
لماذا منع منظمو ويمبلدون لاعب تنس من ارتداء قميص البرتغال تكريماً لجوتا؟
التنس
البرتغالي، نونو بورغيس (28 سنة)، من تكريم اللاعب البرتغالي الراحل،
ديوغو جوتا
، على طريقته، بعد وفاته قبل أيام بسبب حادث سير مؤسف في إسبانيا، وذلك منعاً لمخالفة القوانين الخاصة بالبطولة البريطانية.
وكان اللاعب البرتغالي، نونو بورغيس، يريد ارتداء قميص البرتغال خلال مباراته أمام الروسي، كارين خاشانوف، في بطولة ويمبلدون للتنس، من أجل تكريم اللاعب البرتغالي الراحل، ديوغو جوتا، نجم فريق ليفربول، إلا أن المنظمين رفضوا الأمر من أجل عدم خرق قانون ارتداء اللون الأبيض، مع بعض الاستثناءات المحدودة التي تسمح بخطوط صغيرة من الألوان، مثل الشعار الموجود على الملابس.
رياضات أخرى
التحديثات الحية
ديوكوفيتش يحقق الفوز الـ100 في ويمبلدون ووداع كريتشيكوفا
ونظراً إلى فداحة الحادث الذي أودى بحياة جوتا وشقيقه أندريه، قررت إدارة البطولة إتاحة خيار بديل للاعبين لتكريمهما، من خلال ارتداء شارة سوداء، واختار كل من بورغيس وزميله في منافسات الزوجي، فرانشيسكو كابرال، ارتداء الشارة السوداء خلال مبارياتهما، من دون السماح للبرتغالي بارتداء قميص منتخب البرتغال، وعن هذا الأمر قال بورغيس بعد خسارته أمام خاشانوف: "أعلم أن ويمبلدون لا يكون مرناً عادةً في ما يخص قواعد اللباس، لكنهم أخبروني أن بإمكاني القيام بشيء لتكريم جوتا، وأعتقد أن ذلك كان لفتة طيبة. كان لاعباً رائعاً، وما حدث مأساة. في البداية فكّرنا في ارتداء قميص منتخب البرتغال عند دخول الملعب. حاولت العثور أيضاً على نسخة بيضاء منه، لكن طلبي قوبل بالرفض، لذا قررنا القيام بشيء رمزي أصغر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
ديوكوفيتش يحقق الفوز الـ100 في ويمبلدون ووداع كريتشيكوفا
حقق النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش (38 عاماً) فوزه رقم 100 في تاريخ مشاركاته في بطولة ويمبلدون للتنس، بعد تغلبه بسهولة على مواطنه ميومير كيكمانوفيتش (25 عاماً) بنتيجة 6-3 و6-0 و6-4، اليوم السبت، ليتأهل إللدور الرابع للمرة السابعة عشرة في مسيرته. وقدم ديوكوفيتش أفضل أداء له في البطولة حتى الآن، إذ سيطر بشكل كامل على مجريات اللقاء أمام كيكمانوفيتش الذي لم يستطع مجاراة مستوى مواطنه. وأظهر اللاعب الصربي تفوقاً واضحاً في تبادل الكرات من الخلف، وأمتع جمهور الملعب الرئيس بسلسلة من الضربات الساحرة عند الشبكة، ليضمن تأهله للأسبوع الثاني بعد مباراة استمرت ساعة و47 دقيقة، في الوقت الذي شهد فيه اللقاء لقطة استثنائية في الشوط الأول، نجح المصنف الأول عالمياً سابقاً في حسمها. وبهذا الفوز الرابع على التوالي ضد كيكمانوفيتش، رفع ديوكوفيتش سجله إلى 4-0 في المواجهات المباشرة بينهما، كما سجل فوزه الثامن على لاعبين من بلاده في البطولات الكبرى. كما أصبح ديوكوفيتش ثاني أكثر اللاعبين تحقيقاً للفوز على ملاعب ويمبلدون بفوزه رقم 100 خلف الأسطورة السويسرية روجر فيدرر (43 عاماً) الذي يحمل الرقم القياسي بـ105 انتصارات في البطولة، وكسر الصربي أيضاً رقم الأميركي أندريه أغاسي (55 عاماً) لينفرد بالرقم القياسي بعدد مجموعات 6-0 (51 مرة). ويُعد فيدرر أيضاً اللاعب الوحيد الذي وصل إلى الدور الرابع في "ويمبلدون" أكثر من ديوكوفيتش، إذ حقق ذلك 18 مرة، بينما يستعد الأخير لمواجهة الأسترالي أليكس دي مينور (26 عاماً) في دور الـ16 للمرة السابعة عشرة. وكان دي مينور قد حُرم