logo
شاهد: 180 ألف مصل يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى رغم القيود الإسرائيلية المشددة

شاهد: 180 ألف مصل يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى رغم القيود الإسرائيلية المشددة

يورو نيوز٢٧-٠٣-٢٠٢٥

اعلان
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن المصلين أدوا صلاتي العشاء والتراويح في
باحات المسجد الأقصى
المبارك، في واحدة من أكبر التجمعات الدينية بالموقع المقدس خلال شهر رمضان.
جاءت هذه التجمعات الدينية في وقت تشهد فيه المنطقة توترات أمنية متصاعدة، مع استئناف تل أبيب حربها الدامية على قطاع غزة، ووسط تحذيرات من تصعيد قد يكون أكثر دموية من سابقه.
180 ألف فلسطيني يُحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى
AP Photo/Mahmoud Illean
هذا ويواجه المصلون من الضفة الغربية صعوبات في الوصول إلى القدس؛ بسبب الإجراءات الأمنية الإسرائيلية التي تهدف إلى تقييد حركة الفلسطينيين نحو المدينة المقدسة.
Related
الوزير المتطرف بن غفير يقتحم المسجد الأقصى في أول أيام عيد "حانوكا".. جئت للصلاة من أجل النصر المطلق
المسجد الأقصى بعد 55 عاما على إحراقه: العرب وبن غفير ومخططات التغيير.. كل يدعي بالقدس وصلا ووصاية
أول صلاة تراويح في المسجد الأقصى بالقدس وسط قيود مشددة وتوترات متصاعدة بالضفة الغربية
واصطفّ عشرات الآلاف من المصلين لأداء الصلاة عند سفح قبة الصخرة الذهبية، في مشهد روحاني أضاء ساحات
الأقصى
المترامية الأطراف.
وتعتبر ليلة القدر - التي يحتفل بها المسلمون عادة في الليلة السابعة والعشرين من رمضان - ذكرى نزول أولى آيات القرآن الكريم على النبي محمد.
ويأتي هذا التجمع الكبير في المدينة القديمة بالقدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل خلال حرب 1967.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هدنة ترامب مع الحوثيين: لماذا يشعر الإسرائيليون بأنهم تُركوا وحدهم؟
هدنة ترامب مع الحوثيين: لماذا يشعر الإسرائيليون بأنهم تُركوا وحدهم؟

