logo
أسوأ السيناريوهات الاقتصادية لحرب إسرائيل وإيران.. صدمة أسعار ودولار مفخخ

أسوأ السيناريوهات الاقتصادية لحرب إسرائيل وإيران.. صدمة أسعار ودولار مفخخ

يدرس المستثمرون مجموعة من السيناريوهات المختلفة للأسواق في حال زادت الولايات المتحدة من تدخلها في صراع الشرق الأوسط، مع احتمال حدوث تداعيات مضاعفة إذا ارتفعت أسعار الطاقة بشكل حاد.
وركزوا على تطور القتال بين إسرائيل وإيران، اللتين تتبادلان الهجمات الصاروخية، ويراقبون عن كثب ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقرر الانضمام إلى إسرائيل في حملة القصف التي تشنها.
ارتفاع التضخم
قد تؤدي السيناريوهات المحتملة إلى ارتفاع التضخم مما يضعف من ثقة المستهلكين ويقلل فرصة خفض أسعار الفائدة على المدى القريب. ومن المحتمل أن يتسبب ذلك في عمليات بيع أولية للأسهم وإقبال محتمل على الدولار كملاذ آمن.
وفي حين ارتفعت أسعار النفط الخام الأمريكي بنحو 10% خلال الأسبوع الماضي، لم يشهد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 تغيرا يذكر حتى الآن، بعد انخفاض شهده في بداية الهجمات الإسرائيلية.
ومع ذلك، يقول آرت هوغان كبير محللي السوق لدى بي.رايلي ويلث إنه إذا أدت الهجمات إلى انقطاع إمدادات النفط الإيراني "عندها ستنتبه الأسواق وتتحرك".
وأضاف هوغان "إذا حدث اضطراب في إمدادات المنتجات النفطية في السوق العالمية، فلن ينعكس ذلك على سعر خام غرب تكساس الوسيط اليوم، وهنا ستصبح الأمور سلبية".
وقال البيت الأبيض يوم الخميس إن الرئيس دونالد ترامب سيحدد موقفه حيال مشاركة الولايات المتحدة في الصراع خلال الأسبوعين المقبلين.
3 سيناريوهات
ووضع محللون في أوكسفورد إيكونوميكس ثلاثة سيناريوهات تتراوح بين خفض التصعيد في الصراع، والتعليق الكامل للإنتاج الإيراني، وإغلاق مضيق هرمز، وقالت المؤسسة في المذكرة إن "لكل منها تأثيرات كبيرة متزايدة على أسعار النفط العالمية".
وأضافت أنه في أسوأ الحالات، ستقفز أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولارا للبرميل لتدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى ما يقرب من 6% بحلول نهاية هذا العام.
وقالت أوكسفورد إيكونوميكس في المذكرة "على الرغم من أن صدمة الأسعار ستؤدي حتما إلى إضعاف الإنفاق الاستهلاكي بسبب تضرر الدخل الحقيقي، فإن أي فرصة لخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام ستتدمر بسبب مدى زيادة التضخم والمخاوف من تداعيات لاحقة من التضخم".
تأثير النفط
اقتصر التأثير الأكبر من الصراع المتصاعد على أسواق النفط حيث ارتفعت أسعار الخام بفعل المخاوف من تعطيل الصراع الإيراني الإسرائيلي للإمدادات. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 18 % منذ 10 يونيو حزيران لتبلغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر تقريبا عند 79.04 دولار يوم الخميس.
وتجاوز ارتفاع توقعات المستثمرين لمزيد من التقلبات على المدى القريب في أسعار النفط زيادة توقعات التقلبات في الأصول الرئيسية الأخرى، مثل الأسهم والسندات.
إلا أن المحللين يرون أن الأصول الأخرى، مثل الأسهم، لا يزال من الممكن أن تتأثر بالتداعيات غير المباشرة لارتفاع أسعار النفط، لا سيما إذا قفزت أسعار الخام في حال تحققت أسوأ مخاوف السوق وهو تعطل الإمدادات.
وكتب محللو سيتي جروب في مذكرة "تجاهلت الأسهم إلى حد كبير التوتر الجيوسياسي لكن النفط تأثر به".
وأضافوا "بالنسبة لنا، سيأتي التأثير على الأسهم من تسعير سلع الطاقة".
‭ ‬لا تأثير على أسواق الأسهم
نجت الأسهم الأمريكية حتى الآن من تأثير التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط دون أي دلالة على الذعر. ومع ذلك، قال المتعاملون إن انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر أكثر في الصراع قد يؤدي إلى إثارة الذعر في الأسواق.
وقد تشهد أسواق المال عمليات بيع أولية في حال هاجم الجيش الأمريكي إيران، إذ يحذر الاقتصاديون من أن ارتفاعا كبيرا في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل من ضغوط بسبب الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب.
ومع ذلك، يشير التاريخ إلى أن أي تراجع في الأسهم قد يكون عابرا. فخلال الأحداث البارزة السابقة التي أدت لتوتر في الشرق الأوسط، مثل غزو العراق عام 2003، تراجعت الأسهم في البداية ولكنها سرعان ما تعافت لترتفع في الأشهر التالية.
وأظهرت بيانات ويدبوش سيكوريتيز وكاب آي.كيو برو أن المؤشر ستاندرد اند بورز 500 تراجع في المتوسط 0.3 % في الأسابيع الثلاثة التي أعقبت بدء صراع، لكنه عاود الصعود 2.3 % في المتوسط بعد شهرين من اندلاع الصراع.
فخ الدولار
يمكن أن يكون للتصعيد في الصراع آثار متباينة على الدولار، الذي تراجع هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأمريكي.
وقال محللون إنه في حال انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب الإيرانية الإسرائيلية، فقد يستفيد الدولار في البداية من الطلب على الملاذ الآمن.
وقال تييري ويزمان محلل العملات الأجنبية وأسعار الفائدة العالمية في مجموعة ماكواري في مذكرة "من المرجح أن يقلق المتعاملون أكثر من التآكل الضمني لشروط التجارة الخاصة بأوروبا والمملكة المتحدة واليابان، وليس الصدمة الاقتصادية للولايات المتحدة، وهي منتج رئيسي للنفط‭"‬.
وأضاف "نتذكر أنه بعد هجمات 11 سبتمبر، وخلال الوجود الأمريكي في أفغانستان والعراق الذي استمر لعقد من الزمن، ضعف الدولار الأمريكي".
aXA6IDM4LjIyNS40LjIxNSA=
جزيرة ام اند امز
SE