العام الماضي من مواجهة ديوكوفيتش بسبب الإصابة، لكنه تأهل هذا العام بعد فوزه على الدنماركي أوغست هولمغرين (27 عاماً)، بنتائج: 6-4 و7-6 (5) و6-3. ويأتي ديوكوفيتش هذا الموسم برصيد 24 فوزاً وثماني هزائم، ويسعى للفوز بلقب "الغراند سلام" الـ25 في مسيرته، ما يرفع رقمه القياسي. وإذا تمكن من الفوز ببطولة ويمبلدون هذا العام، فسيساوي رقم فيدرر في الفوز باللقب ثماني مرات على الملاعب العشبية. وفي السيدات، ودعت حاملة لقب بطولة ويمبلدون للتنس التشيكية باربورا كريتشيكوفا (30 عاماً)، المصنفة الـ16 عالمياً، المنافسات من الدور الثالث بعد خسارتها أمام المصنفة العاشرة عالمياً الأميركية إيما نافارو (24 عاماً) بمجموعتين مقابل مجموعة، بنتائج (6-2 و3-6 و4-6)، في مباراة استغرقت ساعتين و26 دقيقة. ورغم تقدمها في المجموعة الأولى، انهارت كريتشيكوفا، المُتوجة أيضاً بلقب "رولان غاروس" عام 2021، أمام نافارو في المجموعتين الثانية والثالثة. وضربت اللاعبة الأميركية موعداً في الدور المقبل أمام المصنفة السابعة الروسية ميرا أندريفا (18 عاماً) التي تأهلت هي الأخرى بعد فوزها السهل على الأميركية هايلي بابتيست بمجموعتين نظيفتين، بنتائج أشواط (6-1 و6-3)، في مباراة استغرقت ساعة و19 دقيقة. وفي مباراة ثانية، لم يكن النجاح حليف المُتوّجة سابقاً بالبطولة الكازاخستانية إيلينا ريباكينا (26 عاماً)، وذلك بخسارتها أمام الدنماركية كلارا تاوسون (22 عاماً) بمجموعتين من دون رد بنتائج أشواط (6-7 و3-6). وأحرزت ريباكينا، المصنفة الـ11 عالمياً، لقبها الوحيد في بطولات "غراند سلام" في ويمبلدون عام 2022، في حين بلغت الدور نصف النهائي العام الماضي. وتبخرت آمال ابنة الـ26 عاماً في تحقيق نتيجة جيدة أمام تاوسون المصنفة الـ23 في الدور الثالث، لتنضم إلى لائحة طويلة من المصنفات الأوليات اللاتي غادرن في الأدوار الأولى، أبرزهن الأميركيات كوكو غوف وجيسيكا بيغولا وماديسون كيز، والإيطالية جازمين باوليني، والصينية شينغ كينوين. رياضات أخرى التحديثات الحية ديوكوفيتش يبدأ تحضيراته لويمبلدون بعد استراحة طويلة وبلغت الدور الرابع أيضاً المصنفة التاسعة عشرة الروسية ليودميلا سامسونوفا (26 عاماً) للمرة الثانية لكن في رابع مشاركة لها، وذلك بفوزها على الأسترالية من أصل روسي داريا كاساتكينا (28 عاماً) بسهولة بمجموعتين متتاليتين بواقع (6-2 و6-3). وتلتقي سامسونوفا، التي لم تذهب سابقاً أبعد من ثمن النهائي في أي مشاركة لها في البطولات الكبرى، في الدور المقبل مع الإسبانية جيسيكا بوزاس مانيرو (22 عاماً)، التي تأهلت بفوزها على الأوكرانية ديانا ياستريمسكا (28 عاماً) بمجموعتين مقابل مجموعة. وصعدت البولندية إيغا شفيونتيك (24 عاماً) إلى الدور الرابع بفوزها الساحق 6-2 و6-3 على الأميركية دانييل كولينز (31 عاماً)، التي لم تقدم أفضل مستوياتها. وكسرت المصنفة الأولى على العالم سابقاً إرسال الأميركية في الشوط الثالث من المباراة التي أُقيمت على الملعب الرئيس لتفرض هيمنتها، ثم كسرت إرسالها مرة أخرى في الشوط الخامس، لتحسم المجموعة الأولى بعدها عبر إرسال قوي، لتتأهل لمواجهة الدنماركية كلارا تاوسون (22 عاماً) في الدور الرابع. Milestone met. The journey continues... Novak Djokovic has become just the 3rd player to record 100 match-wins at Wimbledon, after 9-time champion Martina Navratilova and 8-time champion Roger Federer 🌱 #Wimbledon — Wimbledon (@Wimbledon) July 5, 2025 The point of 2025 Wimbledon championship - Insane stuff from Djokovic and Kecmanovic 🎾😬 — Raz (@RazOlsRF) July 5, 2025


