
التعليم والمهارات يفتحان آفاق العمل أمام اللاجئين
دبي: «الخليج»
أصدرت مؤسسة عبدالله الغرير تقريرها الجديد بعنوان «تأثير العمل الخيري الاستراتيجي في الشباب المهمّشين والمحرومين في لبنان والأردن»، والذي يطرح رؤية مبنية على البيانات حول كيفية إتاحة فرص عيش كريمة ومستدامة للشباب عبر التعليم وتنمية المهارات.
تسلّط المؤسسة الضوء عالمياً على سؤال جوهري وهو: كيف نضمن عدم تهميش اللاجئين الشباب في ظل أزمات متفاقمة في المنطقة؟
ويوثّق التقرير الصادر عن صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين، الوصول إلى أكثر من 100,000 لاجئ ولاجئة منذ عام 2018، مع نسبة 53% منهم من الإناث، وقد ارتفعت قيمة الصندوق لتصل إلى نحو 165 مليون درهم (45 مليون دولار أمريكي)، ما أسهم في تأسيس 585 مشروعاً جديداً ودعم 380 مؤسسة صغيرة ومتوسطة في بيئات تواجه تحدّيات اقتصادية ومعيشية معقّدة.
وقال عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إنّ التعليم هو السبيل لكي يستطيع الشباب تنمية عقولهم، وصقل شخصياتهم، وبناء نظرة متفائلة للمستقبل. وعلينا نحن، أصحاب العطاء والعمل الخيري ومعنا المعلّمين، أن نمنحهم الوسائل التي تمكّنهم من رسم مساراتهم نحو الارتــقـــاء بسُبل عــــيشهــم نــحـــو أفـــضــل.
ويستعرض التقرير ستة نماذج لبرامج محلية ناجحة تدمج بين التدريب على المهارات التقنية والحياتية واللغة الإنجليزية والتوجيه المهني، والتواصل المباشر مع أصحاب العمل.
فيما قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة: «نحن نزوّد الشباب بالمهارات ونمنحهم الثقة والقدرة على اتخاذ القرارات وبناء شبكات علاقات تدعمهم لتحقيق النجاح والازدهار.
إذاً هذا ليس حلاً مؤقتاً، بل استثمار مستدام في مستقبلهم».
وأظهر المشاركون في الأردن ولبنان نتائج إيجابية، حيث أفاد 94% منهم في الأردن بتحسُّن أدائهم الوظيفي بعد التدريب، بينما حصل 65% على وظائف.كما يشير التقرير إلى دور الزكاة كأداة لتمكين الشباب على المدى الطويل، ومن القصص الملهمة، تقول إحدى المشاركات من الأردن: «أنا أدرس حالياً تخصُّص تكنولوجيا المعلومات في الجامعة بفضل دورة برنامج نشر وإدارة المحتوى ومهارات رقمية والكمبيوتر المحمول الذي حصلت عليه ضمن البرنامج».
وفي بيروت، قالت شابّة أخرى: «كنتُ أعتقد أنني فاشلة.
لم أكن أعرف كيف أقرأ أو أكتب، ولم يكن لديّ الحافز لأتعلّم.
لكنهم شجّعوني، والآن أرغب في التعلُّم ومعنوياتي مرتفعة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«دبي للمرأة» تُمكّن القيادات المتوسطة ببرنامج «SheLeads»
في خطوة استراتيجية جديدة تهدف إلى استمرارية دعم كفاءة المرأة وتأهيلها لشغل مناصب قيادية في المستقبل، وجهت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بإطلاق برنامج «SheLeads» للقيادات النسائية المستقبلية خلال الفترة من 23 إلى 27 يونيو الجاري في فندق ماندارين أورينتال جميرا بدبي، بالتعاون مع كلية آشريدج هالت الدولية لإدارة الأعمال بالمملكة المتحدة. يُعقد البرنامج الممتد لخمسة أيام متتالية بمشاركة 25 قيادية من المستويات القيادية المتوسطة من 13 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، ويهدف إلى الإسهام في تأهيل المشاركات لقيادة المستقبل من خلال صقل مهاراتهن وتلبية تطلعاتهن نحو أداء أكثر تأثيراً في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، وتطوير قدراتهن لتولي أدوار مستقبلية محتملة في المناصب القيادية ومواقع صنع القرار بالدولة. ويأتي البرنامج انعكاساً للدور الجوهري الذي تلعبه سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم في سياق تعزيز القدرات القيادية للمرأة الإماراتية، وتأكيداً على دعم دبي الراسخ لاستمرارية تمكين المرأة في مختلف الميادين، ويشير في ذات السياق إلى الالتزام المُتجدد لمؤسسة دبي للمرأة بتوفير فرص تدريبية ومبادرات تخضع لمقاييس عالمية عالية الجودة، وتسهم في بناء مستقبل قيادي مزدهر للمرأة العاملة.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ريم الهاشمي: الإمارات تقدّر شراكتها المتنامية مع أيرلندا
وسلّطت الزيارة الضوء على الذكرى الـ 50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات وأيرلندا، وأكدت التزام الدولة بتعزيز شراكاتها مع أيرلندا في القطاعات الرئيسة ذات الاهتمام المشترك.


خليج تايمز
منذ 3 ساعات
- خليج تايمز
"حسابات المراهقين" من ميتا: حماية رقمية متقدمة لليافعين وطمأنينة أكبر للأسر في الإمارات
أعلنت شركة ميتا في 19 يونيو عن إطلاق "حسابات المراهقين" في الإمارات، في خطوة تهدف إلى تعزيز أمان المستخدمين اليافعين ومنح أولياء الأمور مزيداً من الطمأنينة. وستقدم الحسابات المخصصة للمراهقين محتوى خاضعاً للحماية القصوى، مع إعدادات خصوصية مفعلة افتراضياً، لضمان تجربة إلكترونية أكثر أماناً وتناسباً مع أعمارهم. تم تصميم حسابات المراهقين على إنستغرام بمشاركة أولياء الأمور وعلماء النفس وخبراء السلامة، وهي تتضمن مجموعة من أدوات الحماية المدمجة التي تحدد من يمكنه التواصل مع المراهقين، والمحتوى الذي يمكنهم مشاهدته، ومدة استخدامهم للمنصة. سيتم تلقائياً وضع المستخدمين المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً في حسابات المراهقين وسيحتاجون إلى موافقة الوالدين أو الوصي لتغيير أي من إعدادات الحماية لتصبح أقل صرامة. تأتي هذه الخطوة ضمن رؤية "ميتا" والتزامها المستمر بالسلامة الرقمية وجودة التجربة الإلكترونية للمستخدمين في المنطقة.