logo
"علماء المسلمين" يساند دعوة فتح معبر رفح .. "القرة داغي" يخاطب "جوتريتش" و"الصلابي" يناشد شيخ الأزهر بكلمة حق

"علماء المسلمين" يساند دعوة فتح معبر رفح .. "القرة داغي" يخاطب "جوتريتش" و"الصلابي" يناشد شيخ الأزهر بكلمة حق

مصرسمنذ 6 أيام
ساند (الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) المطالبات العالمية الداعية إلى فتح معبر رفح وإدخال المساعدات، عبر تصريحات أدلى بها رئيس الاتحاد الشيخ علي القرة داغي وأمين اتحاد العام الشيخ علي الصلابي .
وكانت حركة حماس طالبت "بفتح معبر رفح فوراً لإدخال المساعدات المتكدسة، وإنهاء تحكم الاحتلال بحياة شعبنا المحاصر" وحملت الاحتلال والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن مجازر نقاط المساعدات وآلية القتل الممنهج في غزة.". وقالت: إن "آلاف الأطنان من المساعدات محجوزة خلف معبر #رفح، بينما يموت أهل #غزة جوعاً وعطشاً ومرضاً." داعية إلى فتح "تحقيق دولي عاجل في آلية توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية التي تحولت إلى أداة قتل للمدنيين.".الأمم المتحدةومن هنا كان توجه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. علي القرة داغي إلى "الأمين العام للأمم المتحدة، السيد/ أنطونيو غوتيريش بمقره بنيويورك بالولايات المتحدة على سبيل إبراء الذمة والقيام بواجب النصيحة والحق والإنسانية".وعبر @Ali_AlQaradaghi وجه "نداء عاجلا لوقف المجاعة المفروضة على قطاع غزة، وتحمل الأمم المتحدة لمسؤولياتها".وقال: "هذه الرسالة من موقع الألم الإنساني والمسؤولية الأخلاقية، إذ يشهد قطاع غزة كارثة غير مسبوقة، حيث يعيش أكثر من مليوني إنسان، غالبيتهم من النساء والأطفال، تحت حصار خانق وقصف متواصل منذ أكثر من تسعة أشهر، ما أدى إلى انهيار شامل لمقومات الحياة، وحوّل غزة إلى بقعة من الجوع والمرض والدمار". التقارير الصادرة عن أجهزة الأمم المتحدة ذاتها – ومنها برنامج الأغذية العالمي (WFP)، واليونيسف (UNICEF)، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) – تؤكد ما يلي: أكثر من 1.1 مليون إنسان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة الخامسة – المجاعة). نحو 500 ألف طفل يواجهون خطر الموت، بسبب سوء التغذية الحاد، منهم من بلغ مرحلة الهزال الشديد. توسع حالات الوفاة الناتجة عن الجوع، لا سيما بين الرضّع والأطفال، مع تسجيل وفيات بسبب نقص حليب الأطفال والأدوية. تدمير ممنهج للبنية الزراعية والأسواق ومخازن الغذاء، ومنع متواصل لدخول الإمدادات الأساسية. واعتبر "القرة داغي" أن "ما يجري في غزة ليس كارثة طبيعية ولا نتيجة نزاع عارض، بل جريمة ممنهجة، توظَّف فيها سياسة التجويع كسلاح حرب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ولا سيما المادة (54) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977، التي تحظر استخدام التجويع وسيلة للقتال".وأشار إلى أن " ما يحدث يحمل – من حيث الوقائع والقصد – ملامح جريمة الإبادة الجماعية كما نصت عليها اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، والمادة السادسة من نظام روما الأساسي، خاصة حين يُفرض على جماعة بشرية ظروف معيشية قاسية بقصد هلاكها.وجدد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مطالبات خمسة تتمثل في: 1. إعلان رسمي لحالة المجاعة في قطاع غزة وفق التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC). 2. دعوة عاجلة لجلسة طارئة لمجلس الأمن لاتخاذ تدابير عملية ضد استخدام التجويع كسلاح حرب. 3. تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة عند استمرار منع دخول المساعدات، باعتبار ذلك تهديدًا للسلم والأمن الدوليين. 4. إقامة ممرات إنسانية آمنة تحت إشراف أممي، تضمن التدفق المستمر للمساعدات الغذائية والطبية والمياه. 5. إطلاق صندوق طوارئ إنساني خاص بغزة بالتعاون مع الدول الأعضاء، لتأمين الاحتياجات الأساسية للأطفال والعائلات.ورأى أنها لا تخرج عن "الضمير الإنساني والفقه القانوني والوعي الأخلاقي".