
المتحف المصري بالتحرير يعرض قطعة أثرية فريدة تعود إلى عصر الدولة الوسطى
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن عرض قطعة أثرية فريدة من نوعها عبارة عن مطبخ به مجموعة من العمال الإناث والذكور بعضهم يطحن الحبوب بمنقة على بصدقة على مطاحن مستديرة الواح طويلة لصنع الدقيق، بالإضافة إلى ذلك، يجلس الخباز أيضا أمام موقد الخبز والطبخ كما يوجد ثلاثة جزارين يذبحون بقرة من بينهم سيدة، وهذا أمر مميز للغاية.
مطبخ به عمال
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها إن القطعة مصنوعة من الخشب، وتعود إلى عصر الدولة الوسطى، وتم اكتشافها في منطقة سقارة، وتعرض القطعة في المعرض الأثري المؤقت المقام بقاعة 43 ولمدة ثلاثة أشهر.
وأشارت إدارة المتحف المصري بالتحرير إلى أنه يبدو أن مبدأ المساواة بين المرأة والرجل كان موضع تقدير كبير في مصر القديمة، حتى في طبقة العمال، حيث تجدهم يقومون بمهامهم جنبا إلى جنب، وهذا النموذج يشير ويؤكد على هذه الفكرة بشكل واضح.
المتحف المصري بالتحرير يعرض نسخة بالخط الهيراطيقي لقصة سنوحي
10 صور مهمة من داخل المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يعرض قناعي يويا وتويا، إذ أن اكتشاف مومياوات يويا وتويا، كان مرتدية أقنعة الكارتوناج المغطاة بورق الذهب، وكان يويا والد الملكة تي، زوجة الملك أمنحتب الثالث، وزوج تويا، وجاء يويا من بلدة أخميم، إذ يعتقد أنه كان صاحب مكانة فيها وصاحب أملاك، كما كان كاهنًا للإله المصري مين، الإله الرئيسي في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
المتحف المصري بالتحرير يعرض سريرًا فريدًا من الخشب يعود إلى عصر الدولة الحديثة
يعرض المتحف المصري بالتحرير، قطعة أثرية فريدة عبارة عن سرير من مقبرة يويا وتويا، والدي الملكة تي زوجة أمنحتب الثالث ووالدة أخناتون، وهما جدي الملك توت عنخ آمون لأمه. سرير من الخشب وتعود القطعة الأثرية إلى عصر الدولة الحديثة، الأسرة 18 عصر الملك أمنحوتب الثالث 1388 - 1350 ق.م ، والسرير مصنوع من الخشب الملون باللون الأسود وبه زخارف هندسية باللون الأبيض لتحاكي العاج. المتحف المصري بالتحرير يلقي الضوء على القناع الذهبي ليويا والد الملكة تي المتحف المصري بالتحرير يستقبل وفدا من دولة صربيا | صور والسرير قائم على أربعة أرجل على هيئة أقدام أسد، وجسم السرير منسوج من خيوط كتان تم ترميمها حديثًا، يحمل رقم سجل عام 95251، ويعرض حاليًا ضمن كنوز مقبرة يويا وثويا بالدور العلوي بالمتحف المصري بالقاهرة. المتحف المصري بالتحرير ويعتبر المتحف المصري بالتحرير أقدم متحف أثري بالشرق الأوسط، إذ يضم أكثر من 170.000 قطعة أثرية، كما يحتوي على أكبر مجموعة من الأثار المصرية القديمة بالعالم، وترجع القطع الأثرية المعروضة بالمتحف إلى عصر ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني، ومن القطع الأثرية المميزة رأس لسيدة من الدولة الوسطى، الأسرة الثانية عشرة، وهذه الرأس هي جزء من تمثال لسيدة مركب، ومنحوت بشكل منفصل، جرى تجميعه من مواد مختلفة، تتكون الرأس من جزأين متماسكين ببعضهما بواسطة طريقة التعشيق النقر واللسان، وهما الوجه والشعر المستعار.


24 القاهرة
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
المتحف المصري بالتحرير يعرض قطعة أثرية فريدة تعود إلى عصر الدولة الوسطى
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن عرض قطعة أثرية فريدة من نوعها عبارة عن مطبخ به مجموعة من العمال الإناث والذكور بعضهم يطحن الحبوب بمنقة على بصدقة على مطاحن مستديرة الواح طويلة لصنع الدقيق، بالإضافة إلى ذلك، يجلس الخباز أيضا أمام موقد الخبز والطبخ كما يوجد ثلاثة جزارين يذبحون بقرة من بينهم سيدة، وهذا أمر مميز للغاية. مطبخ به عمال وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها إن القطعة مصنوعة من الخشب، وتعود إلى عصر الدولة الوسطى، وتم اكتشافها في منطقة سقارة، وتعرض القطعة في المعرض الأثري المؤقت المقام بقاعة 43 ولمدة ثلاثة أشهر. وأشارت إدارة المتحف المصري بالتحرير إلى أنه يبدو أن مبدأ المساواة بين المرأة والرجل كان موضع تقدير كبير في مصر القديمة، حتى في طبقة العمال، حيث تجدهم يقومون بمهامهم جنبا إلى جنب، وهذا النموذج يشير ويؤكد على هذه الفكرة بشكل واضح. المتحف المصري بالتحرير يعرض نسخة بالخط الهيراطيقي لقصة سنوحي 10 صور مهمة من داخل المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية المتحف المصري بالتحرير يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يعرض قناعي يويا وتويا، إذ أن اكتشاف مومياوات يويا وتويا، كان مرتدية أقنعة الكارتوناج المغطاة بورق الذهب، وكان يويا والد الملكة تي، زوجة الملك أمنحتب الثالث، وزوج تويا، وجاء يويا من بلدة أخميم، إذ يعتقد أنه كان صاحب مكانة فيها وصاحب أملاك، كما كان كاهنًا للإله المصري مين، الإله الرئيسي في المنطقة.

مصرس
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
«تعويذة عقدة إيزيس» على مومياء يويا
عُثر على تعويذتين لعقدة إيزيس حول رقبة مومياء يويا، والتي نُقشت عليها كلمات من التعويذة 156 من كتاب الموتى. كانت هذه التعويذة تهدف إلى استدعاء قوة الآلهة إيزيس، التي أعادت أوزيريس إلى الحياة، مما يمنح المتوفى الحماية وإمكانية البعث من جديد.وتُعتبر عقدة إيزيس، المعروفة باسم "تيت"، رمزًا للحماية الآلهية، حيث كانت تمثل دموع إيزيس وحمايتها السحرية، وتُستخدم لدرء الأخطار وضمان المرور الآمن إلى العالم الآخر.تمائم عمود أوزيريس: رمز القيامة والخلودعُثر أيضًا على تميمتين من عمود أوزيريس على رقبة يويا، وهو رمز قديم مرتبط بالاستقرار والبعث في العقيدة المصرية. وقد كُتبت عليهما تعويذة 155 من كتاب الموتى، والتي تُمكّن المتوفى من التجدد والولادة من جديد في الآخرة.ويعكس هذا العمود، المعروف باسم "جد"، الصلة القوية بأوزيريس، إله البعث، حيث اعتُقد أن وجوده يساعد الروح على الاستمرار في الحياة بعد الموت والاتحاد مع القوى الإلهية لضمان الخلود الأبدي.التعويذات المستخدمة في طقوس التحنيطاقرأ أيضا | 5 عادات صباحية لتعزيز المناعة وزيادة النشاطإلى جانب التعويذات التي كانت تُدفن مع المومياء، كان هناك أيضًا تمائم تُستخدم أثناء عمليات التحنيط لضمان حفظ الجسد ومنحه الحماية السحرية. ومن بين هذه التمائم، وُجدت واحدة في مومياء ثويا، زوجة يويا، والتي كانت تُستخدم خلال المراحل الأخيرة من التحنيط لضمان الحفاظ على الجسد ومنع أي ضرر مادي أو روحي قد يصيبه.تُشير هذه التمائم إلى مدى تعقيد الطقوس الجنائزية المصرية، حيث كان لكل تفصيلة دور محدد في ضمان العبور السلس للمتوفى إلى الحياة الأخرى.تميمة رأس الثعبان من الكارنيليان: حماية ضد الأخطار في الآخرةمن التمائم المهمة التي وُجدت أيضًا تميمة رأس ثعبان مصنوعة من حجر الكارنيليان، والتي كانت تُستخدم لحماية المتوفى من لدغات الأفاعي في العالم الآخر.كان الاعتقاد السائد أن الثعابين تمثل خطرًا محتملاً في الحياة الآخرة، لذا كانت هذه التمائم تضمن الحماية من سمومها وشرورها. كما أن اللون الأحمر لحجر الكارنيليان كان يرمز إلى الطاقة والحماية والقوة، مما جعله اختيارًا مناسبًا لمثل هذه التعويذات الجنائزية.الرمزية العميقة لتعويذات المملكة الحديثةتعكس هذه التعويذات الدور المحوري للعقيدة المصرية في تشكيل تصورات الحياة الآخرة، حيث لم يكن الموت نهاية، بل بداية جديدة لرحلة الروح نحو الخلود. وقد لعبت النصوص السحرية والتمائم دورًا رئيسيًا في هذه الرحلة، إذ كانت تُستخدم لضمان الحماية الإلهية وتسهيل عبور المتوفى إلى العالم الآخر بسلام.ومن خلال تحليل هذه التعويذات، يمكننا فهم مدى تعقيد وتطور الممارسات الدينية في مصر القديمة، حيث كان المصريون يعتمدون على مزيج من الطقوس السحرية والرموز الدينية لضمان استمرار الحياة بعد الموت.تُعد تعويذات المملكة الحديثة جزءًا أساسيًا من التراث المصري القديم، حيث تحمل في طياتها أسرار العقيدة والطقوس التي اهتم بها المصريون لضمان الخلود في الحياة الأخرى. ومن خلال تعويذات مثل عقدة إيزيس وعمود أوزيريس، بالإضافة إلى تمائم الحماية الخاصة بالتحنيط، يتجلى مدى الإيمان العميق بفكرة البعث والحياة بعد الموت. وتظل هذه التمائم، المكتشفة في مومياوات يويا وثويا، دليلًا حيًا على براعة المصريين القدماء في دمج الدين بالسحر لضمان الأمان في الرحلة الأبدية.