرئيس يمتلك من الصفاء ما قد ورثه كابر عن كابر في مسألة الدفاع عن عروبة لبنان وحماية وحدة لبنان مما يجعل المسيرة التي يقودها تأخذ لبنان الى شاطىء الأمان، على قاعدة خطاب القسم الذي يبتكر احتكار الدولة للسلاح وفي الوقت عينه ردع العدوان وتثبيت الحدود اللبنانية شرقا وجنوبا للحفاظ على استقلال لبنان وسيادته وعزته".
وختم: "أنا خرجت سعيدا، وكلني ثقة بأن الغد سيكون أفضل باذن الله".
واستقبل الرئيس سلام النائبة الفرنسية ممثلة الفرنسيين في الخارج أماليا لاكرافي، يراففها جوزف مكرزل. وخلال اللقاء، تم البحث في الاوضاع العامة والعلاقات اللبنانية - الفرنسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
لبحث الدعم الدولي للبنان... ماكرون يستقبل نواف سلام في الإليزيه!
يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في هذه الأثناء رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام في قصر الإليزيه، في لقاء يُرتقب أن يتناول العلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا، وآفاق الدعم الدولي للبنان في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية المتفاقمة. وتأتي الزيارة الرسمية في إطار جولة خارجية يقوم بها الرئيس سلام لإعادة تفعيل التواصل مع الدول الصديقة والشريكة، وخصوصًا فرنسا التي لطالما لعبت دورًا تاريخيًا في مواكبة التطورات اللبنانية، ودعمت مسارات الإصلاح والاستقرار. ومن المتوقع أن يبحث الجانبان في ملفات التعاون الاقتصادي، والمساعدات المرتبطة ببرنامج التعافي، إضافة إلى دور فرنسا في مسار المفاوضات مع المؤسسات المالية الدولية. وتحظى زيارة الرئيس سلام إلى باريس باهتمام رسمي فرنسي، كونها تأتي في مرحلة دقيقة تشهدها الساحة اللبنانية، وسط مساعٍ دولية لحثّ الأطراف اللبنانية على تنفيذ إصلاحات جدية كشرط أساسي لأي دعم مرتقب. وترافق الزيارة أيضاً تطورات أمنية على الحدود الجنوبية اللبنانية، ومباحثات إقليمية مستمرة حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، ما يعزّز أهمية المشاورات المرتقبة بين ماكرون وسلام في رسم خارطة طريق مشتركة للمرحلة المقبلة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
سلام: فرنسا لن تترك لبنان ومهمة برّاك لم تنته
يلتقي رئيس الحكومة نواف سلام اليوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويتناولان جملة من المواضيع تهمّ لبنان وسبل حمايته من إسرائيل والعمل على تطبيق جدي لوقف النار وانسحابها من الجنوب وبت مصير سلاح "حزب الله". وستحضر بينهما مهمة الموفد الأميركي توم براك وما تعمل عليه إدارته بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، الناشط على أكثر من خط لترسيم سياسات المنطقة وفقا لرؤيته وفرض بصماته عليها. وسيفرض الوضع جنوبا نفسه من الباب الواسع، مع تأكيد سلام أن لبنان التزم وقف النار و"حزب الله" لا يردّ على الخروق، أما إسرائيل فلم تلتزم الاتفاق ولم توقف أعمالها الحربية إلى اليوم، فيما تشارك فرنسا في لجنة المراقبة في الجنوب برئاسة أميركية، مع اعتراف الجميع بأنها لم تؤدّ المهمات المطلوبة منها رغم تعاون الجيش ومواكبته في جنوب الليطاني بمشاركة "اليونيفيل" التي تساهم فيها فرنسا بقوة "وهي لن تتركنا" بحسب سلام. وردا على سؤال لـ"النهار" يقول سلام إن مهمة براك لم تنته بعد، وما زالت قيد المتابعة بينه وبين