وذكر "داغي" الأمين العام للأمم المتحدة بتصريحه في وقت سابق "أن غزة أصبحت "جحيماً على الأرض"، مضيفا "اليوم نناشدكم ألا تظل هذه الكلمات صدىً معلقًا في الهواء، بل أن تتحول إلى أفعال حقيقية تليق بمقامكم وبما يفرضه عليكم ميثاق الأمم المتحدة وضمير الإنسانية.".وأشار إلى أن "الصمت أمام الجرائم، خاصة حين ترتكب بدم بارد وعلى مرأى العالم، هو تواطؤ لا يغتفر، وإن المجتمع الدولي – ممثلًا بكم – أمام اختبار أخلاقي وإنساني سيكون له أثره على سجل العدالة الدولية وكرامة الإنسانية جمعاء."https://x.com/Ali_AlQaradaghi/status/1946963724902039866مناشدة مصرومن جانب مواز، ناشد "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" جمهورية مصر العربية، قيادةً وشعبًا، بالتحرك الفوري لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والقيام بدورها التاريخي والإنساني في إيصال الغذاء والدواء لأكثر من مليوني إنسان يواجهون خطر الموت جوعًا تحت الحصار الإسرائيلي الخانق. وأوضح الأمين العام للاتحاد الدكتور علي محمد الصلابي، في تصريح له، أن المرحلة التي يمر بها الفلسطينيون اليوم "تعتبر دقيقة وحاسمة، حيث يتعرضون للإبادة ليس بالسلاح فقط، بل بالتجويع الممنهج".وأكد أن "الشعب المصري، بحكم الجوار والتاريخ والمسؤولية المشتركة، هو الوحيد القادر على وقف هذه الإبادة".وأضاف الصلابي: "تحرم الشريعة الإسلامية بشكل قاطع قتل الإنسان جوعًا، وتربط بين الأخوة الدينية والنصرة ورفع الظلم والدفاع عن المظلوم، فكيف إذا كان هذا المظلوم شعبًا بأكمله؟ ما يحدث في غزة لا يمكن السكوت عنه شرعًا وإنسانيًا".وأشار إلى أن "الأمن القومي المصري، تاريخيًا وواقعًا، كان دومًا إلى جانب المظلومين ودافعًا عن المستضعفين، وغزة اليوم تمثل اختبارًا إنسانيًا وأخلاقيًا وجيوسياسيًا بالغ الخطورة يتطلب من مصر أن تكون في قلب الحل كما كانت دائمًا".ولو بكلمةودعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على لسان "د. الصلابي" شيخ الأزهر الشريف إلى الاضطلاع بدوره الشرعي والتاريخي في هذا الظرف، قائلاً: "يتطلع المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها إلى موقف واضح من الأزهر ومؤسساته، لا سيما من شيخ الأزهر، في إصدار فتوى تُحرّم قتل الفلسطينيين جوعًا وتُجرّم الحصار بوصفه جريمة محرمة شرعًا وقانونًا".ونقل الصلابي نداءه مباشرة إلى الإمام الأكبر شيخ الأزهر: "هذه نازلة عظيمة تتطلب موقفًا صريحًا يوضح حكم الشرع في حصار المسلمين وتجويعهم وقتلهم ببطء أمام أنظار العالم، الكلمة منكم لها وزنها ومكانتها، وقد آن أوانها".وتطرق إلى الوضع الإنساني الكارثي في غزة، مستندًا إلى تقارير المنظمات الدولية التي تؤكد أن أكثر من مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد، وأن المستشفيات تعمل فوق طاقتها أو أغلقت أبوابها، وسط منع دخول الإمدادات الحيوية من الغذاء والدواء والوقود.وأكد أن "الجوع يُستخدم كسلاح لإخضاع السكان أو تهجيرهم قسرًا، في انتهاك صارخ لكل القيم والقوانين".وشدد الصلابي على أن "العالم، وخاصة الأحرار فيه، سيقفون إلى جانب مصر إذا قررت كسر هذا الحصار ووقف هذه الإبادة، فالقانون الدولي والشرائع الإنسانية تسند هذا الموقف وتمنحه الشرعية الكاملة".وأضاف: "لكل الشعوب حق الحياة، وللدول واجب ألا تكون شاهدة صامتة على مجازر العصر".وختم نداءه بنداء للضمير الإنساني العالمي، قائلاً: "نوجه نداءنا إلى كل عقلاء العالم، وإلى كل من تبقى في قلبه ذرة إنسانية، للتحرك فورًا لإنهاء هذه الإبادة الجماعية التي فاقت فظاعتها كل ما عرفه التاريخ الحديث، السكوت هنا خيانة، والتردد جريمة، ولا نجاة إلا بالعمل العاجل والشجاع".https://www.facebook.com/iumsonline/posts/pfbid021A7kqaNAkNuRMEUEJ6Aif5VQ8KkHRZXpBzy49sStAb82514gWZ8R1F7tWqedQV1kl
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيناتور أمريكي: إسرائيل ستفعل في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين (تفاصيل)
سيناتور أمريكي: إسرائيل ستفعل في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين (تفاصيل)