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوركينا فاسو أمام حقبة تنموية فارقة.. نهضة ضخمة للبنية التحتية الاقتصادية
بوركينا فاسو أمام حقبة تنموية فارقة.. نهضة ضخمة للبنية التحتية الاقتصادية

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

بوركينا فاسو أمام حقبة تنموية فارقة.. نهضة ضخمة للبنية التحتية الاقتصادية

تم تحديثه السبت 2025/6/21 06:52 م بتوقيت أبوظبي في خطوة تعد من بين الأضخم في تاريخ دعم البنية التحتية ببوركينا فاسو، أُعلن عن تمويل هائل من البنك الإسلامي للتنمية بقيمة تجاوزت 124 مليار فرنك أفريقي (217.9 مليون دولار). المشروع لا يقتصر على إصلاح الطرقات فحسب، بل يطمح إلى قلب معادلة التنمية عبر فك العزلة، دعم الزراعة، تمكين المرأة، وتعزيز التكامل التجاري الإقليمي. إنها لحظة مفصلية للبلاد تحت قيادة إبراهيم تراوري، نحو مستقبل أكثر ترابطًا واستقرارًا. وأعلنت بوركينا فاسو، بقيادة الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري، عن حصولها على تمويل ضخم يُقدر بـ124.463 مليار فرنك إفريقي (أي ما يعادل 187.83 مليون يورو أو 217.85 مليون دولار) من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك لتمويل مشروع إعادة تأهيل البنية التحتية الاقتصادية. جاء توقيع الاتفاقيات بين وزير الاقتصاد والمالية، الدكتور أبو بكر نكانابو، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور محمد الجاسر، على هامش منتدى تنمية صندوق الأوبك المنعقد في فيينا، النمسا. ويهدف المشروع إلى تعزيز سلاسل النقل الوطنية والإقليمية، ما يسهم في تحفيز التجارة البينية من خلال رفع مستوى خدمات الطرق المجتمعية. ومن بين الأهداف المحددة للمشروع، بناء بنية تحتية مرنة تدعم التصنيع المستدام؛ فك العزلة عن المدن والبلدات النائية؛ وتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الزراعة المستدامة؛ وتمكين النساء والفتيات داخل منطقة المشروع؛ ودعم نمو اقتصادي مستمر، عادل وشامل، بحسب موقع "سينغ نيوز" الإخباري الناطق بالفرنسي. من جانبه، قال جان-مارك بيلون، خبير التنمية الأفريقية بمعهد العلاقات الدولية (IFRI) لـ"العين الإخبارية" إن "هذا النوع من الاستثمارات في البنية التحتية لا يقتصر على تحسين حركة المرور فقط، بل يؤسس لقاعدة اقتصادية جديدة لبوركينا فاسو". واعتبر أن تعزيز النقل يخلق فرص عمل، ويحفز التجارة، ويمنح الفلاحين قدرة وصول أفضل إلى الأسواق. الأثر سيكون ملموسًا في ظرف ثلاث إلى خمس سنوات". بدورها، قالت ماري لورانس ديمون، اقتصادية متخصصة في تمويل التنمية لـ"العين الإخبارية" إن "ما يميز هذا المشروع هو شموليته: لا يُركز على الجانب التقني فقط، بل يدمج أهدافًا اجتماعية وتنموية، مثل تمكين المرأة والأمن الغذائي. وهذا ينسجم تمامًا مع رؤية التنمية المستدامة التي تحتاجها منطقة الساحل اليوم. مكونات المشروع إعادة تأهيل 187.80 كلم من الطرق؛ وإنشاء ودعم خمس فرق صيانة طرقية؛ وشراء شاحنات ثقيلة لدعم قطاع النقل؛ ودعم مؤسسي لوحدة إدارة المشروع. المناطق المستفيدة سيكون للمشروع تأثير مباشر على مدن تنكودوغو، غارانغو، غويبا، مانغا، أوو، لوروبيني، غاوا، كورديه، نانورو، كودوغو، ياكو، وبوسيه، وذلك عبر تحسين البنية التحتية الطرقية. كما يشمل المشروع ست مناطق، تتمثل في القرى والمدن الواقعة على طول المحاور الطرقية التالية: كودوغو – ياكو على الطريق الوطني رقم 13 (RN13)؛ غارانغو – تنكودوغو على RN17؛ نيوريدا – غويبا – مانغا على RN29؛ أوو – لوروبيني – غاوا على RN11؛ بوسيه – نانورو – كورديه على الطريق RR13. وسينفذ المشروع من قبل وزارة البنية التحتية وفك العزلة على مدى أربع سنوات، تبدأ من تاريخ أول دفعة تمويل. aXA6IDE1NC4xMy45LjY1IA== جزيرة ام اند امز GB