يورو نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

هدنة ترامب مع الحوثيين: لماذا يشعر الإسرائيليون بأنهم تُركوا وحدهم؟

اعلان بينما كان الإسرائيليون يتابعون نشرات الأخبار مساء الإثنين، ظهرالخبر العاجل على شاشة التلفاز: الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعلن، من المكتب البيضاوي، التوصل إلى اتفاق هدنة مع الحوثيين في اليمن. إعلانٌ بدا للوهلة الأولى كإنجاز دبلوماسي جديد للرئيس الأمريكي، الذي لا يملّ من تصوير نفسه كـ"صانع صفقات". لكن خلف الأبواب المغلقة في تل أبيب، لم يكن هذا الخبر سببًا للاحتفال. بل على العكس، دبّت الصدمة في أوساط المسؤولين الإسرائيليين الذين علموا بالتطور عبر الإعلام، لا عبر قنوات التنسيق المعتادة مع واشنطن. سارع باراك رافيد، أحد أبرز الصحافيين الإسرائيليين المختصين بالشؤون السياسية، إلى التغريد ساخرًا: "من الذي لم يوقظ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الليل؟ رئيس الأركان؟ أم رئيس الشاباك؟ أو رئيس الموساد؟ أم السكرتير العسكري؟". في إسرائيل، بدا واضحًا ألا أحد في المؤسسة السياسية أو العسكرية كان على علم مسبق بقرار ترامب، الذي يأتي في لحظة حرجة، حيث تواجه تل أبيب تهديدات متزايدة من الحوثيين المدعومين من إيران. تغير الحسابات الأميركية منذ أسابيع، تقصف إسرائيل مواقع الحوثيين ردًا على هجمات الجماعة بطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية استهدفت الأراضي الإسرائيلية والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر، كان آخرها صاروخ بالستي سقط قرب مطار بن غوريون. العمليات الإسرائيلية كانت تتم أحيانًا بتنسيق مع الولايات المتحدة، لكن هدنة ترامب – التي وُلدت بوساطة عمانية – تركت إسرائيل وحيدة في الساحة. فالبيان الحوثي المرافق للهدنة أوضح أن التزام الجماعة بوقف الهجمات يقتصر على السفن الأميركية والدولية، ولا يشمل إسرائيل. بمعنى آخر، ومن وجهة نظر تل أبيب، نجح الحوثيون في انتزاع تنازل من واشنطن، بينما احتفظوا بحرية استهداف إسرائيل. القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار العاصمة اليمنية صنعاء AP Photo هذه ليست المرة الأولى التي تُفاجَأ فيها الدولة العبرية من حليفها الأكبر. فقبل أشهر فقط، وخلال مؤتمر مشترك مع بنيامين نتنياهو، أعلن ترامب بشكل مفاجئ نيته بدء مفاوضات نووية مع إيران. يومها، شعر الإسرائيليون بأن الأرض تهتز تحت أقدامهم: هل نحن أمام رئيس أميركي يفكر بمنطق الصفقات بدل التحالفات؟ هل أصبح هاجس ترامب الشخصي بتسجيل إنجازات خارجية يتفوق على مراعاة مصالح الحلفاء؟ لفهم هذا التحول، يجب العودة خطوة إلى الوراء. عندما أطلقت إدارة بايدن في بداية 2024 حملتها العسكرية ضد الحوثيين، كانت الأهداف واضحة: حماية الملاحة الدولية، دعم الحلفاء الإقليميين، ومنع توسع الصراع الإقليمي بعد حرب غزة. لكن مع وصول ترامب إلى السلطة، تغيّرت الحسابات. يدرك ترامب، أن الدخول في حرب طويلة ومفتوحة في اليمن هو خطر سياسي لا طائل منه. فالحوثيون، رغم ضعفهم التقني أمام الترسانة الأميركية، أثبتوا قدرة على امتصاص الضربات والاستمرار. كما أن استمرار التصعيد كان سيعقّد مسار المفاوضات مع إيران، وهو الملف الذي يعتبره ترامب جوهر استراتيجيته الجديدة في الشرق الأوسط. من هنا، جاءت الهدنة: إنها طريقة لإغلاق جبهة مكلفة، حتى لو كان الثمن ترك الحلفاء في المنطقة أمام خصومهم المباشرين. الشعور بالعزلة ما يثير قلق الإسرائيليين ليس فقط الاتفاق مع الحوثيين، بل المنطق الذي يحكمه: فواشنطن باتت مستعدة للفصل بين مصالحها المباشرة (حماية سفنها وتأمين الملاحة) ومصالح حلفائها (أمن إسرائيل). وهذا ليس مجرد تفصيل تقني، بل تحوّل في طبيعة العلاقة. كما قال دانيال شابيرو، المسؤول السابق في البنتاغون في حديث ما "وول ستريت جورنال": "إذا تأكد أن الحوثيين سيتوقفون عن استهداف السفن الأميركية فقط، فهذا نصر محدود، لكنه لا ينهي تهديدهم لإسرائيل". Related في خطوة فاجأت إسرائيل... اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية إعلام عبري: إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل صحيح أن ترامب يواصل تأكيد التزامه بأمن إسرائيل، لكنه يفعل ذلك بأسلوب شخصي ومصلحي، لا كجزء من استراتيجية شاملة. وهو أسلوب يترك الحلفاء في حالة من القلق الدائم: ماذا ستكون المفاجأة المقبلة؟ الهدنة بين ترامب والحوثيين لم تُنهِ الحرب، بل أعادت رسم خرائطها. وإذا كانت واشنطن تعتبر أن مشكلتها مع الحوثيين قد حُلّت مؤقتًا، فإن تل أبيب تجد نفسها أمام معادلة أكثر تعقيدًا: التهديدات مستمرة، بينما الحليف الأكبر مشغول بعقد صفقات أخرى. وفي لعبة الشرق الأوسط، لا مكان للفراغ: فكل خطوة أميركية للوراء تعني تقدمًا لقوى إقليمية أخرى، ربما لا تملك إسرائيل ترف تجاهلها.