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
لماذا منع منظمو ويمبلدون لاعب تنس من ارتداء قميص البرتغال تكريماً لجوتا؟
منع منظمو بطولة ويمبلدون البريطانية، لاعب التنس البرتغالي، نونو بورغيس (28 سنة)، من تكريم اللاعب البرتغالي الراحل، ديوغو جوتا ، على طريقته، بعد وفاته قبل أيام بسبب حادث سير مؤسف في إسبانيا، وذلك منعاً لمخالفة القوانين الخاصة بالبطولة البريطانية. وكان اللاعب البرتغالي، نونو بورغيس، يريد ارتداء قميص البرتغال خلال مباراته أمام الروسي، كارين خاشانوف، في بطولة ويمبلدون للتنس، من أجل تكريم اللاعب البرتغالي الراحل، ديوغو جوتا، نجم فريق ليفربول، إلا أن المنظمين رفضوا الأمر من أجل عدم خرق قانون ارتداء اللون الأبيض، مع بعض الاستثناءات المحدودة التي تسمح بخطوط صغيرة من الألوان، مثل الشعار الموجود على الملابس. رياضات أخرى التحديثات الحية ديوكوفيتش يحقق الفوز الـ100 في ويمبلدون ووداع كريتشيكوفا ونظراً إلى فداحة الحادث الذي أودى بحياة جوتا وشقيقه أندريه، قررت إدارة البطولة إتاحة خيار بديل للاعبين لتكريمهما، من خلال ارتداء شارة سوداء، واختار كل من بورغيس وزميله في منافسات الزوجي، فرانشيسكو كابرال، ارتداء الشارة السوداء خلال مبارياتهما، من دون السماح للبرتغالي بارتداء قميص منتخب البرتغال، وعن هذا الأمر قال بورغيس بعد خسارته أمام خاشانوف: "أعلم أن ويمبلدون لا يكون مرناً عادةً في ما يخص قواعد اللباس، لكنهم أخبروني أن بإمكاني القيام بشيء لتكريم جوتا، وأعتقد أن ذلك كان لفتة طيبة. كان لاعباً رائعاً، وما حدث مأساة. في البداية فكّرنا في ارتداء قميص منتخب البرتغال عند دخول الملعب. حاولت العثور أيضاً على نسخة بيضاء منه، لكن طلبي قوبل بالرفض، لذا قررنا القيام بشيء رمزي أصغر".


القدس العربي
منذ يوم واحد
- القدس العربي
ديوغو جوتا… أحدث مآسي ليفربول!
صعق عالم كرة القدم صباح يوم الخميس بخبر وفاة النجم البرتغالي ديوغو جوتا بحادث سير في شمال غربي اسبانيا، ما زاد من أحزان ناديه ليفربول الذي عاش على مدى عقود من الزمن يصارع الأزمات والمآسي أكثر من أي ناد آخر. هو القدر المحتوم الذي كتب لديوغو جوتا (28 سنة) وشقيقه أندريه سيلفا (26 سنة)، حيث كان من المفترض أن يستقل الطائرة في طريق عودته الى مدينة ليفربول في انكلترا للاستعداد لمعسكر الفريق قبل بداية الموسم الجديد، لكن بسبب اصاباته المتكررة، ولأنه خضع لجراحة بسيطة في مدينة بورتو مسقط رأسه، فان طبيبه المعالج نصحه بعدم السفر في الجو كي لا يفاقم من حجم الاصابة وكي يساعده السفر عبر البر او البحر في التعافي، فقرر شقيقه اصطحابه الى ميناء سانتاندير في شمال غربي اسبانيا، والذي يبعد نحو 190 ميلا عن مدينة بورتو، حيث تبحر سفن وعبارات باستمرار من الميناء الاسباني الى مدينتي بليموث وبورتسموث جنوب انكلترا، حيث يقود بعدها جوتا سيارته الى مدينة ليفربول الشمالية، لكن القدر كان أسرع في مداهمة الهداف الداهية الذي اشتهر بسرعة بديهته وذكائه في الملعب، لينضم الى الذكريات الحزينة في قلعة 'الأنفيلد' حيث ينشد المشجعون 'لن تسير وحيداً أبداً' وهو الشعار المكتوب على أعلى البوابة الخلفية للنادي، حيث وضعت المئات من الأكاليل وباقات الورود والأزهار تكريما لروح ديوغو وشقيقه، ليس فقط