الرؤساء الثلاثة. ولا يريد رئيس الحكومة إصدار جواب على شكل حكم نهائي عما سينتهي إليه الموفد الأميركي الذي سيجري اتصالاته بالمسؤولين في إسرائيل. وسيبحث سلام في الإليزيه أوضاع المنطقة، بدءا من غزة، على وقع الجرائم الإسرائيلية المتواصلة والجوع وانتهاك الكرامات الإنسانية، مع التوقف عند التطورات الأخيرة في سوريا وخصوصا بعد أحداث السويداء التي لم تقتصر ارتداداتها على سوريا فحسب بل وصلت إلى إسرائيل ولبنان في ترابط لكل أزمات المنطقة. ولن يغيب عن سلام وضع ماكرون في مسار المشاريع الإصلاحية المالية وغيرها التي تعمل عليها الحكومة بالتعاون مع البرلمان. من جهة أخرى، يتوقف سلام عند موقف فرنسا التي تتابع القضية الفلسطينية "ولا سيما أنها من الدول المؤيدة لطرح حل الدولتين. وكان ماكرون يعمل لعقد قمة في نيويورك لهذا الملف بالتعاون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان". ويقول "إن المأساة مفتوحة في غزة ولا ينبغي البقاء على هذا المنوال، ولا بد من بذل جهود عربية ودولية لوقف المجازر التي ترتكب ضد الفلسطينيين". كل هذه الملفات الشائكة على طول مساحة دول المنطقة ستكون محل بحث بين ماكرون وسلام، مع تأكيد جديد من باريس أنها لن تترك لبنان وستستمر في مساندته في أكثر من أزمة يعانيها، ولا سيما مع مواصلة إسرائيل حربها ضد لبنان. لكن المعطيات تظهر أن الكلمة الأولى تبقى للأميركيين إذا تمكنوا من فرض ضغوط على إسرائيل لوقف مسلسل اعتداءاتها في الجنوب ومناطق لبنانية أخرى. ويبقى أن فرنسا على استعداد لدعم حكومة سلام، وإذا كانت تؤيد الرئيس جوزف عون فهي في الوقت نفسه لا تقف في وجه رئيس الحكومة، ولا سيما أن علاقة الإليزيه بسلام جيدة، وتنوي في محطته اليوم تجديد استعدادها لدعم لبنان وتشديدها على ملف الإصلاحات التي تتولاها، وتشكيلها مظلة لأي مؤتمر دولي لدعم لبنان، فيما تتفرّغ واشنطن لملف سلاح "حزب الله". المصدر: النهار الكاتب: رضوان عقيل انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

LBCI
منذ يوم واحد
- LBCI
مقدّمة النشرة المسائيّة 23-07-2025
أنهى المبعوث الأميركي طوم باراك مباحثاته في بيروت من دون اتفاق على آلية لحصر سلاح حزب الله بيد الدولة، تاركًا خلفه سؤالًا واحدا: ماذا ينتظر لبنان؟ الجواب عند إسرائيل، التي تدعي انها امام فرصة تاريخية لتصفية كل من يهدد وجودها، وتحتفظ بقرار الرد وتوقيته ونوعه. أما لبنان ومسؤولوه, ففي موقع "المتلقي" ,في ملفات تتحرك من غزة , حيث اعلن الرئيس الاسرائيلي مساءً ان مفاوضات وقف النار مكثفة ,آملا في الاستماع الى اخبار سارة, الى إيران وسوريا، حيث شهدت السويداء تطورات دامية، انتهت بالعودة الى اذربيجان حيث تُعقد مفاوضات امنية غدًا بين وفدين سوري وإسرائيلي بحضور باراك, تتناول الجنوب السوري ,هذا في ما وصل الى دمشق، في رسالة دعم سعودي واضحة، وفد استثماري يرئسه وزير الاستثمار. وسط هذه الصورة، يجتمع نواف سلام بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في باريس غدا، في ظل تساؤلات عن مستقبل قوات اليونيفيل، مع ورود معلومات عن تقليص محتمل للتمويل الأميركي لها. كل هذه التطورات, لم تغطِّ على جلسةٍ استثنائية لمجلس النواب عنوانها "مكافحة الفساد"، بُثت مباشرة على الهواء للعالم قبل الداخل. فهل النواب فعلا سيكافحون الفساد ام ان فصول المسرحية افتتحت, وهي ستنتهي بسؤالين جوهريين: