
أمين الفتوى يحذر التجار من هذه التصرفات في البيع والشراء
الإفتاء
، إن الرحمة في التجارة مطلوبة شرعًا، ولها صور متعددة، منها إظهار عيب السلعة للمشتري، وأخذ الحق المشروع فقط دون زيادة أو استغلال، مشددًا على أن بيان العيب واجب، وبيع السلعة بالسعر العادل هو أساس البركة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الأحد، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن "تلقي الركبان"، أي اعتراض التجار للفلاحين أو القادمين إلى السوق قبل وصولهم، وخداعهم بشراء بضاعتهم بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية، معتبرًا ذلك نوعًا من الغرر والخداع الذي يضيع حقوق الناس.
مفتي الجمهورية: المشاركة في الانتخابات مسؤولية وطنية وأمانة شرعية
مفتي الجمهورية يشكر الرئيس السيسي على رعايته المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء
أمين الفتوى يحذر التجار من هذه التصرفات
وأشار إلى أن بعض البائعين لا يرحمون المشترين، وبعض المشترين لا يرحمون البائعين، فالأول يسعى لأخذ كل ما في جيب الآخر، والثاني يريد السلعة بلا مقابل، إلا من رحم الله، مبينًا أن هذا غياب للتراحم، وهو سبب رئيسي في نزع البركة من حياتنا ومعاملاتنا.
واستشهد أمين الفتوى بما كان عليه السوق في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان منظمًا، ولكل سلعة مكان محدد، ونزلت فيه أولى آيات سورة "ويل للمطففين" التي حذرت من ظلم الناس في الكيل والميزان، موضحا أن التطفيف لا يقتصر على الميزان فقط، بل يشمل استغلال حاجة الناس، أو المغالاة في الأسعار، أو دفع أجور أقل من المستحق، أو التلاعب في الكيل والوزن بالزيادة أو النقصان، وكل ذلك يدخل في وعيد الآية الكريمة.
وأكد أن البيع والشراء برحمة وعدل يحققان رضا الله ويجلبان البركة، بينما الغش والاستغلال يجران على صاحبهما الخسارة في الدنيا والآخرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 11 دقائق
- مصراوي
أحمد موسى يكشف مفاجأة بشأن علاقة نتنياهو بالإخواني منصور عباس
كتبت -داليا الظنيني : كشف الإعلامي أحمد موسى عن تفاصيل مثيرة بشأن علاقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقيادي الإخواني منصور عباس، مؤكداً أن الأخير يقف إلى جانب نتنياهو "قرارًا بقرار وكتفًا بكتف". وقال موسى، خلال تقديمه برنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو يرتكب محارق وجرائم حرب في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الطرفين، نتنياهو والإخوان، يتبنيان خططًا مشتركة لمهاجمة مصر. وأضاف موسى أن نتنياهو تحدث في كتاب أصدره عام 1995 عن طموحاته وأهدافه، وهو ما أبرزته صحيفة معاريف الصهيونية، مشددًا على أن مصر حققت انتصارًا تاريخيًا على إسرائيل باسترداد كامل أراضيها من جيش الاحتلال، قائلاً: "لا قبله ولا بعده انتصار، بفضل الله وجيشنا العظيم استعدنا أرضنا كاملة". وأشار إلى أن إسرائيل لجأت إلى السلام مع مصر بعد أن ذاقت مرارة الهزيمة، موضحًا أن القوات المسلحة المصرية معنية بالدفاع عن كل ذرة تراب في الوطن، وأنه فخور بقدرات الجيش المصري الذي يحمي السلام. وختم موسى حديثه بالتأكيد على أن نتنياهو يمتلك أطماعًا قديمة تجاه المنطقة، كتبها قبل توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية، مضيفًا: "إسرائيل تركز علينا دائمًا، وسأظل أُظهر للعالم فيديوهات عن عظمة جيشنا".