المصري اليوم

timeمنذ 29 دقائق

  • المصري اليوم

سيناتور أمريكي: إسرائيل ستفعل في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين (تفاصيل)

قال السيناتور الجمهوري الأمريكي، ليندسي جراهام، الأحد، إنه لا توجد وسيلة آمنة لإسرائيل للتفاوض مع حماس لإنهاء الحرب، مؤكدًا أن إسرائيل ستفعل في القطاع مثلما فعلت الولايات المتحدة في طوكيو وبرلين بنهاية الحرب العالمية الثانية. وأشار «جراهام»، في مقابلة ضمن برنامج «ميت ذا برس»، على شبكة «إن بي سي نيوز»، يوم الأحد، إلى أنه يعتقد أن إسرائيل خلصت إلى «أنها لا تستطيع تحقيق هدف إنهاء الحرب مع حماس بطريقة تضمن أمن إسرائيل». وأضاف: «أعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب توصل إلى هذه الخلاصة أيضا، وأنا بالتأكيد توصلت إليها، لا توجد وسيلة لإنهاء هذه الحرب بالتفاوض مع حماس». وأوضح: «سيفعلون في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين، سيأخذون المكان بالقوة، ويبدؤون من جديد، مقدمين مستقبلا أفضل للفلسطينيين، على أمل أن يتولى العرب السيطرة على الضفة الغربية وغزة». وعندما سئل «جراهام»، عما إذا كانت السيطرة على غزة تعني أن الرهائن لن يعودوا أحياء، قال: «آمل ألا يكون الأمر كذلك». وتابع: «أعتقد أن هناك من داخل حماس من قد يقبل المرور الآمن إذا أطلقوا سراح الرهائن، ولو كنت مكان إسرائيل، سأقدم هذا العرض لمقاتلي حماس: يمكنكم المغادرة بأمان.. نحن نريد رهائننا».