ارتفاع جديد في  سعر الذهب منتصف تعاملات السبت 21 يونيو 2025
ارتفاع جديد في  سعر الذهب منتصف تعاملات السبت 21 يونيو 2025

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

ارتفاع جديد في سعر الذهب منتصف تعاملات السبت 21 يونيو 2025

ارتفع سعر الذهب في مصر خلال تعاملات اليوم السبت الموافق 21-6-2025، بالتزامن مع الاضطرابات بين إيران وإسرائيل. سعر الذهب منتصف التعاملات ارتفع سعر الذهب عيار 24 في منتصف تعاملات اليوم السبت، قيمته 6 جنيهات، حيث وصل إلى 5,446 جنيه للشراء بينما بلغ مبلغ يقدر بحوالي 5,469 جنيه بالنسبة للبيع. وبلغ سعر الذهب عيار 22 حوالي 4,992 جنيه بالنسبة للشراء، و5,013 للبيع، ارتفع بمقدار 5 جنيهات. وارتفع سعر الذهب عيار 21 بقيمة 5 جنيهات أيضًا، ليسجل 4,765 جنيه للشراء، و4,785 جنيه للبيع. ووصل سعر الذهب عيار 18 إلى حوالي 4,084 جنيه للشراء و4,101 جنيه للبيع، زاد بمقدار 4 جنيهات. سعر الذهب عيار 14 فقد زاد بقيمة 3 جنيهات، حيث وصل إلى مبلغ يقدر بحوالي 3,176 جنيه للشراء، و3,190 جنيه للبيع. ارتفع سعر أوقية الذهب إلى 3368.28 دولار للبيع، بينما 3367.99 دولار شراء.

تايوان تدرج هواوي وSMIC على قائمتها السوداء!
تايوان تدرج هواوي وSMIC على قائمتها السوداء!

عرب هاردوير

timeمنذ 2 ساعات

  • عرب هاردوير

تايوان تدرج هواوي وSMIC على قائمتها السوداء!