من مشجعي ليفربول، بل من كل مشجعي كرة القدم في المدينة ومنهم أنصار الغريم ايفرتون، حيث اعتبروا ان جوتا هو 'واحد من أهل المدينة'، وهو ما اعتادت عليه مدينة ليفربول بعد كل كارثة وحدث صعب، على غرار ما حل بنادي ليفربول في كارثتي استاد 'هيسيل' في 1985، وكارثة استاد 'هيلزبره' في 1989. وتركت الوفاة المأساوية لديوغو جوتا فراغا كبيرا برحيل مهاجم أنيق ومحبوب تمتع بـ'ابتسامته العريضة' وكان موضع تقدير أينما ذهب، وخصوصا في صفوف فريقه ليفربول بطل الدوري الانكليزي، حيث جسَّد ديوغو جوزيه تيكسيرا دا سيلفا، المعروف باسم جوتا، صورة هذه المدينة الشعبية في شمال غربي إنكلترا بإحساسه بالتضحية والعمل الجماعي. لاعب حقق الشهرة من دون أن يفقد تواضعه أو ابتسامته. ومع ليفربول، سجل آخر أهدافه الـ65 في 'أنفيلد' (في 182 مباراة)، أمام جماهيره الأسطورية، بعد مراوغة رائعة في مرمى غريمه التقليدي إيفرتون (1-0) في أوائل نيسان/أبريل الماضي. وكأنه يودع كل عشاق كرة القدم في المدينة بتسجيل الهدف الوحيد في هذا الدربي. ولخصت طريقة تسجيله للهدف ما كان عليه وما يمثله كلاعب: الضغط، مراوغة بالقدم اليمنى للتخلص من السنغالي ادريس غايي والتوغل داخل المنطقة، وأخرى بالقدم اليسرى لتخطي القائد جيمس تاركوسكي، قبل التسديد باليمنى إلى يمين الحارس جوردان بيكفورد واحتفل به من خلال الإشارة بإصبعه إلى شعار النادي. لُقِّب في البداية بـ'ديوغو جيه'، ثم 'جوتا'، حيث بدأ ابن مدينة بورتو مسيرته الاحترافية في نادي باسوس دي فيريرا في ضواحي بورتو مسقط رأسه، قبل أن يتم اكتشافه من أتلتيكو مدريد. لكنه لم يلعب أبدا مع النادي الإسباني الذي أعاره ثم باعه إلى بورتو. وانتقل الجناح الأيسر إلى ولفرهامبتون وتوج معه بلقب 'تشامبيونشب' (المستوى الثاني) عام 2018، ثم اكتشف الدوري الممتاز. ففي عام 2020، تعاقد ليفربول ومدربه الألماني آنذاك يورغن كلوب مع هذا المهاجم متعدد المراكز الهجومية، القادر على اللعب على الجناحين أو في الوسط، وهو لاعب سخي في الضغط، موهوب وماهر في المساحات الصغيرة. ولم يتأخر في تبرير قيمة الصفقة التي انتقل بها من ولفرهامبتون الى ليفربول (نحو 50 مليون يورو) والتي اعتبرها البعض مرتفعة جدا داخل النادي الغني بالنجوم في خطه الهجومي (المصري محمد صلاح، البرازيلي روبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو مانيه)، بسرعة كبيرة. كما أن الانسجام السريع للمهاجم الهاوي لألعاب الفيديو، ومالك فريق للرياضات الإلكترونية، بشكل ملحوظ من خلال الأهداف الستة التي سجلها بين تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2020، في غضون أحد عشر يوما و249 دقيقة لعب ممتدة على أربع مباريات. ومع الـ'ريدز'، عزز صاحب الرقم 10 سجله بالوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا (2022) والفوز بأربعة ألقاب: كأس الرابطة (2022، 2024)، كأس الاتحاد (2022) والدوري الممتاز في نهاية نيسان/أبريل، وهو اللقب الـ20 في تاريخ ليفربول. ومع البرتغال، خاض جوتا 49 مباراة دولية، سجل خلالها 14 هدفا، وتوج بلقبين في دوري الأمم الأوروبية (2019، 2025). وتزوج جوتا من روتي كاردوسو، شريكته منذ فترة طويلة والتي أنجب منها ثلاثة أطفال، قبل حوالي عشرة أيام من وفاته في 22 حزيران/يونيو الماضي. ولهذا تعاطف العالم كله، وليس عالم كرة القدم وحده مع هذا النجم وعائلته، وكيف يتحول القدر من فرحة وسعادة الى حزن وكآبه في غضون أيام، بل في غضون لحظات.