أمين عام حزب الله في كلمة متلفزة: مستعدون للسلم وكذلك المواجهة مع إسرائيل
وقال قاسم خلال كلمة متلفزة بمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء "هذا التهديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام، لا يقال لنا لينوا مواقفكم، بل يقال للعدوان توقف.. لا يقال لنا اتركوا السلاح".
وأضاف :"لن نكون جزءا من شرعنة الاحتلال في لبنان والمنطقة. لن نقبل بالتطبيع الذي هو تنازل ومذلة وسيرى المطبعون أن النتائج سلبية من إسرائيل وأميركا. نحن حفظة الأمانة سنستمر ونواجه".
⭕ حزب الله:
🔴 لن يثنينا أحد عن موقفنا ومستعدون للسلم وكذلك للمواجهة
🔴 التهديدات لن تجعلنا نستسلم ولا تطلبوا منا ترك السلاح
🔴 نحن أمام مرحلتين: الاتفاق وتطبيق القرار 1701
🔴 نستغرب مطالبتنا بتسليم الصواريخ فهي أساس قدرتنا الدفاعية
🔴 نحن وحركة أمل على قلب واحد في كل… pic.twitter.com/oroBo76i7K
— ا لـحـدث (@AlHadath) July 6, 2025
وتابع: "يعملون على تهديدنا ويروجون أن علينا أن نخضع إذا لم يكن هناك خطوات جديدة أو خطوات منا إليهم.. هذا التهديد لن يجعلنا نستسلم"، مشيرا إلى أن "استباحة العدوان والقتل والجرائم الإسرائيلية الأميركية يجب أن تتوقف. إسرائيل هي المشكلة وليست المقاومة. المقاومة هي حل من الحلول وبقاء إسرائيل أزمة حقيقية".
وأضاف: "نحن أمام مرحلتين الاتفاق وتطبيق القرار 1701 ، موقفنا أننا مع الانتهاء من المرحلة الأولى وتطبيق الاتفاق بعدها نصبح حاضرين لتطبيق القرار. لدينا من المرونة من أجل أن نتوافق".
وتابع قاسم: "نحن لا نقبل أن نعيش في لبنان في سجن كبير".
الورقة الأميركية "استسلامية"
وصف حزب الله الورقة الأميركية التي سلمها الموفد الأميركي توم باراك إلى المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته إلى بيروت في 19 يونيو الماضي، بأنها "استسلامية".
البنود الأساسية لوثيقة المبعوث الأميركي توماس باراك، كما لخصتها مصادر سياسية ودبلوماسية، هي كالتالي:
البند الأول: يتعلق بسحب سلاح حزب الله وتحديدا الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الهجومية، أما الأسلحة الخفيفة والمتوسطة فهي شأن لبناني داخلي وذلك خلال ستة أشهر، أو في حلول نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
بالإضافة إلى سحب سلاح كل الفصائل المسلحة اللبنانية أو غير اللبنانية، على أن يقدم لبنان آلية تنفيذية تفصيلية حول خطة سحب السلاح.
ومن ضمن ما تقترحه ورقة باراك، هو اعتماد مبدأ الخطوة مقابل خطوة، أي أن يبدأ سحب السلاح من شمال نهر الليطاني لتبدأ أميركا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمس في الجنوب اللبناني.
البند الثاني: يتعلق بالإصلاحات المالية والاقتصادية والجمركية، والعمل على إقفال كل المؤسسات المالية التابعة للحزب، وخصوصا "القرض الحسن"، بالإضافة إلى تشديد إجراءات المراقبة المالية، ومنع تهريب وإدخال الأموال، وفرض مراقبة شديدة على كل المعابر والمرافق العامة.
البند الثالث: يتعلق بإصلاح وتحسين العلاقة مع سوريا وتطويرها، لا سيما على المستوى السياسي بين البلدين لضبط الحدود ومنع التهريب. ويوافق لبنان على ترسيم الحدود مع إسرائيل بصورة نهائية، واعتبار مزارع شبعا أراضي سورية، وتثبيت خط الانسحاب الأزرق كحدود معترف بها دوليا.
