logo
أهالي محكومين يعتصمون أمام النواب لتعديل قانون العفو العام (شاهد)

أهالي محكومين يعتصمون أمام النواب لتعديل قانون العفو العام (شاهد)

عمان نت١٠-٠٣-٢٠٢٥

اعتصم أهالي سجناء ومعتقلين الأثنين أمام مجلس النواب للمطالبة بعفو عام شامل، منتقدين ما أسموه القصور في العفو السابق.
وقال الأهالي "أحد أوجه الخطورة التي صاحبت العفو العام رقم 5 لعام 2024 هو تجاهل دور العشائر الأردنية وتقاليدها في حل القضايا والمشاجرات العائلية والعشائرية. لطالما كانت العشيرة الأردنية حجر الزاوية في ترابط المجتمع المحلي، ويمثل شيوخ العشائر ووجهائها مرجعية اجتماعية هامة في فض النزاعات وتسوية الخلافات. وفي كثير من الأحيان، يتم التوصل إلى تسويات ودية وإصلاحات بين الأطراف المتنازعة عبر أساليب الصلح العشائري، التي تحظى باحترام واسع وتقدير من جميع الأطراف المعنية".
وحسب الأهالي "العفو العام السابق قد أهمل القضايا العشائرية التي يتم الصلح فيها بين الأطراف، الأمر الذي أثار استياء العديد من وجهاء العشائر وشيوخها، الذين كانوا يأملون في أن يشمل العفو العام القضايا التي يتم حلها عبر التوسط العشائري. إن تجاهل دور العشيرة في إرساء التسويات قد يخلق شعوراً بالاستبعاد من المؤسسات الرسمية، وهو أمر قد يعزز التوترات بدلاً من معالجتها."
وكان مجلس النواب الأردني، أقر في مارس ٢٠٢٤ ، مشروع قانون العفو العام كما ورد من الحكومة واستثنى القانون قضايا الحق العام والقضايا التي حصل المحكوم فيها على إسقاط للحق الشخصي.
اجتماع للجنة الحريات
بينما عقدت لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان الأحد النيابية، اجتماعًا لمناقشة قانون العفو العام والمذكرة النيابية بهذا الخصوص.
وأكدت اللجنة على أن العفو العام يُعد من الوسائل الفعالة لتحقيق العدالة الاجتماعية والمصالحة الوطنية، حيث يسهم في تعزيز السلم الاجتماعي وتخفيف الاحتقان في المجتمع. وفي الوقت نفسه، تم التأكيد على ضرورة دراسة هذا القانون بشكل دقيق لضمان تحقيق التوازن بين المصلحة العامة وحقوق الضحايا.
وتناول الاجتماع مناقشة العديد من القضايا الأخرى التي تهم حقوق الإنسان والحريات العامة، حيث تم التركيز على مراجعة التشريعات المتعلقة بحقوق الإنسان ودراسة الشكاوى الحقوقية المقدمة من المواطنين ومناقشة المستجدات الحقوقية وتأثيرها على الحريات العامة.
كما تم التوصل إلى عدد من التوصيات العملية التي سيتم رفعها للجهات المختصة لمتابعتها واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تفاؤل بتعديل نص القانون
بدوره أعرب المحامي طارق أبو الراغب عن تفاؤله بإصدار مشروع قانون جديد للعفو العام لعدة أسباب منها تجاهل القانون السابق لقضايا إسقاط الحق الشخصي والصلح بين المتخاصمين.
قائلا في حوار مع رئيس تحرير راديو البلد محمد العرسان "انا متفائل جدا بأن يكون هناك مشروع لعفو عام لثلاث اسباب السبب الاول هو الأخطاء الفادحة في القانون السابق، أما السبب الثاني هو الضرورات الموجبة للعفو وهي اكتظاظ السجون وزيادة عدد نزلاء".
مضيفا "أما السبب الثالث وهو المهم دائما وابدا نحن في الأردن عندما يكون هناك ضيق نفرج على بعضنا البعض، كلنا أبناء العائلة الأردنية وانا بعتقد انه جلالة الملك سيكون مع هذا التوجه ان شاء الله".
حسب أبو الراغب أن "العفو العام السابق لم يستوفِ توجيه جلالة الملك بتطبيق قانون يفتح صفحة جديدة للمصالحة بين المواطنين." داعيا أن لا تبقى الدولة خصمًا بين الأطراف المتصالحين.
ويخوض أهالي سجناء في الأردن محكومين بقضايا الحق العام حراكاً لمطالبة الأحزاب في البرلمان لاستصدار ملحق عفو عام جديد.
وزار أهالي السجناء عددا من الأحزاب الأردنية وسلموها مطالبهم، كما زار اهالي السجناء المركز الوطني لحقوق الإنسان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان يهنىء بعيد الاستقلال
نادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان يهنىء بعيد الاستقلال

