
'الشبح' تحلّق فوق بوتين وترمب في مشهد استثنائي بألاسكا
ووفق وسائل إعلام أمريكية، جاء تحليق هذه المقاتلات فوق موقع الاستقبال تحيةً للرئيس الروسي، في مشهد عكس رمزية القوة العسكرية الأميركية.
وكانت الطائرة الرئاسية الأمريكية قد حطت أولاً في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون المشتركة، حيث بقي ترمب داخلها لعدة دقائق حتى وصول طائرة بوتين.
وبعد هبوط الطائرة الروسية، صافح الرئيسان على مدرج القاعدة الذي زُين بلافتة كبيرة كتب عليها 'ألاسكا 2025' وسط مقاتلات متوقفة وسجاد أحمر، بحضور جنود بالزي الرسمي.
بالتزامن، أعلن البيت الأبيض تعديل جدول المحادثات، حيث أُلغيت الخطة السابقة لعقد لقاء منفرد بين الرئيسين، ليحل محلها اجتماع موسّع بحضور كبار المساعدين، منهم وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف. واعتبرت شبكة 'سي إن إن' هذا التغيير 'ذا أهمية كبيرة' في سياق القمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ ساعة واحدة
- مجلة رواد الأعمال
الذهب يرتفع وسط تراجع عوائد السندات وترقب قمة السلام الأمريكية-الأوكرانية
شهدت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، ارتفاعًا بعد أن لامس أدنى مستوى له في أسبوعين، مدعومًا بتراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية. ويأتي هذا الارتفاع بينما يترقب المستثمرون اجتماعًا مهمًا يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء أوروبيين لمناقشة اتفاق سلام محتمل مع روسيا. وصعد الذهب الفوري بنسبة 0.4% ليصل إلى 3,348.59 دولار للأونصة، بحلول الساعة 06:09 بتوقيت جرينتش اليوم الاثنين، بعد أن هبط إلى أدنى مستوى له منذ الأول من أغسطس، وفقًا لتقرير وكالة 'رويترز'. كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم ديسمبر بنسبة 0.4% لتسجل 3,394.90 دولار. تأثير العوامل الاقتصادية وتوقعات الفيدرالي وفي هذا السياق قال تيم ووترر؛ كبير محللي الأسواق في شركة KCM Trade: 'بدأ الذهب تعاملات اليوم على تراجع. لكنه تمكن من عكس مساره مع إقبال المشترين عند مستوى 3,330 دولارًا باعتباره قيمة مغرية'. وأضاف أن تراجع عوائد الخزانة الأمريكية عن بعض مكاسب يوم الجمعة الماضي ساهم أيضًا في تخفيف الضغوط على أسعار الذهب. علاوة على ذلك يترقب المستثمرون ندوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي السنوية في جاكسون هول بولاية وايومنغ. حيث يتوقع معظم الاقتصاديين أن يعلن الفيدرالي عن خفض للفائدة في سبتمبر. وهو الأول هذا العام، مع احتمال خفض ثانٍ قبل نهاية العام. محادثات سلام محورية ومخاطر جيوسياسية من المقرر أن ينضم القادة الأوروبيون إلى زيلينسكي في محادثات مع ترامب. ما يضيف ثقلًا إلى الاجتماع ويزيد من الترقب. في حين تثير الأزمة الأوكرانية مخاوف المستثمرين؛ ما يدفعهم للبحث عن ملاذات آمنة مثل الذهب. بينما، وبحسب مصادر مطلعة على تفكير موسكو، فإن المقترحات التي نوقشت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب في قمة ألاسكا تتضمن أن تتخلى روسيا عن جيوب صغيرة من الأراضي الأوكرانية المحتلة. مقابل أن تتنازل كييف عن مساحات واسعة من أراضيها الشرقية التي عجزت موسكو عن السيطرة عليها. التحليل الفني وأداء السوق وأضاف تيم ووترر: 'نشهد تحركات محدودة في كلا الاتجاهين قبل اجتماعات قد تكون نشطة هذا الأسبوع في البيت الأبيض مع عودة زيلينسكي إلى واشنطن'. هذا الترقب يبقي الأسواق في حالة من الحذر؛ حيث يتجنب المستثمرون اتخاذ قرارات كبيرة قبل وضوح الصورة. كذلك ينظر إلى الذهب -كونه من الأصول التي لا تدر عائدًا- على أنه ملاذ آمن في أوقات عدم اليقين. وغالبًا ما يحقق أداءً جيدًا في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وذلك يجعله خيارًا جذابًا في ظل توقعات خفض الفائدة. تطورات السندات وندوة جاكسون هول من ناحية أخرى تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوعين. ما خفف الضغط على أسعار الذهب، وأعطاه مجالًا للارتفاع. ويعد هذا التراجع مؤشرًا على أن المستثمرين بدأوا في توقع مسار مختلف للسياسة النقدية. وإلى جانب ذلك فإن نتائج ندوة جاكسون هول ستكون حاسمة في تحديد المسار المستقبلي لأسعار الفائدة. وبالتالي ستؤثر بشكل مباشر في حركة الذهب. أداء المعادن النفيسة الأخرى وحول المعادن النفيسة الأخرى ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.1% إلى 38.02 دولار للأونصة، وزاد البلاتين بنسبة 0.1% إلى 1,336.79 دولار. فيما صعد البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 1,113.52 دولار. هذه التحركات تشير إلى أن المعادن النفيسة بشكل عام تستفيد من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية الحالية.


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
أجندات متباينة تطغى على لقاء ترمب مع زيلينسكي و"تحالف الراغبين"
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، الاثنين، قبيل محادثات مصيرية مع نظيره الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، حيث أعرب عن ثقته في الحصول على "ضمانات أمنية" أميركية مدعومة من القادة الأوروبيين، في حين شدد ترمب على أن "بإمكان زيلينسكي إنهاء الحرب الآن.. إذا أراد ذلك". زيلينسكي كتب عبر "تليغرام" بعد وصوله إلى العاصمة الأميركية: "أنا ممتن لرئيس الولايات المتحدة على الدعوة. نحن جميعاً نرغب في إنهاء هذه الحرب بسرعة وبشكل موثوق". من المقرر أن يعقد الرئيسان اجتماعاً ثنائياً في المكتب البيضاوي، يليه لقاء موسع يضم القادة الأوروبيين. وأكد زيلينسكي أن "السلام يجب أن يكون دائماً"، مضيفاً: "نحن جميعاً نتشارك الرغبة القوية في إنهاء هذه الحرب سريعاً وبصورة موثوقة". وفي موقف أثار جدلاً، جدد ترمب رفضه لعودة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا، قائلاً: "لا عودة إلى الوراء" في هذا الملف، متهماً الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بأنه "منحها إلى روسيا قبل نحو 12 عاماً من دون إطلاق رصاصة واحدة". "تحالف الراغبين" وتحرك دولي لحفظ السلام سبق اللقاء المرتقب إعلان صادر عما يسمى "تحالف الراغبين"، أكد فيه استعداده لنشر قوة متعددة الجنسيات في أوكرانيا ضمن إطار الضمانات الأمنية المقدمة لكييف. وأفاد البيان أن هذه القوة ستساهم في تأمين المجالين الجوي والبحري الأوكرانيين بمجرد وقف إطلاق النار، ما يشكل خطوة أساسية نحو إبرام اتفاق سلام دائم. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صرح عقب الاجتماع بأن الهدف من لقاء ترمب وزيلينسكي هو "إظهار جبهة موحدة بين أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين"، محذّراً من أن "إظهار الضعف أمام روسيا اليوم، يمهد الطريق لصراعات مستقبلية". قلق أوروبي من توجهات ترمب تسود أوساط العواصم الأوروبية مخاوف من أن ينحاز ترمب إلى موسكو أو يمارس ضغوطاً على كييف لعقد صفقة قد تهدد وحدة الأراضي الأوكرانية. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أوروبيين أن الهدف هو الحؤول دون تقويض واشنطن للأمن الأوروبي، خاصةً في ضوء دورها المحوري ضمن حلف شمال الأطلسي منذ عام 1949. في اتصال هاتفي السبت، أبدى ترمب دعمه لفكرة تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بعد الحرب، في تحوّل عن مواقفه السابقة التي كانت تدعو إلى تحميل أوروبا العبء الكامل. رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أكدت، خلال مؤتمر صحافي في بروكسل الأحد، أهمية احترام سيادة أوكرانيا وضمان أمنها، لكنها شددت في الوقت ذاته على ضرورة "وقف القتل"، داعية إلى محادثات ثلاثية "بأسرع وقت ممكن" بين رؤساء روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة. تحذيرات دبلوماسية ومساعٍ لتفادي سيناريو سابق وصف دبلوماسي أوروبي رفيع الأجواء بين الحلفاء الأوروبيين بـ"الذعر"، مشيراً إلى أن الاجتماع التحضيري قبل لقاء ترمب يُعد الأسرع منذ فترة ما قبل غزو العراق. ولفت إلى الخشية من تكرار مشهد فبراير الماضي، عندما وبّخ ترمب زيلينسكي في البيت الأبيض قائلاً: "أنت لا تملك الأوراق"، في إشارة إلى ضعف موقف أوكرانيا التفاوضي. ترمب كرر هذا الموقف، مساء الجمعة، في مقابلة مع "فوكس نيوز"، قائلاً إن روسيا "أكثر قوة"، وإن على كييف تقديم تنازلات. ضمانات أمنية خارج إطار الناتو المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، أكد في مقابلة مع "فوكس نيوز" أن الرئيسين الأميركي والروسي اتفقا في قمة ألاسكا على "ضمانات أمنية قوية"، قد تكون مشابهة للمادة الخامسة من معاهدة الناتو، لكنها ستُقدَّم بشكل مباشر من الولايات المتحدة ودول أوروبية، نظراً إلى أن أوكرانيا ليست عضواً في الحلف. وأوضح أن هذه الضمانات ستُناقش بشكل موسّع خلال اجتماع الاثنين في البيت الأبيض، بحضور زيلينسكي وقادة أوروبيين، سعياً لتشكيل "جبهة موحدة" في مواجهة التحديات. إمكانية عقد قمة ثلاثية كشف شخص مطلع في البيت الأبيض لصحيفة "نيويورك تايمز" عن احتمال عقد قمة ثلاثية تجمع ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيلينسكي هذا الأسبوع، لكنه أشار إلى أن العمل على تفاصيل الضمانات الأمنية قد يستغرق وقتاً. في السياق نفسه، قال زيلينسكي من بروكسل، إلى جانب فون دير لاين، إن الدخول في مفاوضات مع موسكو "تحت ضغط السلاح" أمر مستحيل، مجدداً مطالبته بوقف شامل لإطلاق النار قبل أي حوار. وكان ترمب قد التقى بوتين، الجمعة، في ألاسكا، وتخلى بعد اللقاء عن مطلبه بوقف فوري لإطلاق النار، داعياً بدلاً من ذلك إلى اتفاق سلام نهائي. وأبلغ حلفاءه أن بوتين يشترط السيطرة الكاملة على إقليم دونباس، بما في ذلك مناطق لم تُسيطر عليها روسيا طوال سنوات القتال.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
الذهب يرتفع مع ترقب محادثات ترمب وزيلينسكي
ارتفع الذهب يوم الاثنين بعد أن لامس أدنى مستوى له في أسبوعين، مدعومًا بتراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، بينما يترقب المستثمرون اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء أوروبيين لمناقشة اتفاق سلام محتمل مع روسيا. وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% إلى 3350.55 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 03:53 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أدنى مستوى منذ الأول من أغسطس. وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.4% إلى 3396.90 دولارًا للأوقية. اقرأ أيضًا: انحسار المخاوف بشأن الإمدادات الروسية يهبط بالنفط وبحسب تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade، فإن تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد مكاسب الجمعة ساعد على دعم الذهب كخيار استثماري، حيث صعد المشترون بالسعر من حدود 3330 دولارًا. وتزامن التحسن مع تقارير عن مقترحات سلام بين موسكو وكييف، تتضمن تخلي روسيا عن بعض الجيوب الصغيرة في أوكرانيا مقابل تنازل كييف عن أراضٍ شرقية لم تتمكن موسكو من السيطرة عليها، وذلك وفق ما ناقشه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع ترامب في قمتهما الأخيرة في ألاسكا. وفي الوقت نفسه، انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين، ما عزز الطلب على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ويترقب المستثمرون أيضًا الندوة السنوية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول بولاية وايومنغ، وسط توقعات واسعة بين خبراء اقتصاديين استطلعتهم 'رويترز' بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، مع احتمال خفض آخر قبل نهاية العام. وفي المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.4% إلى 38.13 دولارًا للأوقية، وصعد البلاتين 0.4% إلى 1341.35 دولارًا، بينما تقدم البلاديوم 0.6% إلى 1118.80 دولارًا.