بوابة ماسبيرو
منذ 14 دقائق
- بوابة ماسبيرو
الحمصاني: ارتفاع الجنيه أمام الدولار يعكس قوة النشاط الاقتصادي
أعلن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن انخفاض معدل التضخم من 14% إلى 13% في يوليو، وارتفاع الصادرات بأكثر من 22%، وتحسن مؤشرات السياحة والتحويلات من المصريين بالخارج، مؤكدا أن استقرار سعر الصرف وارتفاع قيمة الجنيه أمام الدولار يعكسان قوة النشاط الاقتصادي وليس دخول الأموال الساخنة. وأشار الحمصاني - في تصريحات إذاعية - إلى أن المؤتمر الأسبوعي لرئيس مجلس الوزراء تناول عددا من الملفات المهمة على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأوضح أن المحور السياسي والدبلوماسي شمل استعراض نتائج القمة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأوغندي يويري موسيفيني، حيث شدد الرئيس السيسي على تمسك مصر بحقوقها التاريخية في مياه النيل، مع دعم مشروعات التنمية بدول الحوض بما لا يمس مصالح الوطن والمواطنين، مؤكدا حرص مصر على تعزيز علاقاتها بدول إفريقيا. كما تناول المؤتمر لقاء رئيس الوزراء مع نظيره السوداني الدكتور كامل الطيب إدريس، والذي بحث زيادة مشروعات الربط الكهربائي وتعزيز التعاون في التجارة والتعليم والسياحة والآثار. وأشار الحمصاني إلى زيارة رئيس الوزراء للأردن ولقائه الملك عبدالله الثاني، حيث ناقش الجانبان التعاون في مجالات الطاقة والنقل والتكامل الصناعي، إلى جانب متابعة أوضاع العمالة المصرية بالمملكة وتوقيع اتفاقيات مشتركة. وفي الشأن الداخلي، طمأن الحمصاني المواطنين بشأن تعديلات قانون الإيجار القديم، موضحا أن مجلس الوزراء اعتمد مشروع قرار لتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، وإنشاء لجان لحصر الأماكن المؤجرة لغير غرض السكن وتحديد الحد الأدنى للإيجار، كما أنشئت منصة إلكترونية ومكاتب بريد لتلقي طلبات المتضررين والراغبين في سكن بديل، على أن يتم حصر الطلبات خلال ثلاثة أشهر وتخصيص الوحدات وفق معايير معتمدة. وفي ملف تطوير القاهرة، أشار رئيس الوزراء إلى مشروعات تطوير منطقة وسط البلد، وحدائق الفسطاط المقرر الانتهاء منها بحلول 30 سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى تطوير حديقة وسور الأزبكية. كما شدد على أن استثمار الأصول التاريخية سيتم من خلال الشراكة مع القطاع الخاص وليس البيع، نافيا ما أثير على مواقع التواصل بهذا الشأن. كما تطرق المؤتمر لملف الإعلام، حيث يجري إعداد خطة شاملة لتطوير المنظومة الإعلامية، لعرضها على الرئيس السيسي قريبا، وذلك في ضوء الاجتماع الأخير بين الرئيس ورؤساء الهيئات الإعلامية.

مصرس
منذ 33 دقائق
- مصرس
خالد الجندي يكشف عن آية قرآنية تحمل رسالة لكل من يتحدث باسم الدين
كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن آية قرآنية تحمل رسالة لكل من يتحدث باسم الدين، وهي ما جاءت في قوله تعالى: "أبصر به وأسمع". وأوضح الجندي أن هذه الآية تحمل رسالة واضحة لكل داعية وواعظ بألا يتجاوز حدوده في الحديث عن الغيبيات، وألا يُفتي بغير علم، وألا يقنط الناس من رحمة الله أو ينفّرهم من الدين.وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الآية الكريمة تمثل إدانة لكل من يتحدث باسم الدين ويقدمه بصورة غير صحيحة أو بأسلوب منفّر، مؤكدًا أن كثيرًا من المشكلات الدينية تنشأ من تجارب سلبية لأشخاص عرضوا الدين بطريقة سيئة أو غير مناسبة، بما لا يتفق مع سماحة الإسلام.وأشار الجندي إلى أن العالم اليوم يقدّم أفكاره ومعتقداته من خلال الطرافة والفن والثقافة والبشاشة، داعيًا إلى ضرورة أن يقدَّم الإسلام بالأسلوب ذاته من حيث الجاذبية والجمال في العرض، لافتًا إلى أن "أبصر به وأسمع" يجب أن تكون استراتيجية أي داعية في رسالته الدعوية.وأكد أن تطوير الخطاب الديني يتطلب معرفة عميقة بكيفية مخاطبة الناس وعرض الدين لهم، بحيث يكون كل إنسان داعية من خلال سلوكه وأخلاقه، وأن الهدف هو أن يحبّب الدعاة الناس في الطاعات والمساجد، لا أن يخلقوا عقدًا أو نفورًا لديهم.وضرب مثالًا بضرورة الترويج لمصر أمام السياح بصورة إيجابية، وإبراز أجمل ما فيها، مشددًا على أن ذلك يجب أن يُطبق أيضًا في عرض الدين، فيُشجَّع الشباب على حضور صلاة الجمعة وحب المساجد، ويخرجوا من بيوت الله بفرح وحرص على العودة.وأكد على أن مهمة الداعية هي أن يكون صادقًا في عرض جمال الدين وسماحته، وأن يدرك المعنى العميق لقوله تعالى: "أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدًا".اقرأ أيضاً:أمين الفتوى: لا يجوز كتابة كل المال للبنات إذا كان فيه حرمان للورثة (فيديو)زوجتي مريضة ولن تستطيع الإنجاب فهل يجوز التبرع لها بالبويضات؟.. عالم أزهري يوضح