logo
الجزائر-عمان: التأسيس لشراكة اقتصادية واعدة مربحة للطرفين

الجزائر-عمان: التأسيس لشراكة اقتصادية واعدة مربحة للطرفين

جزايرس٠٧-٠٥-٢٠٢٥

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وأكد الخبراء في تصريحات ل/واج أن الإعلان عن مشاريع مشتركة, والتأكيد على تعزيز المبادلات التجارية, وإنشاء صندوق مشترك للاستثمار, يعكس الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين للارتقاء بمستوى التعاون الثنائي.
وفي هذا السياق, اعتبر الخبير في الشؤون الجيوسياسة والعلاقات الدولية, أرسلان شيخاوي, أن الزيارة التي قام بها سلطان عمان جاءت في سياق استراتيجية عمانية شاملة تهدف إلى تأمين مرحلة ما بعد النفط, وتنويع مصادر الدخل عبر تعزيز الشراكات الدولية, لا سيما مع بلدان تمتلك قدرات طبيعية وصناعية مثل الجزائر التي تمثل بوابة نحو إفريقيا.
من جهتها, تعمل الجزائر على تعزيز الصناعة المحلية واستقطاب التكنولوجيا والاستثمار الأجنبي, كأولويات اقتصادية, وهو ما يتقاطع مع "رؤية عمان 2040" الهادفة إلى تطوير قطاعات مثل البتروكيمياء, السياحة, الطاقات المتجددة, الروبوتات والمناجم, حسب الخبير الذي أشار إلى أن تمسك سلطنة عمان بعقيدتها الدبلوماسية المتزنة يجعل منها شريكا موثوقا.
إقرأ أيضا: الجزائر- سلطنة عمان: تعزيز علاقات التعاون والشراكة والارتقاء بها إلى آفاق رحبة
من جهته, اعتبر الخبير الاقتصادي, هواري تيغرسي, أن التقارب السياسي بين الجزائر وسلطنة عمان من شأنه إعطاء دفعة قوية للشراكة الاقتصادية بين البلدين, وتعزيز مناخ الثقة الضروري لتوسيع الاستثمارات وتنويع الشركاء الاقتصاديين.كما أكد السيد تيغرسي على أهمية مخرجات هذه الزيارة, خاصة وأنها أفضت إلى إنشاء صندوق استثماري مشترك, وهو "ما يعد بداية فعلية لتجسيد شراكات حقيقية في قطاعات حيوية".
وأشار إلى أن الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين شملت تقريبا كل القطاعات, وهو ما يعكس إدراك الطرفين لفرص التكامل بين الاقتصادين, كما يعكس تنوع الثروات الجزائرية التي تؤهلها لاستقطاب استثمارات نوعية, لا سيما في ظل الامتيازات التي توفرها البيئة الاستثمارية الجديدة في البلاد.
وستساهم هذه المشاريع في تنويع الاقتصاد الجزائري, خصوصا من خلال تطوير الصناعة التحويلية, بدل تصدير المواد الخام, نظرا للدور الذي تلعبه في خلق الثروة ومناصب الشغل, يضيف السيد تيغرسي.
وثمن الخبير الاقتصادي, عبد المالك سراي, من جهته, مخرجات زيارة الدولة التي قادت سلطان عمان إلى الجزائر, مؤكدا أن البلدين يمتلكان منظومة اقتصادية ديناميكية, من شأنها الدفع بالشراكة الاقتصادية البينية نحو افاق واسعة.وأضاف أن المشاريع المتنوعة التي تم الاتفاق عليها ستسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية الوطنية, لافتا إلى أن البلدين يتقاسمان العديد من أوجه التقارب, سواء على المستوى الثقافي أو السياسي أو الاقتصادي, وهو ما سيساعد على الارتقاء بالعلاقات بينهما.يذكر أن هذه الزيارة, التي جاءت بدعوة من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, توجت بالتوقيع على عدة اتفاقيات شملت مجالات المناجم, المحروقات, الصناعات الصيدلانية, الصيد البحري, الفلاحة, العمل, التعليم والعدل.
كما تم التوقيع على صحيفة شروط اتفاقية إنشاء صندوق استثماري مشترك بين وزارة المالية وجهاز الاستثمار العماني. وأكد البيان المشترك الذي توج الزيارة, عزم قائدي البلدين على مواصلة العمل لتعزيز علاقات التعاون والشراكة والارتقاء بها إلى افاق رحبة تعكس الإرادة التي تحدوهما. وفي مجال الاستثمار, عبر الجانبان عن "تشجيعهما للمشاريع الاستثمارية المشتركة للقطاعين العام والخاص, والتي ستضاف إلى سجل الشراكة الناجحة في إنتاج المخصبات والأسمدة والأمونياك واليوريا, بالمنطقة الصناعية بأرزيو, بقيمة 4ر2 مليار دولار. كما أشاد, في هذا الصدد, بالاتصالات الجارية لتجسيد مشاريع في مجال صناعة السيارات والطاقة والأدوية وغيرها وطالبا بالتعجيل بتجسيدها وضرورة استكشاف مجالات أخرى للشراكة والتعاون وتبادل المنافع والمصالح بين البلدين الشقيقين".
وبخصوص المبادلات التجارية, "أسدى القائدان توجيهاتهما السامية لتكثيف الجهود المشتركة من أجل الرفع من حجمها وتطويرها باستغلال القدرات الاقتصادية والتجارية المتوفرة لدى البلدين", حسب البيان الختامي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجزائر-عمان: التأسيس لشراكة اقتصادية واعدة مربحة للطرفين
الجزائر-عمان: التأسيس لشراكة اقتصادية واعدة مربحة للطرفين