ترامب يتحدث عن الوضع في غزة ويشير إلى ضرورة اتخاذ إسرائيل قرارها المقبل
ترامب يتحدث عن الوضع في غزة ويشير إلى ضرورة اتخاذ إسرائيل قرارها المقبل

خبر صح

timeمنذ 41 دقائق

  • خبر صح

ترامب يتحدث عن الوضع في غزة ويشير إلى ضرورة اتخاذ إسرائيل قرارها المقبل

ترامب يتحدث عن الوضع في غزة ويشير إلى ضرورة اتخاذ إسرائيل قرارها المقبل أكد الرئيس الأمريكي أهمية أن تتخذ إسرائيل قراراً حاسماً بشأن قطاع غزة، مشيراً إلى أن الوضع هناك أصبح 'فظيعاً للغاية'، بسبب انتشار 'السرقة والفوضى' التي تعيق إيصال المساعدات الإنسانية، محذراً من أن أحداً لا يعلم ما قد يحدث لاحقاً. ترامب يتحدث عن الوضع في غزة ويشير إلى ضرورة اتخاذ إسرائيل قرارها المقبل مواضيع مشابهة: هل يوافق نتنياهو على هدنة في غزة تمهيداً لحرب جديدة ضد إيران؟ وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة أنفقت حوالي 60 مليون دولار خلال الأسبوعين الماضيين على الغذاء الموجه لغزة، معبراً عن استغرابه من غياب التغطية الإعلامية لهذا الجهد الإنساني. وأضاف أن واشنطن ستواصل تقديم الدعم الإنساني، رغم الظروف المعقدة، قائلاً: ' سكان غزة يعانون من جوع شديد، ولو كنا مكانهم، لكنا قد متنا جوعاً' ترامب: حماس تسرق المساعدات الإنسانية في غزة واتهم ترامب حركة حماس بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية، مستغلة الوضع الإنساني المتدهور داخل القطاع، مما يعقد جهود الإغاثة، رغم الاحتياجات المتزايدة للسكان. المجاعة في غزة في سياق متصل، أفادت مصادر إسرائيلية بأن مسؤولين بارزين في تل أبيب تلقوا خلال الأيام الماضية اتصالات متكررة من قادة دول وشخصيات عالمية مؤثرة، تطالب بإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. كما أقر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بتلقيه موجة من الرسائل والنداءات من مسؤولين وصحفيين وزعماء يهود حول العالم، تدعو إلى تحرك فوري لاحتواء الأزمة. لكن إسرائيل حاولت توجيه اللوم نحو المؤسسات الأممية، متهمة إياها بالتقاعس عن توزيع المساعدات، وهو ما نفته تلك المنظمات بشدة، مؤكدة أن العقبات الأساسية تتعلق بالقيود الإسرائيلية المفروضة على المعابر وسلاسل الإمداد. وفي تصريحات رسمية، شدد هرتسوغ على أن المساعدات لا يجب أن تبقى معلقة أو تقع في أيدي حماس، مشيراً إلى أن إسرائيل طالبت الأمم المتحدة منذ فترة طويلة باتخاذ خطوات أكثر فعالية، في محاولة واضحة لإبعاد المسؤولية عن الحكومة الإسرائيلية. حركة فتح: لا يوجد ملاذ آمن في غزة في هذه الأثناء، أعربت حركة 'فتح' عن قلقها الشديد إزاء غياب أي ملاذ آمن في غزة، مؤكدة أن الاحتلال يواصل قصفه المكثف على مختلف مناطق القطاع دون تمييز. ورغم تعثر الجهود الدولية، هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة العمليات العسكرية حتى بعد تحرير الرهائن، ما يعكس تمسكه بالخيار العسكري كحل رئيسي، رغم الكلفة الإنسانية الباهظة. وفي محاولة لتجاوز الأطر الدولية، طرحت إسرائيل بدعم من واشنطن مبادرة لإنشاء 'مؤسسة غزة الإنسانية'، تكون بمثابة قناة بديلة لتوزيع المساعدات، بعيداً عن الأمم المتحدة والمنظمات الكبرى. إلا أن هذه المبادرة واجهت رفضاً قاطعاً من المجتمع الدولي، وتعرضت لانتقادات واسعة دفعت المؤسسة إلى إصدار بيانات توضيحية، لم تفلح في نيل الاعتراف أو الشرعية المطلوبة. ومع تصاعد الضغط من الداخل والخارج، وجدت إسرائيل نفسها في موقف أكثر عزلة، فالدعم التقليدي من حلفائها الغربيين بدأ يتآكل، مع صدور مواقف علنية تعكس استياءً متزايداً، حتى من شخصيات داعمة مثل ترامب، الذي عبر عن انزعاجه من المشاهد المروعة القادمة من غزة. مواضيع مشابهة: إسرائيل تنهي عملية عربات جدعون في غزة وتبدأ مرحلة الأسد ينهض اعتراف بعض الإسرائيليين بمجاعة غزة ورغم تمسك الخطاب الرسمي الإسرائيلي بنفي وجود مجاعة في القطاع، أقر عدد من المسؤولين بوجود أزمة إنسانية 'معقدة'، في حين ذهب وزراء من الجناح اليميني المتشدد إلى المطالبة بوقف شامل لدخول أي مساعدات، ما يعكس الانقسام المتنامي داخل الحكومة. وكان لافتاً أن قرار نتنياهو بتخفيف بعض القيود والسماح بمرور مساعدات جزئية قد اتُخذ في غياب أبرز الوزراء المتطرفين، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، مستغلاً عطلة السبت لتمرير القرار دون مواجهة مباشرة معهم. وفي ظل هذه التناقضات، قررت الحكومة الإسرائيلية تنفيذ تهدئة مؤقتة في العمليات العسكرية والسماح بإنزال جوي محدود للمساعدات، في خطوة فُسّرت على أنها محاولة لتخفيف الضغط الدولي المتزايد، إلا أن هذه الخطوة أثارت في المقابل خلافات داخلية قد تهدد استقرار الائتلاف الحاكم. ويرى محللون أن تراكم هذه التحديات، إلى جانب الضغوط الدولية المتزايدة، قد يدفع حكومة نتنياهو في نهاية المطاف نحو القبول بوقف لإطلاق النار، خصوصاً إذا تضمن صفقة لتبادل الأسرى، وهو ما قد يوفر له مخرجاً سياسياً يحفظ ماء الوجه أمام الداخل الإسرائيلي ويخفف من حدة الانتقادات الدولية.