عمون

timeمنذ 24 دقائق

  • عمون

نادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان يهنىء بعيد الاستقلال

عمون - هنأ نادي الجالية الأردنية في سلطنة عمان جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وسمو الامير الحسين بن عبد الله، ولي العهد، والأردنيين بعيد الاستقلال التاسع والسبعين الذي يصادف غدًا الأحد. ورفع النادي تهنئته باسم الأردنيين في السلطنة، واصفين ذلك باليوم المحفور بتاريخ ووجدان الأردنيين. وتاليًا نص التهنئة " في هذا اليوم المحفور في التاريخ والوجدان وبكل مشاعر الفرح بما تحقق والفخر بما أنجز والوفاء لكل من قدم وبذل وأعطى والدعاء بالرحمة و قبول الشهادة لمن قدم روحه فداء للوطن يتشرف رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية لنادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله حفظهما الله ورعاهما وأعاد على جلالته وسموه هذه الذكرى أعوامًا عديدة وأزمنةً مديدة وهما يرفلان بثوب الصحة والعافية والسعادة وأردننا الغالي يسير دوما إلى الأعالي وعلمنا خافقا في المعالي معتزين بالماضي فخورين بالحاضر ساعين إلى المستقبل الأفضل غير زاهدين بما تحقق راغبين وعاملين بصدق وإخلاص إلى مزيدٍ من التقدم والازدهار لأردننا الحبيب وأمتنا المجيدة تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الأردن شعبًا وقيادةً وحكومة. عمار علي عبيدات رئيس مجلس إدارة نادي الجالية الأردنية سلطنة عُمان"

استقلال الأردن : مسيرة شعب وقيادة نفاخر بها العالم
استقلال الأردن : مسيرة شعب وقيادة نفاخر بها العالم

جفرا نيوز

timeمنذ 39 دقائق

  • جفرا نيوز

استقلال الأردن : مسيرة شعب وقيادة نفاخر بها العالم

جفرا نيوز - الأستاذة الدكتورة أماني غازي جرار في الخامس والعشرين من أيار، تتوشّح قلوب الأردنيين بالفخر والاعتزاز، وهم يحتفلون بالذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال وطنهم العزيز، ذلك الاستقلال الذي لم يكن مجرّد تحرر من الانتداب فحسب، بل لحظة مفصلية أسست لهوية وطنية مستقلة، ونهجٍ راسخ في البناء والنهضة والكرامة. إنها مناسبة تتجاوز الطقوس الرسمية، لتلامس وجدان الأردنيين في كل بيت وقرية ومدينة، مجسدةً حبًا عميقًا لوطنٍ صمد وصنع من موارده المحدودة إنجازات لا تحدّها حدود. لقد كان للهاشميين الدور الأبرز والأكثر أثرا في مسيرة بناء الدولة الأردنية الحديثة، حيث شكّل الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين، طيب الله ثراه، حجر الأساس لمشروع وطني قائم على قيم الانتماء والعروبة والعدالة. وسار على نهجه أبناؤه الملوك الهواشم الذين توالوا على حمل الراية، متعهدين بصون الاستقلال وتعزيز أركان الدولة بكل إخلاص وتفانٍ. فقد كانت مدرسة الحكم الهاشمي مدرسة واقعية وعقلانية، قائمة على التوازن بين الثوابت الوطنية والانفتاح على العالم، مما أكسب الأردن احترامًا إقليميًا ودوليًا متصاعدًا. وفي قلب هذه المسيرة المظفّرة، يبرز دور جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، قائدًا هاشميًا استثنائيًا حمل همّ الاستقلال في قلبه، لا كمجرد ذكرى بل كمشروع مستدام يتجدد مع كل تحدٍّ ومرحلة. فمنذ اعتلائه العرش، وجلالته يرسّخ مفاهيم السيادة الوطنية القائمة على الإرادة الحرة والقرار المستقل، ويقود الأردن في مسار دبلوماسي حيوي يدافع عن المصالح الوطنية والقضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. ولم يتوقف جلالته عند ترسيخ استقلال القرار السياسي فحسب، بل جعل من الاستقلال الاقتصادي والتنموي أولوية قصوى، فشهد الأردن في عهده إطلاق العديد من المبادرات الاقتصادية والمشروعات الاستراتيجية، من الطاقة والبنية التحتية إلى التحول الرقمي، رغم ما يحيط بالمنطقة من اضطرابات. كما أسهم في تمكين الشباب وتعزيز المشاركة السياسية، بما يعزز نهج الديمقراطية القائم على الحوار البناء. أما في مجال الأمن والاستقرار، فقد كرّس الملك عبدالله الثاني مكانة الأردن كأنموذج في الاعتدال والصلابة، فواجه الإرهاب بحزم وفكر متزن، ونجح في الحفاظ على استقرار المملكة وسط محيط إقليمي ملتهب، مؤكدًا أن أمن الوطن واستقلاله هما مسؤولية الجميع، قيادة وشعبًا. إن احتفالنا اليوم بالذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال الأردن هو مناسبة نجدد فيها العهد لوطنٍ نعتز بانتمائنا إليه، ولقائد نفاخر العالم بقيادته. إنها لحظة تأمل في مسيرة طويلة من البذل والبناء، سطّرها الهاشميون بحكمة ووفاء، ويمضي فيها الأردنيون اليوم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني بثقة وإيمان، صوب مستقبل مشرق نفخر فيه جميعا ،ونحيى فيه معنى الكرامة والاستقلال. وكلنا دعاء لله أن يحفظ هذا الوطن العزيز بقيادته الحكيمة وشعبه العظيم.