رغم استئناف حركة الملاحة.. شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها إلى مطار بن غوريون
رغم استئناف حركة الملاحة.. شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها إلى مطار بن غوريون

يورو نيوز

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

رغم استئناف حركة الملاحة.. شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها إلى مطار بن غوريون

اعلان علّقت عدة شركات طيران عالمية رحلاتها الجوية إلى مطار بن غوريون في تل أبيب الأحد، إثر سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن في محيط المطار، ما أثار حالة من القلق الدولي. وأعلنت شركة الطيران راين إير تعليق رحلاتها إلى إسرائيل اليوم، في حين أرجأت شركة الطيران الأمريكية يونايتد إيرلاينز إحدى رحلاتها إلى تل أبيب. بدورها، أوقفت شركة ويز إير العالمية رحلاتها إلى إسرائيل حتى يوم الثلاثاء المقبل. Related في أقل من شهرين... أمريكا تخسر في اليمن 7 مسيرات تفوق قيمتها 200 مليون دولار اليمن: مقتل 68 شخصًا في قصف أمريكي استهدف مركز إيواء للمهاجرين في صعدة وفي تطور لافت، اضطرت طائرة تابعة لشركة ترانسافيا الفرنسية للعودة إلى باريس قبل عشرين دقيقة فقط من موعد هبوطها في مطار بن غوريون. كما أعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب حتى السادس من أيار، ولحقت بها شركتا الطيران في سويسرا والنمسا بإلغاء رحلاتهما. إضافة إلى ذلك، أعلنت شركة طيران أوروبية كبرى تعليق رحلاتها إلى تل أبيب، كما ألغت شركات الطيران الأسترالية جميع رحلاتها المقررة إلى المدينة. تحذير لشركات الطيران من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن الهجوم، حيث وجّه الناطق العسكري باسم الجماعة تحذيرًا صريحًا إلى شركات الطيران العالمية، قائلاً: "نحذّر شركات الطيران العالمية من التوجّه إلى مطار بن غوريون لأنه غير آمن". ورغم هذا التهديد، أعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية استئناف حركة الملاحة في المطار بعد توقف قصير. وأوضح المتحدث باسم سلطات المطار في بيان مقتضب: "تم استئناف عمليات الإقلاع والهبوط بشكل طبيعي، مطار بن غوريون مفتوح ويعمل كالمعتاد". مكان سقوط الصاروخ قرب مطار بن غوريون AP Photo رد إسرائيل آت على الصعيد السياسي، ينعقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الأحد، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاجتماع مخصص للمصادقة على خطة لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، وذلك في أعقاب حادثة سقوط الصاروخ، فيما تعهّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالرد على اليمن "بسبعة أضعاف". وقال مصدر أمني إن الدولة العبرية في حلّ من أي قيد الآن. وكان صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل قد سقط االأحد بالقرب من مطار بن غوريون، المطار الدولي الرئيسي في البلاد. وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي لقطات مصورة تُظهر عمودًا من الدخان يُرى بوضوح من صالة الركاب. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه فتح تحقيقًا في الحادث لمعرفة تفاصيل فشل منظومة الدفاع من إسقاط الصاروخ.