اتخذت الحكومة التايوانية خطوة جريئة من شأنها أن تعيد ترتيب أولويات المشهد التكنولوجي الآسيوي، بإعلانها الرسمي عن إدراج شركتي هواوي وSMIC، وهما من أبرز عمالقة التكنولوجيا الصينية، ضمن قائمة الكيانات الخاضعة للرقابة التجارية المرتبطة بالسلع التقنية العالية الحساسية. ويشمل القرار عشرات الفروع الدولية التابعة لهاتين الشركتين، في ما اعتُبر مؤشراً قوياً على تصعيد التوتر الاقتصادي بين تايبيه وبكين، وامتداداً مباشراً للسياسات الأمريكية الساعية إلى كبح جماح الصين في مجال أشباه الموصلات. قائمة سوداء جديدة بموافقة تايوانية أعلنت إدارة التجارة الدولية في تايوان أن القائمة الجديدة التي شملت أكثر من 600 كيان أجنبي أضيفت لأسباب تتعلق بانتشار الأسلحة والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج، وهو تعبير غالباً ما يُستخدم للإشارة إلى التقنيات التي يمكن توظيفها عسكريًا. وبموجب القانون التايواني، فإن أي شركة محلية ترغب في التعامل التجاري مع هذه الكيانات، يجب عليها الآن الحصول على تراخيص خاصة من الجهات التنظيمية، وهو ما سيعقّد بشكل كبير أي محاولة من قبل هواوي أو SMIC للاستفادة من الموارد التقنية التايوانية. يتماشى هذا القرار التايواني مع السياسات الأمريكية التي استهدفت خلال السنوات الأخيرة الشركات الصينية العاملة في مجال الرقائق، خصوصاً هواوي ، التي خضعت لحصار تقني خانق منذ عام 2019، وSMIC التي واجهت قيوداً مشابهة في مجال تصنيع الشرائح الدقيقة. وعلى الرغم من أن كبرى الشركات التايوانية مثل TSMC كانت قد التزمت عملياً بهذه السياسات منذ فترة، فإن إدراج هواوي وSMIC رسمياً على القائمة السوداء يحمل دلالات سياسية واقتصادية تتجاوز الإطار القانوني. محاولة لإغلاق الثغرات ومعاقبة المخالفين يرى محللون أن القرار يهدف إلى سد الثغرات التي استغلتها الشركات الصينية في السابق للوصول إلى شرائح متقدمة رغم القيود. وأوضح الخبير التقني راي وانغ أن هذه الخطوة لا تعزز فقط الامتثال المحلي، بل ترفع من احتمالية فرض عقوبات صارمة مستقبلاً على الشركات التايوانية التي قد تتجاوز هذه القواعد. ويضيف أن هذه الرقابة المشددة ستشمل أيضًا شركات أصغر مثل مصممي الدوائر المتكاملة وموردي القطع الإلكترونية الذين قد تكون لهم صلات غير مباشرة مع الكيانات الصينية المحظورة. سبق وأن وجدت شركة TSMC نفسها وسط جدل واسع في أكتوبر الماضي، بعد أن كشفت شركة TechInsights للأبحاث عن وجود شريحة من إنتاج TSMC في بطاقة ذكاء اصطناعي تابعة لهواوي. ونتيجة لذلك، أمرت وزارة التجارة الأمريكية الشركة بوقف تزويد الزبائن الصينيين بشرائح تستخدم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ووردت أنباء لاحقًا عن أن الشركة قد تواجه غرامة ضخمة قد تصل إلى مليار دولار. محدودية التقدم الصيني في الذكاء الاصطناعي رغم محاولات هواوي لتطوير بدائل محلية للشرائح المتقدمة، إلا أن محللين يؤكدون أن تقدمها لا يزال محدوداً بسبب ضعف النظام البيئي المحلي لصناعة الرقائق الدقيقة في الصين، إضافة إلى العوائق المفروضة على استيراد الأدوات والمعدات المطلوبة. ومع ذلك، يُعتقد أن هواوي تمكّنت خلال السنوات الماضية من شراء ملايين من وحدات الشرائح من TSMC قبل تطبيق القيود المشددة، وذلك من خلال استغلال بعض الثغرات القانونية التي أُغلقت لاحقًا. يكتسب القرار التايواني أهمية رمزية كبرى، إذ يأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط الجيوسياسية بين الصين وتايوان، وسط مناورات عسكرية صينية متكررة وتأكيد أمريكي متجدد على الالتزام بدعم "الوضع القائم" في مضيق تايوان. كما لا تنفصل هذه التطورات عن التصريحات الصينية الأخيرة، التي أطلقها المستشار السياسي وانغ هونينغ، والتي أكد فيها على ضرورة تعزيز جهود إعادة التوحيد الوطني ورفض استقلال تايوان بشكل قاطع. مستقبل التكنولوجيا في ظل التصعيد أوضح برادي وانغ، مدير الأبحاث في شركة Counterpoint Research، أن تأثير هذه القرارات على TSMC قد يكون محدوداً اقتصادياً، لكنها ترسم تحولاً استراتيجياً عميقاً في موقف تايوان من نقل التقنيات المتقدمة إلى الصين. كما أشار إلى أن شركات التصميم والموردين الأصغر سيجدون أنفسهم تحت رقابة أكبر، ما قد يعيد تشكيل العلاقات التجارية التايوانية في قطاع التكنولوجيا. تُعد خطوة تايوان بإدراج هواوي وSMIC على قائمتها السوداء تطوراً مفصلياً في ما يمكن وصفه بالحرب التكنولوجية الباردة بين الدول المتقدمة في العالم. وبينما تسعى الصين لتطوير بدائلها الخاصة، تعمل تايوان على ترسيخ موقعها كحليف موثوق للولايات المتحدة، وتحصين صناعتها الحيوية من أي اختراق قد يُستغل لتقويض الأمن القومي أو التفوق التكنولوجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store