وزير الأوقاف يدعو الحجاج إلى التحلي بالصبر وأن يكونوا سفراء لوطنهم
وزير الأوقاف يدعو الحجاج إلى التحلي بالصبر وأن يكونوا سفراء لوطنهم

الشاهين

timeمنذ 42 دقائق

  • الشاهين

وزير الأوقاف يدعو الحجاج إلى التحلي بالصبر وأن يكونوا سفراء لوطنهم

الشاهين الإخباري دعا وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، السبت، حجاج بيت الله الحرام أن يكونوا خير سفراء لبلدهم العربي الهاشمي، وأن يتقوا الله، ويتحلّوا بالصبر والإيثار في مواجهة مشاق رحلة الحج. وأوصى الخلايلة، خلال حفل وداع قافلة حجاج أردنيين بالالتزام بأنظمة وتعليمات البعثة الإدارية والإرشادية، والجهات الرسمية السعودية المنظّمة للحج. وأكد أن الوزارة دأبت سنويًا على إقامة حفل تكريمي لوداع وتفويج الحجاج، مشددا الحرص على تنفيذ التوجيهات الملكية بتسهيل أداء الحجاج الأردنيين لمناسكهم، وتقديم أفضل الخدمات لهم، وذلك وفق خطة متكاملة أعدّتها الوزارة لتنظيم إجراءات النقل والإقامة والإعاشة، بأعلى معايير الجودة، منذ مغادرة الحجاج أرض المملكة وحتى عودتهم. ورعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، حفل وداع قافلة حجاج أردنيين بحضور القائم بأعمال السفارة السعودية في المملكة، محمد مؤنس من مدينة حجاج الجيزة، جنوبي العاصمة، إلى الديار المقدسة. ويبلغ عدد حجاج الأردن للموسم الحالي 8 آلاف حاج وحاجة، إلى جانب 4,500 حاج من مسلمي عام 1948، ترافقهم بعثة للإرشاد والرعاية، تضم مرشدين وإداريين وكادرًا طبيًا وإعلاميًا. وتعتزم وزارة الأوقاف، خلال اليومين المقبلين، استكمال تفويج الحجاج الأردنيين المسافرين برًا، بالتعاون مع الجهات المعنية، من معبر المدورة باتجاه المدينة المنورة، ومن ثم إلى مكة المكرمة. وسيُعتمد في عملية النقل أسطول من الحافلات الحديثة، بحيث لا يتجاوز عمر الحافلة الأوروبية المنشأ عشر سنوات، وخمس سنوات لغير الأوروبية، بعد إخضاعها لفحوصات فنية دقيقة في محطات معان، والمدورة، وتيماء، تحت إشراف فنيي إدارة السير المركزية. كما تم تخصيص 15 حافلة احتياطية ترافق القوافل على طول الطريق، لضمان التعامل السريع مع أي أعطال أو طوارئ قد تطرأ خلال الرحلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store