جزايرس

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • جزايرس

الجزائر-عمان: التأسيس لشراكة اقتصادية واعدة مربحة للطرفين

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأكد الخبراء في تصريحات ل/واج أن الإعلان عن مشاريع مشتركة, والتأكيد على تعزيز المبادلات التجارية, وإنشاء صندوق مشترك للاستثمار, يعكس الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين للارتقاء بمستوى التعاون الثنائي. وفي هذا السياق, اعتبر الخبير في الشؤون الجيوسياسة والعلاقات الدولية, أرسلان شيخاوي, أن الزيارة التي قام بها سلطان عمان جاءت في سياق استراتيجية عمانية شاملة تهدف إلى تأمين مرحلة ما بعد النفط, وتنويع مصادر الدخل عبر تعزيز الشراكات الدولية, لا سيما مع بلدان تمتلك قدرات طبيعية وصناعية مثل الجزائر التي تمثل بوابة نحو إفريقيا. من جهتها, تعمل الجزائر على تعزيز الصناعة المحلية واستقطاب التكنولوجيا والاستثمار الأجنبي, كأولويات اقتصادية, وهو ما يتقاطع مع "رؤية عمان 2040" الهادفة إلى تطوير قطاعات مثل البتروكيمياء, السياحة, الطاقات المتجددة, الروبوتات والمناجم, حسب الخبير الذي أشار إلى أن تمسك سلطنة عمان بعقيدتها الدبلوماسية المتزنة يجعل منها شريكا موثوقا. إقرأ أيضا: الجزائر- سلطنة عمان: تعزيز علاقات التعاون والشراكة والارتقاء بها إلى آفاق رحبة من جهته, اعتبر الخبير الاقتصادي, هواري تيغرسي, أن التقارب السياسي بين الجزائر وسلطنة عمان من شأنه إعطاء دفعة قوية للشراكة الاقتصادية بين البلدين, وتعزيز مناخ الثقة الضروري لتوسيع الاستثمارات وتنويع الشركاء الاقتصاديين.كما أكد السيد تيغرسي على أهمية مخرجات هذه الزيارة, خاصة وأنها أفضت إلى إنشاء صندوق استثماري مشترك, وهو "ما يعد بداية فعلية لتجسيد شراكات حقيقية في قطاعات حيوية". وأشار إلى أن الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين شملت تقريبا كل القطاعات, وهو ما يعكس إدراك الطرفين لفرص التكامل بين الاقتصادين, كما يعكس تنوع الثروات الجزائرية التي تؤهلها لاستقطاب استثمارات نوعية, لا سيما في ظل الامتيازات التي توفرها البيئة الاستثمارية الجديدة في البلاد. وستساهم هذه المشاريع في تنويع الاقتصاد الجزائري, خصوصا من خلال تطوير الصناعة التحويلية, بدل تصدير المواد الخام, نظرا للدور الذي تلعبه في خلق الثروة ومناصب الشغل, يضيف السيد تيغرسي. وثمن الخبير الاقتصادي, عبد المالك سراي, من جهته, مخرجات زيارة الدولة التي قادت سلطان عمان إلى الجزائر, مؤكدا أن البلدين يمتلكان منظومة اقتصادية ديناميكية, من شأنها الدفع بالشراكة الاقتصادية البينية نحو افاق واسعة.وأضاف أن المشاريع المتنوعة التي تم الاتفاق عليها ستسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية الوطنية, لافتا إلى أن البلدين يتقاسمان العديد من أوجه التقارب, سواء على المستوى الثقافي أو السياسي أو الاقتصادي, وهو ما سيساعد على الارتقاء بالعلاقات بينهما.يذكر أن هذه الزيارة, التي جاءت بدعوة من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, توجت بالتوقيع على عدة اتفاقيات شملت مجالات المناجم, المحروقات, الصناعات الصيدلانية, الصيد البحري, الفلاحة, العمل, التعليم والعدل. كما تم التوقيع على صحيفة شروط اتفاقية إنشاء صندوق استثماري مشترك بين وزارة المالية وجهاز الاستثمار العماني. وأكد البيان المشترك الذي توج الزيارة, عزم قائدي البلدين على مواصلة العمل لتعزيز علاقات التعاون والشراكة والارتقاء بها إلى افاق رحبة تعكس الإرادة التي تحدوهما. وفي مجال الاستثمار, عبر الجانبان عن "تشجيعهما للمشاريع الاستثمارية المشتركة للقطاعين العام والخاص, والتي ستضاف إلى سجل الشراكة الناجحة في إنتاج المخصبات والأسمدة والأمونياك واليوريا, بالمنطقة الصناعية بأرزيو, بقيمة 4ر2 مليار دولار. كما أشاد, في هذا الصدد, بالاتصالات الجارية لتجسيد مشاريع في مجال صناعة السيارات والطاقة والأدوية وغيرها وطالبا بالتعجيل بتجسيدها وضرورة استكشاف مجالات أخرى للشراكة والتعاون وتبادل المنافع والمصالح بين البلدين الشقيقين". وبخصوص المبادلات التجارية, "أسدى القائدان توجيهاتهما السامية لتكثيف الجهود المشتركة من أجل الرفع من حجمها وتطويرها باستغلال القدرات الاقتصادية والتجارية المتوفرة لدى البلدين", حسب البيان الختامي.