البند الرابع: حصر أي دعم مالي أو إعادة إعمار ما هدمته الحرب بشرط تنفيذ بند نزع السلاح، بما يشمل عدم إطلاق أي مشاريع إعادة إعمار قبل تجميع السلاح.
البند الخامس: ربط الإفراج عن الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل بنزع السلاح.
البند السادس: عدم ممانعة استمرار حزب الله كمكوّن سياسي ضمن البرلمان والحكومة، شرط خروجه من العمل المسلّح كقوة مستقلة.
البند السابع: تحديد مهلة لا تتجاوز شهرين لتقديم الحكومة اللبنانية خطة تنفيذية واضحة، والبدء بجمع السلاح، مع تحذير صريح بأن البديل هو قيام إسرائيل بعمليات عسكرية لتدمير السلاح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
حرائق ضخمة تلتهم ريف اللاذقية لليوم الرابع.. و10 آلاف هكتار تحت اللهب
تواصل فرق الإطفاء في سوريا جهودها لليوم الرابع على التوالي لمواجهة حرائق واسعة اجتاحت ريف اللاذقية منذ يوم الخميس، وسط دعم ميداني من تركيا والأردن. وأدت الحرائق إلى تدمير قرابة 10 آلاف هكتار من الغابات، وفق ما أعلنه وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري، الذي أكد أن النيران امتدت عبر 28 موقعاً بطول 20 كيلومترًا، ما تسبب في قطع الطرق وإخلاء الآلاف من منازلهم، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء عن عدد من المناطق. ويشارك أكثر من 80 فريقاً من الدفاع المدني ووزارة الزراعة وهيئات حكومية أخرى في جهود الإطفاء، مدعومين بـ160 آلية إطفاء و12 معدّة هندسية ثقيلة.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
نتنياهو: لقاء ترامب قد يقرّب اتفاق غزة.. والوفد الإسرائيلي يحمل "تعليمات واضحة"
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن لقاءه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة. وقال نتنياهو قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة: 'أعتقد أن النقاش مع الرئيس ترامب سيساهم بالتأكيد في تحقيق هذه النتائج'، مشيرًا إلى أن حكومته ملتزمة بعودة الرهائن الإسرائيليين وإنهاء تهديد حركة 'حماس'. وأوضح أن الوفد الإسرائيلي المفاوض يحمل 'تعليمات واضحة' لإنجاز اتفاق وفق الشروط التي وافقت عليها الحكومة، مؤكداً: 'لن يكون لحماس مكان في غزة مستقبلاً'. يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الضغوط على نتنياهو داخليًا للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وسط انقسام داخل الائتلاف الحاكم، بين مؤيدين للخطوة ومعارضين لها، أبرزهم وزير الخارجية جدعون ساعر.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
رئيس جامعة شقراء يزور الشيخ منصور الجوفان ويشيد بجهوده خلال عمله القضائي
زار رئيس جامعة شقراء الدكتور علي بن محمد السيف الشيخ منصور بن مسفر الجوفان في منزله بمحافظة شقراء. وكان في استقبال رئيس جامعة شقراء الشيخ منصور الجوفان، ومعرِّف آل جوفان الدكتور فلاح محمد الجوفان، ومبارك فهد الجوفان، ومحمد الجوفان، والشيخ عبدالله الجوفان. وتبادل رئيس جامعة شقراء والشيخ الجوفان خلال الزيارة الأحاديث الودية والأخوية، وأشاد الدكتور السيف بجهود الشيخ الجوفان إبان عمله رئيسًا لمحاكم القصيم لأكثر من 16 عامًا، وقال: لقد تمتع الشيخ بدماثة الخلق، وحسن التعامل، وشهد له الجميع بإخلاصه في عمله، وولائه لولاة أمره، ونصحه لهم. من جانبه، عبّر الشيخ منصور الجوفان عن شكره وتقديره لرئيس جامعة شقراء على هذه الزيارة الكريمة، متمنيًا له موفور الصحة والعافية.