معاناة الصحافيين في غزة: بين نيران الحرب وواجب نقل الحقيقة
معاناة الصحافيين في غزة: بين نيران الحرب وواجب نقل الحقيقة

يورو نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

معاناة الصحافيين في غزة: بين نيران الحرب وواجب نقل الحقيقة

اعلان الغارات الجوية المتكررة دمّرت معظم مكاتب الصحافيين، ما اضطرهم للعمل من الشوارع أو من أي مكان تتوفر فيه شبكة إنترنت تجارية، في ظل انقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي وانهيار شبكة الاتصالات. ومع فقدان الكثير من المعدات التقنية نتيجة القصف، بات العديد من الإعلاميين يعتمدون فقط على هواتفهم المحمولة لمواجهة التحديات الميدانية. صحافيون فلسطينيون أثناء تأديتهم مهامهم في غزة AP Photo في هذا السياق، أعرب أجيث سونغهاي، رئيس مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، عن قلقه البالغ إزاء هذه المخاطر، مؤكدًا أن الوضع "لطالما كان صعبًا للغاية". وقال: "لقد تعرض الصحافيون في السنوات الماضية للقمع في حالات عديدة وثّقناها، شملت عمليات قتل ورقابة واعتقال. لكننا لاحظنا تصاعدًا هائلًا في مثل هذه الانتهاكات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023". وبيّن سونغهاي أن بيانات المفوضية تشير إلى مقتل 209 صحافيين في غزة منذ اندلاع الحرب، وهو أعلى عدد يُسجل للصحافيين الذين قُتلوا أثناء ممارسة عملهم أو حتى في منازلهم. تجارب حية من بين هؤلاء الصحافي سامي شحادة، الذي فقد ساقه اليمنى إثر غارة جوية إسرائيلية أثناء تغطيته للأحداث في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة في أبريل/نيسان الماضي. وقال شحادة: "كنت صحافيًا ميدانيًا أرتدي جميع شارات الصحافة المعترف بها، ومع ذلك تم استهدافي بشكل مباشر. كنت في منطقة مفتوحة واضحة للعيان مع زملائي، وكان من الواضح تمامًا أنني صحافي، ومع هذا وقع الهجوم". وأشار إلى أن إصابته شكّلت نقطة تحول كبيرة في حياته الشخصية والمهنية. وفي حادثة أخرى مأساوية، فقد الصحافي مؤمن الشرفي والديه و23 فردًا من عائلته في غارة جوية على منزلهم شمال غزة في ديسمبر/ كانون الأول 2023. وقال الشرفي: "رغم الخسارة الشخصية الفادحة التي لا تختلف عن معاناة العديد من زملائي، نواصل مهمتنا المهنية وواجبنا الإنساني لنقل حقيقة ما يجري على الأرض". Related غزة: إسرائيل تفرج عن مسعف فلسطيني بعد نحو شهرين من مقتل 15 من زملائه وتحظر عليه الكلام المجاعة في غزة: كيف يدفع أطفال القطاع ثمن الحرب والحصار؟ وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنها وثّقت التدمير الكامل لمكاتب وسائل الإعلام في غزة، بالإضافة إلى تقارير عن اعتقال وإساءة معاملة الصحافيين الفلسطينيين في الضفة الغربية. ومن جانبه، قال الصحافي محمد أبو ناموس بينما كان يتفقد أنقاض المبنى الذي كان يضم المؤسسة الإعلامية التي يعمل فيها: "بات الصحافيون الفلسطينيون اليوم بلا مكان عمل. نبحث عن أي مكان يوفر الحد الأدنى من متطلبات التغطية الإعلامية مثل الكهرباء أو الإنترنت. الشوارع والمحلات التجارية أصبحت مكاتبنا الجديدة". وفي بيان سابق، أعرب المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، عن قلقه إزاء منع السلطات الإسرائيلية وسائل الإعلام الدولية من دخول غزة منذ بداية الحرب، معتبرًا أن ذلك أسهم في "انتشار المعلومات المضللة والروايات الكاذبة والخطابات اللاإنسانية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store