حمدان بن محمد يشهد إطلاق مشروع تشييد مركز بيانات فائق الأداء بـ 2 مليار درهم
حمدان بن محمد يشهد إطلاق مشروع تشييد مركز بيانات فائق الأداء بـ 2 مليار درهم

بلد نيوز

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

حمدان بن محمد يشهد إطلاق مشروع تشييد مركز بيانات فائق الأداء بـ 2 مليار درهم

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: حمدان بن محمد يشهد إطلاق مشروع تشييد مركز بيانات فائق الأداء بـ 2 مليار درهم - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 04:28 مساءً قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، عبر منصة«إكس»: «شهدت خلال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» إعلان شركة «دو» عن إطلاق مشروع لتشييد مركز بيانات ضخم فائق الأداء بتكلفة تقدر بنحو 2 مليار درهم إماراتي بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية... استثمار جديد في البنية التحتية الرقمية لتكون الإمارات الأفضل دائماً في تبني ودعم أحدث التقنيات والابتكارات والخدمات الرقمية». وأضاف سموه: «وشهدت اليوم إعلان جامعة برمنغهام دبي عن إطلاق أول برنامج دكتوراة في الذكاء الاصطناعي في دبي لإعداد كفاءات متخصصة في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي مثل تطوير المدن الذكية والرعاية الصحية المتقدمة والاستدامة والتنقل المستقبلي والتي تعتبر من ركائز التحول الرقمي في دبي. كما اطلعت ضمن فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» على تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي» الذي أصدرته هيئة دبي الرقمية بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل... التقرير يستعرض الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الخدمات الحكومية في دبي ومستويات تبني تطبيقاته على المستوى الحكومي». وتابع سموه: «والتقيت خلال أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» أيضاً بممثلي أولى الشركات التي نالت شهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي Dubai AI Seal ضمن مبادرة تصنيف واعتماد الشركات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي التي أطلقناها مؤخراً... دور القطاع الخاص كان وسيبقى مهماً في تحقيق طموحاتنا للمستقبل».

ضرورة جرد أملاك الدولة وتعزيز الاستثمارات في المنظومة الوقفية
ضرورة جرد أملاك الدولة وتعزيز الاستثمارات في المنظومة الوقفية

الشروق

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الشروق

ضرورة جرد أملاك الدولة وتعزيز الاستثمارات في المنظومة الوقفية

دعا المحلل الاقتصادي الدكتور الهواري تيغرسي، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة تفعيل الجوانب التشريعية والإدارية المتعلقة بأملاك الدولة والمنظومة الوقفية في الجزائر، من أجل تعزيز القدرات الاقتصادية وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية. وأكد تيغرسي خلال استضافته في برنامج 'ضيف الصباح' على القناة الأولى للإذاعة الجزائرية، أن الجزائر بحاجة إلى رقمنة شاملة لأملاك الدولة وتحسين الأداء الإداري لتسهيل الاستثمارات وتحقيق الشفافية. وأشار تيغرسي إلى أن قرار مجلس الوزراء بشأن جرد أملاك الدولة على مستوى الوطن يعد خطوة هامة، من شأنها دعم الإصلاحات الاقتصادية وإعداد مشاريع قوانين، مثل قانون المالية. كما شدد على ضرورة استغلال الأملاك العقارية المتاحة بشكل فعّال لتوجيهها نحو مشاريع تنموية. وفيما يخص القطاع الوقفي، اقترح تيغرسي إطلاق 'الصكوك الوقفية' وجذب الاستثمارات عبر الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مع ضرورة إنشاء صندوق مالي وقفي وطني. وأكد أيضًا على أهمية تحسين الرقمنة، لا سيما في قطاع الأوقاف، لزيادة فعالية استثمارها وتنويع مصادر التمويل عبر البنوك الإسلامية. وتطرق تيغرسي إلى أهمية تحسين بنية الاتصالات التكنولوجية، داعيًا إلى استكمال مشروع الجيل الخامس لتعزيز جودة الخدمات التكنولوجية والنهوض بالاقتصاد الوطني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store