إقتصاد : وزير الخارجية:السعودية وفرنسا ترأسان مؤتمر تنفيذ حل الدولتين بمشاركة دولية واسعة
إقتصاد : وزير الخارجية:السعودية وفرنسا ترأسان مؤتمر تنفيذ حل الدولتين بمشاركة دولية واسعة

نافذة على العالم

timeمنذ 43 دقائق

  • نافذة على العالم

إقتصاد : وزير الخارجية:السعودية وفرنسا ترأسان مؤتمر تنفيذ حل الدولتين بمشاركة دولية واسعة

الأحد 27 يوليو 2025 07:00 مساءً نافذة على العالم - الرياض – مباشر: أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، أن رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارًا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. وقال الأمير فيصل بن فرحان، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس"، إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف، أن المملكة تسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم. وتابع: "من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار. وأوضح وزير الخارجية، أن المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر/ أيلول 2024م، ويأتي استكمالًا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: بنمو 17.7%.. البنوك السعودية المدرجة تحقق أعلى أرباح فصلية في تاريخها رئيس مجلس الأعمال: السعودية ستقود تحالفات عالمية للاستثمار في سوريا السعودية تبدأ تطبيق قرار رفع نسب التوطين لمهن الصيدلة وطب الأسنان والهندسية فيتش" تؤكد تصنيف المملكة السيادي عند "A+" مع نظرة مستقبلية مستقرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store